اللاشعور في المعاني العامة والأحكام :

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اللاشعور في المعاني العامة والأحكام :

    اللاشعور في المعاني العامة والأحكام :


    - إن الألفاظ تابعة للمعاني الكامنة فيها ، ولكننا نستعملها من غير أن تكون جميع هذه المعاني حاضرة في أذهاننا ، ولولا المعاني الكامنة في الألفاظ لكانت الكلمة صوتاً شبيها بغيره من الأصوات الطبيعية ، إلا أننا نفهم معاني الألفاظ ونتبادلها فيما بيننا . فهي إذن منطوبة على معرفة خفية لا نحتاج إلى إظهارها دائماً. ولو أردنا الكشف عن هذه المعاني لما عز علينا ذلك إلا أننا نكتفي منها ببلوغ القصد ونمر غير شاعرين بالباقي. - وكذلك الأحكام ، فان كل حكم يتضمن معرفة لاشعورية كامنة في ألفاظه . فإذا قلت مثلاً أن ( مانون ليسكو ( كثيرة التقلب، أو أن ( اورسمان ) قتل ( زائير ) ثم قتل نفسه ، أو أن (سلامان) أحب ) ابسال ( ، لم تدرك حقيقة كلامي هذا، إلا إذا كنت عالماً أن هذه الأسماء تدل على أشخاص روايات ، وإذا سمعت طفلا يشير إلى الكراسي فيقول هذا قطار وهذا موقف ، لم تفهم كلامه إلا إذا كنت عالما بطبيعة تخيل الاطفال وبطبيعة تصوراتهم في ألعابهم ، يدلك ذلك على أن فهم الاحكام يقتضي معرفة سابقة لا تشعر بها دائماً، لأنها كامنة في الالفاظ، ولولا هذه القرائن اللاشعورية لما تفاهم المتكلمون.

    ه - اللاشعور في الخيال المبدع : - الخيال المبدع هو القدرة على الاختراع . والعمل الذهني الذي يهيء الاختراع العلمي عمل مظلم غامض . إلا أنه ينضج الفكرة ثم ينقلها من القوة إلى الفعل . ولا يصبح هذا العمل الغامض واضحاً بيناً إلا عندما تظهر آثاره ، فكم مرة فتش الانسان فيها عن حل مسألة، فلم يستطع إلى ذلك سبيلا ، فاذا تركها و استراح مدة من الزمان ثم عاد اليها أشرق عليه نور الحقيقة دفعة واحدة ودون تعب، فيصيبه ما أصاب ( ارخميدس ) عندما خرج من الحمام صائحاً وجدتها وجدتها ( Eureka ) . ولشد ما يكون العقل عاجزاً عن إدراك الوسائل التي قادته إلى كشف الحقيقة ، والناس في ذلك

    . متفاوتون ، فمنهم من هو مؤيد النفس بشدة الصفاء ، يكشف ويخترع أموراً لا يدركها غيره إلا بالقياس والتعليم. ومنهم من لا يعرف كيف توصل إلى الكشف ، ولا يشعر بالحدود الوسطى التي هيأت له النتيجة .

    خلال انقطاعه عن قال ( هنري بوانکاره ) : « كثيراً ما يشتغل الرياضي بحل مسألة عويصة فلا يصل إلى نتيجة جيدة عند الابتداء بالعمل ، ثم يستريح مدة من الزمان ويعود إليها مرة ثانية ويظل نصف ساعة من غير أن يجد شيئاً ، فإذا بالفكرة النهائية تشرق عليه بعد ذلك دفعة واحدة . قد يقال ان هذا الكشف ثمرة من ثمرات العمل الذهني ، لأن استراحة العقل العمل اعادت إليه قوته ونشاطه، والأولى أن يقال أن النشاط الذهني لم ينقطع خلال الراحة ، وان نتيجته التي انكشفت للرياضي قد تولدت من هذا النشاط

