زينب بشرى لـ"العرب": الفنان يرمم المعمار الهش أمام القوة الطبيعية
بحث تشكيلي يكشف قوة التكوين والنظام والفوضى في أغادير.
الثلاثاء 2024/02/13
الفنانة ترمم آثار الزلزال على المغاربة
عادت الفنانة التشكيلية زينب بشرى إلى الذاكرة الجمعية المغربية لتحاول تحريرها بريشتها وألوانها من تداعيات زلزال أغادير الشهير الذي وظفته في لوحاتها انطلاقا من إيمانها بأن الفن قادر على ترميم الألم النفسي الذي تخلفه الكوارث الطبيعية وكشف التغيرات الطارئة على البشر والحجر.
الرباط - تحظى الكوارث الطبيعية بقوة هائلة على الخلق الفني، تتحدى الفنان التشكيلي في مدى الانغماس في هذا العالم المليء بالتحديات واللحظات القاسية، إذ يعتبر الفن التشكيلي منبرا فريدا للتعبير عن تأثير الظواهر الطبيعية، ومن بين هذه الظواهر، يتسلل الزلزال بقوته ويترك أثره المدمر والجمالي في نفس الوقت، حيث يتجسد هذا التعبير الفني في لوحات تشكيلية تروي قصة الزلزال بألوانها وأشكالها، مما يثير التساؤلات حول كيف يمكن للفن أن يكون لغة لفهم عميق لهذه الكوارث وتسجيل تأثيراتها المستدامة.
في هذا السياق كان لصحيفة “العرب” حوار مع الفنانة التشكيلية المغربية زينب بشرى حول افتتاح معرض لوحاتها الفنية “التعافي” الذي يعبر عن هشاشة الهندسة المعمارية البشرية أمام القوى الطبيعية وعن الآثار التي تتركها الكوارث في عقل الرسام.
افتتح المعرض في غاليري كينت الجديد بعنوان “التعافي”، يوم السابع والعشرين من يناير الماضي بطنجة، وهو يسلط الضوء على الأعمال غير المنشورة للفنانة الحائزة على جائزة الفنون الجميلة في تطوان عام 2023.
تقوم الفنانة التشكيلية المغربية زينب بشرى بابتكار أسلوب فني عميق يتناول جوانب هويتها ويعبر عن رؤيتها الفنية، إذ تسافر بأسلوبها عبر الزمن التاريخي المتلاشي عن طريق توثيق أثر الكوارث المدمرة من خلال الفن التشكيلي، مما يعزز إدراكها الفني وأداءها للمواضيع التي تختارها.
أسلوب يسافر عبر الزمن التاريخي المتلاشي عن طريق توثيق أثر الكوارث المدمرة من خلال الفن التشكيلي
وتظهر بشرى كفنانة تشكيلية ذات تجربة فنية فريدة، حيث تستخدم مجموعة من المواد مثل الأجسام والبوليستيرين ورغوة البولي يوريثان في تطوير لوحاتها الفنية.
تتحدث الفنانة التشكيلية المغربية مع صحيفة “العرب” حول بحثها الفني عن مدينتها الأم للتعبير عن الصلابة والقسوة بعد زلزال أغادير، فتقول “لقد تجولت في شوارع هذه المدينة أتفقد علامات وشروخا وندوبا تحكي قصص البؤس التي ضربت هذه الأماكن، وغالبا ما كنت أتساءل عما إذا لا تزال هناك جثث تحت هذه البنايات الحديثة التي تحاول بوضوح إخفاء التاريخ المأساوي لتلك الشوارع، حيث أتقدم بحذر، كي لا أصطدم بهذه الأرض الهشة، خائفة من الكشف عن الحقيقة المدفونة تحت أقدامي”.
