معركة العقول وتطور الصحافة ٥_a .. كتاب صحافة الغد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معركة العقول وتطور الصحافة ٥_a .. كتاب صحافة الغد

    ٣ - ستعرض العقول الإلكترونية حلول مسائل المهندسين ، في صورة ثلاثية الأبعاد . وسيمكن فحص الشيء الذي سيعرض من جهة إلى أخرى كما لو كان حقيقيا ، وهو في الواقع لا يوجد إلا فى ذاكرة العقل الإلكترونى .

    ٤ - سيمكن تصوير الضباب أو سحب التراب التى تبرز في الفضاء وفحص كل جزيئاتها من خلال صورة ثلاثية الأبعاد ، وستقسم وتحصى بواسطة ميكروسكوب وبهذا يتم أول فحص لهذه السحب الترابية وذرات الضباب .

    وتقول نيويورك تايمز إن مبدأ الهولوجرافيا الذى يقف خلف كل هذه العجائب يمكن شرحه مبسطاً باستخدام تعبير ( النافذة ) . فالهولوجرافيا هي أسر وتجميد جميع الموجات الضوئية التي تمر خلال النافذة . وهذه الأمواج تطبع على زجاج النافذة (يكون عادة من فيلم أو لوح فوتوجرافى ) بطريقة تجعل من الممكن تصويرها حسب الإرادة .

    وتختلف هذه العملية أساساً عن عملية التصوير الفوتوجرافي العادى . حيث يمر منظر واحد ثنائي الأبعاد من خلال فتحة ضيقة أو مجموعة ثنائية الأبعاد . ويكون الضوء الساقط على نقطة معينة على الفيلم ناشئاً عن نقطة واحدة من الشيء ، وتكون النقط الأفتح هي أكثرها تعرضاً للضوء فى الفيلم . أما في الهولوجرافيا فتمثل كل نقطة على الفيلم المرئى المنظر كله من جهاته المختلفة تماماً كما يمر الضوء من خلال لوح النافذة . ولن نحتاج إلى عدسات أو ثقب ضوئى ولن تظهر صورة على الإطلاق. كما أنه ستعرض كل نقطة من الفيلم إلى الضوء ، وبذلك تتساوى . النقط في جميع التوزيع الضوئي .

    وإن ما يعجز عن تسجيله الضوء العادى هو اتجاه الشعاع الذي تتحرك فيه الموجات الضوئية ، وهذا أصبح ممكناً فى الهولوجرافيا، لأن الضوء المنعكس من كل نقطة من المنظر يشع موجات تماماً كما تشع الأمواج على سطح الماء عند إلقاء حجر عليه . وتتحرك هذه الأمواج بسرعة ١٨٦ ألف ميل في الثانية . ولا يمكن رؤيتها في الصور الفوتوجرافية العادية .

    وعلى أي حال فهناك طريقة يمكن بها وقف هذه الأمواج ، فقد اكتشف توماس يونج فى إنجلترا عام ۱۸۰۲ أنه لو انشق شعاع ضوئى إلى شعاعين ومر أحدهما خلال مرآة ثم التقيا ثانية على شاشة فإن مناطق من الإعتام والإضاءة قد تظهر وتتكون هذه المناطق لأن الموجات المنفصلة تتقابل على الشاشة بحيث تقوى بعضها الأخرى فى مناطق معينة فتبدو مضيئة ، ويتلاشى بعضها الآخر في مناطق أخرى فتبدو معتمة .

    وقد تحقق ( يونج ) أن الأمواج يجب أن تكون منتظمة تماماً ، فالأمواج الناتجة في الماء تتلاشى وتضمحل تدريجيا كلما زاد اتساعها ، ولذا فهي غير ثابتة الشدة ، وبالمثل في حالة الأمواج الضوئية من أى مصدر ، أو أى جزء من مصباح كبير تكون غير ثابتة الشدة . ولا يمكن الحصول على مثل هذا الضوء الثابت الشدة إلا من نقطة ضوئية واحدة ، وبذلك يمكن استخدامه فى خلق تداخلات ضوئية .

