عن طريق الفيلتر ( المصفاة ) . وتتحول القيم الضوئية في داخل العقل إلى أصولها الحقيقية . ويردها العقل ثانية مصححة إلى العدسة التي فوق الفيلم الحام عن طريق ومضات كهربائية ، كل ومضة تختلف عن الأخرى في مدى طولها وقصرها. وتتم هذه العملية في سرعة نصف ثانية لكل سنتيمتر مربع . وإذا وضعنا ثلاثة أفلام ملونة ( ٦×٩ ) في شاسيه واحد لفصل ألوانها الثلاثة . . فإن طبع اللون من هذه الأفلام الثلاثة لن يستغرق أكثر من ٦٧ ثانية، ويتم ذلك في وضح النهار دون الحاجة إلى الحجرة السوداء لإتمام هذه العملية. ويمكن طبع الفيلم على شكل سلبي أو إيجابى بالضغط على مفتاح معين .
جهاز كولورجراف (Colorgraph) : وهو جهاز لتصحيح الألوان بطريقة العين الإلكترونية . وتوضع فى الشاسيهات الأمامية الأفلام السلبية للألوان الثلاثة وتوضع في الشاسيهات الخلفية الأفلام الخام. وبطريق العقل الإلكترونى والعدسة الإلكترونية يتم تصحيح الألوان على الأفلام الخام ، وهي عملية الرتوش التي كان يقوم بها عمال فنيون وتستغرق أياماً للانتهاء منها .
وتتم عملية نقل الصورة ( ١٨×٢٤ سنتمتراً) بسرعة ٧٥ خطا في السنتيمتر ، أى تنتهى الصورة بألوانها الثلاثة فى ٢٦ دقيقة ، وتكون الألوان الثلاثة على الأفلام الثلاثة قد تم نقلها فى هذه المدة وانتهت عملية الرتوش الإلكترونية.
تليفوتو أتوماتيكي : وهو جهاز آلى لنقل الصور تم صنعه أخيراً ، يستطيع أن يستقبل الصور أوتوماتيكيا دون وجود عامل استقبال. ويتوقف الجهاز ويبدأ العمل من تلقاء نفسه حسب تعليمات جهاز الإرسال. ويتم تحميض الصورة وتثبيتها آليا داخل الجهاز . ويستطيع هذا الجهاز أن يستقبل ٢٥٠ صورة دون أي تدخل . ويمكنه أن يعمل طيلة الليل ، ثم يحضر المختصون فى الصباح ليجدوا . جاهزة للطبع . وهذا الجهاز يقدم صورة واحدة كل ۱۲ دقيقة ، ثم يضع من تلقاء نفسه ورقاً حساساً مكان الصورة السابقة، وعندما يتسلم إشارة الإرسال يبدأ استقبال الصورة ، وعندما ينتهى يبعد الصورة عنه ويرسلها لحجرة التحميض الصغيرة التي بداخله ثم يجففها ويضعها فوق الصورة السابقة. وهكذا تسير العملية دون توقف الصور جميع مدة ٢٤ ساعة .
وقد صنع جهاز صغير ( Portable) يحمله الصحفى معه في تنقلاته ويمكن إرسال الصور من أى مكتب أو منزل . ما عليه إلا أن يرفع فيشة التليفون ويضع فيشة الجهاز مكانها ويبدأ عملية الإرسال فوراً . إنه جهاز ترانزستور لنقل الصور .
كما صنعت شركة هل جهازاً لنقل الصور الملونة . وعرض هذا الجهاز في معرض باريس للطباعة فى عام ۱۹٦٥ . وهذا الجهاز يمكنه أن يرسل صوراً بالألوان عبر الأسلاك التليفونية أو بالبرق .
وهناك طريقة أخرى يستخدمها بعض الصحف لنقل الصور بالراديو . وذلك بتسجيل الإشارات الصوتية على جهاز تسجيل عادى ( ريكوردر ) ثم تذاع فيما بعد هذه الإشارات بعد توصيل الريكوردر بجهاز التليفوتو . وبهذه الطريقة يمكن الاحتفاظ بالصورة على الشريط لالتقاطها وقت الحاجة .
وتستخدم شركة الأنباء الهولندية ANP ) ۸۰۰ مراسل) شبكة كبيرة للإرسال والاستقبال . وتعتبر شبكتها من أحدث شبكات العالم في هذا المجال . ويظهر ذلك واضحاً فى قاعاتها الكبرى المليئة بأجهزة الإرسال والتليكس التي تستقبل الأخبار على ١٥ خطاً مختلفاً للاستقبال اللاسلكي، إلى جانب الخطوط السلكية العديدة . فتقوم الشركة بتوزيعها على مشتركيها العديدين في أوربا . بسرعة ٤٠٠ سطر في الدقيقة .
