قصة أشهر أبيات الشعر العربي
قصة قصيدة إذا رأيت أنياب الليث بارزة
المتنبي أحد أعظم شعراء العرب لا بل هو أعظمهم عند الكثيرين، وأكثرهم تمكناً باللغة العربية وأعلمهم بقواعدها ومفرداتها، وله مكانة سامية لم تتح مثلها لغيره من شعراء العربية. فيوصف بأنه نادرة زمانه، وأعجوبة عصره.
هو شاعرحكيم، وأحد مفاخر الأدب العربي. وتدور معظم قصائده حول مدح الملوك. ويقولون عنه بانه شاعر اناني ويظهر ذلك في اشعاره. ترك تراثاً عظيماً من الشعر، يضم 326 قصيدة
هو صاحب الأمثال السائرة والحكم البالغة والمعاني المبتكرة. وجد الطريق أمامه أثناء تنقله مهيئاً لموهبته الشعرية الفائقة لدى الأمراء والحكام، إذ تدور معظم قصائده حول مدحهم. لكن شعره لا يقوم على التكلف والصنعة، لتفجر أحاسيسه وامتلاكه ناصية اللغة والبيان، مما أضفى عليه لوناً من الجمال والعذوبة.
واحدى أشهر قصائده هي هذه التي نتناولها، والتي نظمها في سيف الدولة الحمداني صاحب حلب وفيها عبر عن شوقه الشديد للحمداني، ثم استهجن الشاعر سلوك سيف الدولة الذي يعامله معاملة تختلف تمامًا عن معاملته لجميع الناس بالعدل والإنصاف. وبعدها انتقل إلى المفاخرة بشعره وتصوير جودته وتأثيره علي الناس ثم ختمها بدليل على وجوب عدم الانخداع بالمظاهر.
وهذه بعض ابيات من القصيده
===========
يا أعدل الناس إلا في معــاملتي **** فيك الخصام و أنت الخصم والحكم
أعيذها نظـــرات منك صادقـــة ****
أن تحسب الشحم فيمن شحمه ورم
وما انتفاع اخي الدنيا بناظـــره ****
إذا استـــوت عنده الأنوار و الظلم
سيعلـم الجمع ممن ضم مجلسنا **** باننــي خير من تسعى به قـــــدم
انا الذي نظر العمى إلى ادبــي **** و أسمعـت كلماتي من به صمــم
انام ملء جفوني عن شواردها **** ويسهر الخلق جراها و يختصم
و جـــاهل مده في جهله ضحكي **** حتى اتتــــه يــد فراســة و فم
إذا رايـــت نيوب الليــث بارزة ****
فلا تظنـــن ان الليــث يبتســم
قصة قصيدة تجري الرياح بما لا تشته السفن
أيضا أبو الطيب المتنبي، تلك القصيدة وذلك البيت الشهير " ما كل ما يتمنى المرء يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن."
هو دليل على ان ظروف الحياة عادة ما تكون عكس ما يتمنى المرء، وقد دل على ذلك في كلمة لا يشتهي السفن، وفي قصة نظم القصيدة، فيقال أن المتنبي كان يتوقع إمارة لنفسه ولكن جاءت الرياح بعكس توقعاته ولم يحصل على ما يتمنى ، فقال تجري الرياح بما لا تشتهي السفن يقصد بالسفن هنا ربان السفينة أو قبطان السفينة وليست السفينة نفسها كجماد ، حيث يتمنى قبطان السفينة وروادها أن تكون الرياح سهلة ومواتية ، لتساعدهم على السفر للأمام وتحقيق هدفهم من الرحلة سواء بالحصول على الرزق أو التنزه وغيرها ، ولكن قد يحدث العكس تماما فتكون الرياح شديدة أو معاكسة فتعوقهم عن السير للأمام ، بل أنها قد تحطم سفينتهم وتحطم آمالهم معها .
