معركة العقول وتطور الصحافة ٤_a .. كتاب صحافة الغد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معركة العقول وتطور الصحافة ٤_a .. كتاب صحافة الغد

    جسم المراد تصويره هولوجرافيا، بينما يوجه الشطر الآخر ( الذي يسمى بالشعاع الدليل) نحو مرآة .

    ومن غير الحاجة إلى استخدام العدسات ، ينعكس الشعاعان ( أو الشطران ) ليقعا على فيلم مغطى بطبقة حساسة للضوء .

    ويسجل الفيلم الفوتوجرافى نموذج التداخل بين الشعاعين الضوئيين ، حيث إن الشعاع الأول المنعكس من الجسم إلى الفيلم ، يتغير فى الطور والشدة .

    والهولوجرام وهو صورة شفافة للفيلم المعرض للشعاعين المنعكسين ، يتم إظهاره بالطريقة العادية ، فيكون بذلك تسجيلاً لنموذج التداخل الضوئى بين الشعاعين. وبالنسبة للعين المجردة ، فإن الصورة الناتجة تظهر بلا معنى كصور الفن التجريدي .

    ولترى الهولوجرام يلزم . استعمال شعاع لازر مرة أخرى عند العرض ليعيد بناء الجبهات الموجية من جديد. ويعود الجسم للظهور ممتلئاً حيوية كالأصل . وعند العرض تظهر صورة ظاهرية خلف الهولوجراف ، وصورة حقيقية أمام اللوحة .

    ويقول الخبراء إن هذا النوع من التصوير عبارة عن « شفرة بصرية » والمعروف أن « الشيء » لا يصبح مرئياً إلا بعد أن ينعكس عليه جزء من الضوء الذي يتسلمه ، وإذا سجلنا كل مميزات هذه الموجات الضوئية المنعكسة الشيء أمكننا إعادة بناء هذا الشيء مرة أخرى . ونقطة الضعف في أجهزة التصوير المعروفة أنها عاجزة عن تسجيل كل هذه المعلومات . إن آلات التصوير تحس بقوة الموجات الضوئية ، ولكنها لا تحس بمدى تغيرها ( أشكالها ومنحنياتها وتشتتها وقت التسجيل ) وهذا هو السبب الذى يجعل من الصورة رسماً مسطحاً جامداً . فكل مشكلة الصورة المجسمة تتركز فى تسجيل كل المعلومات الضوئية المذاعة من ( الشيء ) المراد تصويره .

    وهي مهمة صعبة في الضوء الطبيعى ، لأن الضوء يتكون من حزمة معقدة من الأمواج المختلفة .

    لكن اكتشاف أشعة لازر سهل المهمة تسهيلاً كبيراً . إذ أصبح ممكناً إضاءة . ( الشيء )المراد تصويره بوساطة هذا الشعاع المكون من حزمة من الأمواج المتلاحمة ، بدلاً من ( فوضى ) حزمة الضوء الطبيعي .

    وأخذت جميع معامل الأبحاث تعمل فى هذا الاختراع الجديد ، وتحاول أن تسبق غيرها في هذا الميدان ، ولم تتعد هذه الأبحاث المعمل لصعوبة نقل جهاز لازر إلى الخارج ولاستحالة نقل كل شيء » إلى المعمل . واكتفت المعامل بتصوير بعض الطلبات الخاصة التي يمكن نقلها إلى المعمل لتصويرها بشعاع لازر ولقراءتها (رؤيتها) - وهذا هو المهم - بشعاع لازر أيضاً . أى أنه كان يلزم وجود الشعاع أثناء التصوير وأثناء المشاهدة .