    اللاشوري ) . (

    وقال أيضاً : و لا يكون هذا العمل اللاشعوري ممكنا ومنتجاً إلا إذا هيا. عمل شعوري ، ولا تشرق هذه الالهامات السريعة على الانسان إلا بعد جهود إرادية . العقل لا يستريح في الظاهر إلا ليعمل في الباطن ، ولا تنبجس الحقيقة من هذا العمل اللاشعوري إلا إذا كان مسبوقاً بعمل إرادي. وعلى ذلك فإن الحياة اللاشعورية لا تقل خطورة عن

    الحياة الشاعرة ) .

    ج. - اللاشعور في الحياة الفاعلة

    وفي الحياة الفاعلة أمثلة كثيرة دالة على وجود اللاشعور ، لأن أفعالنا كثيراً ما تكون خالية من الوعي ، ويمكننا اثبات ذلك بالقاء نظرة على الغريزة والعادة والارادة. ۱ - اللاشعور في الغريزة : - الغريزة نزهة غامضة ، وهي تراث الماضي ، وكثيراً ما

    تكون خفية لا نشعر بها كفريزة حفظ البقاء ، والغريزة الجنسية ، وغريزة الكفاح التي لا تظهر إلا عند الحاجة إليها ، وقد تعمل التربية والحياة الإجتماعية على كبت الغرائز فتبقى كامنة في النفس لا تشعر بها . حتى إذا تجمعت آثارها اندفعت ثائرة علينا وجرفت

    جميع المواقع التي أقمناها في طريقها .

    - اللاشعور في العادة : - قد تكون العادة فاعلة وقد تكون منفعلة ، ولكنها في كلا الحالين تقلب الشعوري إلى لا شعوري . مثال ذلك ان القروي لا تؤرقه جلبة المدينة

    إلا لتعودها بعد قليل . ولولا العادة ما تحمل البحري والمعدن والحوذي شقاء الحياة ، ولذلك قيل : إن العادة تضعف الحساسية وتزيد الفاعلية

    اللاشعور إلا أن انقلاب الشعوري إلى لا شعوري لا يتحقق في جميع العادات المنفعلة ، فبعض العادات - كعادة امتصاص السم - تفضي إلى مؤالفة جسدية ، لا معنى لنسبتها إلى ، لأن اللاشعور الذي نبحث عنه هو اللاشعور النفسي لا الفيسيولوجي . أما عادة المشي ، وعادة الزلج على الجليد ، وعادة الكتابة ، وعادة العزف على البيانو، وغيرها من العادات الفاعلة ، فإنها لا تنحل إلى مجرد حركات جسدية، بل تقتضي دائما عملا عقلياً، فأنا لا أستطيع أن أقرأ ، أو أكتب ، أو أقود الدراجة إلا إذا أدركت الحروف والألفاظ . وحاففت على توازن الحركات اللازمة للموضع الذي أنا فيه . ولكنني لا أدرك الحروف والألفاظ والحركات إلا إدراكا لا شعوريا ، وهكذا انتبه للمعنى الذي أقرؤه،

    أو للتوازن الذي أنا فيه دون الشعور بأجزائه .

    ٣ - اللاشعور في الإرادة : - إن لأفعالنا الإرادية بواعث ودوافع ظاهرة تعللها بها .