وفى سنة ١٩٥٤ أدخلت على نظامها للأنباء عملية جديدة ، فحصلت على ۱۲ جهازاً لاستقبال الصور. وقد شكلت هذه الشبكة مصاعب كثيرة ، وذلك لضرورة إيجاد العامل الفنى لاستقبال كل صورة ورفعها ثم وضع الورق الحساس لاستقبال الصورة التي تليها . وفى عام ١٩٦٤ حصلت شركة الأنباء الهولندية على الجهاز الحديث لاستقبال الصور أتوماتيكيا . وكان كل جهاز يقدم صورة كل ۱۲ دقيقة ، بعد أن يكون قد تم تحميضها وتثبيتها وتجفيفها دون أي تدخل بشرى . وكان هذا الجهاز لا يقدم إلا ٥۰ صورة متوالية ، وقد تمت زيادة هذه الكمية إلى ٢٥٠ صورة بفضل التحسينات التى أدخلت على هذا الجهاز . وقد أسرعت جميع دور الصحف لاقتناء هذا الجهاز .
وسرعة نجاح هذا الجهاز جعل الخبراء يفكرون فى صنع جهاز يدوى يستخدمه الصحفى ويستطيع أن يخزن فيه الصور التى يلتقطها على شريط مغناطيسي ثم يرسلها إلى جريدته الواحدة تلو الأخرى .
جهاز نقل الصفحات ( Pressfax ) : إن عملية نقل الصحيفة كلها من بلد إلى آخر عملية اقتصادية كبيرة. إذ أنها توفر جميع تكاليف الطباعة رصاص وحفر كليشيهات وتصحيح بروفات إلخ .. كانت الصحيفة - وما زالت - تنقل عن طريق ماكينات.T.T.S وهى ماكينات الجمع البرقي أو التليفونى من بلد إلى آخر . وكان ذلك يستدعى إعادة صب الرصاص في المطابع الأخرى طبقاً للنسخة الأصلية من المطبعة المركزية . وكذلك كانت الصحف ترسل الصور بالتليفون أو اللاسلكي إلى كافة المطابع الفرعية ، لإجراء عمليات التوضيب وحفر الكليشيهات والتصحيح . أما الطريقة الجديدة فقد استغنت عن كافة هذه العمليات إذ تستكفى الصحيفة بعملية واحدة في المطبعة المركزية ، ثم تستخرج بروفة نظيفة على الصفحة كلها - المادة الكلامية والمادة التصويرية على نسخة واحدة – وهذه الصفحة توضع في جهاز إرسال متصل بالمطابع الفرعية التى تستقبل الصفحة الكاملة في ٦ دقائق . وهذه الصفحة هي التي تطبع على لوح من الزنك ثم تحفر و يوضع فوقها « الفلان لاستخراج بصمة الصفحة عليه. وهذا الفلان يصب عليه الرصاص على شكل لوحة نصف دائرية تقوم بعملية الطبع رأساً . كما أن هناك طريقة أخرى وهى استخدام لوح الزنك رأساً على المطبعة الدوارة بدلاً من كبسه تحت « الفلان » . وهذه الطريقة تسرع في موعد الطبع. ويجوز نقل الصفحات من مطبعة تيبوجراف إلى مطبعة أوفست ، دون إجراء أي تعديل. إذ أن الصفحة تصل إلى المطبعة الفرعية على شكل فيلم سلبي . وهذا الفيلم يمكن طبعه على لوح الزنك الخاص بالمطبعة التيبوجراف، كما يمكن أيضاً طبعه وحفره على لوح زنك خاص بمطبعة الأوفست . وكذلك يمكن نقل صفحات الألوان بنفس هذه الطريقة .
وبدأ استخدام هذا النظام فى نقل الصفحات فى كثير من صحف العالم في الستينات من هذا القرن . وقد عم استعماله في الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا واليابان والاتحاد السوفييتي والسويد والدنمرك وهولندا .
وكانت أول جريدة تم نقلها كاملة عن طريق قنوات البث للمسافات الطويلة هي جريدة « وول ستريت جورنال » التى تظهر فى ٤ طبعات : طبعة في شيكاجو وطبعة في كليفلاند وطبعة فى دالاس وطبعة في سان فرانسسكو. وبدأ أول إرسال لها إلى سان فرانسسكو ثم تلته المدن الأخرى .
