قصيدة الومضة والنوع المقارن..الباحثة الدكتورة :سمر الديوب... سلوى إسماعيل الديب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصيدة الومضة والنوع المقارن..الباحثة الدكتورة :سمر الديوب... سلوى إسماعيل الديب




    سلوى الديب


    أمس الساعة ‏١٢:٤٤ م‏ ·


    صحيفة الثورة أون لاين


    أمس الساعة ‏٩:٥١ ص‏ ·
    سمر الديوب.. قصيدة الومضة والنوع المقارن... دراسة في البناء الضدي
    #الثورة - #سلوى_إسماعيل_الديب:
    اختلف النقاد بين رافض ومعجب بالومضة الشعرية، ومنهم من رأى فيها عبارة عن تراكم خبرات شعرية، ومنهم أشار إلى التأثر بالغرب أو النقل عنه، فكان للأستاذة الدكتورة الباحثة "#سمر_الديوب" رؤيتها الخاصة من خلال دراسة في البناء الضدي بعنوان"قصيدة الومضة والنوع المقارن"، الكتاب مكون من114 صفحة، بدأت بمقدمة الكتاب بمقولة للأديب "ريمون إينمون" :"الإبداع.. هو النظر إلى المألوف بطريقة غير مألوفة" وأشارت لاهتمام هذه الدراسة بنوع شعري جديد لم ينل حظه الوافي من أقلام النقاد وهو الومضة بأنواعها: العمود والتفعيلة، والنثرية وسعت الباحثة لإثبات بناء القصيدة الومضة بأنواعها على الثنائيات الضدية .
    قسمت الدراسة لثلاثة أقسام ، قسم يهتم بتعريفات المصطلحات، قسم يدرس الومضة التي بنيت على التفعيلة والومضة النثرية تناولت فيها الومضة والبناء الضدّي : الاصطلاح والركائز، وبحثت كذلك في الثنائيات الضدية لغة واصطلاحاً، والمصطلحات المتعارضة معها، والمتداخلة معها.
    وخصصت قسماً مستقلاً للعمود الومضة: نظراً لأهميتها وحداثتها، وقلة شعرائها، وقد وقفت عند أول تجربة في هذا الميدان، وعند تجربة لاحقة أكثر نضجاً فنياً .
    فمثلاً بحثت في التجربة الشعرية الأنضج والأكمل للشاعر "مشتاق عباس معن" "وطن بطعم الجرح" ويذكر في هذا المقام أن الدكتور الشاعر "مشتاق عباس معن" أول من كتب في العمود الومضة، واجترح هذا المصطلح .
    حيث عدّت "ديوب" الومضة علاقة تواصل بين المبدع والمتلقي، والمبدع يحاكي من خلالها ذكاء المتلقي ، وقدرته على الكشف عن الدلالة الحقيقية المستترة وراء ومضته، لذلك تعد الومضة عنوان صلح بين المبدع والمتلقي، فلا تنتهي مهمة الشاعر بكتابة نصّه، بل تمتد إلى المتلقي، فتخاطب فطنته وذكاءه، وتحدث فيه تأثيراً، وتحاكي فكرة في استنطاق ما لم يقله في الومضة..
    وبحثت الباحثة بتاريخ الومضة بين التراثين العربي والعالميّ، وارتباطه بأدب الرسائل في الأدب القديم، وقد نشأ في صدر الإسلام، وثمة رسائل سياسية كانت ترفع إلى الخليفة تتضمن تظلماً أو شكوى فكان يوقع بمثل أو حكمة أو آية كريمة..ألخ، وهي جملة مكثفة مركزة ، تتضمن الحل والتوجيه للحل..
    وأشارت لتسمية الومضة بالهايكو في النقد المعاصر، والتانكا لشبههما بفن شعري ياباني قديم مقتضب، تنطوي القصيدة في الهايكو على فصل من فصول السنة، تستحضر الطبيعة والطيور والحشرات، وتقوم على الاقتصاد اللغوي ، وتكثيف الدلالة، وقد سبق فن الهايكو فن التانكا، وهي قصيدة مكونة من خمسة مقاطع ، وانتشرت بين الحاشية والرهبان..
    وحاولت "ديوب" من خلال الدراسة أن تجيب عن العديد من الأسئلة من قبيل : هل هناك شباب وشيخوخة للنوع الأدبي؟ وهل تصمد الومضة على ساحة التلقي ؟ وما هو مستقبلها؟ وأين مكمن التميز والفرادة فيها؟ وإن كان البحث عن المعنى مؤدياً إلى إغناء النص بمنجزات التداولية ، وكان البحث في البناء الضدي مبنياً على معطيات البنيوية وما بعدها ، فكيف يكون ذلك من غير أن ننصرف عن الهوية الشعرية؟ وإن كانت دراسة البياض والصمت، وفائض المعنى، ونص الصورة دراسة مشروعة، فكيف نفرق بين هذه الأمور في الشعر وفي جنس أدبي آخر؟ مما لاشك فيه أن المهم هو النص المدروس.
    #الثــورة #ثـقـــافــــة


    ٤٣Tamam Alhasan، أميمة إبراهيم إبراهيم و٤١ شخصًا آخر
    ١١ تعليقًا
    أعجبني
    تعليق
    مشاركة
يعمل...
X