وضعية النوم الخاطئة تسبب اضطراب إمداد الدم والتنفس
النوم بصورة دائمة في وضعية خاطئة يؤدي إلى إصابة الشخص بألم مزمن وأمراض مختلفة في الجهاز العضلي الهيكلي.
الأحد 2023/12/31
ShareWhatsAppTwitterFacebook
النوم والرأس منحن إلى الخلف وضعية غير صحية
موسكو - كشف الدكتور فلاديمير بوندارينكو، أخصائي إعادة التأهيل والمعالجة الآلية، وضعيتي النوم الأكثر خطورة للإنسان.
وأشار الأخصائي إلى أن الجسم يتعافى أثناء النوم فقط، فإذا كانت وضعية النوم غير صحيحة فلن يشعر الشخص بالراحة حتى بعد النوم، مشيرا إلى أضرار النوم أمام التلفزيون.
وقال “يمكن أن يكون الرأس مرفوعا والظهر منحنيا على الأريكة وعلى السرير إذا كانت هناك وسادة كبيرة في الخلف. هذه الوضعية تسبب اضطراب إمداد الدم والتنفس، حيث يشعر الشخص بعد النوم بهذه الوضعية بألم في منطقة الصدر، ويشعر بالتوتر في منطقة الرقبة. وقد يشعر بالألم أسفل الظهر لعدم ارتخاء منحنيات العمود الفقري أثناء النوم”.
ووفقا له، الوضعية الثانية المضرة للجسم هي النوم والرأس منحنية إلى الخلف.
وقال بوندارينكو “قد يستخدم الشخص وسادة ‘غير مستقرة’، وبعد أن ينام ينحني رأسه إلى الوراء. يبدأ في هذه الوضعية يشخر، ويضطرب تنفسه من خلال الأنف والحنجرة. ولا يمكن أثناء النوم بهذه الوضعية عمليا استعادة عمل الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية. بالطبع يستمر القلب في العمل بإيقاع طبيعي، على الرغم من أنه أثناء النوم يجب أن ينخفض من 70 – 78 إلى 50 – 60 نبضة في الدقيقة. وهذا يعني أنه يعمل كما في حالة اليقظة، أو حتى أكثر نشاطا”.
الجسم يتعافى أثناء النوم فقط، فإذا كانت وضعية النوم غير صحيحة فلن يشعر الشخص بالراحة حتى بعد النوم
ووفقا له، من المفيد أثناء النوم الاستلقاء على أحد الجانبين، مع ثني الركبتين قليلا، مشيرا إلى ضرورة تغيير الوضعية بين فترة وأخرى.
ويقول موضحا “يتنفس الإنسان أثناء النوم عن طريق الحجاب الحاجز (التنفس البطني) أي أن الجزء العلوي من الرئتين يستريح، ونتنفس عن طريق المعدة. وتسمح لنا هذه العملية بتشغيل حركة الأمعاء، وتنشيط المرارة والكبد والطحال، وعموما تنشيط الجهاز الهضمي. ويمكننا القيام بذلك عندما نستلقي على وسادة منخفضة، على أحد الجانبين، مع ثني الركبتين قليلا. كما أن النوم على الظهر أمر طبيعي أيضا. كما من الطبيعي أن يتقلب الشخص أثناء نومه أكثر من عشر مرات”.
ووفقا له، النوم بصورة دائمة في وضعية خاطئة يؤدي إلى إصابة الشخص بألم مزمن وأمراض مختلفة في الجهاز العضلي الهيكلي.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن 60 في المئة من حالات الآلام الهيكلية المتزايدة سببها وضعيات النوم الخاطئة، حيث تؤثر وضعية النوم ومكانه على جودة النوم ويرتبطان بآلام العضلات والمفاصل.
وتعد وضعية النوم على الظهر والذراعين للأسفل غير صحية. وتتمثل هذه الوضعية في الاستلقاء على الظهر بشكل مستقيم مع المحافظة على استقامة العمود الفقري، وخفض الذراعين للأسفل على جانبيه، هذه الوضعية منتشرة بنسبة 40 في المئة وتكثر عند مرضى المستشفيات، وأهم ما تسببه الشخير ونوبات توقف التنفس أثناء النوم.
أما النوم على الظهر والذراعان إلى الأعلى، فهذه الوضعية منتشرة عند كبار السن، حيث تكون بالاستلقاء على الظهر مع رفع إحدى أو كلتا اليدين إلى الأعلى فوق مستوى الرأس، مع أو بدون وسادة، وقد سمّيت قديما بوضعية نجم البحر، وأهم ما تسببه وضعية النوم الخاطئة هذه القلس المعدي المريئي وآلام الكتف.
وتشاهد وضعية النوم على البطن، بكثرة عند الأطفال، وتعتبر وضعيّة مؤذية للعمود الفقري وفقرات الرقبة حيث ينام الإنسان بوضعية الاستلقاء على البطن مع تحريك الرأس إلى أقصى اليمين أو أقصى اليسار لتجنّب ضيق التنفس، ضاغطا بذلك على الرقبة ومسببا آلما بها وظهور المناقير العظمية أو فتق النواة اللبية (ديسك الرقبة).