    وإلى الآن وصورة الهولوجرام الناتجة بهذه الطريقة لا تكون ذات خصائص أو مميزات مفهومة ، أما حينما يعاد إنتاجها وتعلق أمام الأعين فإن الإنسان قد لا يفرق بينها وبين الحقيقة وقد يصطدم أحد أصابعه على هذه الصورة الثلاثية الأبعاد. فإن التصوير المأخوذ بوساطة الهولوجرام ما زال قصيراً إلى درجة كبيرة نظراً لأن أشعة اللازر ما زالت ذات إضاءة محدودة. فإشعاع اللازر ثابت الشدة إلى درجة ملحوظة ، ويقارن بصف يبلغ ۱۰ بلايين جندى يسيرون في صف فردى، بحيث تكون حركات الرجل الأخير متوافقة تماماً مع الرجل الأول .

    ولكن الوجود المحدود للعشرة بلايين موجة المتماثلة الناتجة من اللازر لا يزيد مساره في الهواء على قدم واحدة ، وهكذا فإن المنظر الذي يمكن أخذه بشعاع لازر سيكون فقط ذا عمق لا يتجاوز قدماً واحدة .

    وقد بدأت المؤسسات المتخصصة فى بناء العقول الإلكترونية في استحداث طريقة لحفظ المعلومات في العقول الإلكترونية باستخدام الهولوجرام ، وتجرى الآن أبحاثاً جادة على نوع من البلورات يتميز بحساسية شديدة للضوء ، وهذا النوع من البلورات يحقق مستودعات عميقة لحفظ المعلومات ، حيث يمكن تخزين بليون معلومة في سنتيمتر مربع واحد من هذه البلورات .

    وتقول جريدة نيويورك تايمز : بينما تتطور الأبحاث التطبيقية في الهولوجرافيا في كتمان شديد فإنه من المعروف أن مجلة لايف تعمل الآن لنشر صور ثلاثية الأبعاد .

    كما ينوى كتاب ( العلم السنة) الذي يصدر سنويا في شيكاجو طبع صفحته الأولى من ( فلتر الخلات ) والذى يمكن عليه استخدام أمواج الهولوجرام الحساسة له ، وبدون هذا الفلتر فإن الهولوجرام يبدو مطموساً غير واضح وبواسطته يمكن للمنظر الثلاثي الأبعاد أن يصل إلى الرؤية .

    وتقول مجلة Science-Journal في عددها الصادر في يناير ١٩٦٧ إنه من الخصائص الفريدة للهولوجرام التى يمتاز بها عن طريقة التصوير العادي ، أن بصمات التداخل الموجى المسجلة على لوح الهولوجرام لا تلزم استخدام اللوح كله للحصول على الصورة النهائية . فإذا كسر لوح الهولوجرام لأى سبب فإن أى جزء منه يكفي لإعطاء صورة مجسمة كاملة للمنظر الذى تم تصويره . كما أنه ليس هناك لوح هولوجرام سالب وآخر موجب كما الحال فى التصوير الفوتوجرافى، إذ أنه إذا قلب الأبيض أسود والأسود أبيض في لوح الهولوجرام فإن هذا لن يؤثر فى طبيعة ومظهر الصورة النهائية . شأن ذلك كشأن الأمواج التى تحمل إشارة صوتية ، فإذا قلب طورها قلباً كاملاً من الموجب إلى السالب أو العكس فإن ذلك لا يؤثر على ذبذبات الإشارة الصوتية المحمولة .

    كما يمكن استخدام الضوء المتماسك لأشعة لازر في تسجيل جميع الألوان على لوح الهولوجرام . وذلك باستخدام جهازين، أحدهما يعطى الطولين الموجيين الممثلين للونين الأزرق والأخضر ، والآخر يعطى الطول الموجى للون الأحمر . وتتلاقى الأطوال الموجية للألوان الثلاثة فى الشعاع الرئيسي الذي ينشطر بعد ذلك .

