تويت
[ATTACH=JSON]n189676[/ATTACH]
مرحبًا جميعاً، إنها بيسان من غزة، ما زلت على قيد الحياة الحمد لله.. لقد مرت 107 أيام من الإبادة الجماعية، 15 أسبوعًا، 2568 ساعة من قتلنا، والاستيلاء على بيوتنا وأراضينا في قطاع غزة، وإجبارنا على الاختيار بين الرحيل أو الموت.. وفي بعض الأحيان لا يمكننا حتى الاختيار.. الغارات الجوية الإسرائيلية تقتلنا ببساطة دون أي تحذيرات.
هلق نحنا بلا اتصال لا نت ولا خلوي ما بنقدر نوصل لبعض داخل غزة ما بنعرف أهلنا وأصدقائنا عايشين ولا لا مجروحين ولا لا.. لا يزالون في أماكنهم أم لا! نستغرق ساعات من المشي والبحث للوصول إلى شخص ما، بينما أصبح التحرك خطيرًا جدًا! لا يمكننا الوصول إليك أيضًا! اللقطات والمعلومات والأخبار من غزة لا تصلك كما في السابق لأن الجيش الإسرائيلي يتعمد تدمير أبراج الإشارة والخوادم، حتى استخدام الـe-sim يتطلب التواجد في مكان مرتفع وهو خطير للغاية!. استعرت هذه السترة لتحميل هذا المنشور!
أنا لست خائفًا من الموت، ولكن من التشرد، وخائفًا من فقدان عائلتي أو أصدقائي، وخائف من الجرح ولا يمكنني الحصول على علاجي لأن النظام الصحي منهار في غزة، وأن أموت متألمًا! أنا لست خائفا من الدمار.. فقدت مكان عملي.. بيتي وعائلتي مكان عملي ومصدر دخلي، يرعبني أن يقتلني محتل، ومنسي، بيسان مظلوم من شعب كامل محتل.
أقوى الحكومات ومصنعي الأسلحة يدعمون هذه الإبادة الجماعية ضد شعبي، وأنت أملنا الوحيد! اضرب عالميا وادعو لوقف إطلاق النار! اضربوا، احتجاجوا، أوقفوا التحركات الاقتصادية والضغط على بلدانكم للوقوف ضد هذا وإيقافه، إذا لم تجد إسرائيل الدعم المالي والسلاح، أو الحكومات لإخفاء جرائمها، فسوف تضطر إلى وقف الإبادة الجماعية!
اذهبوا إلى الشوارع، احتجاجات وإضراب عالمي لمدة أسبوع، (21-28) يناير! ياللا شعب شجعان وأحرار في العالم، توقف الآن!
تعليق