كاميليا حسين
5/5/2023
سوبر ماريو".. كيف تمكن فيلم متواضع من تحقيق مليار دولار من العائدات؟
إذا كنت قضيت شطرا من طفولتك في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، فهناك احتمالية كبيرة أنك جلست وقتا طويلا أمام الشاشة تستمتع بالقفز على الحواجز والهرب من السلاحف الشريرة والغوص في أنابيب الصرف في رحلة طويلة غرضها إنقاذ الأميرة الجميلة من الوحش. إنها ألعاب سوبر ماريو، واحدة من أنجح ألعاب الفيديو على الإطلاق، ظهرت للمرة الأولى في عام 1985، وتصدّرت ألعاب الفيديو لسنوات طويلة، عرفها جيدا مواليد الثمانينيات، وقد شكلت موسيقاها الشهيرة خلفية أيام طفولتهم وصبغتها بالمرح.
مؤخرا، حقق فيلم "Super Mario bros" المقتبس من اللعبة نجاحا غير مسبوق، إذ تجاوزت عائداته عالميا حاجز المليار دولار أميركي بعد أقل من شهر من طرحه في الخامس من أبريل/نيسان(1). وكان الفيلم قد حقق في أسبوع الافتتاح 377 مليون دولار، ليحطم الرقم القياسي الذي سبق أن حققه الجزء الثاني من فيلم "فروزن" بأرباح وصلت وقتها إلى 358 مليون دولار، ما يجعله أعلى افتتاح لفيلم رسوم متحركة على الإطلاق، وأعلى أرباح افتتاحية للعام الحالي حتى الآن. فهل نشهد عصرا جديدا لاقتباس ألعاب الفيديو على شاشات السينما؟
تعليق