كيف كشف العلماء سيولة بطن الأرض .. كتاب في سبيل موسوعة علمية .. الدكتور أحمد ذكي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف كشف العلماء سيولة بطن الأرض .. كتاب في سبيل موسوعة علمية .. الدكتور أحمد ذكي

    كيف كشف العلماء سيولة بطن الأرض ..

    ان الذبذبة الزلزالية أنواع ، منها نوعان اصيلان :

    ذبذبة تسري كأمواج تحدثها أنت في الحبل المشدود افقيا ، بهزه . تصعد فيها اجزاء الحبل وتهبط ، والموجة تسري في طوله . فحركة الأجزاء تحدث عمودية على طريق اتجاه سريان الموجة الذي هو على طول الحبل .

    وذبذبة تتحرك فيها أجزاء المادة التي تجرى فيها مثال الذبذبة في نفس الاتجاه الذي تسير فيه الموجة ذلك رجال مائة ، وقفوا صفا واحدا ، مترابطين متكاتفين . تدفع الرجل الأول بعيدا عنك ، فتجري الهزة في الرجال ، وطريقها طول الخط الذي هم فيه واقفون . ثم تشد هذا الرجل الأول اليك ، فتجري هزة في الرجال ، نحوك ، طريقها الخط الذي هم به واقفون . الرجال فرادی يهتزون ، ولكن في نفس اتجاه الموجة .

    ومثل الصنف الأول من الأمواج ، أمواج البحر وأمواج بشعاع الشمس . وتسمى بالأمواج العرضية .

    ومثل الصنف الثاني من الأمواج ، أمواج الصوت وتسمى بالأمواج الطولية .

    وهزات الأرض من هذه ومن تلك .

    كلاهما يحدث مع الزلازل اذ تمر في الصخر . والموجات الطولية ( تلك التي تشبه أمواج الصوت ) تصل أسرع من الموجات العرضية .

    وهكذا عرفهما وألفهما علماء الزلازل ، وعرفتها رواسمها .
    ثم يحدث أن زلازل بعيدة المدى ، يأتيهم موجها الطولي ، ويتخلف موجها العرضي .

    لماذا ؟

    وينكشف السر : ان الموج العرضي يفنى في السوائل . واذن فحيث انقطع الموج العرضي ، فلم يصل الى راسمات الزلازل ، اعترضه شيء في باطن الأرض سائل .
    انه لب الأرض السائل .
    وقدروا عمقه .

    وانقسم بذلك باطن الأرض الى عباءة أرض ، صلبة ، عمقها ۱۸۰۰ میل ، والى لب سائل يأتي من تحتها ، ثم سائل في حكم الصلب *

    * الزلزلة ، تحدث في الأرض طبعا ، أو يحدثها العلماء اصطناعا ، ليكشفوا بها عن باطن الارض ، هذه الزلزلة يصطنعها العلماء اليوم اصطناعا ليكشفوا بها ، بمثل هذا الأسلوب ، عن وجود الزيت في باطن الارض . وهذا مثل للعلم ، كيف يبدأ بحثا هدفه المعرفة الخالصة ، ثم يخرج منه ما ينفع الناس .

    - في باطن الأرض حرارة وضغط

    ان الأرض حارة ، نتبين ذلك عند نزولنا في أعماقها .
    انها تزيد على الأرجح بمعدل ۲۰ درجة مئوية لكل كيلو متر عمقا .
    ونعلم أن البراكين يخرج طفحها وهي في نحو ۱۱۰۰ درجة مئوية .

    و من العلماء من قدر درجة الحرارة في أوسط الارض فكانت ۲۰۰۰ درجة . وكانت ۳۰۰۰ درجة ، وكانت ٤٠٠٠ درجة .

    وحرارة الأرض مصدرها العناصر المشعة ، وأشهرها اليورنيوم والرديوم . انها تتحول الى عناصر أخرى ، وهي في سبيل ذلك تخرج الطاقة فتنطلق ، وتخرج الحرارة .