    وأول تقدم في مضمار رؤية ( الصورة الهولوجرامية المجسمة ) في الضوء الطبيعي أحرزه باحث فرنسي شاب اسمه (Antoine Labeyric) عمره ٢٣ سنة ، وهو ابن عالم طبيعة ؛ استطاع هذا الشاب أن يقرأ الهولوجرام فى الضوء الأبيض ، وكان متميزاً عن العلماء الأمريكيين فى أنه تذكر أعمال عالم فرنسى آخر ( جبرييل ليمان ) عن طريقة نظرية في التصوير ، إذا اتبعت فى صنع الهولوجرام تجعل الصورة مرئية في الضوء الطبيعي . كانت هذه هي الخطوة الأولى ، وبدأ الهولوجرام بعدها يظهر في الصالونات . لم يعد من الضرورى وجود شعاع لازر لرؤية الصورة ، ولكن بقى من الضرورى وجود شعاع لازر لالتقاط الصورة . وبالتالي ما زالت العقبة في نقل كل شيء إلى المعمل لتصويره موجودة. وكانت هذه هي المرحلة الأخيرة التي استطاعت شركة (IBM) تذليلها في عام ١٩٦٧ . وأصبح في مقدور المصور أن يلتقط الصورة في أي منظر خارجى ، ثم يتم تحميضها في المعمل وعرضها بوساطة شعاع لازر ، ويمكن بعد ذلك مشاهدتها فى الضوء الطبيعى بأبعادها الثلاثة المجسمة دون أن تفقد شيئاً من المعلومات الضوئية التى تكون التجسيم الكامل . وكان الاختراع الجديد عبارة عن عدسة تزود بها آلة التصوير ، وهذه العدسة الجديدة اسمها عين الذبابة (euil de Mouche) وهى مكونة من عدة مئات من العدسات ، وكل وجه من العدسة يرى الشيء بصورة مختلفة عن الأخرى . أى أننا عندما نلتقط صورة ما بهذه العدسة ، فإننا في الحقيقة نلتقط عدة مئات من أشكال هذه الصورة ، وكل صورة منها تختلف عن الأخرى اختلافاً طفيفاً . وفى هذه المرة لم يعد الذي يحدث هو تبسيط المعلومات الضوئية باستعمال الحزمة المتلاحمة من شعاع لازر ، ، ولكننا توصلنا إلى التقاط الحزمة الضوئية كلها بطريق تحليلها . ومن مئات هذه الصور المطبوعة على الفيلم يمكن صنع الهولوجرام عندما ينعكس شعاع لازر على الفيلم في المعمل . وفي الحقيقة لم يتغير أى شيء من المبدأ الأساسي ، إذ ما زال يلزمنا شعاع لازر لتحقيق الصورة المجسمة ، ولكن عدسة ( عين الذبابة ) سهلت عملية التقاط أى صورة من أى منظر خارجى، ونقلت المنظر إلى داخل المعمل على فيلم : أو كما يقول الخبراء إن هذه العدسة تسمح بتحقيق - على الطبيعة – أول شفرة من المعلومات التي يستقيها شعاع لازر من المعمل. وهذه الشفرة الكاملة هي الهولوجرام : وبذلك تكون كل الشروط قد توافرت لدخول الصورة المجسمة إلى ميدان الصحافة والنشر والإعلان . ويكفى أن تصدر مجلة لايف بصورها المجسمة حتى تبدأ هذه الطريقة في الانتشار في جميع المؤسسات الصحفية الأخرى .

    وقد نشرت جريدة نيويورك تايمز مقالاً تصف فيه هذا الفن الجديد قالت فيه: إن الصورة تعبر من خلال نافذة ومن خلالها يرى الإنسان في ألوان زاهية وأبعاد ثلاثة حديقة بزهورها اليانعة . ولو أراد الإنسان أن يرى ماذا وراء التمثال الذي يتوسطها فما عليه إلا أن يمشى إلى أحد أركانها ويرمق خلفها. إنها إحدى عجائب التكنيك الحديث ، والذى يعرف بالهولوجرافيا وينافس أكبر الاكتشافات التي طبقت في عالم الإلكترونيات كالترانزستور. والغرض منها يمتد إلى صور ثلاثية الأبعاد للتليفزيون والسينما . وترى دون استخدام أنواع خاصة من الزجاج، كما أن لها عديداً من التطبيقات العسكرية السرية . وهناك أبحاث جادة يجريها السوفييت في هذا المجال ، ولهذا فمن المتوقع أنهم على درجة عالية من التقدم والاهتمام به. ومن تطبيقات الهولوجرافيا التي تحت الدراسة الآن ما يأتي :

    ۱ - ستمكن الهولوجرافيا أجهزة الرادار من ا التحكم في طرق المرور الجوى وذلك بالنظر خلال شاشة ثلاثية الأبعاد ، لمراقبة جميع الطائرات المحلقة في منطقتها :

    تماماً كما يراقب الإنسان سمكة فى حوض مائى زجاجي الجدران .

    ٢ - ستمكن من رؤية أبعاد الكواكب السيارة ، أو تمكين المهندسين من رؤية أجزاء خاصة في المحركات أثناء اشتغالها .


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 20-10-2023 19.04_1.jpg 
مشاهدات:	15 
الحجم:	91.5 كيلوبايت 
الهوية:	172781 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 20-10-2023 19.04 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	84.3 كيلوبايت 
الهوية:	172782 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 20-10-2023 19.04 (2)_1.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	102.4 كيلوبايت 
الهوية:	172783 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 20-10-2023 19.05_1.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	72.2 كيلوبايت 
الهوية:	172784 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 20-10-2023 19.05 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	75.4 كيلوبايت 
الهوية:	172785

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 20-10-2023 19.06_1.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	59.2 كيلوبايت 
الهوية:	172787



    The object to be photographed holographically, while the other half (called the guide beam) is directed towards a mirror.

