لا تمر الزواحف والاسماك والطيور بمرحلة التحول
كتابة: Ruba shahin آخر تحديث: 04 نوفمبر 2023م
لا تمر الزواحف والاسماك والطيور بمرحلة التحول
عبارة صحيحة , لا تمر الزواحف والاسماك والطيور بمرحلة التحول .
تعدّ الطيور والأسماك والزواحف من الحيوانات الفقارية، أي التي تمتلك عمودًا فقريًا ترتبط به العظام والأعصاب، فعندما تفقس البيضة الخاصة بالحيوان الزاحف أو السمكة مهما كان نوعها، فإنها تكون مشابهةً للأب والأم في الشكل والخصائص والمميزات جميعها، فلا تكون شيئًا وتصبح شيئًا آخر بعد النمو والكبر، بل تكون هي نفسها.
وتكون عملية النمو عند الزواحف والأسماك والطيور عبارةً عن زيادةٍ في الحجم والطول وزيادة طول الأجنحة والأطراف، إلى جانب زيادة سمك الحراشف وخشونتها من أجل الحماية وأداء الوظائف على أكمل وأتم وجه، ومن ذلك فإنّ الطيور والزواحف والأسماك ليست من الحيوانات التي يتحتّم عليها الخضوع لعملية التحول بعد الولادة والخروج من البيوض.[1]
البرمائيات والحشرات لا تمر بمراحل التحول
العبارة خاطئة.
فالبرمائيات كالضفادع والشرات كاليرقة والعثّة تمرّ بعملية التحول من فردٍ صغيرٍ بعد أن تفقس من بيوضها إلى فردٍ بالغ من خلال هذه العملية، حيث تمرّ هذه الحيوانات بالعديد من المراحل والتي يتغيّر فيها شكلها ومميزاتها، فهي تفقس من البيضة الخاصة بها وتكون على شكلٍ لا يشبه والديها إطلاقًا، وإنما يصبح شكلها كشكل الأب والأم بعد عملية التحول.
وإنّ عملية التحول من العمليات البيولوجية التي يتطوّر من خلالها الحيوان من حيث شكل الجسم وخصائصه، وتبدأ إما بعد الولادة أو بعد الفقس من البيضة، مما يجعلها قادرةً على التكيّف والعيش في البيئة المناسبة لها، وغالبًا ما يترافق التحول بتغيّر نوع الغذاء والسلوك الخاص بهذا الحيوان، وإن هذا التحول يكون بالأخص للبرمائيات والحشرات وأنواعٍ نادرة من الفقاريات.[2]
هل يمر الجمل بمرحلة التحول
لا يمر الجمل بمرحلة التحول إطلاقًا لأنه من الثدييات.
فالثدييات والفقاريات غالبًا لا تمرّ بمرحلة التحول، لأنّها تولد وهي بنفس الشكل والهيئة وتشبه الأب والأم في كلّ شيءٍ، لكنّها تكون أصغر حجمًا، إلى جانب أنّ غذائها يكون مختلفًا عن غذاء الأفراد البالغين، حيث تعتمد صغار الجمل على حليب الأم بعد ولادتها، فتشرب الحليب من ثديي الأم وبعد عمرٍ معيّن تبدأ بالاعتماد على أنواع الغذاء الأخرى كالأعشاب وغيرها.
وتعدّ الجمال من الثدييات المميزة ويسمى بسفينة الصحراء، لأنّ من أهمّ مميزاته هو صموده لفتراتٍ طويلة من دون ماءٍ رغم حياته التي يقضيها في الصحراء الحارة في إفريقيا و آسيا، لكنه أيضًا مهددٌ بالانقراض منذ عام 2002 للميلاد، ويبلغ عدد الأفراد البالغين منها في العالم حوالي 650 فرد فقط، ويختلف الجمل العربي عن الجمال الأخرى بعدد الأسنمة الموجودة على ظهره.[3]
دورة حياة الضفدع
- المرحلة الأولى هي البيضة.
- المرحلة الثانية هي الشرغوف.
- المرحلة الثالثة هي الضفدع الصغير.
- المرحلة الرابعة هي الضفدع البالغ.
يمر الضفدع بأربع مراحل بعد أن تضع الأم البيضة التي تحوي الجنين أو صغير الضفدع، حيث أنّ هذه المراحل تسمى بدورة حياة الضفدع والتي من خلالها يتحول الضفدع من بيضة صغيرة إلى ضفدع بالغٍ، ويعيش الضفدع خلال هذه المراحل الأربعة داخل الماء فقط دون الحروج إلى البر.
البيضة: تضع الأم البيوض المخصبة والتي تحوي على أجنّة الضفادع المكتملة والجاهزة للخروج من البيضة، وتكون هذه البيوض على شكل كتلٍ هلامية تطفو على سطح الماء وتحوي على الشراغيف التي ستخرج بعد أن تفقس هذه البيوض في وقتها المناسب.
الشرغوف: يخرج الشرغوف من البيضة بعد أن تفقس، ويكون على شكل سمكة ٍصغيرة لا يشبه الضفدع البالغ إطلاقًا، فتكون له بعض الخياشيم التي تساعده على التنفس تحت الماء، ويتغذى على الطحالب والنباتات المائية، وينمو في هذه المرحلة الأطراف الخلفية للضفدع والرئتين مع وجود الذيل الطويل.
الضفدع الصغير: تنمو للشرغوف الأطراف الأمامية ويبدأ الذيل الطويل بالاختفاء والتلاشي شيئًا فشيئًا، حتى يختفي تمامًا، ويصبح شكله يصبح شكل الضفدع البالغ لحدٍ كبير من حيث شكل الأطراف ونمو الرئتين التي تساعده على التنفس خارج الماء، وعند اكتمال هذه المرحلة يخرج الضفدع من الماء إلى اليابسة ليبدأ حياته كضفدع مكتمل.
الضفدع البالغ: بعد أن يختفي الذيل نهائيًا وتكتمل الأطراف الخلفية والأمامية والرئتين، يصبح الضفدع الصغير بالغًا ويستطيع الخروج للعيش على اليابسة، ويتغذى على الحشرات المختلفة، ويستغرق بلوغ الضفدع من سنتين إلى أربع سنوات، ومن ثمّ تضع البيوض لتبدأ دورة حياة جديدة.[4]
لا تمر الطيور بمرحلة التحور
مرّت الطيور عبر الزمان بمراحل التحور والطفرات التي أضافت لشكلها الميزات الجديدة، وقيل عن العلماء عن الأجنحة تطوّرت لدى الطيور بغرض صيد الحشرات والحصول على الأغذية، ومن ثمّ تحورت وتطورت من أجل التكيف مع عملية الطيران لمسافات كبيرة وارتفاعات عالية، حيث كانت تتمتع بمهارات طيران جزئية فقط.
كانت الطيور تستخدم الأجنحة فقط من أجل حصولها على غذائها ومساعدتها في الصيد وغيرها، إلى جانب أنّها كانت تستخدمها قط كمظلة للنزول من فروع الأشجار العالية والهبوط بسلامٍ إلى الأرض، لكن تطورت المهارات لديها لتكون الأجنحة الجزء الأهم والمميز في الطيور تطير بها لمسافات كبيرة دون الحاجة لاستخدام أقدامها.[5]