المغرب يقيم «معرض كتاب الطفل والشباب» وسط تحدّيات التكنولوجيا
يُقرّب الكتب من الأجيال الصاعدة ويحفّز على القراءة
وزير الثقافة والتواصل والشباب المغربي يقدّم برنامج المعرض (الشرق الأوسط)
TT
20تقيم مدينة الدار البيضاء «المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب»، ما بين 15 و22 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، تحت رعاية العاهل المغربي محمد السادس، ومجموعة شراكات. في هذا السياق، أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد أنّ الهدف تقريب الكتاب من الأجيال الصاعدة والتحفيز على القراءة. وأوضح في لقاء صحافي، خُصص لتقديم الدورة الأولى للمعرض، أنّ الأخير «يندرج في إطار استراتيجية شاملة للوزارة لدعم القراءة والكتاب، خصوصاً بالنسبة إلى الأجيال الصاعدة»، لافتاً إلى «تحدّيات كبرى» يخوضها العالم في ظلّ تطوّر التكنولوجيا الجديدة التي «تُهدد نوعاً ما القراءة والكتاب»، ومشيراً إلى «عقد شراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لتوفير المكتبات لتلامذة المدارس في جميع أنحاء المغرب».
خلال اللقاء الصحافي لتقديم برنامج المعرض (الشرق الأوسط)
وقال بنسعيد: «إنْ رغبنا في تحفيز الأطفال والشباب على القراءة، فينبغي التعريف بالكتاب. لذا، تُنظَّم حملة للتوعية على الصعيد الوطني لهذا الغرض»، مؤكداً أنّ «هذا المعرض الدولي يسعى إلى إعطاء الكتاب قيمة تواصلية إيجابية تُمكّن من التعريف به بشكل أكبر». كذلك لفت إلى العمل على تطوير قصص مغربية وأبطال مغاربة تجذب اهتمام الأطفال وتعزّز الشعور بالانتماء الوطني.
جانب من الحضور خلال المؤتمر الصحافي للإعلان عن المعرض (الشرق الأوسط)
من جانبه، أوضح رئيس مجلس «جهة الدار البيضاء سطات» عبد اللطيف معزوز أنّ «المعرض في دورته الأولى يَخلف (المعرض الدولي للنشر والكتاب) الذي نضج واتخذ مساراً آخر»، علماً أنّ الأخير «يتضمّن كتباً موجّهة إلى جيل جديد من الأطفال والشباب بهدف التحفيز على القراءة». ويُنظَّم هذا المعرض على مساحة صُمِّمت بتصوّر جمالي وسينوغرافيا تحاكي أذواق الجمهور من الأطفال والشباب، وتتضمّن 7 صالات كبرى للعرض الوثائقي، إلى فضاءات للتنشيط الثقافي، وفضاء خاص بأشهر أعمال ورسوم مبدعي عالم «مارفيل». وتشهد هذه الدورة مشاركة 255 دار نشر، منها 75 عارضاً مباشراً، و180 غير مباشر، تمثّل 33 بلداً، فتقدّم للجمهور مشهدية تتجاوز الـ35 ألف عنوان، وبمجموع نسخ يتجاوز الـ100 ألف.
يُقرّب الكتب من الأجيال الصاعدة ويحفّز على القراءة
وزير الثقافة والتواصل والشباب المغربي يقدّم برنامج المعرض (الشرق الأوسط)
- الدار البيضاء : «الشرق الأوسط»
TT
20تقيم مدينة الدار البيضاء «المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب»، ما بين 15 و22 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، تحت رعاية العاهل المغربي محمد السادس، ومجموعة شراكات. في هذا السياق، أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد أنّ الهدف تقريب الكتاب من الأجيال الصاعدة والتحفيز على القراءة. وأوضح في لقاء صحافي، خُصص لتقديم الدورة الأولى للمعرض، أنّ الأخير «يندرج في إطار استراتيجية شاملة للوزارة لدعم القراءة والكتاب، خصوصاً بالنسبة إلى الأجيال الصاعدة»، لافتاً إلى «تحدّيات كبرى» يخوضها العالم في ظلّ تطوّر التكنولوجيا الجديدة التي «تُهدد نوعاً ما القراءة والكتاب»، ومشيراً إلى «عقد شراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لتوفير المكتبات لتلامذة المدارس في جميع أنحاء المغرب».
خلال اللقاء الصحافي لتقديم برنامج المعرض (الشرق الأوسط)
وقال بنسعيد: «إنْ رغبنا في تحفيز الأطفال والشباب على القراءة، فينبغي التعريف بالكتاب. لذا، تُنظَّم حملة للتوعية على الصعيد الوطني لهذا الغرض»، مؤكداً أنّ «هذا المعرض الدولي يسعى إلى إعطاء الكتاب قيمة تواصلية إيجابية تُمكّن من التعريف به بشكل أكبر». كذلك لفت إلى العمل على تطوير قصص مغربية وأبطال مغاربة تجذب اهتمام الأطفال وتعزّز الشعور بالانتماء الوطني.
جانب من الحضور خلال المؤتمر الصحافي للإعلان عن المعرض (الشرق الأوسط)
من جانبه، أوضح رئيس مجلس «جهة الدار البيضاء سطات» عبد اللطيف معزوز أنّ «المعرض في دورته الأولى يَخلف (المعرض الدولي للنشر والكتاب) الذي نضج واتخذ مساراً آخر»، علماً أنّ الأخير «يتضمّن كتباً موجّهة إلى جيل جديد من الأطفال والشباب بهدف التحفيز على القراءة». ويُنظَّم هذا المعرض على مساحة صُمِّمت بتصوّر جمالي وسينوغرافيا تحاكي أذواق الجمهور من الأطفال والشباب، وتتضمّن 7 صالات كبرى للعرض الوثائقي، إلى فضاءات للتنشيط الثقافي، وفضاء خاص بأشهر أعمال ورسوم مبدعي عالم «مارفيل». وتشهد هذه الدورة مشاركة 255 دار نشر، منها 75 عارضاً مباشراً، و180 غير مباشر، تمثّل 33 بلداً، فتقدّم للجمهور مشهدية تتجاوز الـ35 ألف عنوان، وبمجموع نسخ يتجاوز الـ100 ألف.