الحياة وسعت الأرض كلها ما تمهدت أسبابها .. قصة الخَلق ..
الحياة وسعت الأرض كلها ما تمهدت أسبابها
ان سطح الأرض يختلف بيئة . يختلف تربة ، فهي رمل ، وهي غرين ، وهي صخر ويختلف جوا ، فهو حار أو بارد ، أو هو جاف أو ماطر . وتبعا لذلك يختلف نوع النبات الذي ينمو فيه وتبعا لذلك يختلف نوع الحيوان الذي يعيش فيه .
ولكن ليست بيئة أثرى بالذي بها من خلائق كالغاب في المنطقة الدافئة هناك الطبيعة عارية تفعل على سجيتها ، لا عائق لها من أحد . الشجر الطويل الباسق والشجر الصغير المتقاصر ، والعشب المديد ، من أنواع شتی ، كلها تتنافس في حيازة أكثر خط من أصول الحياة . ومن الحيوانات أجناس شتى ، هي الأخرى في صراع ، هادىء حينا ، وعنيف حينا ، ومن دم مسفوح حينا وبين الأحياء الساكنة ، والأحياء المتحركة ، توازن في الكسب والخسارة يكاد يعطي المجتمع الغابي عمرا مديدا وكيانا مستقرا .
و كالمجتمع الغابي المجتمع الصحراوي ، فيه النبت ، وفيه الزهر ، وفيه الحيوان الحي . وكل لبس للحياة هناك لبوسها ، فلا هي تضيق به ولا هو يضيق بها .
وكالمجتمع الغابي والصحراوي ، المجتمع الجبلي ،
- الشمس نجم ، والأرض كوكب ، وبينهما ۹۳ مليون ميل ، ورغم هذا البعد ، وَسَمَت الشمْسُ صور الحياة وَاحِدَة على ظهر هذه الأرض .
والمجتمع النهري ، والمجتمع البحري ، والبحار مجتمعات شتى تختلف عمقا وضحالة .
انه ما اجتمعت على الأرض أسباب الحياة ، في أي ركن من أركانها ، أو صقع من صقوعها ، علا أو انخفض ، ضاق أو اتسع ، احتر أو برد ، الا ونشأت هناك حياة .
وهل أعجب من في أطراف جرينلندة ، عند الشمال من أمريكا ، لا يكاد يبدأ الربيع حتى يخرج النبت من الأرض ، نافذا في الذي غطاه من ثلوج ، أعوادا من خضرة ، جريئة ، تنفذ من ثلج أبيض بارد . انها جرأة الحياة .
- خلائق الله آلاف من أشكال وآلاف من أحجام وآلاف من ألوان تاه فيها العقل البشري حتى دخل يبحث فيها عن أشباه .
أما اختلاف الأشكال فيتمثل في الكلب ، والثعبان ، والبعوض ، ثلاثة لا يكاد يجمعها في الشكل جامع .
وأما اختلاف الأحجام فيتمثل في الفيل والبرغوث . ضخامة الى جانبها ضآلة ، وكل عرف السبيل الى العيش .
واما اختلاف الألوان فيتمثل في صنوف الطير جميعا . واللون فيها بعض خصائصها .
وكما في الحيوان ، فكذا الحال في النبات .
فالى جانب النبات ذي الساق القائمة ، تجد النبات ذا الساق المتسلقة ، أو الأخرى طريحة الأرض الزاحفة .
أو تلك التي اختفت في تربة الأرض فهي باطنة . والى جانب شجرة الكافور الكبيرة تجد العشبة الخضراء الصغيرة .
والى جانب الخضرة الضاربة في النبات ، تجد الزهر قد خرج بألوانه البديعة المختلفة تلك التي أوحت للانسان بمعان للجمال ، ظن انها معانيه ، وما هي النبات بحكم العادة مقتبسة .
- فهم الانسان الأشياء ، بدأ بتقسيمها
وحين بدأ الانسان ينظر في الأحياء ، ليفهم ، جرى على عادته يبحث بينها عن وجوه من الشبه ، ليقسم .
