حرَّضتُ قلمي وأحسستُ بالضجرِ .. فيومُ مولدي كانونيٌّ بأولهِ فقلت :
جاءَ كانونُ معَ دقاتِ قلبي ..
ويومي يتهادى بأولِّ السنينِ
وعمري أيقونةُ الحزنِ ..
وميلادي يُقاسُ بالأنينِ
ولني ما زلتُ نورساً
يبتلعُ موجُ البحرَ كالسجينِ ..
وها هي آلهةُ الحبِّ
تنادي ما تبقى من حنيني ..
وأنتِ ذاكَ الحُلمُ
وذاكَ الحبُّ الرزينِ ..
واليومُ أولهُ نارٌ
تشعلُ الرمادَ في كوانيني
وحبِّي ما زالَ طفلاً
يحبو إلى القلبِ الرصينِ ..
وها أنتِ تستجيبينَ للقدرِ
ليولدَ قلبٌ من الياسمينِ ..
فالحبُّ نشوةُ ميلادي
والعشقٌ يناديني في عزِّ كانوني
ودعتُ عاماً ..
وما زالت أشرعتي
تُعانقُ أيامي وسنيني ..
فميلادي الكانوني
سرُّ طلاسمي ..
وحُبِّي ريحٌ تتكسرُ
على قلبي العشريني ..
وها هو البحرُ ..
يتحررُ من ظُنوني ..
وأنتِ ما زلتِ حُلمٌ ..
وريحٌ تلفُّ أنيني ..
وذكرياتي تُعانقُ الرياحينَ
وميلادي يعتلي أحزاني ..
وحُبِّي يكبرُ ويتلونُ
بيومٍ تماهى مع ..
وفي هذا اليوم .. لا يسعني إلا أن أشكر من كل قلبي وأحاسيسي من عايدني كتابةً أو شعراً أو اتصالاً ، فأنتم زادي وملاذي الأخير .
الإعلامي نزار جمول "أبو باسل"
سلمية 1 كانون الأول 2023م