تويت
ستريندبيرج، أوجست ( Strindberg, August )
ستريندبيرج، أوجست (1849-1912م).كاتب سويدي من الرّواد في تاريخ الأدب المسرحي الحديث. أثرت تجارب ستريندبيرج في التشكيل الدرامي، وتعبيراته القوية، ولغته الذكية، على تطور النزعتين الواقعية والتعبيرية في الأدب المسرحي. كتب ستريندبيرج أيضًا روايات وقصصًا قصيرة ومقالات وشعرًا وأعمالاً في السيرة الذاتية.ولد جوهان أوجست ستريندبيرج في ستوكهلم. وبعد فترة من التدريب الجامعي، صار كاتبًا صحفيًا مستقلاً فيها. ثم بدأ كتابة روايات تمثيلية عام 1870م، وانتهى من إعداد رواية تاريخية، اسمها السيد أولوف عام (1872م). واشتهر كتابه الغرفة الحمراء (1879م) وهو رواية عن الجريمة المنظمة في ستوكهلم.عاد ستريندبيرج إلى كتابة التمثيليات بمسرحيته الواقعية الأب (1887م). وتتحدث هذه التمثيلية عن كيفية تحطيم زوجة زوجها بدفعه إلى التشكيك في أنه أب لابنتهما. ومسرحيته الآنسة جولي (1888م)، تمثيلية واقعية في النقد الاجتماعي تصف مأساة امرأة من العصر الفكتوري تُحبّ رجلاً من الطبقة الدنيا مقارنة بطبقتها الاجتماعية. وتصف مسرحيته الدائنون (1888م)، البغض والألم اللذين يمكن أن يحملهما ثلاثة أشخاص في أنفسهم كلٌ تجاه الآخرين.شرع في كتابة الرواية بأسلوب جديد، مثل رواية إلى دمشق الجزء الأول والجزء الثاني (1898م) والجزء الثالث (1904م). وقد ألّف عددًا كبيرًا من الرويات التي ساهمت بشكل فعال في تطور الأدب المسرحي.المصدر: الموسوعة العربية العالمية
ستريندبيرج، أوجست (1849-1912م).كاتب سويدي من الرّواد في تاريخ الأدب المسرحي الحديث. أثرت تجارب ستريندبيرج في التشكيل الدرامي، وتعبيراته القوية، ولغته الذكية، على تطور النزعتين الواقعية والتعبيرية في الأدب المسرحي. كتب ستريندبيرج أيضًا روايات وقصصًا قصيرة ومقالات وشعرًا وأعمالاً في السيرة الذاتية.ولد جوهان أوجست ستريندبيرج في ستوكهلم. وبعد فترة من التدريب الجامعي، صار كاتبًا صحفيًا مستقلاً فيها. ثم بدأ كتابة روايات تمثيلية عام 1870م، وانتهى من إعداد رواية تاريخية، اسمها السيد أولوف عام (1872م). واشتهر كتابه الغرفة الحمراء (1879م) وهو رواية عن الجريمة المنظمة في ستوكهلم.عاد ستريندبيرج إلى كتابة التمثيليات بمسرحيته الواقعية الأب (1887م). وتتحدث هذه التمثيلية عن كيفية تحطيم زوجة زوجها بدفعه إلى التشكيك في أنه أب لابنتهما. ومسرحيته الآنسة جولي (1888م)، تمثيلية واقعية في النقد الاجتماعي تصف مأساة امرأة من العصر الفكتوري تُحبّ رجلاً من الطبقة الدنيا مقارنة بطبقتها الاجتماعية. وتصف مسرحيته الدائنون (1888م)، البغض والألم اللذين يمكن أن يحملهما ثلاثة أشخاص في أنفسهم كلٌ تجاه الآخرين.شرع في كتابة الرواية بأسلوب جديد، مثل رواية إلى دمشق الجزء الأول والجزء الثاني (1898م) والجزء الثالث (1904م). وقد ألّف عددًا كبيرًا من الرويات التي ساهمت بشكل فعال في تطور الأدب المسرحي.المصدر: الموسوعة العربية العالمية