    وقدروا الضغط على عمق ۲۰۰۰ كيلو متر من السطح فكان مليون ضغط جوي ، او هو ۷۰۰۰ طن على البوصة المربعة الواحدة . وعند مركز الأرض بلغ حساب الضغط ثلاثة أمثال هذا ونصف مثل . ولا عجب فالأرض كبيرة . والأرض ثقيلة .

    ان الأرض حجمها ٢٦٠٠٠٠ مليون ميل مكعب . وان الارض ثقلها ٦۰۰۰ مليون مليون مليون طن .

    - قلب الأرض من حديد ونيكل

    ومتوسط كثافة الارض على هذا هو هره ، أي انها الماء بمثل هذا القدر من المرات ، ولكن متوسط انقل من كثافة صخور القشرة الارضية هو ٢,٦٧ .

    فلا بد ان الكثافة الكبرى هي في قلب الأرض . فلا بد أن يتألف هذا القلب من أثقل المعادن الشائعة في الأرض . والرأي السائد أن قلب الأرض يتألف من الحديد . فالحديد يوجد بكثرة في القشرة الأرضية . وهو يزداد كلما هبطنا في الأرض . والحديد من أكثر العناصر مقدارا في الشمس . والشهب بها الكثير من الحديد . وللارض مغناطيسية ، والمغناطيسية صلتها بالحديد معروفة .

    - راسم الزلزلة ، وفيه تظهر الورقة الدوارة التي تقبل الرسم ، والساعة التي بها يسجل الزمن . وهو نوع يحمل من مكان الى مكان .

    - نقضي النظريات بأن عباءة الأرض ، تلك التي تلي القشرة الأرضية ، شيء كالزفت ، فيه الصلابة التي تقضي بسريان الموجات الزلزالية فيه ، ومع هذا فيه الميوعة التي بمادة الزفت ، واذن فالعباءة في حركة ، وفيها تيارات ، تتعاون أحيانا فتثبت القارة العائمة فيها ( كما في أوسط الشكل ) ، أو تتخالف اتجاها ، فتقسم القارة نصفين ( كما في أيمن الشكل ) ، أو هي تقرب ما بين قارة وقارة ( كما في ایسر الشكل ) . وتقول النظرية ان أوروبا وافريقيا من ناحية والقارة الامريكية من الناحية الأخرى ، كانتا شيئا واحدا ، ثم تصدع ، وجاء بينهما الماء ( المحيط الاطلسي ) .

    أشياء كثيرة عن باطن الأرض ، اکثرها بناؤه النظريات ، لا المرئيات ، ويجب أن تقول بعد ذكر الكثير منها والله أعلم .

    الحقيقة منها الثابت هو ما أخرجته التجربة ، وما كشفت عنه الأجهزة ، والذي فيه الريبة ما يأتي بعد ذلك التفسير ، والتقريب والتبعيد .

    - يثقبون الأرض

    وفي ظل هذه النظريات التي تحيطها الريب ، والتفسيرات التي تمازجها الشكوك ، ذكر العلماء من امثالهم ما يفيد معنى المثل العربي : « وما راء كمن سمعا وقرروا أن يروا باعينهم ما خفي في أطواء الأرض .

    ولكن كيف يكون ذلك ؟

    يكون بأن يثقبوا الأرض ، يثقبوا قشرة الأرض حتى يصلوا من بعد القشرة الى لب الارض .

    قرر العلماء ذلك في مؤتمر الاتحاد الدولي لعلم الجيولوجيا والفزياء الجيولوجية ، الذي اجتمع بمدينة تورنتو بكندا عام ١٩٥٧ ، بعد أن كان تكون هذا الراي عند جمهور العلماء وشاع .

    واجتمع المؤتمر مرة اخرى في هلسنكي ، بفنلندة ، عام ١٩٦٠ ، واكدوا ذلك القرار .

    وهو قرار بثقب الأرض ، والنزول بهذا الثقب فوق ما نزل الانسان بأمثاله في سطح الأرض ، ودراسة ما يخرج من هذا الثقب ، من طبقات القشرة ، طبقة طبقة ، ففي طبقات هذه القشرة كتب الزمان تاريخ الأرض . ويدخل الثقب من بعد القشرة في عباءة الأرض ، ويمتحن العلماء صخورها . ومن صخورها يعرفون تاريخ هذا الباطن ، وهم يربطون هذا الباطن بتركيب سائر الكواكب وبالذي في الشمس من عناصر . فعندهم ان هذه العباءة انما قدت مما قد منه قديما ، وقديما جدا ، سائر الكواكب ، والشمس .