وهذه بعض الأبيات منها وأجودها وأشهرها:
===========
ما كل ما يتمناهُ المرء يدركهُ**** تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
تجري الرياح كما تجري سفين**** نحنُ الرياحُ ونحنُ البحرُ والسفنُ
إن الذي يرتجي شيئاً بهمتهِ****يلقاهُ لو حاربتهُ الإنسُ والجنُ
فاقصد إلى قمم الأشياءِ تدركها**** تجري الرياح كما رادت لها سفن ُ
قصة قصيدة "الـسيف أصـدق أنـباء من الكتب"
هي بائية "أبو تمام"، وأبو تمام هو أحد شعراء العصر العباسي وتذكر المصادر أنه ولد لأبوين مسيحيين أسلمَا فيما بعد، في قرية جاسم وهي قرية من جنوب سورية، استدعاه الخليفة العباسي إلى مركز الخلافة العباسية في بغداد وقدَّمه على الشعراء في عصره، كان أبو تمام أسمر اللون طويل القامة، فصيح اللسان والبيان، يحفظ الكثير من شعر العرب وأراجيزهم، ويقول الصولي في أخبار أبي تمام: "إنَّه كان أجشَّ الصَّوت يصطحبُ راوية له حسن الصَّوت فينشد شعره بين يدي الخلفاء والأمراء"، كان شعره قويًّا جزلًا، حتَّى ناطح كبار شعراء العصر العباسي كالمتنبي والبحتري.
وقد نضم هذا القصيدة بمناسبة فتح عمورية (بتركيا الآن) بعد انتصار الخليفة العباسي المعتصم بالله على جيش امبراطور الروم ، فقال فيها:
===========
السيف أصدق أنباءً من الكتب****
في حده الحد بين الجد واللعب
بيض الصفائح لا سود الصحائف في****متونهن جلاء الشك والريب
والعلم في شهب الأرماح لامعةً****
بين الخميسين لا في السبعة الشهب
أين الرواية بل أين النجوم وما****
صاغوه من زخرفٍ فيها ومن كذب
تخرصاً وأكاذيباً ملفقة****
ليست بنبعٍ إذا عدت ولا غرب
قصة قصيدة إذا رأيت أنياب الليث بارزة
المتنبي أحد أعظم شعراء العرب لا بل هو أعظمهم عند الكثيرين، وأكثرهم تمكناً باللغة العربية وأعلمهم بقواعدها ومفرداتها، وله مكانة سامية لم تتح مثلها لغيره من شعراء العربية. فيوصف بأنه نادرة زمانه، وأعجوبة عصره.
هو شاعرحكيم، وأحد مفاخر الأدب العربي. وتدور معظم قصائده حول مدح الملوك. ويقولون عنه بانه شاعر اناني ويظهر ذلك في اشعاره. ترك تراثاً عظيماً من الشعر، يضم 326 قصيدة
هو صاحب الأمثال السائرة والحكم البالغة والمعاني المبتكرة. وجد الطريق أمامه أثناء تنقله مهيئاً لموهبته الشعرية الفائقة لدى الأمراء والحكام، إذ تدور معظم قصائده حول مدحهم. لكن شعره لا يقوم على التكلف والصنعة، لتفجر أحاسيسه وامتلاكه ناصية اللغة والبيان، مما أضفى عليه لوناً من الجمال والعذوبة.
واحدى أشهر قصائده هي هذه التي نتناولها، والتي نظمها في سيف الدولة الحمداني صاحب حلب وفيها عبر عن شوقه الشديد للحمداني، ثم استهجن الشاعر سلوك سيف الدولة الذي يعامله معاملة تختلف تمامًا عن معاملته لجميع الناس بالعدل والإنصاف. وبعدها انتقل إلى المفاخرة بشعره وتصوير جودته وتأثيره علي الناس ثم ختمها بدليل على وجوب عدم الانخداع بالمظاهر.
