بعدسة فنان العمل عبادة
انشرFacebookTwitterWhatsAppTelegramLinkedIn
بعدسة : محمد حامد سلامة
جاء الإسلام بمنهج متكامل ومتوازن يحتفي بالعمل والعبادة معا انطلاقا من أن العبادة تمد الإنسان بالروحانيات والسلام الداخلي و تقربه من الله سبحانه وتعالي بينما يعمر العمل الكون ويؤدي إلى قيام الحضارات و تقدم الأمم ومن هنا فإنه على المسلم أن يتوجه إلى العمل والكفاح والكد من دون أي حجج واهية فلا يتعارض العمل مع الصيام على سبيل المثال، بل على العكس على المرء أن يتعب ويجتهد وأن يسعى إلى أبواب الرزق مخلصا وجاعلا قلبه معلقا بالله وبعبادته وطاعته، ولا يغيب عن ضميره مراقبة الله وخشيته، وفي هذا السياق قام الفنان محمد حامد سلامة بالتقاط مجموعة من الصور التي تبرز هذه القيم الأصيلة من خلال مشاهد مختلفة من عدة محافظات مصرية مختلفة .
يقول الفنان محمد حامد إن منظر الناس وهم يمارسون أعمالهم بكد وإتقان يجذبني دوما لتصويره، ولذلك أينما أسافر فإني ألتقط صورا تعبر عنهم، و تعكس سعيهم وراء رزقهم، ومن ذلك الصيادون والبائعون الذين يتعاملون مع السفن في الموانئ".
ويتابع :"لقد عظم الإسلام من شأن العمل ورفع من قيمته، وقد حث عليه النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حين قال «إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه»، وهذا دليل على أهمية العمل وأهمية إتقانه.
تبرز مجموعة من الصور مركبا لونها أخضر لبائع يبيع بعض قطع الملابس عند مرور السفن التي تحمل السياح عند المرور من بعض البوابات في النيل بمدينه إسنا التابعة لمحافظة الأقصر، وقد التقطها الفنان من "زواية عين الطائر".
كما تجسد مجموعة صور أخرى لقطات بمحافظة أسيوط لمراكبي مع الطيور في السماء، يقول اخترت لهذه الصورة "خليها علي الله " فقد شعرت عند تصويرها بهذا الإحساس الجميل، خاصة لدى الصيادين حيث تتطلب مهنتهم الكثير من الصبر والدعاء حتى يرزقهم الله مثلما يرزق كل مخلوقاته".
وفي عدد آخر من الصور يعبرمحمد حامد عن سعي بعض الصبية في مدينة البداري بمحافظة أسيوط ممن يعملون أيضا في في مهنة الصيد لكي يكسبوا"لقمة حلال"ورأيتهم وهم يخرجون من بيوتهم مع شروق الشمس لتجهيز المركب في النيل .
ومن أروع الصور التي التقطها الفنان هي صورة سلويت بمدينة الإسماعيلية في وقت العصاري لمجموعة من الشباب أثناء العمل .
تلقى صفحة حامد على مواقع التواصل الاجتماعي إشادة بالغة من الأصدقاء وبعض المشاهير من التشكيليين و الأدباء و المصورين، يقول:" من كلمات الإشادة التي لاأنساها هو إشادة مدير تصوير السينمائي الكبير سعيد شيمي الذي قال لي أتابعك وأتابع تصويرك، ويعجبني كثيرا "
يشبه الفنان عين الصقر.الذي ينتظر فريسته لكي يصطادها إذ يقتنص لحظات استثنائية من التصوير.
جاء الإسلام بمنهج متكامل ومتوازن يحتفي بالعمل والعبادة معا انطلاقا من أن العبادة تمد الإنسان بالروحانيات والسلام الداخلي و تقربه من الله سبحانه وتعالي بينما يعمر العمل الكون ويؤدي إلى قيام الحضارات و تقدم الأمم ومن هنا فإنه على المسلم أن يتوجه إلى العمل والكفاح والكد من دون أي حجج واهية فلا يتعارض العمل مع الصيام على سبيل المثال، بل على العكس على المرء أن يتعب ويجتهد وأن يسعى إلى أبواب الرزق مخلصا وجاعلا قلبه معلقا بالله وبعبادته وطاعته، ولا يغيب عن ضميره مراقبة الله وخشيته، وفي هذا السياق قام الفنان محمد حامد سلامة بالتقاط مجموعة من الصور التي تبرز هذه القيم الأصيلة من خلال مشاهد مختلفة من عدة محافظات مصرية مختلفة .
يقول الفنان محمد حامد إن منظر الناس وهم يمارسون أعمالهم بكد وإتقان يجذبني دوما لتصويره، ولذلك أينما أسافر فإني ألتقط صورا تعبر عنهم، و تعكس سعيهم وراء رزقهم، ومن ذلك الصيادون والبائعون الذين يتعاملون مع السفن في الموانئ".
ويتابع :"لقد عظم الإسلام من شأن العمل ورفع من قيمته، وقد حث عليه النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حين قال «إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه»، وهذا دليل على أهمية العمل وأهمية إتقانه.
تبرز مجموعة من الصور مركبا لونها أخضر لبائع يبيع بعض قطع الملابس عند مرور السفن التي تحمل السياح عند المرور من بعض البوابات في النيل بمدينه إسنا التابعة لمحافظة الأقصر، وقد التقطها الفنان من "زواية عين الطائر".
كما تجسد مجموعة صور أخرى لقطات بمحافظة أسيوط لمراكبي مع الطيور في السماء، يقول اخترت لهذه الصورة "خليها علي الله " فقد شعرت عند تصويرها بهذا الإحساس الجميل، خاصة لدى الصيادين حيث تتطلب مهنتهم الكثير من الصبر والدعاء حتى يرزقهم الله مثلما يرزق كل مخلوقاته".
وفي عدد آخر من الصور يعبرمحمد حامد عن سعي بعض الصبية في مدينة البداري بمحافظة أسيوط ممن يعملون أيضا في في مهنة الصيد لكي يكسبوا"لقمة حلال"ورأيتهم وهم يخرجون من بيوتهم مع شروق الشمس لتجهيز المركب في النيل .
ومن أروع الصور التي التقطها الفنان هي صورة سلويت بمدينة الإسماعيلية في وقت العصاري لمجموعة من الشباب أثناء العمل .
تلقى صفحة حامد على مواقع التواصل الاجتماعي إشادة بالغة من الأصدقاء وبعض المشاهير من التشكيليين و الأدباء و المصورين، يقول:" من كلمات الإشادة التي لاأنساها هو إشادة مدير تصوير السينمائي الكبير سعيد شيمي الذي قال لي أتابعك وأتابع تصويرك، ويعجبني كثيرا "
يشبه الفنان عين الصقر.الذي ينتظر فريسته لكي يصطادها إذ يقتنص لحظات استثنائية من التصوير.
تعليق