    وأهم التجارب التى تجرى الآن هو إمكان تسجيل أكثر من صورة واحدة على لوح هولوجرام واحد ، وهو ما لا يمكن تحقيقه فى التصوير الفوتوجرافي . أما في التصوير الهولوجرافي فيكفى تغيير الزاوية التى بين الشعاعين عند تصوير كل منظر ، وذلك على نفس اللوح ، وعند العرض نحصل على صور مستقلة لجميع المناظر التي تم تصويرها فتظهر كل صورة على حدة ومستقلة عن الصور الأخرى .

    وقد نشرت شركة IBM فى ١٥ يناير ١٩٦٧ تفصیلات ابتكارها الجديد للتصوير

    بدون شعاع لازر . وقالت فيه: إن التصوير الهلوجرافي المجسم تطور تطوراً سريعاً السنوات القليلة الماضية. وقد أمكن أخيراً ولأول مرة ، الحصول على ألواح هولوجرام تسجل عليها مناظر مضاءة بالنور العادى . وقد كان التصوير الهولوجرافي مقصوراً قبل ذلك على تسجيل صور المناظر التى يمكن إضاءتها بأشعة لازر فقط ، أما الآن فأمكن عمل ألواح الهواءجرام لمناظر مضاءة بالنور الأبيض العادى . وينتظر بعد نجاح هذه التجارب ، أن يتسع استخدام الطريقة الجديدة على مستوى الهواة بجانب استخدامها في الأبحاث العلمية والتسجيل المجسم .

    ويختلف التصوير الهولوجرافى عن التصوير الضوئى العادى اختلافاً جذرياً في الأساس العلمى لكل منهما . ففى التصوير الهولوجرافي يسجل لوح الهولوجرام طبيعة الأمواج الضوئية التي سقطت عليه من الجسم المراد تصويره ، بينما يقتصر عمل الفيلم الفوتوجرافى على تسجيل درجات شدة الاستضاءة المختلفة كما تحدث عليه ، والتي تمثل النقط الضوئية المختلفة للجسم الأصلي المراد تصويره .

    والصورة الهولوجرافية النهائية صورة مجسمة تماماً ، وهى لذلك تختلف أيضاً عن الصور المجسمة التي نشاهدها باستخدام نظارات ملونة خاصة أو نظارات استقطابية غامقة ، والمتفرج على صورة هولوجرافية لا يحتاج إلى نظارة خاصة ويمكنه أن يميل برأسه ذات اليمين أو ذات اليسار فيرى أجزاء مما تقع في « خلفية المنظر » أمامى ، بالضبط كما يحدث فى الطبيعة عندما يميل المشاهد برأسه ليرى جوانب منظر عميق إلى الداخل. وهذا المنظر الجديد الذي يستطيع المشاهد أن يراه بعد أن كان مختفياً هو البعد الثالث .

    والدكتور روبرت ف . بوك ، بقسم الأبحاث بشركة IBM ، والذي تنسب والتي قد يخفيها جسم إليه هذه الطريقة الجديدة لعمل ألواح الهولوجرام ، يستعمل عدسة خاصة متعددة الأسطح العدسية أو العديسات الجزئية ، وهى تشبه إلى حد كبير « عين الذبابة » المتعددة العدسات الجزئية ، والمعروفة بأنها تكون صوراً صغيرة متعددة للمنظر الواحد . وعند التصوير يركب الدكتور بوك عدسته التى أطلق عليها أيضاً « عدسة عين الذبابة » على آلة تصوير عادية ، ليأخذ الصورة المركبة الأصلية باستعمال الضوء العادى . وهذه الصورة المركبة ، تشمل مئات من الصور الفردية الكاملة للمنظر كله ، ولكن كل صورة صغيرة فيها تبين المنظر من زاوية مختلفة .

    وبهذه الطريقة تقوم العديسات الفردية فى عدسة ( عين الذبابة ) ، بعملية فرز وتسجيل ، ليس فقط لشدة الاستضاءة كما فى التصوير الفوتوجرافي العادى ، ولكن أيضاً لطبيعة حركة واتجاه الأمواج الضوئية الآتية من كل نقطة المنظر الذي أمامها.

