تويت
"زينب"..بنت "الجرنة" الوديعة كنسمة بالبر الغربى للأقصر ، رسمتها عام ١٩٦٣ بمرسم الأقصر خلال التحاقى به مع ثلاثة زملاء من خريجى الفنون الجميلة بالقاهرة هم نبيل تاج وعبد الغفار شديد وملك أسعد ، ومعنا زميلان من خريجى أول دفعة بكلية فنون الإسكندرية ٦٢..فقدتُ لوحة زينب طوال ٦٠ عاما منذ اشتراها منى هناك سائح أمريكى لا أذكر اسمه بعشرين جنيها خلال معرض أقمناه فى بهو معبد الأقصر ، كثمن لأول لوحة أبيعها فى حياتى ، وفرحت بالمبلغ فرحا عظيما ، ولكنى لم انس زينب قط ، وكلما اشتقت إليها أنظر إلى صورتها التى أرسلها إلى من أمريكا صاحبها الذى اقتناها، ومعها صورة أخرى وهى معلقة فى ركن صممه وأثثه بمنزله بطراز شعبى مصرى خصيصا لها، وكان ذلك عزائى كلما فاض بى الحنين إليها ، لكن الصور فقدت منى وظننت انها ضاعت فى الحريق الذى شب فى مرسمى عام ٢٠١٠...اليوم بالصدفة عثرت بين أوراق قديمة على صورتها ففرحت بها كطفلتى الضائعة التى عادت وبعثت بعد موت ..تمنيت لو استطيع ان أعيد رسمها ، لكن هل أستطيع أن أعيد الزمن والإحساس اللذين رسمتها بهما أول مرة؟!
-
"زينب"..بنت "الجرنة" الوديعة كنسمة بالبر الغربى للأقصر ، رسمتها عام ١٩٦٣ بمرسم الأقصر خلال التحاقى به مع ثلاثة زملاء من خريجى الفنون الجميلة بالقاهرة هم نبيل تاج وعبد الغفار شديد وملك أسعد ، ومعنا زميلان من خريجى أول دفعة بكلية فنون الإسكندرية ٦٢..فقدتُ لوحة زينب طوال ٦٠ عاما منذ اشتراها منى هناك سائح أمريكى لا أذكر اسمه بعشرين جنيها خلال معرض أقمناه فى بهو معبد الأقصر ، كثمن لأول لوحة أبيعها فى حياتى ، وفرحت بالمبلغ فرحا عظيما ، ولكنى لم انس زينب قط ، وكلما اشتقت إليها أنظر إلى صورتها التى أرسلها إلى من أمريكا صاحبها الذى اقتناها، ومعها صورة أخرى وهى معلقة فى ركن صممه وأثثه بمنزله بطراز شعبى مصرى خصيصا لها، وكان ذلك عزائى كلما فاض بى الحنين إليها ، لكن الصور فقدت منى وظننت انها ضاعت فى الحريق الذى شب فى مرسمى عام ٢٠١٠...اليوم بالصدفة عثرت بين أوراق قديمة على صورتها ففرحت بها كطفلتى الضائعة التى عادت وبعثت بعد موت ..تمنيت لو استطيع ان أعيد رسمها ، لكن هل أستطيع أن أعيد الزمن والإحساس اللذين رسمتها بهما أول مرة؟!