    ولكن وراء هذه الأسباب الظاهرة بواعث ودوافع خفية لا نشعر بها ، فنحن لا نقبل فكرة من الفكر إلا لأن وراءها ذكريات غامضة وتجارب خفية ترغمنا على قبولها . ولا نقبل عقيدة من العقائد إلا لأنها حليفة التأملات والرغائب الكامنة في نفوسنا . ومن منا يستطيع أن يذكر . الأسباب التي دفعته إلى الأخذ بهذا الأمر دون ذاك ، أو إلى جميع قبول هذا الرأي دون غيره ، ولو جربنا احصاء هذه الأسباب لوجدناها كثيرة لا نهاية لها . وما الإرادة إلا قوة انتخاب ، فهي تنتخب في اليقظة كما تنتخب في النوم . ان النائم لا يستيقظ لتأثير الصوت في نفسه فحسب، بل لعلاقة هذا الصوت بما يهتم به. قال ( هو فدينغ ( ( الكلمة العادية لا توقظ أحداً إذا لفظت بهدوء ، أما الأم فتستيقظ عند أول حركة تبدو من طفلها، وكثيراً ما يستيقظ البخيل إذا وضع في يده دينار، ويستيقظ الضابط البحري عند همس الإشارة المقصودة بالرغم من نومه العميق في أثناء الضجة ) (١) ومن الناس من يعزم عند النوم على النهوض من فراشه في ساعة معينة من الليل ، فإذا حان الموعد المضروب نهض من نومه من غير أن يوقظه أحد

    الأفعال الخاطئة : - ومن الظواهر الدالة على اللاشعور الأفعال الخاطئة التي درسها ( فرويد ) . وذلك أن الإنسان قد يغلط في القول عن غير قصد ، فيدل غلطه على ميله الحقيقي . والعامة تقول في مثل هذه الحالة : كلمة الحق سبقت. مثال ذلك أنك قد تزور أحد المرضى فتقول : ( آه كم اتمنى موته ، بدلاً من قولك : أتمنى شفاؤه ، ففي هذا الخطأ اللفظي دلالة على ميلك الحقيقي.

    الظواهر المرضية

    لم تصبح فرضية اللاشعو ضرورية تماماً في علم النفس إلا بعد أن أيدتها الظواهر المرضية. كأمراض اختناق الرحم (الهرع ) وازدواج الشخصية وغير ذلك

    - اللاشعور في الهرع ( الهستريا أو اختناق الرحم ) : - إن لتصورات المصاب بالهرع تأثيراً قوياً في اختلال حساسيته وذاكرته وارادته وحركاته ، حتى أن مدرسة ) شاركو ( عدت هذا المرض مع الأمراض النفسية . فإذا كان المريض مصاباً بفقدان الحس) في عضو من أعضائه أمكن شفاؤه بالايحاء ، وإذا قرصته في المحل المخدر لم يشعر بشيء ، ولكنه يتذكر القرص عندما ينام نوماً مغنطيسيا . ومن خواص هذا المرض أنه لا يزول بأمر كل طبيب ، بل بأمر الطبيب الذي انتخبه المريض ، وفضله في نفسه على غيره . فالإنتخاب اللاشعوري اذن من مميزات الهرع .

    وكذلك إذا أصيب المريض بفقدان الذاكرة . - وهو مرض يعزم فيه المريض على نسيان بعض الذكريات المتعلقة بشخص أو بشيء معين. فإنه يحدثك عن كل ما جرى معه في النهار ، ولكنه يتجنب الكلام على الشخص الذي قرر نسيانه ، فكأنه قرر نزع ذكرى هذا الشخص من نفسه . والأرجح انه لم ينسه نسياناً حقيقياً ، لأن ذكراه لا تزال موجودة في ذهنه ، ولولا ذلك لما اثرت في انتخاب الذكريات تاركة منها ما يتصل بالشخص المقرر نسيانه . فالمريض قد قرر اذن نسيان هذا الشخص ، ولكن ذكراه لا تزال تؤثر في نفسه ، فهي إذن لم تبرح ساحة الشعور الا لتكمن في اللاشعور .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	807b76c6-7fa1-43d4-bf38-1f79dc59e77e.jpg 
مشاهدات:	18 
الحجم:	135.8 كيلوبايت 
الهوية:	174951 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	de4d85c6-0a71-4f9f-8eee-ff5fad237b7a.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	110.7 كيلوبايت 
الهوية:	174952 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	16862b9e-0564-4cec-b9f2-2da05a67f5b6.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	119.7 كيلوبايت 
الهوية:	174953 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	1b8bae1e-2e2b-49c2-8982-1bb8891051c2.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	112.2 كيلوبايت 
الهوية:	174954