    وبهذا تقوم عدسة ( عين الذبابة ) بعمل مشابه لما يقوم به جهاز التصوير على لوح الهولوجرام مباشرة ، بتسجيل التداخل الحادث بين أمواج شعاع لازر منعكس من المنظر ، وأمواج شعاع لازر آخر مباشر يسمى ( الشعاع الدليل ) :

    وبهذا يمكن اعتبار عدسة عين الذبابة ، كأنها تقوم بنوع من التصنيف والفرز للزوايا المختلفة التي يمكن أن يشاهد بها المنظر مجسماً ، كما يفعل لوح الهولوجرام الذي يسجل الموجات الآتية من كل انحناءة فى المنظر على حدة . ويمكن بعد ذلك ، عمل لوح هولوجرام عادى ، من الصورة المأخوذة بعدسة « عين الذبابة » ، في المعمل ، وذلك بإمرار شعاع لازر خلال الصورة وعدسة « عين ذبابة » أخرى ثم جعل هذا الشعاع يتداخل موجياً مع شعاع لازر آخر يتخذ كدليل مباشر .

    ولا يستطيع المشاهد بعد ذلك التفرقة بين لوح الهولوجرام المصور بهذه الطريقة ولوح الهولوجرام المصور بالطريقة العادية التى يضاء فيها المنظر الأصلى بشعاع لازر، وذلك بشرط أن تكون عدسات ( عين الذبابة ) متلاحمة تماماً ، وتماثل في حجمها حجم إنسانة العين البشرية .

    وقد سبق أن اقترح عالم البصريات المشهور ج . ليبمان ، في عام ١٩٠٨ فكرة تسجيل صور متعددة للمنظر الواحد بعدسة كعين الذبابة ، ثم إعادة مشاهدة المنظر باستخدام جهاز إسقاط ضوئى مزود بعدسة عين ذبابة أخرى .

    غير أنه لم يهتم أحد بتطبيق تجارب ليمان والتوسع فيها حتى اليوم . كما أن ليمان من ناحية أخرى لم يفكر فى عمل لوح هولوجرام من الصورة المتعددة ، لأن الهولوجرام ذاته لم يكن قد اخترع فى ذلك الحين . وقد كانت الطريقة التي اقترحها لعرض صورته المتعددة طريقة سهلة ، غير وقفت أمام انتشارها صعوبات خاصة بتصميم العدسة المطلوبة وصناعتها ، فوجه الاهتمام نحو تطوير التصوير الهولوجرافي للحصول على التسجيل المجسم ، وأهملت هذه الفكرة حتى ظهرت إلى الوجود في عام ١٩٦٧ أى بعد ستين عاماً كاملة من اكتشاف العالم ليمان .

    وقد استطاعت شركة « بوش آند لومب » أن تصل إلى نتيجة باهرة في صناعة آلات التصوير لإنتاج الصور المجسمة . وكانت الصورة الواحدة تتكلف في المعمل مبلغاً يتراوح بين ٥٠٠ دولار و ۳۰۰۰ دولار ، وأمكن هذه الشركة أن تنتج الصورة الواحدة بسعر بسيط لا يتعدى ربع دولار .


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 20-10-2023 19.06 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	15 
الحجم:	92.4 كيلوبايت 
الهوية:	172789 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 20-10-2023 19.07_1.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	95.3 كيلوبايت 
الهوية:	172790 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 20-10-2023 19.07 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	96.8 كيلوبايت 
الهوية:	172791 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 20-10-2023 19.07 (2)_1.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	97.8 كيلوبايت 
الهوية:	172792 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 20-10-2023 19.08_1.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	92.5 كيلوبايت 
الهوية:	172793

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 20-10-2023 19.09_1.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	27.5 كيلوبايت 
الهوية:	172795


    3- Electronic Minds will display solutions to engineers’ problems, in a three-dimensional image. It will be possible to examine the thing that will be presented from one side to another as if it were real, and in reality it only exists in the memory of the electronic mind.