النوم بصورة دائمة في وضعية خاطئة يؤدي إلى إصابة الشخص بألم مزمن وأمراض مختلفة في الجهاز العضلي الهيكلي.
الأحد 2023/12/31
ShareWhatsAppTwitterFacebook
النوم والرأس منحن إلى الخلف وضعية غير صحية
موسكو - كشف الدكتور فلاديمير بوندارينكو، أخصائي إعادة التأهيل والمعالجة الآلية، وضعيتي النوم الأكثر خطورة للإنسان.
وأشار الأخصائي إلى أن الجسم يتعافى أثناء النوم فقط، فإذا كانت وضعية النوم غير صحيحة فلن يشعر الشخص بالراحة حتى بعد النوم، مشيرا إلى أضرار النوم أمام التلفزيون.
وقال “يمكن أن يكون الرأس مرفوعا والظهر منحنيا على الأريكة وعلى السرير إذا كانت هناك وسادة كبيرة في الخلف. هذه الوضعية تسبب اضطراب إمداد الدم والتنفس، حيث يشعر الشخص بعد النوم بهذه الوضعية بألم في منطقة الصدر، ويشعر بالتوتر في منطقة الرقبة. وقد يشعر بالألم أسفل الظهر لعدم ارتخاء منحنيات العمود الفقري أثناء النوم”.
ووفقا له، الوضعية الثانية المضرة للجسم هي النوم والرأس منحنية إلى الخلف.
وقال بوندارينكو “قد يستخدم الشخص وسادة ‘غير مستقرة’، وبعد أن ينام ينحني رأسه إلى الوراء. يبدأ في هذه الوضعية يشخر، ويضطرب تنفسه من خلال الأنف والحنجرة. ولا يمكن أثناء النوم بهذه الوضعية عمليا استعادة عمل الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية. بالطبع يستمر القلب في العمل بإيقاع طبيعي، على الرغم من أنه أثناء النوم يجب أن ينخفض من 70 – 78 إلى 50 – 60 نبضة في الدقيقة. وهذا يعني أنه يعمل كما في حالة اليقظة، أو حتى أكثر نشاطا”.
الجسم يتعافى أثناء النوم فقط، فإذا كانت وضعية النوم غير صحيحة فلن يشعر الشخص بالراحة حتى بعد النوم
ووفقا له، من المفيد أثناء النوم الاستلقاء على أحد الجانبين، مع ثني الركبتين قليلا، مشيرا إلى ضرورة تغيير الوضعية بين فترة وأخرى.
ويقول موضحا “يتنفس الإنسان أثناء النوم عن طريق الحجاب الحاجز (التنفس البطني) أي أن الجزء العلوي من الرئتين يستريح، ونتنفس عن طريق المعدة. وتسمح لنا هذه العملية بتشغيل حركة الأمعاء، وتنشيط المرارة والكبد والطحال، وعموما تنشيط الجهاز الهضمي. ويمكننا القيام بذلك عندما نستلقي على وسادة منخفضة، على أحد الجانبين، مع ثني الركبتين قليلا. كما أن النوم على الظهر أمر طبيعي أيضا. كما من الطبيعي أن يتقلب الشخص أثناء نومه أكثر من عشر مرات”.
ووفقا له، النوم بصورة دائمة في وضعية خاطئة يؤدي إلى إصابة الشخص بألم مزمن وأمراض مختلفة في الجهاز العضلي الهيكلي.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن 60 في المئة من حالات الآلام الهيكلية المتزايدة سببها وضعيات النوم الخاطئة، حيث تؤثر وضعية النوم ومكانه على جودة النوم ويرتبطان بآلام العضلات والمفاصل.
وتعد وضعية النوم على الظهر والذراعين للأسفل غير صحية. وتتمثل هذه الوضعية في الاستلقاء على الظهر بشكل مستقيم مع المحافظة على استقامة العمود الفقري، وخفض الذراعين للأسفل على جانبيه، هذه الوضعية منتشرة بنسبة 40 في المئة وتكثر عند مرضى المستشفيات، وأهم ما تسببه الشخير ونوبات توقف التنفس أثناء النوم.
أما النوم على الظهر والذراعان إلى الأعلى، فهذه الوضعية منتشرة عند كبار السن، حيث تكون بالاستلقاء على الظهر مع رفع إحدى أو كلتا اليدين إلى الأعلى فوق مستوى الرأس، مع أو بدون وسادة، وقد سمّيت قديما بوضعية نجم البحر، وأهم ما تسببه وضعية النوم الخاطئة هذه القلس المعدي المريئي وآلام الكتف.
وتشاهد وضعية النوم على البطن، بكثرة عند الأطفال، وتعتبر وضعيّة مؤذية للعمود الفقري وفقرات الرقبة حيث ينام الإنسان بوضعية الاستلقاء على البطن مع تحريك الرأس إلى أقصى اليمين أو أقصى اليسار لتجنّب ضيق التنفس، ضاغطا بذلك على الرقبة ومسببا آلما بها وظهور المناقير العظمية أو فتق النواة اللبية (ديسك الرقبة).