فالتقسيم هو الخطوة الأولى في الفهم اذا ازدحمت عليك الأعداد الكثيرة ، والأصناف العديدة التي يضيق الذهن عن استيعابها .
ومن أقدم من يذكر التاريخ في محاولة البحث عن أشباه في الأحياء ، رجاء التقسيم ، الفيلسوف الاغريقي الشهير ، ارسططاليس ( ٣٨٤ - ۳۲۲ ) قبل الميلاد وقسم النبات بناء على أشباه ، وضاع كتابه . وقسم الحيوان بناء على أشباه ، ونزل الينا مع الزمان كتابه .
وهو أحصى من الحيوان ما زاد على ٥٠٠ نوع وقسمها الى قسمين اصليين ، قسم ذي دم ( أحمر ) وقسم لا دم فيه . أما القسم الأول فضم الحيوانات ذات الثدي والطير ، والزواحف والأسماك .
أما القسم الثاني فضم أنواعا من أحياء البحر الصدفية والحشرات .
وتبع أرسطو آخرون ، من الاغريق والرومان .
وللجاحظ كتاب في الحيوان .
ولقد ساعد هؤلاء المصنفين الأولين ، أن عدد الأضاف كان القلة من بحيث يسهل تناوله .
ولكن بتوالي القرون ، اتسع علم الحيوان وعلم النبات ، اتساعا جعل من المئات المعروفة فة من الأحياء الوفاء ومن الألوف مئات ألوف .
حتى لبلغ عدد الأحياء اليوم ، من حيوان ومن نبات الأنواع فما فوقها ، زادت فيها أنواع الحيوانات مليونا من على أنواع النباتات .
والعلماء كل عام يبحثون ، وهم في أبحاثهم دائما من صنوف الأحياء يكشفون جديدا ، ولهم في كل عام بنوعيها ، حصيلة منشورة .
وباتساع العلم تجددت طرق التقسيم ، واتسعت : فالحياة اليوم مملكتان ، مملكة حيوان ، ومملكة نباتية .
والمملكة تنقسم الى شعب والشعبة Phylum الى طوائف . والطائفة Class الى رتب . والرتبة Order الى فصائل والفصيلة Family الى أجناس . والجنس Genus ينقسم الى أنواع Species .
وأريد أن أضرب الأمثال ، من حيوان ونبات ، وأخشى أن أضل ببعض القراء في متاهات لم يألفوها ، وأسماء غلبت الأسماء اللاتينية فيها .
وأكتفي بأن أضرب بالكلب مثلا فهو في شعبة الفقريات من المملكة الحيوانية ، لأن له سلسلة فقار في ظهره ، فهو في هذه الشعبة انضم الى أمثاله . الى أشباهه وما أكثرها .
والكلب من بعد الشعبة يدخل في الطائفة ، وهو في طائفة الثدييات ، أي الحيوانات التي لها أثداء ، فهي فهو في هذه الشعبة انضم الى أمثاله ، الى ترضع ما تلد أشباهه في هذه الخاصة وحدها ، وما أكثرها أشباها .
والكلب من بعد الطائفة يدخل في الرتبة ، وهو في رتبة آكلات اللحوم .
والكلب من بعد الرتبة يدخل في الفصيلة ، وهو في فصيلة أشباه الكلاب Canidae ويدخل فيها الذئب والثعلب . وتجمعه واياهم كل ما سبق من رتبة وطائفة فهي اذن آكلة لحوم ، وهي ذات ثدي وشعبة ذات فقار .
وينتهي التقسيم بالكلب بأن يمثل نفسه ، ويمثل نوعه ، فهذا هو النوع . وتختلف صنوف الكلاب العادية ، ويتفنن المربون في تربيتها ، وتبقى كلها نوعا واحدا ومع هذا أصالتها التي من أجلها سميت كلابا .
