ماذا نعرف عن قصور الغدة الدرقية؟
قصور الغدة الدرقية يرجع إلى عدة أسباب، منها التهاب الغدة الدرقية أو إزالتها أو التعرض للعلاج الإشعاعي أو النقص الواضح في اليود.
الثلاثاء 2023/11/14
ShareWhatsAppTwitterFacebook
قصور الغدة الدرقية قد يكون وراثيا
برلين - لا يسبب قصور الدرقية أعراضا ملحوظة في مراحله المبكرةّ، إلا أنه قد يؤدي بمرور الوقت عند عدم علاجه إلى مشكلات صحية أخرى، مثل ارتفاع مستوى الكوليسترول ومشكلات القلب.
وأشارت بوابة الصحة “جزوند.بوند.دي” الألمانية إلى أن الغدة الدرقية تعتبر من الأعضاء الحيوية في الجسم، لأنها تنتج الهرمونات التي تنظم عملية التمثيل الغذائي وتحافظ على توازنها، كما أنها تتحكم في العديد من العمليات داخل الجسم.
وفي حالة الإصابة بقصور الغدة الدرقية تنتج الغدة الدرقية قدرا قليلا من الهرمونات، وهو ما يبطئ من عملية التمثيل الغذائي ويشعر المصابون بالخمول والتعب وانعدام الدوافع وانخفاض معدل نبضات القلب مع الإصابة بالإمساك واضطرابات التركيز والذاكرة.
ومن ضمن أعراض الإصابة بقصور الغدة الدرقية حدوث زيادة طفيفة إلى متوسطة في الوزن وجفاف الشعر وتساقطه وتضخم في اللسان مع تضخم الغدة الدرقية وضعف السمع وانخفاض الخصوبة وعدم انتظام الدورة الشهرية والضعف الجنسي لدى الرجال.
من ضمن أعراض الإصابة بقصور الغدة الدرقية حدوث زيادة طفيفة إلى متوسطة في الوزن وجفاف الشعر وتساقطه وتضخم في اللسان
ويرجع أسباب قصور الغدة الدرقية إلى عدة أسباب، منها التهاب الغدة الدرقية أو إزالتها أو التعرض للعلاج الإشعاعي أو النقص الواضح في اليود وتناول بعض الأدوية أو الإصابة بقصور الغدة الدرقية الوراثي.
وقد يولد بعض الأطفال بغدة درقية لا تعمل بصورة صحيحة، ويولد آخرون دون غدة درقية. وفي أغلب الحالات، لا يكون السبب في عدم نمو الغدة الدرقية بصورة صحيحة معروفا بوضوح. لكن بعض الأطفال يكون لديهم نوع وراثي من اضطرابات الغدة الدرقية. وفي الكثير من الأحيان، لا تكون أعراض قصور الدرقية لدى الأطفال المولودين بهذه الحالة ملحوظة في البداية.
وعادة ما يتم تشخيص قصور الغدة الدرقية عن طريق فحص الدم لقياس هرمونات الغدة الدرقية وتحديد قيمة هرمون منبه الدرقية، وبعد ذلك يتم علاج القصور في الغدة الدرقية عن طريق تعويض النقص في الهرمونات بأدوية مماثلة لهرمونات الجسم لرفع المستوى إلى المعدل الطبيعي، وعند تناول الجرعة الصحيحة لن تظهر أي أعراض جانبية.
ويشير خبراء “مايو كلينيك” إلى أن حدوث قصور الدرقية يتم عندما لا تفرز الغدة الدرقية ما يكفي من الهرمون الدرقي. ويُطلق على هذه الحالة أيضًا نقص نشاط الغدة الدرقية. وتُستخدم تحاليل الدم لتشخيص قصور الدرقية. وعادة ما يتميز العلاج بالهرمون الدرقي بالبساطة والأمان والفاعلية فور تحديدك أنت وطبيبك الجرعة المناسبة لك.