    4 - It will be possible to photograph the fog or dust clouds that protrude into space and examine all of its particles through a three-dimensional image. They will be divided and counted using a microscope, and thus the first examination of these dust clouds and fog particles will be done.

    The New York Times says that the principle of holography behind all these wonders can be explained simply by using the expression (window). Holography is the capture and freezing of all light waves that pass through a window. These waves are printed on the window glass (usually made of film or photographic plate) in a way that makes it possible to photograph them at will.

    This process is fundamentally different from the normal photographic process. Where a single two-dimensional view passes through a narrow aperture or two-dimensional array. The light falling on a specific point on the film originates from a single point on the object, and the lightest points are the ones most exposed to light on the film. In holography, each point on the visible film represents the entire view from its different sides, just as light passes through a window pane. We would not need lenses or a pinhole, and no image would appear at all. It will also expose each point of the film to the light, making it equal. Points in all optical distribution.

    What ordinary light cannot record is the direction of the beam in which the light waves move, and this has become possible in holography, because the light reflected from every point of the scene radiates waves just as waves radiate on the surface of water when a stone is thrown at it. These waves move at a speed of 186 thousand miles per second. It cannot be seen in normal photographs.

    In any case, there is a way by which these waves can be stopped. Thomas Young discovered in England in 1802 that if a light ray was split into two rays and one of them passed through a mirror and then they met again on a screen, areas of darkness and light might appear and these areas would be formed because the separate waves meet on a screen. The screen is such that some of them become stronger in certain areas, making them appear bright, and others fade away in other areas, making them appear dark.

    Young realized that the waves must be completely regular, as the waves produced in the water gradually fade and disappear as their amplitude increases, and therefore they are not constant in intensity. Likewise, in the case of light waves from any source, or any part of a large lamp, the intensity is not constant. Such constant-intensity light can only be obtained from a single light point, and thus it can be used to create light interference.

    Until now, the hologram image produced in this way does not have understandable characteristics or characteristics, but when it is reproduced and hung before the eyes, a person may not differentiate between it and the truth, and one of his fingers may collide with this three-dimensional image. Hologram imaging is still very short-lived because laser beams still have limited illumination. The intensity of the laser radiation is constant to a remarkable degree, and it is compared to a line of 10 billion soldiers marching in a single file, such that the movements of the last man are completely consistent with those of the first man.

    But the limited presence of the ten billion identical waves produced by the laser only travels more than one foot in the air, so the view that can be taken by a laser beam will only be of a depth not exceeding one foot.

    Institutions specialized in building electronic minds have begun to develop a method for preserving information in electronic minds using holograms, and are now conducting serious research on a type of crystal characterized by extreme sensitivity to light. This type of crystal creates deep repositories for preserving information, as a billion pieces of information can be stored in a square centimeter. One of these crystals.

    The New York Times says: While applied research in holography is developing in great secrecy, it is known that Life magazine is now working to publish three-dimensional images.

    The book (Sunnah Science), which is published annually in Chicago, also intends to print its first page with an acetate filter, which can use the hologram waves that are sensitive to it. Without this filter, the hologram appears blurred and unclear, and through it, the three-dimensional view can reach vision.

    The Science-Journal says in its January 1967 issue that one of the unique properties of the hologram, which distinguishes it from the regular photography method, is that the wave interference fingerprints recorded on the hologram plate do not require the use of the entire plate to obtain the final image. If the hologram panel is broken for any reason, any part of it is sufficient to give a complete holographic image of the scene that was photographed. Also, there is no negative and a positive hologram plate, as is the case in photography, because if the white is turned black and the black is white in the hologram plate, this will not affect the nature and appearance of the final image. This is like the waves that carry an audio signal. If their phase is completely reversed from positive to negative or vice versa, this does not affect the oscillations of the carried audio signal.

    Coherent laser light can also be used to record all colors on a hologram plate. This is done using two devices, one of which gives the wavelengths representing the blue and green colors, and the other gives the wavelength of the red color. The wavelengths of the three colors converge in the main beam, which is then split.