- الغابة اثرى البيئات ، بشتيت النباتات والحيوانات
-التقسيم بني على اختلاف في الصفات عظيم ولكنه كشف في طياته عن تماثل في الصفات أعظم
وهذا أمر واضح .
فالتقسيم احتجنا له لنفرز هذه الأعداد الكثيرة ، البالغة الكثرة ، في حيوان ونبات ، الى أقسام . ولكل قسم صفة أو صفات هي واحدة في افراده جميعاً فالأقسام جميعا دليل التواحد في الصفات . التواحد في أساليب الخلق .
فالفقريات مثلا تشمل الانسان ، وأكثر ما عرف من حيوان ، وتشمل الأسماك ، وتشمل الطيور ، وتشمل كل ذات ثدي . وكلها بنيت أجسامها على أن يكون عمادها فقار . تخطيط واحد في البناء شمل الجميع . فأي وحدة أوضح من هذه وأشد قوة . .
والثدييات ، وما أكثرها ، وهي كل ما يلد ويرضع صممت أجسامها بحيث تصنع غذاء ، هو ذلك السائل الأبيض الذي نسميه لبنا وتصنعه أكمل غذاء . وصمم وليدها ليأتلف وليشبع بهذا الغذاء . فأي وحدة في الخلق أوضح من هذه وأشد قوة . .
وسنعالج كل هذا في موضعه ، لنقدر مكانه . بالتفصيل من الوحدة الكبرى .
فانما همنا الآن في تبيان أصول في الحياة ، لا تشمل قسما من الحيوان دون قسم ، ولا قسما من النبات دون قسم ( كوجوه الوحدة التي كشف لنا عنها تقسيم الأحياء ) ولكن أصول تشمل الأحياء جميعا ، وتنظمها كلها في نظام واحد ، كما ينظم الخيط حبات العقد جميعا ، وندخل في نظام هذا العقد الفيل مع البرغوث ، وندخل ساق العشب الرفيعة الضئيلة مع الشجرة السنديانة الكبيرة العظيمة .
الحياة وسعت الأرض كلها ما تمهدت أسبابها
ان سطح الأرض يختلف بيئة . يختلف تربة ، فهي رمل ، وهي غرين ، وهي صخر ويختلف جوا ، فهو حار أو بارد ، أو هو جاف أو ماطر . وتبعا لذلك يختلف نوع النبات الذي ينمو فيه وتبعا لذلك يختلف نوع الحيوان الذي يعيش فيه .
ولكن ليست بيئة أثرى بالذي بها من خلائق كالغاب في المنطقة الدافئة هناك الطبيعة عارية تفعل على سجيتها ، لا عائق لها من أحد . الشجر الطويل الباسق والشجر الصغير المتقاصر ، والعشب المديد ، من أنواع شتی ، كلها تتنافس في حيازة أكثر خط من أصول الحياة . ومن الحيوانات أجناس شتى ، هي الأخرى في صراع ، هادىء حينا ، وعنيف حينا ، ومن دم مسفوح حينا وبين الأحياء الساكنة ، والأحياء المتحركة ، توازن في الكسب والخسارة يكاد يعطي المجتمع الغابي عمرا مديدا وكيانا مستقرا .
و كالمجتمع الغابي المجتمع الصحراوي ، فيه النبت ، وفيه الزهر ، وفيه الحيوان الحي . وكل لبس للحياة هناك لبوسها ، فلا هي تضيق به ولا هو يضيق بها .
وكالمجتمع الغابي والصحراوي ، المجتمع الجبلي ،
- الشمس نجم ، والأرض كوكب ، وبينهما ۹۳ مليون ميل ، ورغم هذا البعد ، وَسَمَت الشمْسُ صور الحياة وَاحِدَة على ظهر هذه الأرض .
والمجتمع النهري ، والمجتمع البحري ، والبحار مجتمعات شتى تختلف عمقا وضحالة .