  • #2
    اللاشعور في المعاني العامة والأحكام

    4 - The subconscious in general meanings and judgments: - Words are dependent on the meanings inherent in them, but we use them without all of these meanings being present in our minds. Were it not for the meanings inherent in the words, the word would be a sound similar to other natural sounds, except that we understand the meanings of the words and exchange them in each other. Between us . Therefore, it is associated with hidden knowledge that we do not always need to reveal. If we wanted to reveal these meanings, it would not be difficult for us to do so, except that we are satisfied with them to achieve the goal and pass on without realizing the rest. The same applies to rulings. Every ruling contains subconscious knowledge hidden in its words. If I said, for example, that (Manon Lescaut) was very fickle, or that (Orsman) killed (Zaire) and then killed himself, or that (Salaman) loved (Absal), you would not realize the truth of my words, unless you knew that these names refer to people. Novels, and if you hear a child pointing to the chairs and saying, “This is a train, and this is a parking lot,” you will not understand his words unless you know the nature of children’s imaginations and the nature of their perceptions in their games. This indicates that understanding judgments requires prior knowledge that you do not always feel, because they are hidden in words, and were it not for these Subliminal clues to what speakers understood.

    E - The subconscious in creative imagination: - Creative imagination is the ability to invent. The mental work that prepares scientific invention is dark and mysterious work. However, he matures the idea and then transfers it from force to action. This mysterious work does not become clear except when its effects appear. How many times has a person searched for a solution to a problem, but was unable to do so, then if he left it and rested for a period of time and then returned to it, the light of truth shone upon him all at once and without fatigue, and what happened to him befalls him. When Archimedes came out of the bathroom screaming, I found her (Eureka). The mind is often unable to comprehend the means that led it to uncover the truth, and the people in that


    . They vary. Some of them are very self-reliant, revealing and inventing matters that others do not understand except by analogy and education. Some of them do not know how they arrived at the revelation, nor do they feel the middle boundaries that prepared the result for them.

    During his break from work, Henri Poincaré said: “The athlete often works on solving a difficult problem and does not reach a good result when he begins the work, then he rests for a period of time and returns to it again and stays for half an hour without finding anything, and then the final idea dawns on him after a while.” That's all at once. It may be said that this revelation is one of the fruits of mental work, because the mind’s rest during work restored its strength and activity. It is more appropriate to say that mental activity did not cease during rest, and that its result, which was revealed to the athlete, was generated from this activity.

    Assyrian). (

    He also said: This unconscious work is not possible and productive unless it is prepared. It is an emotional act, and these quick inspirations do not dawn on a person except after voluntary efforts. The mind does not rest on the outside except to work on the inside, and the truth does not emerge from this subconscious work unless it is preceded by voluntary action. Therefore, unconscious life is no less dangerous than...

    The poetic life.

    C. - The unconscious in active life

    In active life, there are many examples that indicate the existence of the unconscious, because our actions are often devoid of awareness, and we can prove this by taking a look at instinct, habit, and will. 1 - The unconscious in instinct: - Instinct is a mysterious excursion, it is the heritage of the past, and often...

    It is hidden and we do not feel it, such as the instinct to preserve survival, the sexual instinct, and the instinct to fight, which only appear when it is needed. Education and social life may work to suppress the instincts, so they remain latent in the soul and you do not feel them. Even if its effects accumulate, it rushes against us and is swept away

    All the sites we built are on their way.

    - Habit is unconscious: - Habit may be active or it may be passive, but in both cases it turns the conscious into the unconscious. For example, the villager is not bothered by the noise of the city

    Only to return it shortly. Were it not for habit, the sailor, the metal, and the coachman would not have endured the misery of life, and for this reason it has been said: Habit weakens sensitivity and increases effectiveness.