وتضيف “أغادير كمدينة سياحية ودافئة، مشهورة بشمسها المشرقة، بدت لي أنها تفتقر إلى التعبير، إذ إنها صامتة وباردة، حيث يكشف تصميمها المعماري الوحشي عن واقعها، إذ إن المباني فيها ذات لون مكتئب، مبنية من مواد خامة مثل الخرسانة، تحاول إظهار قوة جدران رطبة وباردة تقاوم تحديات الزمن”.
وتشاركنا زينب بشرى تفاصيل حول العواقب النفسية للزلزال التي لاحظتها لدى سكان المدينة خلال دراستها، قائلة “هو ماض لم أعشه لكنه يطاردني، ألم أشعر به باستمرار من خلال الطاقة المنبعثة من المدينة، هل يجب بالضرورة أن يكون قد عاش الإنسان حدثا معينا ليعاني من تبعاته؟ لا أعتقد ذلك، الآثار تبقى بشكل غير مباشر ولكن تبقى ذكرياتها الأليمة، حيث حكت لي مدينتي كل شيء وأظهرت لي ضعفها وفهمت أننا متشابهون في بحثنا”.
وتقول “تعتبر المدينة رمزا لكيان حي، تمارس تأثيرا عميقا وغير قابل للاستيعاب على روح سكانها، إنها أكثر من مجرد تجمع المباني والشوارع، بل هي انعكاس للإنسانية بكل تنوعها وتعقيدها، إذ إن المدينة هي كائن يتطور باستمرار، يتنفس بتناقضات الطاقة، حيث يتشارك الضوء مع الظل، والنظام مع الفوضى، والوحدة مع الحشد”.
وتضيف عن أثر استكشافها للآثار العاطفية والنفسية للزلزال على مدينة أغادير في تصورها الشخصي للبيئة الحضرية “تأثير المدينة على سكانها هو رقصة معقدة بين الحرية والقيود، بين الدهشة والإحباط، بين الفردانية والانتماء، وتشكل المدينة توجهات الأفراد، وفي هذه الرسالة نقوم بإقامة صلة بين الكارثة والإبداع، حيث يكون مصدر إلهامنا مدينة أغادير التي عاشت حدثا مأساويا، مسلطين الضوء على القوة الملهمة للعواطف السلبية وآلام النفس. فتأثير الزلزال لا يكون فقط جسديا، بل يمكن أن يؤثر اهتزازه على الإنسان، الذي خلال هذا الحدث لا يفكر إلا في البقاء على قيد الحياة، ردة فعل طبيعية حيث تسيطر على الشخص غريزة البقاء”.
بشرى تظهر كفنانة تشكيلية ذات تجربة فنية فريدة، حيث تستخدم مجموعة من المواد في تطوير لوحاتها الفنية
وتنظر الفنانة المغربية إلى الضعف كقوة أساسية للصمود، سواء بالنسبة للفرد أو المدينة حيث عبرت عن هذا بقولها “تجربة الزلزال قد تكون لها تأثير كبير على الحالة العاطفية للفرد، مع مجموعة من التفاعلات العاطفية التي يمكن أن تظهر فورا أو على المدى الطويل، ويمكن أن تتنوع التأثيرات العاطفية بحسب العديد من العوامل، مثل شدة الزلزال، وقرب الشخص من مركزه، والأضرار الناجمة عنه والخسائر المادية والمعنوية والإنسانية، فبعض العواطف التي يمكن أن يشعر بها الفرد بعد الزلزال تشمل الخوف والقلق والهلع والحزن والغضب والارتباك والصدمة والشعور بالعجز”. وتبين زينب بشرى جوانب الهشاشة وعدم الاستقرار التي تكشف عنها دراستها للإنسان والبيئة الحضرية بعد الزلزال، “يعكس هذا البحث قوة التكوين والنظام والفوضى، حيث بحثنا عن المعنى والدلالة داخل الاستقرار والضعف، فنحن نسعى لالتقاط التوتر بين النظام الظاهر والفوضى الكامنة، واستكشاف التفاعلات المعقدة التي تنشأ من هذه الثنائية”.