    - الامريكان والروس يثقبان الأرض

    وتصدى لهذا العمل الجبار الدولتان الجبارتان الثريتان في هذا العصر : الامريكان والروس .

    واختار الامريكان موضعا يثقبون فيه الأرض ، فكان اعماق المحيطات ، ان قشرة الأرض في هذه الأعماق ارق منها تحت القارات ، فوصولهم الى العباءة يكون اسرع : ستة اميال او دون ذلك قدرا .

    واختار الروس سطح الارض الذي يمشي عليه الناس ، فهو سطح القارات ، للثقب . وثقوبهم لا بد تكون أطول وأبعد واشق ، ولكن منها تستفاد دراسة طبقات القشرة الارضية السميكة التي تصنع القارات •

    - ما صنع الامريكان الى اليوم في ثقب الارض

    وقام الامريكان عام ١٩٦١ بتجارب في ثقب في البحر عديدة ، هدفها استطلاع الطريقة المثلى التي ينتهون اليها آخر الامر ، في خرق الأرض ، واستدامة الخرق ، الى ان يصلوا الى العباءة . وكان من ذلك تجربتهم التي اجروها في البحر على بعد ۲۰ ميلا من ميناء سان دياجو ، بكلفورنيا . وفيها انزلوا ۳۱۰۰ قدم من انابيب الفولاذ في ماء المحيط وحده قبل ان يصلوا الى قاعه .

    و من هناك اتجهوا الى جزيرة جوادالوب Guadalupe في الجنوب ، عند المكسيك ، في المحيط الهادي ايضا ، وهناك ثقبوا ، واستخرجوا ، من عمق نحو ٦٠٠ قدم تحت قاع البحر ، قطعا من البازلت .
    والتجارب الى اليوم لا تزال جارية .

    وآخر أخبار وصلتنا عن عمل الأمريكان خرقهم قاع البحر ، عند جزيرة بورت ريكو ، بالبحر الكاريبي ، وهي احدى جزر الهند الغربية . وحصلوا من تحت هذا القاع على الصخر المعروف بالسربنتين Surpentine ، وقد أثار هذا الكشف نقاشا في عالم « علم الأرض » كثيرا .

    - ما صنع الروس

    والروس لم يتخلفوا عن الميدان .
    انهم اتخذوا الارض الجامدة ، لا البحر ، مكانا للثقب كما ذكرنا .

    وقد اعلن الاستاذ الروسي الشهير ، فلاديمير
    بيلوسوف Beloussov ، في اغسطس عام ١٩٦٣ ، ان الروس ثقبوا في خمسة مواضع من الارض ، وأنه من المنتظر أن يذهبوا في باطن الارض الى ما بين ستة اميال ، وتسعة اميال ، وذلك في نحو ٣ أعوام الى خمسة .

    وزاد الأستاذ بيلوسوف ، العالم الأرضي ، فقال : انه باتخاذ الروس الارض لا البحر مكانا للثقب ، لا يكون هناك تنافس بيننا وبين الامريكان . وقال : ان هذا العمل مليء بالصعوبات ، ولا نزال نعالجها ونتخطاها عقبة من بعد عقبة . والمشروع به ، عدا قيمته العلمية الرفيعة ، منافع للناس فهو قد يكشف لنا عن این نتوقع وجود المعادن في طبقات الأرض .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٢-٠٢-٢٠٢٤ ٢٠.٠٣_1(2).jpg 
مشاهدات:	21 
الحجم:	81.0 كيلوبايت 
الهوية:	191694 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٢-٠٢-٢٠٢٤ ٢٠.٠٣.jpg 
مشاهدات:	15 
الحجم:	71.8 كيلوبايت 
الهوية:	191695 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	٢٠٢٤٠٢١٧_١٣٥٨٤٦.jpg 
مشاهدات:	15 
الحجم:	184.2 كيلوبايت 
الهوية:	191696 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	٢٠٢٤٠٢١٧_١٣٥٨٥٩.jpg 
مشاهدات:	15 
الحجم:	90.9 كيلوبايت 
الهوية:	191697 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٢-٠٢-٢٠٢٤ ٢٠.٠٦_1(2).jpg 
مشاهدات:	15 
الحجم:	87.4 كيلوبايت 
الهوية:	191698

  • #2
    How did scientists reveal the fluidity of the Earth's interior?

