مثلما ليل يتذكر
حانة بلا رواد
مثلما شاطئ
في شتاء
مثلك حين تترك كلك هنا وتغيب هناك
مثلي حين تبعثرني كلمات اغنية عتيقة
مرة اخرى الاسماء تخلع عنها
الامكنة الطارئة وتحصي تمزقها
العميق
كان يوميا عاديا بانشغال بليد
يحصون ويبيعون سماء منهكة
لاجل هذا يتناسل العابرون
وانت تعلم ذلك ..
فلمَ تتاخر..
عد من حيث غبت
أو لاتعد ... لافرق
مشيت حول ذاتك طويلا
حتى تهت في انتظار القادمين
مدمنو أمل...نحن
كجمرة على اضرام صبوتها
اختبأنا في القميص المدمى
مثل اوراق شجر
خريف ثم خريف
وقهوة بحرية
(وتشرب من فنجانك واشرب من عينيك)
ضجة في فضاء المعنى
او مقعد في حديقة
لا حاجة للغة
لاحاجة للاشياء بأشيائها..
يعرى النبض واقفا
وينهشه نهوض ملح
لجريان تحت شرفة الجهات
تستسلم الجهات دون اكتراث
بالمشقات والندوب وانت. ..
اللحظة جهد ضالع بالتشظي
وليست تغري
بالمجيء ..
اصغ جيدا ندخل ونخرج
وكلانا لايعرف على وجه التحديد
ماذا يريد
ترددك الواضح جدا والبريء
تحت ابط النعاس
يرمي الشائعات بمانعات الضجر
ويمضي للنوم..هكذا
ببساطة بحر يتهدم
موجة موجة
مخلفا فراغا قاسيا
في صورته على
الحاىط ،
وكان يترجل في تجاعيد القماش
والتمزقات. بداية ونهاية
يكفكف النوايا وينكمش داخل الاطار
لم يقل. شيئا..
رفع أصبعه عن الزناد
لملم لونه واستقام رغوة بالروح
وعرق الجبين
يقرأ المشاهدات
بتمهل غامض كغيب
لم تعد الاقدار بشيء
لاشيء اجدى ..
من الجنون
مثلما غيم تهاطل
مخلفا أسئلته عن عصافير
حلقت بعيدا..
مثلما العاشق
يلتحف رصيفا باردا من الاحلام
ويحتضن قلبه الوحيد
في مدينة تخلعه مساء
لترتديه من جديد
بابتسامة
جفت تماما
كمقدمة لجنون آخر
تنهدت اكثر من مرة
ثمة حياة تشبه الوقوف
خلف عربة مكسورة الوزن
وأشياء اخرى.
سمر محفوض
حانة بلا رواد
مثلما شاطئ
في شتاء
مثلك حين تترك كلك هنا وتغيب هناك
مثلي حين تبعثرني كلمات اغنية عتيقة
مرة اخرى الاسماء تخلع عنها
الامكنة الطارئة وتحصي تمزقها
العميق
كان يوميا عاديا بانشغال بليد
يحصون ويبيعون سماء منهكة
لاجل هذا يتناسل العابرون
وانت تعلم ذلك ..
فلمَ تتاخر..
عد من حيث غبت
أو لاتعد ... لافرق
مشيت حول ذاتك طويلا
حتى تهت في انتظار القادمين
مدمنو أمل...نحن
كجمرة على اضرام صبوتها
اختبأنا في القميص المدمى
مثل اوراق شجر
خريف ثم خريف
وقهوة بحرية
(وتشرب من فنجانك واشرب من عينيك)
ضجة في فضاء المعنى
او مقعد في حديقة
لا حاجة للغة
لاحاجة للاشياء بأشيائها..
يعرى النبض واقفا
وينهشه نهوض ملح
لجريان تحت شرفة الجهات
تستسلم الجهات دون اكتراث
بالمشقات والندوب وانت. ..
اللحظة جهد ضالع بالتشظي
وليست تغري
بالمجيء ..
اصغ جيدا ندخل ونخرج
وكلانا لايعرف على وجه التحديد
ماذا يريد
ترددك الواضح جدا والبريء
تحت ابط النعاس
يرمي الشائعات بمانعات الضجر
ويمضي للنوم..هكذا
ببساطة بحر يتهدم
موجة موجة
مخلفا فراغا قاسيا
في صورته على
الحاىط ،
وكان يترجل في تجاعيد القماش
والتمزقات. بداية ونهاية
يكفكف النوايا وينكمش داخل الاطار
لم يقل. شيئا..
رفع أصبعه عن الزناد
لملم لونه واستقام رغوة بالروح
وعرق الجبين
يقرأ المشاهدات
بتمهل غامض كغيب
لم تعد الاقدار بشيء
لاشيء اجدى ..
من الجنون
مثلما غيم تهاطل
مخلفا أسئلته عن عصافير
حلقت بعيدا..
مثلما العاشق
يلتحف رصيفا باردا من الاحلام
ويحتضن قلبه الوحيد
في مدينة تخلعه مساء
لترتديه من جديد
بابتسامة
جفت تماما
كمقدمة لجنون آخر
تنهدت اكثر من مرة
ثمة حياة تشبه الوقوف
خلف عربة مكسورة الوزن
وأشياء اخرى.
سمر محفوض