وهذه بعض ابيات من القصيده
===========
يا أعدل الناس إلا في معــاملتي **** فيك الخصام و أنت الخصم والحكم
أعيذها نظـــرات منك صادقـــة ****
أن تحسب الشحم فيمن شحمه ورم
وما انتفاع اخي الدنيا بناظـــره ****
إذا استـــوت عنده الأنوار و الظلم
سيعلـم الجمع ممن ضم مجلسنا **** باننــي خير من تسعى به قـــــدم
انا الذي نظر العمى إلى ادبــي **** و أسمعـت كلماتي من به صمــم
انام ملء جفوني عن شواردها **** ويسهر الخلق جراها و يختصم
و جـــاهل مده في جهله ضحكي **** حتى اتتــــه يــد فراســة و فم
إذا رايـــت نيوب الليــث بارزة ****
فلا تظنـــن ان الليــث يبتســم
قصة قصيدة تجري الرياح بما لا تشته السفن
أيضا أبو الطيب المتنبي، تلك القصيدة وذلك البيت الشهير " ما كل ما يتمنى المرء يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن."
هو دليل على ان ظروف الحياة عادة ما تكون عكس ما يتمنى المرء، وقد دل على ذلك في كلمة لا يشتهي السفن، وفي قصة نظم القصيدة، فيقال أن المتنبي كان يتوقع إمارة لنفسه ولكن جاءت الرياح بعكس توقعاته ولم يحصل على ما يتمنى ، فقال تجري الرياح بما لا تشتهي السفن يقصد بالسفن هنا ربان السفينة أو قبطان السفينة وليست السفينة نفسها كجماد ، حيث يتمنى قبطان السفينة وروادها أن تكون الرياح سهلة ومواتية ، لتساعدهم على السفر للأمام وتحقيق هدفهم من الرحلة سواء بالحصول على الرزق أو التنزه وغيرها ، ولكن قد يحدث العكس تماما فتكون الرياح شديدة أو معاكسة فتعوقهم عن السير للأمام ، بل أنها قد تحطم سفينتهم وتحطم آمالهم معها .
وهذه بعض الأبيات منها وأجودها وأشهرها:
===========
ما كل ما يتمناهُ المرء يدركهُ**** تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
تجري الرياح كما تجري سفين**** نحنُ الرياحُ ونحنُ البحرُ والسفنُ
إن الذي يرتجي شيئاً بهمتهِ****يلقاهُ لو حاربتهُ الإنسُ والجنُ
فاقصد إلى قمم الأشياءِ تدركها**** تجري الرياح كما رادت لها سفن ُ
قصة قصيدة "الـسيف أصـدق أنـباء من الكتب"
هي بائية "أبو تمام"، وأبو تمام هو أحد شعراء العصر العباسي وتذكر المصادر أنه ولد لأبوين مسيحيين أسلمَا فيما بعد، في قرية جاسم وهي قرية من جنوب سورية، استدعاه الخليفة العباسي إلى مركز الخلافة العباسية في بغداد وقدَّمه على الشعراء في عصره، كان أبو تمام أسمر اللون طويل القامة، فصيح اللسان والبيان، يحفظ الكثير من شعر العرب وأراجيزهم، ويقول الصولي في أخبار أبي تمام: "إنَّه كان أجشَّ الصَّوت يصطحبُ راوية له حسن الصَّوت فينشد شعره بين يدي الخلفاء والأمراء"، كان شعره قويًّا جزلًا، حتَّى ناطح كبار شعراء العصر العباسي كالمتنبي والبحتري.
وقد نضم هذا القصيدة بمناسبة فتح عمورية (بتركيا الآن) بعد انتصار الخليفة العباسي المعتصم بالله على جيش امبراطور الروم ، فقال فيها:
===========
السيف أصدق أنباءً من الكتب****
في حده الحد بين الجد واللعب
بيض الصفائح لا سود الصحائف في****متونهن جلاء الشك والريب
والعلم في شهب الأرماح لامعةً****
بين الخميسين لا في السبعة الشهب
أين الرواية بل أين النجوم وما****
صاغوه من زخرفٍ فيها ومن كذب
تخرصاً وأكاذيباً ملفقة****
ليست بنبعٍ إذا عدت ولا غرب