    There are types of seismic oscillation, including two main types:

    An oscillation that flows like waves that you create in a rope stretched horizontally by shaking it. Parts of the rope rise and fall, and the wave flows along its length. The movement of the parts occurs perpendicular to the direction of the wave's flow, which is along the rope.

    An oscillation in which the parts of matter in which it is conducted move, such as an oscillation in the same direction in which the wave travels. That is one hundred men, standing in one row, interconnected and shoulder to shoulder. You push the first man away from you, and the tremor runs through the men, and its path runs along the line in which they are standing. Then you pull this first man towards you, and a tremor takes place among the men, towards you, and its path follows the line in which they are standing. Individual men vibrate, but in the same direction as the wave.

    Like the first type of waves, sea waves and sunbeam waves. They are called transverse waves.

    Like the second class of waves, sound waves are called longitudinal waves.

    Earthquakes from this and that.

    Both occur with earthquakes as they pass through the rock. Longitudinal waves (those that resemble sound waves) arrive faster than transverse waves.

    Thus, seismologists knew and became familiar with them, and their symbols knew them.
    Then it happens that long-range earthquakes occur with a longitudinal wave, while their latitudinal wave leaves behind.

    Why ?

    The secret is revealed: the occasional wave annihilates in liquids. So, since the transverse wave was cut off and did not reach the seismographs, something liquid in the ground intercepted it.
    It is the Earth's liquid core.
    They appreciated its depth.

    Thus, the interior of the Earth was divided into a solid mantle, 1,800 miles deep, and a liquid core coming from underneath it, then a liquid core similar to solid.

    * The earthquake occurs on the ground, of course, or scientists create it artificially, in order to reveal the interior of the earth. This earthquake is artificially created by scientists today in order to reveal, in a similar manner, the presence of oil in the interior of the earth. This is an example of science, how it begins with research whose goal is pure knowledge, and then emerges from it what benefits people.

    - There is heat and pressure in the Earth's interior

    The earth is hot, we discover this when we descend into its depths.
    It is likely increasing at a rate of 20 degrees Celsius per kilometer of depth.
    We know that volcanoes erupt at about 1100 degrees Celsius.

    Some scientists estimated the temperature in the middle of the Earth to be 2000 degrees. It was 3000 degrees, and it was 4000 degrees.

    The Earth's heat comes from radioactive elements, the most famous of which are uranium and rhodium. It transforms into other elements, and in doing so it releases energy and releases heat.

    They estimated that the pressure at a depth of 2,000 kilometers from the surface was one million atmospheres, or 7,000 tons per square inch. At the center of the Earth, the pressure calculation was three and a half times this. No wonder, the land is big. And the ground is heavy.

    The Earth's volume is 260,000 million cubic miles. The Earth's weight is 6000 million million million tons.

    - The Earth's core is made of iron and nickel

    The average density of the Earth in this case is hara, meaning that it is twice as much water, but the average density of the rocks of the Earth’s crust is 2.67.

    The greatest density must be in the heart of the Earth. This core must consist of the heaviest metals common on Earth. The prevailing opinion is that the Earth's core consists of iron. Iron is found in abundance in the Earth's crust. It increases as we descend to the ground. Iron is one of the most abundant elements in the sun. Meteors contain a lot of iron. The Earth has magnetism, and its relationship to iron is known.

    - The earthquake chart, which shows the rotating paper that accepts the drawing, and the clock with which the time is recorded. It is a type that is carried from place to place.