    Without the need to use lenses, the two rays (or halves) are reflected and fall on a film covered with a light-sensitive layer.

    The photographic film records the pattern of interference between the two light rays, as the first ray, reflected from the object to the film, changes in phase and intensity.

    The hologram, which is a transparent image of the film exposed to the two reflected rays, is shown in the normal way, thus recording the pattern of light interference between the two rays. To the naked eye, the resulting image appears as meaningless as images of abstract art.

    To see the hologram it is necessary. Using a laser beam again during presentation to reconstruct the wave fronts again. The body reappears as full and energetic as before. When displayed, a virtual image appears behind the holograph, and a real image appears in front of the plate.

    Experts say that this type of photography is an “optical code.” It is known that a “thing” does not become visible until part of the light it receives is reflected from it, and if we record all the features of these light waves reflected by the thing, we can reconstruct this thing again. The weak point of known imaging devices is that they are unable to record all this information. Cameras sense the strength of light waves, but they do not sense the extent to which they change (their shapes, curves, and dispersion at the time of recording), and this is the reason that turns the image into a flat, solid drawing. The whole problem of the holographic image is focused on recording all the optical information broadcast from (the thing) to be photographed.

    This is a difficult task in natural light, because light consists of a complex bundle of different waves.

    But the discovery of laser rays made the task much easier. It became possible to illuminate. (The thing) to be photographed using this beam consisting of a bundle of coherent waves, instead of (the chaos of) a bundle of natural light.

    All research laboratories began working on this new invention, trying to precede others in this field. This research did not extend beyond the laboratory due to the difficulty of transporting a laser device abroad and the impossibility of transporting everything to the laboratory. The laboratories were content to photograph some special requests that could be transferred to the laboratory to be photographed with a laser beam and to be read (seeed) - and this is what is important - with a laser beam as well. That is, the presence of the beam was necessary during filming and during viewing.

    The first progress in the field of viewing (holographic images) in natural light was made by a young French researcher named Antoine Labeyric, 23 years old, the son of a naturalist. This young man was able to read holograms in white light, and he was distinguished from American scientists in that he remembered the work of another French scientist (Gabriel Lehman) about a theoretical method in photography that, if followed in making a hologram, would make the image visible in natural light. This was the first step, after which the hologram began to appear in salons. It is no longer necessary to have a laser beam to see the image, but it remains necessary to have a laser beam to take the image. So the hurdle of transporting everything to the lab to be photographed still exists. This was the last stage that IBM was able to overcome in 1967. It became possible for the photographer to take the picture in any external view, then it would be developed in the laboratory and displayed using a laser beam. It could then be viewed in natural light in its three holographic dimensions without losing any of the optical information that constitutes the complete hologram. The new invention was a lens used to supply the camera. This new lens is called the fly's eye (euil de Mouche), and it is made up of several hundred lenses, and each side of the lens sees something differently from the other. That is, when we take a picture with this lens, we are in fact taking several hundred shapes of this picture, and each picture is slightly different from the other. This time, what is happening is no longer simplifying the optical information using a coherent beam of a laser beam, but we have achieved capturing the entire light beam by analyzing it. From hundreds of these images printed on the film, a hologram can be made when a laser beam is reflected on the film in the laboratory. In fact, nothing has changed from the basic principle, as we still need a laser beam to achieve the holographic image, but the “fly’s eye” lens facilitated the process of taking any image from any external view, and transferred the view to the inside of the laboratory on film: or as experts say, this The lens allows the realization - in nature - of the first code of information received by a laser beam from the laboratory. This complete code is the hologram: thus, all conditions are met for the hologram to enter the field of journalism, publishing, and advertising. It is enough for Life magazine to be published with its three-dimensional images until this method begins to spread in all other journalistic institutions.

    The New York Times published an article describing this new art, in which it said: The image passes through a window and through it, a person sees in bright colors and three dimensions a garden with its fresh flowers. If a person wants to see what is behind the statue in the middle of it, all he has to do is walk to one of its corners and look behind it. It is one of the wonders of modern technology, known as holography, and it rivals the largest discoveries ever applied in the world of electronics, such as the transistor. Its purpose extends to 3D images for television and cinema. It can be seen without using special types of glass, and it has many secret military applications. There is serious research being conducted by the Soviets in this field, and therefore it is expected that they will have a high degree of progress and interest in it. Among the applications of holography currently under study are the following:

    1 - Holography will enable radar devices to control air traffic routes by looking through a three-dimensional screen, to monitor all aircraft flying in their area:

    Just as a person watches a fish in a glass-walled aquarium.

    2- It will enable us to see the dimensions of the vehicle’s planets, or enable engineers to see special parts in the engines while they are running.

    تعليق

    يعمل...
    X