وتأمل الرسامة المغربية من خلال ممارستها الفنية، “في التقاط جوهر هذا التوتر وكشف النقاب عن النظام الذي يتخفى في الفوضى، فغالبا ما ترتبط الزلازل بتدمير الهياكل الحجرية، وفي تمثيلنا الفني يتم استخدام الأحجار المقلوبة، والأطلال، أو تكدس الحطام لرمزية خلفها تأثير الزلزال المدمر، وهذا يعبر عن هشاشة الهندسة المعمارية البشرية أمام القوى الطبيعية. ممكن أن يرمز الحجر أيضا إلى الصمود وقدرة الإعمار بعد وقوع زلزال، حيث يتمثل تصوير الحجارة المرصوفة أو الهياكل في حالة إعادة الإعمار، في نقل إحساس بالأمل والإعمار والاستمرارية”.
وفي حديثها عن التقنيات التي تستعملها سواء كانت ألوانا محددة أو رموزا خاصة في أعمالها لتعبر عن مشاعر معينة، توضح منوهة “باستخدام تقنية مختلطة من الأكريليك والباستيل، سعيت إلى إضفاء الحياة على موضوع ذي طابع جثماني، حيث أستفسر عن الأشكال المستوحاة من أضرار المباني، تارة تكون تصويرية وتارة أخرى تكون مجردة، إذ تخلق تجاوب الأشكال تباينا بصريا يسلط الضوء على الهشاشة، ويمكن تجاوز أشكال قوية وثابتة بجوار أشكال مكسورة أو متفتتة أو مشوهة تمثل الهشاشة وعدم استقرار الحجارة. كما يعزز التمثيل البصري لعدم الاستقرار من خلال عناصر مثل الخطوط المتعرجة، والأشكال غير المتوازنة، واللمسات الفنية السريعة وغير المنتظمة والملمس الخشن، وتقوى الحركة بواسطة الأشكال التي تتحول، والخطوط البصرية، أو العناصر المشوهة”.
عبدالرحيم الشافعي
بحث تشكيلي يكشف قوة التكوين والنظام والفوضى في أغادير.
الثلاثاء 2024/02/13
الفنانة ترمم آثار الزلزال على المغاربة
عادت الفنانة التشكيلية زينب بشرى إلى الذاكرة الجمعية المغربية لتحاول تحريرها بريشتها وألوانها من تداعيات زلزال أغادير الشهير الذي وظفته في لوحاتها انطلاقا من إيمانها بأن الفن قادر على ترميم الألم النفسي الذي تخلفه الكوارث الطبيعية وكشف التغيرات الطارئة على البشر والحجر.
الرباط - تحظى الكوارث الطبيعية بقوة هائلة على الخلق الفني، تتحدى الفنان التشكيلي في مدى الانغماس في هذا العالم المليء بالتحديات واللحظات القاسية، إذ يعتبر الفن التشكيلي منبرا فريدا للتعبير عن تأثير الظواهر الطبيعية، ومن بين هذه الظواهر، يتسلل الزلزال بقوته ويترك أثره المدمر والجمالي في نفس الوقت، حيث يتجسد هذا التعبير الفني في لوحات تشكيلية تروي قصة الزلزال بألوانها وأشكالها، مما يثير التساؤلات حول كيف يمكن للفن أن يكون لغة لفهم عميق لهذه الكوارث وتسجيل تأثيراتها المستدامة.
في هذا السياق كان لصحيفة “العرب” حوار مع الفنانة التشكيلية المغربية زينب بشرى حول افتتاح معرض لوحاتها الفنية “التعافي” الذي يعبر عن هشاشة الهندسة المعمارية البشرية أمام القوى الطبيعية وعن الآثار التي تتركها الكوارث في عقل الرسام.
افتتح المعرض في غاليري كينت الجديد بعنوان “التعافي”، يوم السابع والعشرين من يناير الماضي بطنجة، وهو يسلط الضوء على الأعمال غير المنشورة للفنانة الحائزة على جائزة الفنون الجميلة في تطوان عام 2023.