وتعتمد أعراض قصور الدرقية على مدى شدة الحالة. وعادة ما تبدأ المشكلات في الظهور ببطء، وغالبا ما تستغرق عدة سنوات.
في حالة الإصابة بقصور الغدة الدرقية تنتج الغدة الدرقية قدرا قليلا من الهرمونات، وهو ما يبطئ من عملية التمثيل الغذائي
في البداية قد يلاحظ الشخص بالكاد أعراض قصور الدرقية، مثل الإرهاق وزيادة الوزن. وربما يعتقد أن هذا جزء مما يحدث مع التقدم في السن. ولكن مع استمرار تباطؤ عملية الأيض، قد يظهر عليه مشكلات أكثر وضوحا.
وقد تشمل أعراض قصور الدرقية ما يلي:
ويمكن أن يصاب أي شخص بقصور الدرقية، بما في ذلك الرضع. ولا تظهر الأعراض فورا على الأطفال المولودين من دون غدة درقية أو بغدة لا تعمل كما ينبغي. لكن إذا لم يتم تشخيص قصور الدرقية ومعالجته، فإن الأعراض تبدأ بالظهور. وقد تتضمن مشكلات التغذية، وضعف النمو، وبطئا في زيادة الوزن.
وإذا لم يعالج قصور الدرقية لدى الرضع، فيمكن حتى للحالات الخفيفة أن تؤدي إلى تراجع شديد في النمو الجسدي والعقلي.
وبوجه عام، يظهر على الأطفال والمراهقين المصابين بقصور الدرقية نفس الأعراض التي تظهر على البالغين، ولكنهم قد يتعرضون أيضا لضعف النمو، ما يؤدي إلى قصر القامة، وتأخّر نمو الأسنان الدائمة، وتأخّر البلوغ، وضعف النمو العقلي.
قصور الغدة الدرقية يرجع إلى عدة أسباب، منها التهاب الغدة الدرقية أو إزالتها أو التعرض للعلاج الإشعاعي أو النقص الواضح في اليود.
الثلاثاء 2023/11/14
ShareWhatsAppTwitterFacebook
قصور الغدة الدرقية قد يكون وراثيا
برلين - لا يسبب قصور الدرقية أعراضا ملحوظة في مراحله المبكرةّ، إلا أنه قد يؤدي بمرور الوقت عند عدم علاجه إلى مشكلات صحية أخرى، مثل ارتفاع مستوى الكوليسترول ومشكلات القلب.
وأشارت بوابة الصحة “جزوند.بوند.دي” الألمانية إلى أن الغدة الدرقية تعتبر من الأعضاء الحيوية في الجسم، لأنها تنتج الهرمونات التي تنظم عملية التمثيل الغذائي وتحافظ على توازنها، كما أنها تتحكم في العديد من العمليات داخل الجسم.
وفي حالة الإصابة بقصور الغدة الدرقية تنتج الغدة الدرقية قدرا قليلا من الهرمونات، وهو ما يبطئ من عملية التمثيل الغذائي ويشعر المصابون بالخمول والتعب وانعدام الدوافع وانخفاض معدل نبضات القلب مع الإصابة بالإمساك واضطرابات التركيز والذاكرة.
ومن ضمن أعراض الإصابة بقصور الغدة الدرقية حدوث زيادة طفيفة إلى متوسطة في الوزن وجفاف الشعر وتساقطه وتضخم في اللسان مع تضخم الغدة الدرقية وضعف السمع وانخفاض الخصوبة وعدم انتظام الدورة الشهرية والضعف الجنسي لدى الرجال.
من ضمن أعراض الإصابة بقصور الغدة الدرقية حدوث زيادة طفيفة إلى متوسطة في الوزن وجفاف الشعر وتساقطه وتضخم في اللسان
ويرجع أسباب قصور الغدة الدرقية إلى عدة أسباب، منها التهاب الغدة الدرقية أو إزالتها أو التعرض للعلاج الإشعاعي أو النقص الواضح في اليود وتناول بعض الأدوية أو الإصابة بقصور الغدة الدرقية الوراثي.