انه ما اجتمعت على الأرض أسباب الحياة ، في أي ركن من أركانها ، أو صقع من صقوعها ، علا أو انخفض ، ضاق أو اتسع ، احتر أو برد ، الا ونشأت هناك حياة .
وهل أعجب من في أطراف جرينلندة ، عند الشمال من أمريكا ، لا يكاد يبدأ الربيع حتى يخرج النبت من الأرض ، نافذا في الذي غطاه من ثلوج ، أعوادا من خضرة ، جريئة ، تنفذ من ثلج أبيض بارد . انها جرأة الحياة .
- خلائق الله آلاف من أشكال وآلاف من أحجام وآلاف من ألوان تاه فيها العقل البشري حتى دخل يبحث فيها عن أشباه .
أما اختلاف الأشكال فيتمثل في الكلب ، والثعبان ، والبعوض ، ثلاثة لا يكاد يجمعها في الشكل جامع .
وأما اختلاف الأحجام فيتمثل في الفيل والبرغوث . ضخامة الى جانبها ضآلة ، وكل عرف السبيل الى العيش .
واما اختلاف الألوان فيتمثل في صنوف الطير جميعا . واللون فيها بعض خصائصها .
وكما في الحيوان ، فكذا الحال في النبات .
فالى جانب النبات ذي الساق القائمة ، تجد النبات ذا الساق المتسلقة ، أو الأخرى طريحة الأرض الزاحفة .
أو تلك التي اختفت في تربة الأرض فهي باطنة . والى جانب شجرة الكافور الكبيرة تجد العشبة الخضراء الصغيرة .
والى جانب الخضرة الضاربة في النبات ، تجد الزهر قد خرج بألوانه البديعة المختلفة تلك التي أوحت للانسان بمعان للجمال ، ظن انها معانيه ، وما هي النبات بحكم العادة مقتبسة .
- فهم الانسان الأشياء ، بدأ بتقسيمها
وحين بدأ الانسان ينظر في الأحياء ، ليفهم ، جرى على عادته يبحث بينها عن وجوه من الشبه ، ليقسم .
فالتقسيم هو الخطوة الأولى في الفهم اذا ازدحمت عليك الأعداد الكثيرة ، والأصناف العديدة التي يضيق الذهن عن استيعابها .
ومن أقدم من يذكر التاريخ في محاولة البحث عن أشباه في الأحياء ، رجاء التقسيم ، الفيلسوف الاغريقي الشهير ، ارسططاليس ( ٣٨٤ - ۳۲۲ ) قبل الميلاد وقسم النبات بناء على أشباه ، وضاع كتابه . وقسم الحيوان بناء على أشباه ، ونزل الينا مع الزمان كتابه .
وهو أحصى من الحيوان ما زاد على ٥٠٠ نوع وقسمها الى قسمين اصليين ، قسم ذي دم ( أحمر ) وقسم لا دم فيه . أما القسم الأول فضم الحيوانات ذات الثدي والطير ، والزواحف والأسماك .
أما القسم الثاني فضم أنواعا من أحياء البحر الصدفية والحشرات .
وتبع أرسطو آخرون ، من الاغريق والرومان .
وللجاحظ كتاب في الحيوان .
ولقد ساعد هؤلاء المصنفين الأولين ، أن عدد الأضاف كان القلة من بحيث يسهل تناوله .
ولكن بتوالي القرون ، اتسع علم الحيوان وعلم النبات ، اتساعا جعل من المئات المعروفة فة من الأحياء الوفاء ومن الألوف مئات ألوف .
حتى لبلغ عدد الأحياء اليوم ، من حيوان ومن نبات الأنواع فما فوقها ، زادت فيها أنواع الحيوانات مليونا من على أنواع النباتات .
والعلماء كل عام يبحثون ، وهم في أبحاثهم دائما من صنوف الأحياء يكشفون جديدا ، ولهم في كل عام بنوعيها ، حصيلة منشورة .
