الأمازيغية مكون رئيسي للهوية المغربية في معرض فوتوغرافي
المعرض يندرج في إطار احتفالات الشعب المغربي بالسنة الأمازيغية الجديدة 2974.
الخميس 2024/01/18
انشرWhatsAppTwitterFacebook
الأمازيغية جزء لا يتجزأ من الهوية المغربية
الدار البيضاء (المغرب) - يتواصل بفضاء مركز التعريف بالتراث في المدينة العتيقة للدار البيضاء إلى غاية 20 يناير الجاري معرض للصور الفوتوغرافية تحت شعار “الأمازيغية مكون رئيسي للهوية المغربية”، وذلك بمبادرة من المديرية الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، قطاع التواصل.
ويندرج هذا المعرض، الذي انطلق الاثنين والمنظم بالشراكة مع المديرية الجهوية لقطاع الثقافة، في إطار احتفالات الشعب المغربي بالسنة الأمازيغية الجديدة 2974، والتي تم اعتمادها عيدا وطنيا وعطلة رسمية، حيث يسلط الضوء على سلسلة من الأحداث والخطب و القرارات الملكية التي تعزز مكانة الأمازيغية، باعتبارها مكونا مهما ضمن الهوية المغربية.
وبهذه المناسبة قال محمد ريحان، المدير الجهوي للتواصل بجهة الدارالبيضاء – سطات، إن تنظيم هذا المعرض يأتي في سياق خاص بالنسبة إلى جميع المغاربة، إذ تم اعتماد يوم 14 يناير من كل سنة، بقرار ملكي، عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية، ورأس السنة في التقويم الميلادي.
28
لوحة موزعة على عدة محاور تعكس أهم مراحل النهوض بالثقافة الأمازيغية، منها محور خاص بالأمازيغية في الدستور
وأضاف ريحان أن هذا الحدث الثقافي يعرض مختلف المراحل التي مر بها مسار النهوض بالأمازيغية منذ خطاب أجدير التاريخي، الذي تضمن الإعلان عن تأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.
وأشار إلى أن المعرض يتضمن 28 لوحة موزعة على عدة محاور تعكس أهم مراحل النهوض بالثقافة الأمازيغية، وتتمثل في محور خاص بالأمازيغية في الدستور والقوانين المغربية، وآخر حول الأمازيغية في الإعلام العمومي، إلى جانب محور يؤرخ لأهم المحطات للصحافة الأمازيغية في المغرب.
من جانبها قالت حفيظة خويي، المديرة الجهوية للثقافة بجهة الدار البيضاء – سطات، إن هذا المعرض يهدف إلى تكريس الطابع الرسمي للغة الأمازيغية، مما يزيد التنوع الثقافي للمملكة، وتسليط الضوء على صور تخلد مراسم التعيينات الملكية ومقتطفات من الخطب الملكية التي تهم النهوض باللغة الأمازيغية.
وأضافت أن هذه الاحتفالات، التي تشهدها عدة مراكز ثقافية في جميع أنحاء المملكة، تعكس الاهتمام الذي توليه الوزارة للثقافة الأمازيغية باعتبارها جزءا أساسيا من الهوية المغربية، مشيرة إلى أن هذه الاحتفالات تعكس بروز الثقافة الأمازيغية كمكون ثقافي وتراثي متجذر في التاريخ المتنوع للمملكة المغربية.
وتجدر الإشارة إلى أن الكثير من أقاليم المملكة شهدت تنظيم سلسلة من الأنشطة المتنوعة احتفاء برأس السنة الأمازيغية، كما نظمت معارض صور فوتوغرافية تحت الشعار نفسه “الأمازيغية مكون رئيسي للهوية المغربية” في أقاليم المملكة.
المعرض يندرج في إطار احتفالات الشعب المغربي بالسنة الأمازيغية الجديدة 2974.
الخميس 2024/01/18
انشرWhatsAppTwitterFacebook
الأمازيغية جزء لا يتجزأ من الهوية المغربية
الدار البيضاء (المغرب) - يتواصل بفضاء مركز التعريف بالتراث في المدينة العتيقة للدار البيضاء إلى غاية 20 يناير الجاري معرض للصور الفوتوغرافية تحت شعار “الأمازيغية مكون رئيسي للهوية المغربية”، وذلك بمبادرة من المديرية الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، قطاع التواصل.
ويندرج هذا المعرض، الذي انطلق الاثنين والمنظم بالشراكة مع المديرية الجهوية لقطاع الثقافة، في إطار احتفالات الشعب المغربي بالسنة الأمازيغية الجديدة 2974، والتي تم اعتمادها عيدا وطنيا وعطلة رسمية، حيث يسلط الضوء على سلسلة من الأحداث والخطب و القرارات الملكية التي تعزز مكانة الأمازيغية، باعتبارها مكونا مهما ضمن الهوية المغربية.
وبهذه المناسبة قال محمد ريحان، المدير الجهوي للتواصل بجهة الدارالبيضاء – سطات، إن تنظيم هذا المعرض يأتي في سياق خاص بالنسبة إلى جميع المغاربة، إذ تم اعتماد يوم 14 يناير من كل سنة، بقرار ملكي، عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية، ورأس السنة في التقويم الميلادي.
28
لوحة موزعة على عدة محاور تعكس أهم مراحل النهوض بالثقافة الأمازيغية، منها محور خاص بالأمازيغية في الدستور
وأضاف ريحان أن هذا الحدث الثقافي يعرض مختلف المراحل التي مر بها مسار النهوض بالأمازيغية منذ خطاب أجدير التاريخي، الذي تضمن الإعلان عن تأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.
وأشار إلى أن المعرض يتضمن 28 لوحة موزعة على عدة محاور تعكس أهم مراحل النهوض بالثقافة الأمازيغية، وتتمثل في محور خاص بالأمازيغية في الدستور والقوانين المغربية، وآخر حول الأمازيغية في الإعلام العمومي، إلى جانب محور يؤرخ لأهم المحطات للصحافة الأمازيغية في المغرب.
من جانبها قالت حفيظة خويي، المديرة الجهوية للثقافة بجهة الدار البيضاء – سطات، إن هذا المعرض يهدف إلى تكريس الطابع الرسمي للغة الأمازيغية، مما يزيد التنوع الثقافي للمملكة، وتسليط الضوء على صور تخلد مراسم التعيينات الملكية ومقتطفات من الخطب الملكية التي تهم النهوض باللغة الأمازيغية.
وأضافت أن هذه الاحتفالات، التي تشهدها عدة مراكز ثقافية في جميع أنحاء المملكة، تعكس الاهتمام الذي توليه الوزارة للثقافة الأمازيغية باعتبارها جزءا أساسيا من الهوية المغربية، مشيرة إلى أن هذه الاحتفالات تعكس بروز الثقافة الأمازيغية كمكون ثقافي وتراثي متجذر في التاريخ المتنوع للمملكة المغربية.
وتجدر الإشارة إلى أن الكثير من أقاليم المملكة شهدت تنظيم سلسلة من الأنشطة المتنوعة احتفاء برأس السنة الأمازيغية، كما نظمت معارض صور فوتوغرافية تحت الشعار نفسه “الأمازيغية مكون رئيسي للهوية المغربية” في أقاليم المملكة.