وقد يولد بعض الأطفال بغدة درقية لا تعمل بصورة صحيحة، ويولد آخرون دون غدة درقية. وفي أغلب الحالات، لا يكون السبب في عدم نمو الغدة الدرقية بصورة صحيحة معروفا بوضوح. لكن بعض الأطفال يكون لديهم نوع وراثي من اضطرابات الغدة الدرقية. وفي الكثير من الأحيان، لا تكون أعراض قصور الدرقية لدى الأطفال المولودين بهذه الحالة ملحوظة في البداية.
وعادة ما يتم تشخيص قصور الغدة الدرقية عن طريق فحص الدم لقياس هرمونات الغدة الدرقية وتحديد قيمة هرمون منبه الدرقية، وبعد ذلك يتم علاج القصور في الغدة الدرقية عن طريق تعويض النقص في الهرمونات بأدوية مماثلة لهرمونات الجسم لرفع المستوى إلى المعدل الطبيعي، وعند تناول الجرعة الصحيحة لن تظهر أي أعراض جانبية.
ويشير خبراء “مايو كلينيك” إلى أن حدوث قصور الدرقية يتم عندما لا تفرز الغدة الدرقية ما يكفي من الهرمون الدرقي. ويُطلق على هذه الحالة أيضًا نقص نشاط الغدة الدرقية. وتُستخدم تحاليل الدم لتشخيص قصور الدرقية. وعادة ما يتميز العلاج بالهرمون الدرقي بالبساطة والأمان والفاعلية فور تحديدك أنت وطبيبك الجرعة المناسبة لك.
وتعتمد أعراض قصور الدرقية على مدى شدة الحالة. وعادة ما تبدأ المشكلات في الظهور ببطء، وغالبا ما تستغرق عدة سنوات.
في حالة الإصابة بقصور الغدة الدرقية تنتج الغدة الدرقية قدرا قليلا من الهرمونات، وهو ما يبطئ من عملية التمثيل الغذائي
في البداية قد يلاحظ الشخص بالكاد أعراض قصور الدرقية، مثل الإرهاق وزيادة الوزن. وربما يعتقد أن هذا جزء مما يحدث مع التقدم في السن. ولكن مع استمرار تباطؤ عملية الأيض، قد يظهر عليه مشكلات أكثر وضوحا.
وقد تشمل أعراض قصور الدرقية ما يلي:
- الشعور بالتعب.
- زيادة الحساسية تجاه البرودة.
- الإمساك.
- جفاف الجلد.
- زيادة الوزن.
- انتفاخ الوجه.
- خشونة الصوت.
- خشونة الشعر والجلد.
- ضعف العضلات.
- أوجاع العضلات وآلامها وتيبُّسها.
- غزارة نزف أكثر من المعتاد في دورات الحيض أو عدم انتظامها.
- بُطء سرعة ضربات القلب، أو ما يُعرف ببطء القلب.
- الاكتئاب.
- مشكلات الذاكرة.
ويمكن أن يصاب أي شخص بقصور الدرقية، بما في ذلك الرضع. ولا تظهر الأعراض فورا على الأطفال المولودين من دون غدة درقية أو بغدة لا تعمل كما ينبغي. لكن إذا لم يتم تشخيص قصور الدرقية ومعالجته، فإن الأعراض تبدأ بالظهور. وقد تتضمن مشكلات التغذية، وضعف النمو، وبطئا في زيادة الوزن.
وإذا لم يعالج قصور الدرقية لدى الرضع، فيمكن حتى للحالات الخفيفة أن تؤدي إلى تراجع شديد في النمو الجسدي والعقلي.
وبوجه عام، يظهر على الأطفال والمراهقين المصابين بقصور الدرقية نفس الأعراض التي تظهر على البالغين، ولكنهم قد يتعرضون أيضا لضعف النمو، ما يؤدي إلى قصر القامة، وتأخّر نمو الأسنان الدائمة، وتأخّر البلوغ، وضعف النمو العقلي.