    Theories suggest that the Earth’s mantle, which is what follows the earth’s crust, is something like asphalt, which has the solidity that allows seismic waves to flow through it, and in addition to this, it contains the fluidity that is contained in the asphalt material. Therefore, the mantle is in motion, and it contains currents that sometimes cooperate to stabilize the floating continent in it (as in The middle shape), or it differs in direction, dividing the continent in two halves (as in the right-hand shape), or it brings one continent to another closer (as in the left-hand shape). The theory says that Europe and Africa on the one hand and the American continent on the other were one thing, then it cracked, and water came between them (the Atlantic Ocean).

    There are many things about the interior of the Earth, most of which are based on theories, not what is visible, and you must say this after mentioning many of them, and God knows best.

    The truth is what is proven and is what experience has brought out and what devices have revealed, and what is doubtful is what comes after that interpretation, approximation and distance.

    - They pierce the ground

    In light of these theories that are surrounded by doubt, and interpretations that are mixed with doubts, scholars like them have mentioned what confirms the meaning of the Arabic proverb: “And what is seen is like those who heard and decided to see with their own eyes what is hidden in the folds of the earth.

    But how can that be?

    It is by piercing the earth, piercing the earth's crust until they reach beyond the crust to the earth's core.

    Scientists decided this at the International Union of Geology and Geophysics conference, which met in Toronto, Canada in 1957, after this opinion had been formed among the majority of scientists and became widespread.

    The conference met again in Helsinki, Finland, in 1960, and they confirmed that decision.

    It is a decision to pierce the earth, and to descend with this hole above what mankind like him has descended on the surface of the earth, and to study what comes out of this hole, from the layers of the crust, layer by layer, for in the layers of this crust, time wrote the history of the Earth. The hole enters the Earth's mantle after the crust, and scientists examine its rocks. From its rocks they know the history of this interior, and they link this interior to the composition of the other planets and to the elements in the sun. According to them, this cloak was created from what was created from ancient times, and very anciently, all the planets and the sun.

    - The Americans and the Russians are perforating the earth

    This tremendous work was confronted by the two powerful, wealthy countries of this era: the Americans and the Russians.

    The Americans chose a place where they would penetrate the Earth, and it was the depths of the oceans. The Earth’s crust at these depths is thinner than under the continents, so their arrival to the Mantle would be faster: six miles or less than that.

    The Russians chose the surface of the Earth on which people walk, as it is the surface of the continents, for the hole. Their holes must be longer, more distant, and more difficult, but they are useful for studying the layers of the thick crust that make the continents.

    - What have the Americans done to this day in the hole in the earth?

    In 1961, the Americans carried out numerous experiments in a hole in the sea, with the aim of exploring the best way in which they would eventually end in breaching the earth, and to continue the breach, until they reached the cloak. This included their experience at sea, 20 miles from the port of San Diego, California. In it, they lowered 3,100 feet of steel pipes into the ocean water alone before they reached its bottom.

    From there they headed to Guadalupe Island in the south, near Mexico, also in the Pacific Ocean, and there they drilled holes and extracted, from a depth of about 600 feet under the seabed, pieces of basalt.
    Experiments are still ongoing today.

    The latest news we received about the Americans’ action was that they breached the bottom of the sea, off the island of Port Rico, in the Caribbean Sea, which is one of the West Indies islands. From under this bottom, they obtained the rock known as serpentine, and this discovery sparked a lot of discussion in the world of “earth science.”

    - What the Russians did

    The Russians did not lag behind in the field.
    They took the solid land, not the sea, as a place for the hole, as we mentioned.

    This was announced by the famous Russian professor, Vladimir
    Beloussov, in August 1963, said that the Russians had made holes in five places in the ground, and that they were expected to go into the ground to between six and nine miles, in about three to five years.

    Professor Belousov, the earth scientist, added: If the Russians take the land and not the sea as a place for the hole, there will be no competition between us and the Americans. He said: This work is full of difficulties, and we are still dealing with them and overcoming them, obstacle after obstacle. In addition to its high scientific value, the project has benefits for people, as it may reveal to us where we expect minerals to be found in the layers of the Earth.

    تعليق

    يعمل...
    X