وكان اليابانيون يجرون التجارب على هذه الطريقة فى نقل الصفحات منذ عام ١٩٥٩ ، وكانت جريدة وول ستريت جورنال على اتصال مستمر بجريدة « أساهي شيمبون » اليابانية وعلى اتصال بشركة مورهيد فى لندن التي كانت تقوم بتصنيع الأجهزة . وكانت سرعة إرسال أول صفحة ٣٠ دقيقة . وقد أصبح إرسال الصفحة يتم اليوم في أقل من ٥ دقائق .
وقد بدأ استخدام هذا الجهاز ( PressFax) فى السويد في أول أبريل ١٩٦٤ في جريدة افتونبلادت. ويستطيع هذا الجهاز أن ينقل ٢٢ صفحة من ستوكهولم إلى دائرة يبلغ قطرها ٥٠٠ كيلومتر في مدة ساعة . لأن هذا الجهاز الضخم يستطيع أن ينقل ٣ صفحات في وقت واحد . وتتم عملية النقل بسرعة ٧٠ ألف نقطة في الثانية . ويحاولون الآن زيادة هذه السرعة بنقل الصور عبر قناة التليفزيون ، وبذلك ترتفع السرعة إلى مليون نقطة في الثانية. وحينئذ لن يستغرق نقل الصفحة أكثر دقيقة واحدة .
المطبعة الكهربائية (Xerograph ) : وهى عبارة عن جهاز يستطيع أن يطبع بدون حبر و بدون أحماض ولكن بطريقة الكهربائية الإستاتيكية. وتختلف هذه الطريقة الطبع عن طريقة التصوير الفوتوجرافى الضوئى . لأن هذه المطبعة تستخدم الضوء لإحداث تغيير كهربى على سطح الورق العادى ، بينما يستخدم الضوء في التصوير الفوتوجرافي لإحداث تغيير كيميائى على سطح الورق الحساس . والورقة العادية في الطباعة الكهربائية تستقبل شحنة من الكهربائية الساكنة وتحتفظ بها في الظلام وتصبح عازلاً كهربائياً. وإذا تعرضت الورقة للضوء بعد ذلك فإن الشحنة الكهربائية تتسرب منها وبذلك تتحول إلى موصل كهربى في الضوء .
وقد اكتشف هذه الفكرة العالم الأمريكى تشستر كارلسون في سنة ١٩٣٨ بعد تجارب دامت عدة سنوات. وسماها الطباعة الكهربائية التصويرية Electro Photography وكان هذا الاسم طويلاً ، فاختزلوه إلى كزير وجرافي xerography وكلمة Xeros
جهاز كولورجراف (Colorgraph) : وهو جهاز لتصحيح الألوان بطريقة العين الإلكترونية . وتوضع فى الشاسيهات الأمامية الأفلام السلبية للألوان الثلاثة وتوضع في الشاسيهات الخلفية الأفلام الخام. وبطريق العقل الإلكترونى والعدسة الإلكترونية يتم تصحيح الألوان على الأفلام الخام ، وهي عملية الرتوش التي كان يقوم بها عمال فنيون وتستغرق أياماً للانتهاء منها .
وتتم عملية نقل الصورة ( ١٨×٢٤ سنتمتراً) بسرعة ٧٥ خطا في السنتيمتر ، أى تنتهى الصورة بألوانها الثلاثة فى ٢٦ دقيقة ، وتكون الألوان الثلاثة على الأفلام الثلاثة قد تم نقلها فى هذه المدة وانتهت عملية الرتوش الإلكترونية.
تليفوتو أتوماتيكي : وهو جهاز آلى لنقل الصور تم صنعه أخيراً ، يستطيع أن يستقبل الصور أوتوماتيكيا دون وجود عامل استقبال. ويتوقف الجهاز ويبدأ العمل من تلقاء نفسه حسب تعليمات جهاز الإرسال. ويتم تحميض الصورة وتثبيتها آليا داخل الجهاز . ويستطيع هذا الجهاز أن يستقبل ٢٥٠ صورة دون أي تدخل . ويمكنه أن يعمل طيلة الليل ، ثم يحضر المختصون فى الصباح ليجدوا . جاهزة للطبع . وهذا الجهاز يقدم صورة واحدة كل ۱۲ دقيقة ، ثم يضع من تلقاء نفسه ورقاً حساساً مكان الصورة السابقة، وعندما يتسلم إشارة الإرسال يبدأ استقبال الصورة ، وعندما ينتهى يبعد الصورة عنه ويرسلها لحجرة التحميض الصغيرة التي بداخله ثم يجففها ويضعها فوق الصورة السابقة. وهكذا تسير العملية دون توقف الصور جميع مدة ٢٤ ساعة .
