بين الأرض والخضاب للشّاعر القدير سامر الخطيب

من أي طين ومن أي المجرات ........
................. طفل الخضاب الذي يأتي بمرآتي
وهل لدمعي رصيف في حقيقته
................... وهل وريدي ينادي فيه ميقاتي
فوق التراب احتفالات مقدسة
.....................وفي دمي أي نوع لاحتفالاتي
هنا على الأرض وديان وأزمنة
...............أي التضاريس تبدو في كرياتي
وهل دمائي التي تجري لها بشر
.............. كالقمح تحمل طوعا سنتيمتراتي
في داخل النبض هل للنبض أجنحة
................ وهل لدمعي مقام للشجيرات
بيني وبين الذي في الأرض قافية
.................وبصمة سرها يبدي مسافاتي
أنا الذي قلت إن الأرض خارطة
......للجسم والشمس قلب في احتمالاتي
فهل سأجري بشرياني مقارنة
........ والبعد يسمو ويرقى فوق أصواتي
اللون والكون والمزمار في لغتي
..........والجمر والتمر في أهداب مدواتي
فهل تنادي عناقيدي مخيلتي
...............لتولد الخمر من رحم المعاناة
روحي التي في شباب النجم أحملها
.............في كل رفة جفن في مساءاتي
لأنني في يديها خاتم ويدي
................ سرية من سرايا ابتهالاتي