وهم سبق الرؤية أو "ديجا فو" شعور ينتاب البعض منا ولا يعرف تفسيره (شترستوك)
عمرو شكر
9/7/2021
ماذا يحدث في الدماغ ويجعلنا نشعر أننا رأينا مكانا أو شخصا من قبل؟
على الرغم من عدم تحديد أسباب للشعور بوهم سبق الرؤية حتى الآن فإنه من الجيد أن العلم أخيرا أصبح جادا في دراسة هذه الظاهرة الغريبة
إذا كان لديك شعور بأنك قد قرأت هذا الكلام من قبل فلا تقلق، فأنت فقط تعيش إحساس "وهم سبق الرؤية" أو ما يعرف بـ"ديجا فو" (déjà vu)، مثل أن تزور شقة أحد الأصدقاء ولديك إحساس بأنك كنت هنا من قبل، ولكن الحقيقة هي أن هذه هي المرة الأولى التي تزور فيها هذه الشقة.
ومع ذلك، قد يكون الشعور قويا جدا وحقيقيا جدا، لدرجة أنك تعرف ما ستجده عند دخول المطبخ، ويقدر الخبراء أن ما يقارب اثنين من كل 3 أشخاص قد مروا بهذا الإحساس مرة واحدة على الأقل.
المصطلح الفرنسي الأصل -الذي يعني "شوهد من قبل"- صاغه الفيلسوف والباحث النفسي الفرنسي إميل بويراك في عام 1876، ولكن الناس مروا بهذا الإحساس قبل فترة طويلة من تسميته.
وعلى مر القرون اتخذ الإنسان "وهم سبق الرؤية" دليلا على ما كان يؤمن به، فمثلا، نظر سيغموند فرويد إلى "ديجا فو" فرأى رغبات مكبوتة، واعتقد كارل يونغ أنه مرتبط باللاوعي الجماعي، ووصف أفلاطون شيئا مشابها للديجا فو كدليل على وجود حياة سابقة، وبالطبع هناك فكرة حديثة في هوليود مفادها أن "الديجا فو" ما هو إلا نتاج خلل في الماتركس (المصفوفة).
شعور حير العلماء منذ أن صاغه الفيلسوف والباحث النفسي الفرنسي إميل بويراك في عام 1876 (شترستوك)
تعليق