وقد صنع جهاز صغير ( Portable) يحمله الصحفى معه في تنقلاته ويمكن إرسال الصور من أى مكتب أو منزل . ما عليه إلا أن يرفع فيشة التليفون ويضع فيشة الجهاز مكانها ويبدأ عملية الإرسال فوراً . إنه جهاز ترانزستور لنقل الصور .
كما صنعت شركة هل جهازاً لنقل الصور الملونة . وعرض هذا الجهاز في معرض باريس للطباعة فى عام ۱۹٦٥ . وهذا الجهاز يمكنه أن يرسل صوراً بالألوان عبر الأسلاك التليفونية أو بالبرق .
وهناك طريقة أخرى يستخدمها بعض الصحف لنقل الصور بالراديو . وذلك بتسجيل الإشارات الصوتية على جهاز تسجيل عادى ( ريكوردر ) ثم تذاع فيما بعد هذه الإشارات بعد توصيل الريكوردر بجهاز التليفوتو . وبهذه الطريقة يمكن الاحتفاظ بالصورة على الشريط لالتقاطها وقت الحاجة .
وتستخدم شركة الأنباء الهولندية ANP ) ۸۰۰ مراسل) شبكة كبيرة للإرسال والاستقبال . وتعتبر شبكتها من أحدث شبكات العالم في هذا المجال . ويظهر ذلك واضحاً فى قاعاتها الكبرى المليئة بأجهزة الإرسال والتليكس التي تستقبل الأخبار على ١٥ خطاً مختلفاً للاستقبال اللاسلكي، إلى جانب الخطوط السلكية العديدة . فتقوم الشركة بتوزيعها على مشتركيها العديدين في أوربا . بسرعة ٤٠٠ سطر في الدقيقة .
وفى سنة ١٩٥٤ أدخلت على نظامها للأنباء عملية جديدة ، فحصلت على ۱۲ جهازاً لاستقبال الصور. وقد شكلت هذه الشبكة مصاعب كثيرة ، وذلك لضرورة إيجاد العامل الفنى لاستقبال كل صورة ورفعها ثم وضع الورق الحساس لاستقبال الصورة التي تليها . وفى عام ١٩٦٤ حصلت شركة الأنباء الهولندية على الجهاز الحديث لاستقبال الصور أتوماتيكيا . وكان كل جهاز يقدم صورة كل ۱۲ دقيقة ، بعد أن يكون قد تم تحميضها وتثبيتها وتجفيفها دون أي تدخل بشرى . وكان هذا الجهاز لا يقدم إلا ٥۰ صورة متوالية ، وقد تمت زيادة هذه الكمية إلى ٢٥٠ صورة بفضل التحسينات التى أدخلت على هذا الجهاز . وقد أسرعت جميع دور الصحف لاقتناء هذا الجهاز .
وسرعة نجاح هذا الجهاز جعل الخبراء يفكرون فى صنع جهاز يدوى يستخدمه الصحفى ويستطيع أن يخزن فيه الصور التى يلتقطها على شريط مغناطيسي ثم يرسلها إلى جريدته الواحدة تلو الأخرى .
