تَحطَّمَ تحتَ نَظْرَتِهِمْ غَراما
ويَعجَبُ كيفَ عَنْ نَهْدَيكِ هامَا
حَبِيبٌ ليسَ في الدُّنيا كَلامٌ
كـما أوْلاكِ يا ليـلى .. كَـلاما
فَيغْرُفُ مِنْ مُحيطِ الخَصرِ خَمْراً
ويَسْكبُ مِنْ عُيونِكِ لِلنَّدامَى
فَـما واللهِ ثُمَّ اللهِ خَمْـرٌ
كما عَيْنَيكِ لو نَظَـرتْ مُداما
وليسَ كَصَدرِكِ المَشْغولِ فَجْراً
عَـليْهِ مَلائِـكٌ سَـهِرَتْ ونـامَا
يُعاتِبُ مُقلَةً عَصِيَتْ دُموعاً
كمِثْلِ لَماكِ لو عَصِيَتْ جِماما
يُسائِـلُ كأسَها راحاً حَلالاً
و يَـحلُو أنْ تُعـاقِرَهُ حَـراما
فَتَصفُو كأسُها مِنْ بعدِ كأسٍ
لِتَتْـرُكَ لَيْلَ سَـكْرَتِهِ حُطاما
وما لامَتْهُ أنْ يقْسُو بِخَصرٍ
وما أحـلاهُ لو قَبـِلَ المَلامَا
لَزادَ بَلاغَـةً بالمَـيْلِ خلْفَـاً
عَلَيَّ وصبَّ بلْ ألقى السَّلامَا
لِتُذْعِنَ كُلُّ جارِحةٍ بِرُوحِيْ
تَحومُ عَليهِ لو مَشَقَ الحُسَامَا
فَيَعرَى مِنْ مَلائِكةِ اللَّيالِيْ
ويَنْـسَى زَوجَ جَنَّـتِهِ قِياما
فَنهْدٌ صاحِبِيْ مِنْ ألْفِ كأسٍ
ونَهدٌ في فَمِيْ يَنويْ الخِصامَا
وأقسَمَ بُرعُمُ الجُّورِيْ يَميناً
.... بألَّا يَنْثَنِـيْ حَتَّى أنـامَا
فِنِمتُ بُعَيدَ ما كَتبَتْ عُيُونيْ
على النَّهدَينِ .. فَطَّرَنيْ وصامَا
الشاعر حسن علي المرعي ٢٠١٨/٧/٢٦م
ويَعجَبُ كيفَ عَنْ نَهْدَيكِ هامَا
حَبِيبٌ ليسَ في الدُّنيا كَلامٌ
كـما أوْلاكِ يا ليـلى .. كَـلاما
فَيغْرُفُ مِنْ مُحيطِ الخَصرِ خَمْراً
ويَسْكبُ مِنْ عُيونِكِ لِلنَّدامَى
فَـما واللهِ ثُمَّ اللهِ خَمْـرٌ
كما عَيْنَيكِ لو نَظَـرتْ مُداما
وليسَ كَصَدرِكِ المَشْغولِ فَجْراً
عَـليْهِ مَلائِـكٌ سَـهِرَتْ ونـامَا
يُعاتِبُ مُقلَةً عَصِيَتْ دُموعاً
كمِثْلِ لَماكِ لو عَصِيَتْ جِماما
يُسائِـلُ كأسَها راحاً حَلالاً
و يَـحلُو أنْ تُعـاقِرَهُ حَـراما
فَتَصفُو كأسُها مِنْ بعدِ كأسٍ
لِتَتْـرُكَ لَيْلَ سَـكْرَتِهِ حُطاما
وما لامَتْهُ أنْ يقْسُو بِخَصرٍ
وما أحـلاهُ لو قَبـِلَ المَلامَا
لَزادَ بَلاغَـةً بالمَـيْلِ خلْفَـاً
عَلَيَّ وصبَّ بلْ ألقى السَّلامَا
لِتُذْعِنَ كُلُّ جارِحةٍ بِرُوحِيْ
تَحومُ عَليهِ لو مَشَقَ الحُسَامَا
فَيَعرَى مِنْ مَلائِكةِ اللَّيالِيْ
ويَنْـسَى زَوجَ جَنَّـتِهِ قِياما
فَنهْدٌ صاحِبِيْ مِنْ ألْفِ كأسٍ
ونَهدٌ في فَمِيْ يَنويْ الخِصامَا
وأقسَمَ بُرعُمُ الجُّورِيْ يَميناً
.... بألَّا يَنْثَنِـيْ حَتَّى أنـامَا
فِنِمتُ بُعَيدَ ما كَتبَتْ عُيُونيْ
على النَّهدَينِ .. فَطَّرَنيْ وصامَا
الشاعر حسن علي المرعي ٢٠١٨/٧/٢٦م