هل تعتقد أننا مستعدون للمستقبل؟ ???? LEAP حدث تقني عالمي لمناقشة التحديات القادمة في السعودية
الرئيسية » تٍك » هل تعتقد أننا مستعدون للمستقبل؟ ???? LEAP حدث تقني عالمي لمناقشة التحديات القادمة في السعودية
أراجيك تِك
20/09/2021
في محاولة لتوضيح العلاقة الوطيدة بين التكنولوجيا والإنسانية فإن الحدث التقني العالمي LEAP ينطلق في السعودية لمحاولة رصد دور التقنيات الحديثة في التغلب على أهم التحديات التي تواجه العالم، فما هي أهم التقنيات التي سيتناولها الحدث وما أهم المشكلات التي يمكن للتكنولوجيا الحديثة أن تساعد في حلّها والسيطرة عليها.. هذا ما سنتعرف عليه الآن.
أهم المشكلات التي يمكن للتكنولوجيا المساهمة في حلها
يؤكد الخبراء أنه أيًا كانت المشكلات التي يواجهها العالم سواء فقر أو مرض أو كارثة بيئية أو تلوُّث أو عدم القدرة على الإنتاج أو حتى عدم المساواة، فإن التكنولوجيا يمكنها أن تكون مفتاح الحل للكثير من تلك الأمور، ومن أهم النقاط التي سيناقشها مؤتمر LEAP، يمكننا رصد كل من:
- كيفية تطوير المدن المستقبلية بما يحقق الرفاه والحياة الصحية للمواطنين وتنقية الهواء من التلوث وغيرها.
- إعادة تصور الطريقة التي نسافر بها وكيف يمكن تسريع وسائل المواصلات.
- إعادة تصور كيفية إطعام أنفسنا والحفاظ على صحة الجسد من المواد الكيميائية والصناعية.
- دعم الابتكارات التي يمكن أن تؤدي إلى ثورة في المجال الطبي والصحي.
- تحسين الطريقة التي يعيش بها الإنسان وطريقة العمل وحتى اللعب أو تمضية أوقات الفراغ.
ومن المتوقع أن يقدم الحدث حلولًا رائدة وتقنيات حديثة لمساعدة الشركات الناشئة على اقتحام الأسواق المحلية والعالمية وتغيير إمكاناتها لتكون من اللاعبين الأساسيين على مستوى العالم.
كما سيعمل LEAP على تسريع عمليات التطوير مع توفير مليارات الدولارات التي تم التعهد بها لإطلاق مشاريع عملاقة في المملكة العربية السعودية ودعم الحكومة والشركات السعودية وتشجيع المستثمرين العالميين.
وسيجمع الحدث الرئيسي بين كل من صانعي التغيير الحقيقيين على مستوى العالم والمبدعين الملهمين والأساتذة الرائدين في مجال التقنية وأيضًا أصحاب المليارات من صناعة التكنولوجيا للنظر في كيفية تنفيذ قفزة عملاقة للبشرية برعاية LEAP.
أهم التقنيات التي سيتم عرضها في LEAP
سيكون هناك 14 منطقة عرض في الحدث الدولي الذي من المتوقع أن تستضيفه الرياض في فبراير 2022 بما يتسق مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وذلك لاستقطاب الاستثمار الأجنبي وزيادة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي، وتتمثل أهم التقنيات المعروضة في:
- الذكاء الاصطناعي، وتتنوع مجالاته بين التعلم الآلي والبرمجة اللغوية العصبية وروبوتات الدردشة، والتعرف على الوجه وغيرها.
- البلوك تشين وسياسات التشفير و العملات الإفتراضية.
- الروبوتات ودورها في زيادة الأمان المنزلي وزيادة الاعتماد على الأجهزة الذكية.
- انترنت الأشياء وكيف يمكن تطويره لتوصيل الأجهزة الذكية والشبكات وزيادة الأمن وتحسين كفاءة أجهزة الاستشعار.
- التقنيات الصحية مثل زراعة الأعضاء الاصطناعية وكيفية مساعدة الجسم البشري على التكيف معها دون الحاجة إلى أعضاء من جسم بشري آخر.
- البرمجة وتطبيقات الألعاب والبرامج التي تساهم في التعلم والترفيه والاتصال.
