أمومة
● الأمومة آصل من الأبوة ، في الحيوان والانسان
● حيرة الأم بينَ وَاجبات الزوجـة والأم .
● الأم الـيـوم خـــادمـــة غـــير مأجورة ، ولا مشكورة .
● هل آن أن يكون للأمهات عند التقاعد معاش ؟
قالو هذا عيد الأم . .
قلت أنعم به عيدا كريما في الأعياد . .
قال فاذكره ، واذكر فيه الأم بالخير . .
قلت الأم مذكورة بالخير دائما ، في كل العصور والآباد ..
- أعياد وأعياد
ان أعياد بني الناس بدأت أعيادا دينية ، فيما قبل المسيح ، وفيما بعد المسيح . والى اليوم يسمي الانجليز ، ومن اتخذ لغتهم لسانا ، يسمون أعيادهم « هولي دايز » Holidays ، أي الأيام المقدسة . واقتدى أهل حقبة من الزمان بمن سبقوهم في الحقبة الأخرى . والأعياد الوثنية صارت أعيادا مسيحية وعيد المسيحيين الأكبر ، عيد الميلاد ، لم يبدأ مع المسيحية . وانما هم اصطنعوه بعد فوات قرون . والمولد النبوي ما كان يعرفه المسلمون الأولون . انها بدعة ابتدعها الفاطميون . أفكانت اقتباسا . مما سبق به المسيحيون ؟
وصار للرجال النابهين في الأمم أعياد : أعياد ميلاد . وقلت الأعياد ، أعياد الميلاد ، فزادوها أعياد وفاة .
وسموها يوم ذكرى .
وحتى الرجل الفرد صار له كل سنة مولد يحييه . وصار للمرأة ، الى حين تنبهم في تصور المرأة السنون ، ثم تتضح من جديد عندما يأخذ الشعر في ابيضاض ، وتضيع نعومة الوجوه .
واتسمت الأعياد القومية بذكرى أشخاص ، نعم ، ولكن كان من وراء هؤلاء الأشخاص معان يراد تمجيدها . وذكرى فذكرى الأنبياء انما كانت لتمجيد الرسالات الأبطال انما كانت لتمجيد ما نبع عنهم من بطولات .
وذكرى الكتاب والشعراء انما كانت ذكريات لتمجيد محاصيل العقول ، ومحاصيل القلوب ، في بني الناس .
كاللفظ نؤكده ، ونكتبه ، ولو بماء الذهب ، وما قصدنا من ورائه الا المعنى .
- الأمومة اشمل المعاني التي تنال التمجيد
ولم اجد اشمل في المعاني التي ينالها التمجيد من معنى الأمومة . ذلك لأنها تتصل بالأمومة في كل الأمهات ، من عهد آدم الى ساعة تقوم الساعة .
وهي أمومة في الانسان ، وأمومة في الحيوان ، وأمومة حتى في الحشر ، وأمومة حتى في الشجر .
وقالوا : فما بال الأبوة . .
وابتدعوا يوما للأبوة فما أصاخ له ، ولا رضي به ، الا القليل .
والأبوة في الحياة ضرورة لازمة لتبدأ الحياة ، في شتى مظاهرها في الأرض ، ثم لا يكون لها ، عندما تتنشأ الحياة بعد ذلك ، نصيب كبير مذكور .
- الأمومة ، ، لا الأبوة ، في النبات
ان النبات يزهر ويلقح الذكر الأنثى ، في لقاء . وتتلقف الأنثى بذرة الحياة الأولى ثانية ، ثم ينفض تجعل منها جنينا ، ثم ثمرا ، تضمنه من البذور ما يؤمن الحياة . وهي تقضي في ذلك الشهر من بعد الشهر ولا يدري اللقاح الذكر مما يجري شيئا . الأنثى ، لو قد درت ، من أين هو قد جاءها .
- الأمومة ، لا الأبوة ، في الحيوان
وفي الحيوان : نقطة ينقطها الكلب في وعاء الحياة من الأنثى ، ثم ينقطع شأنه انقطاعا حاسما . وتظل الأنثى هي الحاملة ، وهي المغذية ، وهي المنمية . ويخرج الوليد فيكون في رعاية أمه أشهرا ، ترضعه وتحدب عليه ، وتدفع عنه ؛ وتعلمه من خبرة الحياة الكثير . وتخرج الأجراء لا تعرف أبا ، ولكنها تعرف أما . والأم تلاعبها ، وتشاكسها وتساقطها ، وترمي بها ، لتعلمها الدفاع في الحياة .
وكالكلاب القطط . وكالقطط والكلاب ، في الخلق ، بنو الناس .
