طيور تمتلك أغرب الطرق الدفآاعية
لا تحتاج الطيور الجارحة لأساليب دفاعية غير مباشرة، أي قائمة على الخدع، لأنها تستطيع المواجهة، في المقابل هناك طيور ضعيفة،
من أجل البقاء عليها اللجوء إلى حيل غريبة مثل هذه القائمة:
.
.
.
يعتبر طائر الفلمارك من الطيور البحرية التي لها قدرة فقيرة على الطيران أو الهرب، لهذا يقوم هذا النوع من الطيور بطريقة عجيبة للدفاع
عن النفس تعتمد على تقيؤ سائل برتقالي اللون سيئ الرائحة يعلق بريش الطيور أو فرو الحيوانات المهاجمة وقد يؤدي إلى قتلهم. طيور الفلمار
تكون قادرة على قذف هذا السائل منذ أن يولدوا ويتمتعوا أيضاً بمناعة في ريشهم ضده. حيث تقوم صغار الفلمار بقذف هذا السائل حتى
على والديهم في الفترة التي لا يميزون فيها الوالدين عندما تكون أعمارهم أقل من 3 أسابيع.
يستخدم طائر الهدهد وسيلة مقززة للدفاع عن نفسه، فالطائر لديه غدة بجانب فتحة إخراجه، هذه الغدة
تفرز مادة ذات رائحة كريهة يغطي طائر الهدهد بها جسده ليكون بعيداً عن متناول أي معتد بسبب الرائحة التي
لا تحتمل، هذه المادة تحمي طائر الهدهد من كثير من الطفيليات والبكتريا. أما بالنسبة لصغار طائر الهدهد
فحين تهاجم في أعشاشها تقوم بقذف برازها على وجه المعتدي.
يتواجد هذا الطائر في كندا وأميركا والمكسيك، ويبني عششه في الأرض مما يعرضه لهجوم الكثير
من الحيوانات كالقطط والكلاب. لحماية العش يستخدم طائر الـ"Killdeer" تكنيكاً غاية في الغرابة،
حيث يقوم بالتظاهر بأنه مصاب ولا يستطيع الطيران مما يجذب انتباه المعتدي ويجعله يقوم بمهاجمته
بدلاً من العش ليفاجأ بأن الطائر يستطيع الطيران بينما تهرب الصغار أثناء هذه المناورة.
تبني طيور البومة عششها في جحور وتترك فيها صغارها وحدها لتقوم بالصيد لهم، مما يعرض
صغار طائر البومة لهجوم الثعالب والذئاب، لكن صغار البومة طوروا وسيلة دفاعية في غاية الفاعلية. فعندما
ينبش أي معتدي جحرهم فهم يقلدون فحيح الأفعى التي تسكن مثل هذه الجحور مما يجعل المعتدي يلوذ بالفرار،
هذه الوسيلة ناجحة مع جميع الحيوانات إلا الأفعى بسبب أنها لا تسمع.
تقوم أنثى طائر الوقواق بإلقاء بيضها في عشش الطيور الأخرى، رغم إن الطيور معروفة بشدة
حمايتها لعششها. أنثى طائر الوقواق تحاكي الصقور الجارحة لتخيف الطيور الأخرى حتى تترك لها عششها فتلقي
بيضها وتحلق بعيداً واثقة أنه لن يجرؤ طير على مهاجمة العش الذي وضعت فيه صغارها. فهي تتنكر
بأشكال الطيور الجارحة لتخيف أعدائها.