هذا فؤادي قد عَرت أغصانهُ
ويتوق منكِ بأن يرى رُمانَهُ
تبدينَ في متن الحروف حكايةً
يهفو إليها قاصداً إيوانَهُ
والشوق في قلبي تناسل مذ رأى
قمراً بمركب وحشتي قبطانَهُ
جلست وأرخت للمساء ذوائباً
وغدى فؤادي قاصداً شطآنَهُ
يهفو إلى تلك الجيوب بصدرها
كي يستزيد من المدى ألوانَهُ
وغدت بصمتٍ قاتلٍ مرتابةً
ماذا تقول لناشرٍ تحنانَهْ
وتريك إن نظرت حساماً مُشرُعاً
والثغر يُهدي نافثاً نيرانَه
فغدوت كالطير المهاجر نحوها
والطير شوقاً يعتني أوطانَهُ
وأذوب إن بدأت حديثا شيقاً
منها يلاقي بالندى أزمانَهُ
حتى تلوذ إلى الفراشِ ضنيةً
يبقى بياني ناشراً عنوانَهَ
مستخلصاً منها رحيقاً وافراً
أبقى بليلي بانياً أركانَهُ
وتفيق من نومٍ لتلقى خافقي
بلغَ التراقي حُسنُها قربانَهُ
ذوالفقار حسن الخضر
ويتوق منكِ بأن يرى رُمانَهُ
تبدينَ في متن الحروف حكايةً
يهفو إليها قاصداً إيوانَهُ
والشوق في قلبي تناسل مذ رأى
قمراً بمركب وحشتي قبطانَهُ
جلست وأرخت للمساء ذوائباً
وغدى فؤادي قاصداً شطآنَهُ
يهفو إلى تلك الجيوب بصدرها
كي يستزيد من المدى ألوانَهُ
وغدت بصمتٍ قاتلٍ مرتابةً
ماذا تقول لناشرٍ تحنانَهْ
وتريك إن نظرت حساماً مُشرُعاً
والثغر يُهدي نافثاً نيرانَه
فغدوت كالطير المهاجر نحوها
والطير شوقاً يعتني أوطانَهُ
وأذوب إن بدأت حديثا شيقاً
منها يلاقي بالندى أزمانَهُ
حتى تلوذ إلى الفراشِ ضنيةً
يبقى بياني ناشراً عنوانَهَ
مستخلصاً منها رحيقاً وافراً
أبقى بليلي بانياً أركانَهُ
وتفيق من نومٍ لتلقى خافقي
بلغَ التراقي حُسنُها قربانَهُ
ذوالفقار حسن الخضر