الجِدار الرابع
الجِدار الرابع The Fourth Wall Le Quatrième Mur الجِدار الرابع هو جِدار وَهميّ يُفترَض وجوده في مُقدِّمة الخشبة Proscenium، أي في الحدّ الفاصل بين الخشبة والصالة. والجِدار الرابع هو مفهوم له عَلاقة بشكل التلقّي الذي يَقوم على الإيهام، ويَرتبط بشكل مَعماريّ مَسرحيّ مُحدَّد هو العُلْبة الإيطاليّة.
يُعتبَر المسرحي الفرنسيّ دونيز ديدرو D. Diderot (1713-1784) أوّل من استَخدم هذا التعبير في عَرْضه لسُبُل التوصُّل إلى تقديم الحقيقة على الخشبة، وقد عنى به أنّ الكاتب والقائم على إعداد العَرْض والمُمثِّل يَجب أن يَنسوا وجود المُتفرِّج، وأن يُقدِّموا العمل كما لو أنّ السِّتارة لم تُرفع بعد. وقد اعتَبر ديدرو التوجُّه للجُمهور حالة استثنائيّة لا يَجِب التوقُّف عندها.
أخَذتْ فِكرة الجِدار الرابِع الوَهميّ أبعادها مع المسرح الطبيعيّ (انظر الطبيعيّة والمسرح، الواقعيّة والمسرح) الذي يَقوم على عرض شريحة من الحياة Tranche de vie ويَفترِض أنّ الحدث يَتمّ كما في الواقع. وقد تَرافقت فكرة الجِدار الرابع الذي يَفصِل بين عالَم الوهم الذي هو الخشبة وعالَم الواقع أي الصالة مع اعتماد شكل جديد في الأداء يَتجاهل وجود المُتفرِّجين، مِمّا يجعل من هؤلاء دُخلاء مُتلصِّصين على الحدث. كما تَرافقت مع تَصوُّر مُحدَّد للفضاء المسرحيّ وللديكور تكون فيه الكواليس (التي تُمثِّل حديقة أو مَطبخًا أو شارعًا إلخ) امتدادًا للفضاء وللديكور المُشيَّد على الخشبة.
ولأن الجِدار الرابع يَرتبط تمامًا بالإيهام في حُدوده القُصوى، فقد انتقده المسرحيّ الألمانيّ برتولت بريشت B. Brecht (1898-1956) في نظريّته حول المسرح المَلحميّ واعتبره أحد الملامح الرئيسيّة للمسرح الأرسططاليّ.
الجِدار الرابع
الجِدار الرابع The Fourth Wall Le Quatrième Mur الجِدار الرابع هو جِدار وَهميّ يُفترَض وجوده في مُقدِّمة الخشبة Proscenium، أي في الحدّ الفاصل بين الخشبة والصالة. والجِدار الرابع هو مفهوم له عَلاقة بشكل التلقّي الذي يَقوم على الإيهام، ويَرتبط بشكل مَعماريّ مَسرحيّ مُحدَّد هو العُلْبة الإيطاليّة.
يُعتبَر المسرحي الفرنسيّ دونيز ديدرو D. Diderot (1713-1784) أوّل من استَخدم هذا التعبير في عَرْضه لسُبُل التوصُّل إلى تقديم الحقيقة على الخشبة، وقد عنى به أنّ الكاتب والقائم على إعداد العَرْض والمُمثِّل يَجب أن يَنسوا وجود المُتفرِّج، وأن يُقدِّموا العمل كما لو أنّ السِّتارة لم تُرفع بعد. وقد اعتَبر ديدرو التوجُّه للجُمهور حالة استثنائيّة لا يَجِب التوقُّف عندها.
أخَذتْ فِكرة الجِدار الرابِع الوَهميّ أبعادها مع المسرح الطبيعيّ (انظر الطبيعيّة والمسرح، الواقعيّة والمسرح) الذي يَقوم على عرض شريحة من الحياة Tranche de vie ويَفترِض أنّ الحدث يَتمّ كما في الواقع. وقد تَرافقت فكرة الجِدار الرابع الذي يَفصِل بين عالَم الوهم الذي هو الخشبة وعالَم الواقع أي الصالة مع اعتماد شكل جديد في الأداء يَتجاهل وجود المُتفرِّجين، مِمّا يجعل من هؤلاء دُخلاء مُتلصِّصين على الحدث. كما تَرافقت مع تَصوُّر مُحدَّد للفضاء المسرحيّ وللديكور تكون فيه الكواليس (التي تُمثِّل حديقة أو مَطبخًا أو شارعًا إلخ) امتدادًا للفضاء وللديكور المُشيَّد على الخشبة.
ولأن الجِدار الرابع يَرتبط تمامًا بالإيهام في حُدوده القُصوى، فقد انتقده المسرحيّ الألمانيّ برتولت بريشت B. Brecht (1898-1956) في نظريّته حول المسرح المَلحميّ واعتبره أحد الملامح الرئيسيّة للمسرح الأرسططاليّ.