جهاز نقل الصفحات ( Pressfax ) : إن عملية نقل الصحيفة كلها من بلد إلى آخر عملية اقتصادية كبيرة. إذ أنها توفر جميع تكاليف الطباعة رصاص وحفر كليشيهات وتصحيح بروفات إلخ .. كانت الصحيفة - وما زالت - تنقل عن طريق ماكينات.T.T.S وهى ماكينات الجمع البرقي أو التليفونى من بلد إلى آخر . وكان ذلك يستدعى إعادة صب الرصاص في المطابع الأخرى طبقاً للنسخة الأصلية من المطبعة المركزية . وكذلك كانت الصحف ترسل الصور بالتليفون أو اللاسلكي إلى كافة المطابع الفرعية ، لإجراء عمليات التوضيب وحفر الكليشيهات والتصحيح . أما الطريقة الجديدة فقد استغنت عن كافة هذه العمليات إذ تستكفى الصحيفة بعملية واحدة في المطبعة المركزية ، ثم تستخرج بروفة نظيفة على الصفحة كلها - المادة الكلامية والمادة التصويرية على نسخة واحدة – وهذه الصفحة توضع في جهاز إرسال متصل بالمطابع الفرعية التى تستقبل الصفحة الكاملة في ٦ دقائق . وهذه الصفحة هي التي تطبع على لوح من الزنك ثم تحفر و يوضع فوقها « الفلان لاستخراج بصمة الصفحة عليه. وهذا الفلان يصب عليه الرصاص على شكل لوحة نصف دائرية تقوم بعملية الطبع رأساً . كما أن هناك طريقة أخرى وهى استخدام لوح الزنك رأساً على المطبعة الدوارة بدلاً من كبسه تحت « الفلان » . وهذه الطريقة تسرع في موعد الطبع. ويجوز نقل الصفحات من مطبعة تيبوجراف إلى مطبعة أوفست ، دون إجراء أي تعديل. إذ أن الصفحة تصل إلى المطبعة الفرعية على شكل فيلم سلبي . وهذا الفيلم يمكن طبعه على لوح الزنك الخاص بالمطبعة التيبوجراف، كما يمكن أيضاً طبعه وحفره على لوح زنك خاص بمطبعة الأوفست . وكذلك يمكن نقل صفحات الألوان بنفس هذه الطريقة .
وبدأ استخدام هذا النظام فى نقل الصفحات فى كثير من صحف العالم في الستينات من هذا القرن . وقد عم استعماله في الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا واليابان والاتحاد السوفييتي والسويد والدنمرك وهولندا .
وكانت أول جريدة تم نقلها كاملة عن طريق قنوات البث للمسافات الطويلة هي جريدة « وول ستريت جورنال » التى تظهر فى ٤ طبعات : طبعة في شيكاجو وطبعة في كليفلاند وطبعة فى دالاس وطبعة في سان فرانسسكو. وبدأ أول إرسال لها إلى سان فرانسسكو ثم تلته المدن الأخرى .
وكان اليابانيون يجرون التجارب على هذه الطريقة فى نقل الصفحات منذ عام ١٩٥٩ ، وكانت جريدة وول ستريت جورنال على اتصال مستمر بجريدة « أساهي شيمبون » اليابانية وعلى اتصال بشركة مورهيد فى لندن التي كانت تقوم بتصنيع الأجهزة . وكانت سرعة إرسال أول صفحة ٣٠ دقيقة . وقد أصبح إرسال الصفحة يتم اليوم في أقل من ٥ دقائق .
وقد بدأ استخدام هذا الجهاز ( PressFax) فى السويد في أول أبريل ١٩٦٤ في جريدة افتونبلادت. ويستطيع هذا الجهاز أن ينقل ٢٢ صفحة من ستوكهولم إلى دائرة يبلغ قطرها ٥٠٠ كيلومتر في مدة ساعة . لأن هذا الجهاز الضخم يستطيع أن ينقل ٣ صفحات في وقت واحد . وتتم عملية النقل بسرعة ٧٠ ألف نقطة في الثانية . ويحاولون الآن زيادة هذه السرعة بنقل الصور عبر قناة التليفزيون ، وبذلك ترتفع السرعة إلى مليون نقطة في الثانية. وحينئذ لن يستغرق نقل الصفحة أكثر دقيقة واحدة .
المطبعة الكهربائية (Xerograph ) : وهى عبارة عن جهاز يستطيع أن يطبع بدون حبر و بدون أحماض ولكن بطريقة الكهربائية الإستاتيكية. وتختلف هذه الطريقة الطبع عن طريقة التصوير الفوتوجرافى الضوئى . لأن هذه المطبعة تستخدم الضوء لإحداث تغيير كهربى على سطح الورق العادى ، بينما يستخدم الضوء في التصوير الفوتوجرافي لإحداث تغيير كيميائى على سطح الورق الحساس . والورقة العادية في الطباعة الكهربائية تستقبل شحنة من الكهربائية الساكنة وتحتفظ بها في الظلام وتصبح عازلاً كهربائياً. وإذا تعرضت الورقة للضوء بعد ذلك فإن الشحنة الكهربائية تتسرب منها وبذلك تتحول إلى موصل كهربى في الضوء .
وقد اكتشف هذه الفكرة العالم الأمريكى تشستر كارلسون في سنة ١٩٣٨ بعد تجارب دامت عدة سنوات. وسماها الطباعة الكهربائية التصويرية Electro Photography وكان هذا الاسم طويلاً ، فاختزلوه إلى كزير وجرافي xerography وكلمة Xeros
تعليق