معرض جائزة السعودية الفوتوغرافية يبرز تاريخ الأحساء وجمالياتها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معرض جائزة السعودية الفوتوغرافية يبرز تاريخ الأحساء وجمالياتها

    معرض جائزة السعودية الفوتوغرافية يبرز تاريخ الأحساء وجمالياتها


    رحلة استكشافية في صور تلتقط بفن وإبداع جوهر الأحساء وأصالتها؛ إذ ينسج كل فنان قصة فريدة مليئة بالإبداع.
    الجمعة 2024/02/16

    نظرة فنية ثاقبة على تاريخ المنطقة وجمالها

    جدة (السعودية) - يتيح معرض جائزة السعودية الفوتوغرافية 2024، الذي تنظمه هيئة الفنون البصرية بحي جميل بمدينة جدة، للزوار، الاطلاع على مجموعة من الصور المميزة التي تبرز جماليات منطقة الأحساء (شرق المملكة) وتاريخها العريق، التي التقطها مصورون محترفون خلال رحلتهم لاستكشاف الأحساء.

    ويعكس عنوان المعرض “الحسا حسانا” الذي تستمر فعالياته حتى الثاني من مارس القادم، المثل الشعبي الذي يُجسّد مكانة الأحساء في قلوب أهلها، كما تقدم صور المحافظة المميزة، نظرة ثاقبة على جمالها الطبيعي الفريد، وجاذبيتها الدائمة، والروابط القوية بين أهلها واهتمامهم بجوانب الثقافة الحساوية، من الطعام إلى الضيافة والحياة اليومية.

    وتتضمن فعاليات المعرض، عرض الأعمال الفوتوغرافية الفائزة في النسخة الثانية من جائزة المملكة الفوتوغرافية، إلى جانب أعمال خمسة من المصورين المحترفين الذين يقدمون من خلال عدساتهم تجربة بصرية شاملة تُبرز إبداعات المصورين من مختلف أنحاء العالم.



    وتُتيح الجائزة للمصورين، فرصة التنافس في فئات رئيسة، هي “التصوير تحت الماء”، و”تصوير امتداد الساحل وطبيعته”، و”تصوير البيئة العمرانية”، لتوثيق جمال المملكة العربية السعودية بأسلوب إبداعي فريد.

    ودعا معرض جائزة المملكة الفوتوغرافية 2024 محبي الفن والتصوير لحضور هذا الحدث الفريد، والاستمتاع برحلة بصرية عبر مختلف مناطق المملكة، واكتشاف روعتها من خلال عدسات مصورين موهوبين من جميع أنحاء العالم.

    وذكر بيان المعرض أن “الأحساء كانت ومنذ فجر الإسلام بمثابة الحاضنة للذاكرة العامة للشعب السعودي. وما زالت إلى اليوم الأرض التي حملت آثار الرحلات التي مرت فوقها عبر اختلاف الزمن وتنوع الممالك”.

    والأعمال المعروضة في هذه الفعالية خضعت للتقييم الفني من محمد سمجي، والتقطها خمسة مصورين محترفين هم عبدو شنان، وأليخاندر تشاسكيلبرغ، وفرح فوده، ولطيفة البخاري، وتسنيم السلطان الذين انطلقوا مند عام تقريبا في رحلة شيقة لاستكشاف منطقة الأحساء والروابط القوية بين شعبها وأرضها، حيث التقطوا صورًا للتربة الخصبة الغنية بأشجار النخيل، بالإضافة إلى اهتمامهم الشديد بجوانب الثقافة الحساوية، من الطعام إلى الضيافة، ومن التقاليد إلى طقوس الحياة اليومية. فيعرض “الحسا حسانا” سلاسل الصور الفوتوغرافية المدهشة للأحساء من خلال عدسات هؤلاء المصورين العالميين.

    ويعيش الزائر رحلة استكشافية مثيرة في روايات هذه الصور، والتي تلتقط بفن وإبداع جوهر الأحساء وأصالتها؛ إذ ينسج كل فنان قصة فريدة مليئة بالإبداع، بحيث يلتقط أليخاندرو روعة المناظر الطبيعية وجمالها والمعالم المهمة فيها، بينما يركّز شنان على التفاعل الإنساني لأهل المنطقة في شوارع المدينة وأزقتها، في الوقت الذي تُكرم السلطان بلمسة فنية الجدات، وترسم فودة بإبداع الأحساء كموطن لأحلام الشابات وطموحاتهن، في حين تركّز البخاري على ذكريات الأحساء بفن يجمع بين الماضي وطموحات الجيل الحالي بطريقة إبداعية.

يعمل...
X