تويت
5 أشياء تتغير عن الحمل بتوأم
بصرف النظر عن متاعب هذه الفكرة، هناك العديد من الأشياء الأخرى التي تختلف عندما تكونين حاملاً بتوأم. ومع ذلك، فإن الاستعداد يساعد في تسهيل التعامل مع هذه الرحلة، فيما يلي قائمة بستة أشياء يجب أن تعرفها الأمهات الحوامل بتوأم:
أنت بحاجة إلى 600 سعرة حرارية إضافية في اليوم
ذلك، لا تجبري نفسك على تناول الكمية المحددة أو أكثر. سيوصي طبيبك ب 1 ملغ من حمض الفوليك لكل طفل مع فيتامينات ما قبل الولادة.
أنتِ أكثر عرضة للإصابة بحالات مرضية مرتبطة بالحمل
يعد المخاض المبكر أحد أكبر مخاطر الحمل في توأم. كما أن أم التوائم أكثر عرضة للإصابة بالارتجاع المعوي وسكري الحمل. عند الحمل بتوأم، يجب أن تتوقع الأم المزيد من زيارات الطبيب والموجات فوق الصوتية لمراقبة الأطفال وصحتهم.
قد يكون غثيان الصباح والأعراض ذات الصلة شديدة
يمكن لأم توأم أن تعاني من أعراض غثيان الصباح الشديدة. قد تتعرض أيضاً لمزيد من آلام الثدي وزيادة الوزن بشكل أسرع. يجب أن يعمل قلب الأم التوأم بجهد أكبر أثناء الحمل، وبسبب زيادة الوزن الزائد والحمل الأمامي الإضافي، تشعر الأمهات الحوامل بتوأم بأنهن أبطأ وأثقل. يمكن أن يزيد حجم دمهم أيضاً بنسبة 70 %، ما يعني أن قلبك يعمل بجهد أكبر. حتى أثناء المشي، قد تجدين صعوبة في صعود السلالم والنوم والقيام بعدد من المهام العادية الأخرى.
يمكنك الولادة بعد حوالي 36-37 أسبوعاً بدلاً من 40
وفقًا لدراسة استمرت على مدى فترة 10 سنوات، والتي شملت 35000 حالة حمل بتوأم، فإن أفضل موعد لولادة طفلين بمشيمتين هي خلال الأسبوع السابع والثلاثين.
أما بالنسبة إلى التوائم الذين يتشاركون مشيمة واحدة، كان أفضل أسبوع للولادة هو الأسبوع السادس والثلاثين. لذلك من الأفضل وضع خطة مع طبيبك مقدماً بوقت طويل، حيث قد يختلف موعد الولادة من امرأة لأخرى.
نعتقد جميعاً أن ولادة الحمل في توأم تتطلب ولادة قيصرية ولكنها ليست ضرورية. الولادة الطبيعية ممكنة أيضاً إذا جاء الطفل الأول ورأسه لأسفل. من الأفضل العثور على فريق من الأطباء يعرفون كيفية التعامل مع التوأم الثاني.