وباتساع العلم تجددت طرق التقسيم ، واتسعت : فالحياة اليوم مملكتان ، مملكة حيوان ، ومملكة نباتية .
والمملكة تنقسم الى شعب والشعبة Phylum الى طوائف . والطائفة Class الى رتب . والرتبة Order الى فصائل والفصيلة Family الى أجناس . والجنس Genus ينقسم الى أنواع Species .
وأريد أن أضرب الأمثال ، من حيوان ونبات ، وأخشى أن أضل ببعض القراء في متاهات لم يألفوها ، وأسماء غلبت الأسماء اللاتينية فيها .
وأكتفي بأن أضرب بالكلب مثلا فهو في شعبة الفقريات من المملكة الحيوانية ، لأن له سلسلة فقار في ظهره ، فهو في هذه الشعبة انضم الى أمثاله . الى أشباهه وما أكثرها .
والكلب من بعد الشعبة يدخل في الطائفة ، وهو في طائفة الثدييات ، أي الحيوانات التي لها أثداء ، فهي فهو في هذه الشعبة انضم الى أمثاله ، الى ترضع ما تلد أشباهه في هذه الخاصة وحدها ، وما أكثرها أشباها .
والكلب من بعد الطائفة يدخل في الرتبة ، وهو في رتبة آكلات اللحوم .
والكلب من بعد الرتبة يدخل في الفصيلة ، وهو في فصيلة أشباه الكلاب Canidae ويدخل فيها الذئب والثعلب . وتجمعه واياهم كل ما سبق من رتبة وطائفة فهي اذن آكلة لحوم ، وهي ذات ثدي وشعبة ذات فقار .
وينتهي التقسيم بالكلب بأن يمثل نفسه ، ويمثل نوعه ، فهذا هو النوع . وتختلف صنوف الكلاب العادية ، ويتفنن المربون في تربيتها ، وتبقى كلها نوعا واحدا ومع هذا أصالتها التي من أجلها سميت كلابا .
- الغابة اثرى البيئات ، بشتيت النباتات والحيوانات
-التقسيم بني على اختلاف في الصفات عظيم ولكنه كشف في طياته عن تماثل في الصفات أعظم
وهذا أمر واضح .
فالتقسيم احتجنا له لنفرز هذه الأعداد الكثيرة ، البالغة الكثرة ، في حيوان ونبات ، الى أقسام . ولكل قسم صفة أو صفات هي واحدة في افراده جميعاً فالأقسام جميعا دليل التواحد في الصفات . التواحد في أساليب الخلق .
فالفقريات مثلا تشمل الانسان ، وأكثر ما عرف من حيوان ، وتشمل الأسماك ، وتشمل الطيور ، وتشمل كل ذات ثدي . وكلها بنيت أجسامها على أن يكون عمادها فقار . تخطيط واحد في البناء شمل الجميع . فأي وحدة أوضح من هذه وأشد قوة . .
والثدييات ، وما أكثرها ، وهي كل ما يلد ويرضع صممت أجسامها بحيث تصنع غذاء ، هو ذلك السائل الأبيض الذي نسميه لبنا وتصنعه أكمل غذاء . وصمم وليدها ليأتلف وليشبع بهذا الغذاء . فأي وحدة في الخلق أوضح من هذه وأشد قوة . .
وسنعالج كل هذا في موضعه ، لنقدر مكانه . بالتفصيل من الوحدة الكبرى .
فانما همنا الآن في تبيان أصول في الحياة ، لا تشمل قسما من الحيوان دون قسم ، ولا قسما من النبات دون قسم ( كوجوه الوحدة التي كشف لنا عنها تقسيم الأحياء ) ولكن أصول تشمل الأحياء جميعا ، وتنظمها كلها في نظام واحد ، كما ينظم الخيط حبات العقد جميعا ، وندخل في نظام هذا العقد الفيل مع البرغوث ، وندخل ساق العشب الرفيعة الضئيلة مع الشجرة السنديانة الكبيرة العظيمة .
تعليق