● الأمومة آصل من الأبوة ، في الحيوان والانسان
● حيرة الأم بينَ وَاجبات الزوجـة والأم .
● الأم الـيـوم خـــادمـــة غـــير مأجورة ، ولا مشكورة .
● هل آن أن يكون للأمهات عند التقاعد معاش ؟
قالو هذا عيد الأم . .
قلت أنعم به عيدا كريما في الأعياد . .
قال فاذكره ، واذكر فيه الأم بالخير . .
قلت الأم مذكورة بالخير دائما ، في كل العصور والآباد ..
- أعياد وأعياد
ان أعياد بني الناس بدأت أعيادا دينية ، فيما قبل المسيح ، وفيما بعد المسيح . والى اليوم يسمي الانجليز ، ومن اتخذ لغتهم لسانا ، يسمون أعيادهم « هولي دايز » Holidays ، أي الأيام المقدسة . واقتدى أهل حقبة من الزمان بمن سبقوهم في الحقبة الأخرى . والأعياد الوثنية صارت أعيادا مسيحية وعيد المسيحيين الأكبر ، عيد الميلاد ، لم يبدأ مع المسيحية . وانما هم اصطنعوه بعد فوات قرون . والمولد النبوي ما كان يعرفه المسلمون الأولون . انها بدعة ابتدعها الفاطميون . أفكانت اقتباسا . مما سبق به المسيحيون ؟
وصار للرجال النابهين في الأمم أعياد : أعياد ميلاد . وقلت الأعياد ، أعياد الميلاد ، فزادوها أعياد وفاة .
وسموها يوم ذكرى .
وحتى الرجل الفرد صار له كل سنة مولد يحييه . وصار للمرأة ، الى حين تنبهم في تصور المرأة السنون ، ثم تتضح من جديد عندما يأخذ الشعر في ابيضاض ، وتضيع نعومة الوجوه .
واتسمت الأعياد القومية بذكرى أشخاص ، نعم ، ولكن كان من وراء هؤلاء الأشخاص معان يراد تمجيدها . وذكرى فذكرى الأنبياء انما كانت لتمجيد الرسالات الأبطال انما كانت لتمجيد ما نبع عنهم من بطولات .
وذكرى الكتاب والشعراء انما كانت ذكريات لتمجيد محاصيل العقول ، ومحاصيل القلوب ، في بني الناس .
كاللفظ نؤكده ، ونكتبه ، ولو بماء الذهب ، وما قصدنا من ورائه الا المعنى .
- الأمومة اشمل المعاني التي تنال التمجيد
ولم اجد اشمل في المعاني التي ينالها التمجيد من معنى الأمومة . ذلك لأنها تتصل بالأمومة في كل الأمهات ، من عهد آدم الى ساعة تقوم الساعة .
وهي أمومة في الانسان ، وأمومة في الحيوان ، وأمومة حتى في الحشر ، وأمومة حتى في الشجر .
وقالوا : فما بال الأبوة . .
وابتدعوا يوما للأبوة فما أصاخ له ، ولا رضي به ، الا القليل .
والأبوة في الحياة ضرورة لازمة لتبدأ الحياة ، في شتى مظاهرها في الأرض ، ثم لا يكون لها ، عندما تتنشأ الحياة بعد ذلك ، نصيب كبير مذكور .
- الأمومة ، ، لا الأبوة ، في النبات
ان النبات يزهر ويلقح الذكر الأنثى ، في لقاء . وتتلقف الأنثى بذرة الحياة الأولى ثانية ، ثم ينفض تجعل منها جنينا ، ثم ثمرا ، تضمنه من البذور ما يؤمن الحياة . وهي تقضي في ذلك الشهر من بعد الشهر ولا يدري اللقاح الذكر مما يجري شيئا . الأنثى ، لو قد درت ، من أين هو قد جاءها .
- الأمومة ، لا الأبوة ، في الحيوان
وفي الحيوان : نقطة ينقطها الكلب في وعاء الحياة من الأنثى ، ثم ينقطع شأنه انقطاعا حاسما . وتظل الأنثى هي الحاملة ، وهي المغذية ، وهي المنمية . ويخرج الوليد فيكون في رعاية أمه أشهرا ، ترضعه وتحدب عليه ، وتدفع عنه ؛ وتعلمه من خبرة الحياة الكثير . وتخرج الأجراء لا تعرف أبا ، ولكنها تعرف أما . والأم تلاعبها ، وتشاكسها وتساقطها ، وترمي بها ، لتعلمها الدفاع في الحياة .
وكالكلاب القطط . وكالقطط والكلاب ، في الخلق ، بنو الناس .
تعليق