- شبكات الجيل الخامس 5G وكيفية تطويرها لتحقيق أقصى فاعلية من الاتصالات.
- تخزين المعلومات الضخمة على السحاب.
- تكنولوجيا الفضاء وكيف يمكن للمشاريع العملاقة أن توفر بدائل للإنسان في المستقبل من الفضاء.
- التقنيات التي تساهم في تسهيل عمليات البيع والشراء والتعامل مع المصارف بطريقة أكثر سهولة.
- تمكين المرأة في المجال التقني ومعرفة أفضل الفرص المتاحة لها، بالإضافة إلى تشجيع الشركات الناشئة التي تقودها النساء ومحاولة تعزيز دورهن في هذا المجال.
قد تعتقد للوهلة الأولى أن هكذا حدث عالمي يتوجه لشريحة معينة من المهتمين مثل رجال الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة، إلا أننا كشباب من أبرز الشرائح التي يستهدفها، فالمستقبل القريب الذي نعيشه يجب أن نكون مستعدين له منذ اليوم.
بداية من تطوير المدن الحالية والجديدة لتتناسب مع النمو السكاني المتوقع والتخلص من الهواء الملوث ما ينعكس على صحتنا وصحة أولادنا. بالإضافة إلى خلق فرص العمل الجديدة المتناسبة مع التطورات التقنية الكبيرة التي بدأنا نشهدها حالياً سواء في تقنيات الذكاء الاصطناعي أو حتى تطور شبكات الاتصالات مثل الجيل الخامس.
ولا ننسى الطاقة، باستمرار الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية كالنفط فإن المستقبل لن يكون مبشراً، لذا الاهتمام بمصادر طاقة مستدامة ومتجددة ونظيفة من شأنه ضمان مستقبل أفضل واستقرار اقتصادي وحياتي.
وما عاشه الجيل السابق وأجدادنا من أدوات قديمة تعتمد على الورق، ستحولها التكنولوجيا إلى طرق حديثة لتنظيم البيانات وتستفيد من قوتها لسرعة الوصول للخدمات واتخاذ القرارات وذلك بفضل التخزين السحابي وتقنيات التعرف على الهوية.
أهم المبادرات في LEAP
من المتوقع أن يُعلن حدث ليب عن مبادرة صندوق رأس المال التقني الجريء وذلك بقيمة 500 مليون دولار لدعم أصحاب الشركات الناشئة في كل المجالات التقنية وتكنولوجيا المعلومات، وهو يعتبر بهذا أكبر صندوق لرأس المال الاستثماري على مستوى الشرق الأوسط، وذلك لتحقيق طفرة في نمو الاقتصاد الرقمي بمقدار 50% وليس 3% كما هو الحال الآن.
وعلى هذا الأساس فإنه يمكن إجمال أهداف مؤتمر LEAP برعاية المملكة العربية السعودية في تنمية قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بنسبة 50%، ودعم جهود توطين التكنولوجيا لتكون بصناعة سعودية في عام 2022، وجذب الاستثمار الأجنبي وتمكين ومشاركة المرأة بكفاءة أكبر في المجال التقني.
وستأخذ شركة إنفورما تك على عاتقها تنظيم فاعليات الحدث التقني الأضخم في العالم في الفترة بين 1-3 فبراير 2022، وذلك لتوفير فرصة حقيقية لطرح مئات الأفكار الإبداعية وتوفير تمويل سريع لها سواء من الحكومة السعودية أو المستثمرين الأجانب، إذ من المتوقع أن يرتفع دعم الحكومة السعودية للمجال التقني إلى 50 مليار ريال سعودي وذلك على مدى الأعوام الخمسة المقبلة وذلك لتعزيز الناتج المحلي من التقنيات ووسائل الاتصال.
ويأتي تفكير المملكة العربية السعودية لاستضافة هذا الحدث بعد أن أكدت الإحصائيات على أن 67% من سكانها الآن تحت سن 35 سنة، وأن هؤلاء الشباب يتعاملون مع التكنولوجيا يوميًا ومن المتوقع أن يتولوا قريبًا مقاليد الحكم في المملكة مما يعني سهولة التعامل أكثر مع التقنيات وضرورة أن يكون للتكنولوجيا دور في تطوير المملكة والعالم كله.
للمزيد من التفاصيل يمكنك الاطلاع على الموقع الرسمي للحدث.