    The subconscious However, the transformation of the conscious into the unconscious does not occur in all passive habits. Some habits - such as the habit of absorbing poison - lead to physical affinity, and there is no meaning in attributing them to it, because the unconscious that we are looking for is the psychological, not the physiological, unconscious. As for the habit of walking, the habit of skating on ice, the habit of writing, the habit of playing the piano, and other active habits, they are not reduced to mere physical movements, but rather always require mental work. I cannot read, write, or ride a bicycle unless I I understood the letters and words. I ensured the balance of movements necessary for the position I was in. But I only perceive the letters, words, and movements subconsciously, and thus I pay attention to the meaning that I read.

    Or for the balance that I am in without feeling its parts.

    3 - The subconscious in the will: - Our voluntary actions have apparent motives and motives that explain them.

    But behind these apparent reasons there are hidden motives and motivations that we do not feel. We do not accept an idea except because behind it are mysterious memories and hidden experiences that force us to accept it. We do not accept any belief except because it is an ally of the contemplations and desires hidden in our souls. Who among us can remember? The reasons that led him to adopt this matter rather than that, or to accept this opinion rather than another, and if we tried to count these reasons, we would find that they were many and endless. The will is nothing but a power of election. It is elected in wakefulness just as it is elected in sleep. The sleeper wakes up not only because of the effect of the sound on himself, but also because of the relationship of this sound to what interests him. Hu Fuding said: (An ordinary word does not wake anyone up if it is pronounced quietly. However, a mother wakes up at the first movement that appears from her child, a miser often wakes up if a dinar is placed in his hand, and a naval officer wakes up when the intended signal is whispered despite his deep sleep during the noise.) (1) Some people resolve, when sleeping, to get out of their bed at a specific hour of the night, and when the appointed time comes, they get up without anyone waking them up.

    Wrong actions: Among the phenomena indicating the unconscious are the wrong actions studied by Freud. This is because a person may make a mistake in his statement unintentionally, and his mistake indicates his true inclination. The common people say in such a case: The word of truth precedes. An example of this is that you might visit a sick person and say: (Oh, how I hope he dies, instead of saying: I hope he recovers. This verbal error is an indication of your true inclination.

    Pathological phenomena

    The unconscious hypothesis did not become completely necessary in psychology until it was supported by pathological phenomena. Such as diseases of uterine suffocation (mecrosis), dual personality, and so on

    - Unconsciousness in panic disorder (hysteria or uterine asphyxia): - The perceptions of the person suffering from panic disorder have a strong effect on the disruption of his sensitivity, memory, will, and movements, to the point that the Charcot school considered this disease to be associated with mental illnesses. If the patient suffers from a loss of sensation in one of his organs, it is possible He was cured by suggestion, and if I pinched him in the drug store, he did not feel anything, but he remembered the pinch when he fell into a hypnotic sleep. One of the characteristics of this disease is that it does not go away by the order of every doctor, but rather by the order of the doctor whom the patient has chosen, and whom he has preferred over others. Subconscious selection is therefore one of the characteristics of rushing.

    Likewise, if the patient suffers from memory loss. - It is a disease in which the patient intends to forget some memories related to a specific person or thing. He tells you about everything that happened to him during the day, but he avoids talking about the person he decided to forget, as if he decided to remove the memory of this person from himself. It is most likely that he did not truly forget him, because his memory is still present in his mind, and had it not been for that, it would not have affected the selection of memories, leaving behind what is related to the person destined to be forgotten. The patient has decided to forget this person, but his memory still affects him, so it has not left the arena of feeling except to reside in the subconscious.
    التعديل الأخير تم بواسطة Seham alhasan; الساعة 10-28-2023, 11:42 AM.

    تعليق

    يعمل...
    X