    The most important experiment being conducted now is the possibility of recording more than one image on a single hologram plate, which is not possible in photography. As for holographic imaging, it is sufficient to change the angle between the two beams when photographing each scene, on the same plate, and upon display, we obtain independent images of all the scenes that were photographed, so each image appears separately and independently of the other images.

    On January 15, 1967, IBM published details of its new imaging innovation

    Without laser beam. In it, she said: Holographic holography has developed rapidly over the past few years. It has finally been possible, and for the first time, to obtain hologram panels on which scenes illuminated by ordinary light are recorded. Before that, holographic photography was limited to recording images of scenes that could be illuminated with laser rays only, but now it is possible to make airgram plates of scenes illuminated by ordinary white light. It is expected that after the success of these experiments, the use of the new method will expand at the amateur level, in addition to its use in scientific research and stereo recording.

    Holographic photography differs radically from ordinary photography in the scientific basis of each. In holographic photography, the hologram plate records the nature of the light waves that fall on it from the object to be photographed, while the work of photographic film is limited to recording the different degrees of illumination intensity as they occur on it, which represent the different light points of the original object to be photographed.

    The final holographic image is a completely three-dimensional image, and therefore it also differs from the holographic images that we see using special colored glasses or dark polarized glasses. The viewer of a holographic image does not need special glasses and can tilt his head to the right or to the left and see parts of what is located in the background. The view is frontal, just as happens in nature when the viewer tilts his head to see the sides of a view deep inward. This new view that the viewer can see after being hidden is the third dimension.

    Dr. Robert F. Bock, of IBM Research, to whom this new method of making hologram panels is credited, uses a special multi-plane lens, or sub-lens, which is very similar to the "fly's eye" multi-lens, which is known to form multiple small images. For one view. When photographing, Dr. Bock mounts his lens, which he also called “the fly’s eye lens,” on a regular camera, to take the original composite image using normal light. This composite image includes hundreds of individual, complete images of the entire view, but each small image shows the view from a different angle.

    In this way, the individual lenses in the fly eye lens sort and record not only the intensity of illumination as in ordinary photography, but also the nature of the movement and direction of the light waves coming from each point of the scene in front of it.

    Thus, the “fly eye” lens performs a function similar to what the imaging device does directly on the hologram plate, by recording the interference occurring between the waves of a laser beam reflected from the scene, and the waves of another direct laser beam called (the guide beam):

    Thus, the lens of the fly's eye can be considered as if it is performing a kind of classification and sorting of the different angles at which the scene can be viewed as a hologram, just as a hologram panel does that records the waves coming from each curvature of the scene separately. After that, an ordinary hologram plate can be made from the image taken with the “fly’s eye” lens in the laboratory, by passing a laser beam through the image and another “fly’s eye” lens and then making this beam interfere wavelengths with another laser beam that is taken as direct evidence.

    After that, the viewer will not be able to differentiate between the hologram panel photographed in this way and the hologram panel photographed in the normal way in which the original scene is illuminated by a laser beam, provided that the lenses (of the fly’s eye) are completely fused, and are similar in size to the size of the human eye.

    The famous optician J. Lippmann, in 1908, introduced the idea of ​​recording multiple images of a single scene with a fly-eye lens, and then re-viewing the scene using a light projection device equipped with another fly-eye lens.

    However, no one has been interested in applying and expanding Lyman's experiments until today. Lyman, on the other hand, did not think about making a hologram plate from multiple images, because the hologram itself had not been invented at that time. The method he proposed for displaying his multiple images was an easy method, but its spread was not hindered by difficulties related to the design and manufacture of the required lens, so attention was directed towards developing holographic photography to obtain holographic recording. This idea was neglected until it came into being in 1967, that is, a full sixty years after the discovery. The world is Lehman.

    Bausch & Lomb was able to achieve remarkable results in the manufacture of photographic machines for producing holographic images. The cost of one image in the laboratory ranged between $500 and $3000, and this company was able to produce one image for a small price not exceeding a quarter of a dollar.

    تعليق

    يعمل...
    X