تقوم الفنانة التشكيلية المغربية زينب بشرى بابتكار أسلوب فني عميق يتناول جوانب هويتها ويعبر عن رؤيتها الفنية، إذ تسافر بأسلوبها عبر الزمن التاريخي المتلاشي عن طريق توثيق أثر الكوارث المدمرة من خلال الفن التشكيلي، مما يعزز إدراكها الفني وأداءها للمواضيع التي تختارها.
أسلوب يسافر عبر الزمن التاريخي المتلاشي عن طريق توثيق أثر الكوارث المدمرة من خلال الفن التشكيلي
وتظهر بشرى كفنانة تشكيلية ذات تجربة فنية فريدة، حيث تستخدم مجموعة من المواد مثل الأجسام والبوليستيرين ورغوة البولي يوريثان في تطوير لوحاتها الفنية.
تتحدث الفنانة التشكيلية المغربية مع صحيفة “العرب” حول بحثها الفني عن مدينتها الأم للتعبير عن الصلابة والقسوة بعد زلزال أغادير، فتقول “لقد تجولت في شوارع هذه المدينة أتفقد علامات وشروخا وندوبا تحكي قصص البؤس التي ضربت هذه الأماكن، وغالبا ما كنت أتساءل عما إذا لا تزال هناك جثث تحت هذه البنايات الحديثة التي تحاول بوضوح إخفاء التاريخ المأساوي لتلك الشوارع، حيث أتقدم بحذر، كي لا أصطدم بهذه الأرض الهشة، خائفة من الكشف عن الحقيقة المدفونة تحت أقدامي”.
وتضيف “أغادير كمدينة سياحية ودافئة، مشهورة بشمسها المشرقة، بدت لي أنها تفتقر إلى التعبير، إذ إنها صامتة وباردة، حيث يكشف تصميمها المعماري الوحشي عن واقعها، إذ إن المباني فيها ذات لون مكتئب، مبنية من مواد خامة مثل الخرسانة، تحاول إظهار قوة جدران رطبة وباردة تقاوم تحديات الزمن”.
وتشاركنا زينب بشرى تفاصيل حول العواقب النفسية للزلزال التي لاحظتها لدى سكان المدينة خلال دراستها، قائلة “هو ماض لم أعشه لكنه يطاردني، ألم أشعر به باستمرار من خلال الطاقة المنبعثة من المدينة، هل يجب بالضرورة أن يكون قد عاش الإنسان حدثا معينا ليعاني من تبعاته؟ لا أعتقد ذلك، الآثار تبقى بشكل غير مباشر ولكن تبقى ذكرياتها الأليمة، حيث حكت لي مدينتي كل شيء وأظهرت لي ضعفها وفهمت أننا متشابهون في بحثنا”.
وتقول “تعتبر المدينة رمزا لكيان حي، تمارس تأثيرا عميقا وغير قابل للاستيعاب على روح سكانها، إنها أكثر من مجرد تجمع المباني والشوارع، بل هي انعكاس للإنسانية بكل تنوعها وتعقيدها، إذ إن المدينة هي كائن يتطور باستمرار، يتنفس بتناقضات الطاقة، حيث يتشارك الضوء مع الظل، والنظام مع الفوضى، والوحدة مع الحشد”.
وتضيف عن أثر استكشافها للآثار العاطفية والنفسية للزلزال على مدينة أغادير في تصورها الشخصي للبيئة الحضرية “تأثير المدينة على سكانها هو رقصة معقدة بين الحرية والقيود، بين الدهشة والإحباط، بين الفردانية والانتماء، وتشكل المدينة توجهات الأفراد، وفي هذه الرسالة نقوم بإقامة صلة بين الكارثة والإبداع، حيث يكون مصدر إلهامنا مدينة أغادير التي عاشت حدثا مأساويا، مسلطين الضوء على القوة الملهمة للعواطف السلبية وآلام النفس. فتأثير الزلزال لا يكون فقط جسديا، بل يمكن أن يؤثر اهتزازه على الإنسان، الذي خلال هذا الحدث لا يفكر إلا في البقاء على قيد الحياة، ردة فعل طبيعية حيث تسيطر على الشخص غريزة البقاء”.
