مالريمِ الروحِ أمسى مبعدا
واستعاض الهجرَ عن طيبِ الوصالْ
فرمى قلبي بسيف فاترِ
في لظى الأوداج أمسى قاهري
قاب طيفٍ لم أمتع ناظري
ببهاهُ فدعاني مُسهَدا
كيف ألقاهُ وقد عزَّ المنالْ
ياندى الأيام من ذكرى
الرشا
يالريحٍ منه يبقى منعشا
دائماً يختال في وسط الحشا
صار فكري من جفاه بددا
وأوافي كل فجرٍ بابتهالِْ
إذ يوافيني بشيئٍ للعموم
أحسب المقصود قلبي بالرسوم
فيروح القلب من همٍ يقوم
ويوافيهِ بفيضٍ قد غدى
فاتحاً للروح آفاق المحال
يا لطيب الذكر من تلك السنين
يشعلُ الروح ويرقى بالحنين
إنه في خافقي الكنز الثمين
إنما للهجرِ أمسى مُرشدا
واستعاض السقم مُذ شدَّ الرِحالْ
ذوالفقار حسن الخضر
واستعاض الهجرَ عن طيبِ الوصالْ
فرمى قلبي بسيف فاترِ
في لظى الأوداج أمسى قاهري
قاب طيفٍ لم أمتع ناظري
ببهاهُ فدعاني مُسهَدا
كيف ألقاهُ وقد عزَّ المنالْ
ياندى الأيام من ذكرى
الرشا
يالريحٍ منه يبقى منعشا
دائماً يختال في وسط الحشا
صار فكري من جفاه بددا
وأوافي كل فجرٍ بابتهالِْ
إذ يوافيني بشيئٍ للعموم
أحسب المقصود قلبي بالرسوم
فيروح القلب من همٍ يقوم
ويوافيهِ بفيضٍ قد غدى
فاتحاً للروح آفاق المحال
يا لطيب الذكر من تلك السنين
يشعلُ الروح ويرقى بالحنين
إنه في خافقي الكنز الثمين
إنما للهجرِ أمسى مُرشدا
واستعاض السقم مُذ شدَّ الرِحالْ
ذوالفقار حسن الخضر