بشرى تظهر كفنانة تشكيلية ذات تجربة فنية فريدة، حيث تستخدم مجموعة من المواد في تطوير لوحاتها الفنية
وتنظر الفنانة المغربية إلى الضعف كقوة أساسية للصمود، سواء بالنسبة للفرد أو المدينة حيث عبرت عن هذا بقولها “تجربة الزلزال قد تكون لها تأثير كبير على الحالة العاطفية للفرد، مع مجموعة من التفاعلات العاطفية التي يمكن أن تظهر فورا أو على المدى الطويل، ويمكن أن تتنوع التأثيرات العاطفية بحسب العديد من العوامل، مثل شدة الزلزال، وقرب الشخص من مركزه، والأضرار الناجمة عنه والخسائر المادية والمعنوية والإنسانية، فبعض العواطف التي يمكن أن يشعر بها الفرد بعد الزلزال تشمل الخوف والقلق والهلع والحزن والغضب والارتباك والصدمة والشعور بالعجز”. وتبين زينب بشرى جوانب الهشاشة وعدم الاستقرار التي تكشف عنها دراستها للإنسان والبيئة الحضرية بعد الزلزال، “يعكس هذا البحث قوة التكوين والنظام والفوضى، حيث بحثنا عن المعنى والدلالة داخل الاستقرار والضعف، فنحن نسعى لالتقاط التوتر بين النظام الظاهر والفوضى الكامنة، واستكشاف التفاعلات المعقدة التي تنشأ من هذه الثنائية”.
وتأمل الرسامة المغربية من خلال ممارستها الفنية، “في التقاط جوهر هذا التوتر وكشف النقاب عن النظام الذي يتخفى في الفوضى، فغالبا ما ترتبط الزلازل بتدمير الهياكل الحجرية، وفي تمثيلنا الفني يتم استخدام الأحجار المقلوبة، والأطلال، أو تكدس الحطام لرمزية خلفها تأثير الزلزال المدمر، وهذا يعبر عن هشاشة الهندسة المعمارية البشرية أمام القوى الطبيعية. ممكن أن يرمز الحجر أيضا إلى الصمود وقدرة الإعمار بعد وقوع زلزال، حيث يتمثل تصوير الحجارة المرصوفة أو الهياكل في حالة إعادة الإعمار، في نقل إحساس بالأمل والإعمار والاستمرارية”.
وفي حديثها عن التقنيات التي تستعملها سواء كانت ألوانا محددة أو رموزا خاصة في أعمالها لتعبر عن مشاعر معينة، توضح منوهة “باستخدام تقنية مختلطة من الأكريليك والباستيل، سعيت إلى إضفاء الحياة على موضوع ذي طابع جثماني، حيث أستفسر عن الأشكال المستوحاة من أضرار المباني، تارة تكون تصويرية وتارة أخرى تكون مجردة، إذ تخلق تجاوب الأشكال تباينا بصريا يسلط الضوء على الهشاشة، ويمكن تجاوز أشكال قوية وثابتة بجوار أشكال مكسورة أو متفتتة أو مشوهة تمثل الهشاشة وعدم استقرار الحجارة. كما يعزز التمثيل البصري لعدم الاستقرار من خلال عناصر مثل الخطوط المتعرجة، والأشكال غير المتوازنة، واللمسات الفنية السريعة وغير المنتظمة والملمس الخشن، وتقوى الحركة بواسطة الأشكال التي تتحول، والخطوط البصرية، أو العناصر المشوهة”.
عبدالرحيم الشافعي