الجريدة النموذجية بين العقل الالكتروني والخدمة الصحفية ٦_a .. كتاب صحافة الغد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الجريدة النموذجية بين العقل الالكتروني والخدمة الصحفية ٦_a .. كتاب صحافة الغد


    ٦ - داجن نيختر التي تصدر في السويد .

    ٧ - بوربا التي تصدر في بوجوسلافيا .

    ٨ - الأهرام الذي يصدر في الجمهورية العربية المتحدة .

    ٩ - جين مين جيه التى تصدر في الصين الشعبية .

    ۱۰ - أساهي التي تصدر في اليابان .

    ۱۱ - لا برنسا التي تصدر في الأرجنتين .

    ۱۲ - تايمز أوف أنديا الهندية .

    ۱۳ - تايمز التي تصدر في بريطانيا .

    ١٤ - نيويورك تايمز التى تصدر في الولايات المتحدة الأمريكية وسوف نختار صحيفتين من هذه الصحف الأربع عشرة التي وقع عليها اختيار الجامعة الأمريكية ، من بين صحف العالم أجمع، لنبين السبب في هذا الاختيار وذلك من وجهة نظر كل من الدولتين اللتين تصدر فيهما هاتان الجريدتان المحترمتان . وهما جريدة (نيويورك تايمز ) فى الولايات المتحدة ، وجريدة « الأهرام » في الجمهورية العربية المتحدة . مع العلم أن جريدة نيويورك تايمز لم تدخل بعد ميدان العقول الإلكترونية ، بينما دخلته جريدة الأهرام .

    وقد جاء في بحث أمريكي عن جريدة نيويورك تايمز ، أن هذه الجريدة تمثل طبقة لا تضم غيرها من الصحف ، فهى تحظى بالاحترام الكامل في الولايات المتحدة كما أنها أكثر صحف العالم شمولاً ، وهى تبوب وتحفظ في ملفات وتصور بالأفلام الصغيرة ( الميكروفيلم) وتحفظ في الكثير من دور الكتب في الولايات المتحدة وفي الخارج ، وبوصفها الصحيفة صاحبة الرقم القياسي ، أصبحت «التايمز» البالغة من العمر ١١٤ عاماً معهداً بقدر ما هى صحيفة . إلا أنها تشارك غيرها من الصحف الأقل شمولاً الكثير من مشكلاتها ، فقد ظلت بطيئة من حيث إدخال التعديلات، ويقول صاحبها آرثر أوكس سولز برجر البالغ من العمر ٤١ عاماً : « إننا بصفة خاصة لا نحب التغيير وعندما ندخل تغييرات نحب أن ندخلها خلسة بحيث لا يشعر بها قراؤنا » وفى بعض الأحيان كان يقتضى الأمر إدخال التجديدات خلسة بحيث لا يشعر بها المحررون الذين يلزمون خنادقهم ، وقد اعتادوا أن يعملوا الأشياء بصورة ما وهم مطمئنون لأنهم ، حسب اعتقادهم ، يقدمون صحيفة عظيمة ، ، بينما هم - على أساس معايير سولز برجر كبير رجال الصحيفة الآن وتيرنر كاتليدج سكرتير تحريرها وكليفتون دانيل مدير تحريرها - لم يفعلوا ذلك وفى بعض الحالات ما زالوا لا يفعلون . ولا تزال « التايمز » غير متوازنة فهى ضعيفة فى بعض النواحي وتبلغ منتهى الضعف في نواح أخرى .

    وينصب أكثر النقد الذي يوجه إلى ( التايمز ) على موسوعيتها التي كثيراً ما تنشر أنباء وموضوعات لسد الفراغ تتصف بالطول الزائد عن الحد مع قلة الأهمية . ولكن الصحيفة قد شرعت لتوها فى استخدام المزيد من الصور والحبر الأحمر ويقول صاحبها سولز برجر إنه قد يغير بنوط أحرفها ليجعل قراءتها أسهل ه التايمز للموضوعات الثقافية وبخاصة عرضها لشئون السينما والكتب والمسرح فإن هذه التغطية لا تحظى بتقدير عظيم من جانب المثقفين .

    ولقد حدث تغيير كبير فى مجال الأنباء المحلية وهى الناحية التي أعادت الصحيفة إليها الحياة ، فأنباء مدينة نيويورك ظلت لفترة طويلة تحتل المقام الثالث بعد أنبائها القومية والدولية التى تتفاخر بها، مما جعل صحيفة ( النيو يورك هرالد تريبيون ) المنافسة ، تقرر أن تبذل محاولتها فى سبيل الحصول على نصيب أكبر من قراء الصباح بالتركيز على تغطية الأنباء المحلية التي تحدث أثراً شديداً، مثل سلسلة التحقيقات التي ظلت تنشرها لمدة خمسة أشهر تحت عنوان «مدينة في أزمة » . ولكن بفضل ا . م . روزنتال البالغ من العمر ٤٣ عاماً ، وهو مراسل خارجي حاصل على جائزة بوليتزر اختير منذ عامين لقسم ا أخبار مدينة نيويورك ، ردت ( التايمز ) على تحدى التريبيون .

    وقد اقتضى ذلك من روزنتال بعض الجهد نظراً لأنه ورث هيئة مؤلفة من حوالى ١٥٠ مخبراً وكاتباً ، كثيرون منهم لا يتمتعون بمواهب كبيرة بينما يتمتعون بتعصب مقيت لعمل الأشياء بالطريقة القديمة. وقد بعث روزنتال القوة في القسم الخاص بمدينة نيويورك في الصحيفة ، بتحديد الموضوعات المطلوب الكتابة فيها تحديداً دقيقاً وبعناية خاصة ، وبتحرير الموضوعات بلهجة الحملات الشديدة وبتعيين مخبرين روعى التدقيق الشديد فى اختيارهم ( داخل نطاق تحدده الميزانية ) ، وقد أثار بعمله هذا عاصفة من التذمر ، كما أن عمله هذا أوحى إلى بعض العاملين بالقسم من رجال الصف القديم بالاستقالة ، وكان هؤلاء قد أخذوا يشنون | خلسة على النظام الجديد ويعيبون عليه الكتابة الحديثة التي لم تألفها ( التايمز ) . وكان من إنتاج عهد روزنتال تحقيقات كتبت بطريقة مدروسة وعلمية عن الدور الملموس بصورة متزايدة الذى يلعبه المصابون بالشذوذ الجنسي في حياة مدينة نيويورك ، والمشكلات التى يواجهها المتزوجون زواجاً مختلطاً بين بيض وزنوج من أبناء المدينة ، وغير هذه من الموضوعات التى كانت تتجاهلها الصحف عادة ، وكذلك أخذت «التايمز» تلقى نظرات عن قرب على جماعى (المافيا ) و (الكوكلاكس كلان) . ويقول روزنتال : « إننا مهتمون أكثر بأن ننظر نظرة إلى الداخل في البحث الاجتماعي والتجديد السياسي وحتى النواحى السيكولوجية إلى حد ما » .

    ويقول دانيل مدير التحرير إن التغييرات الأخرى التى يجرى إدخالها الآن يتبين أنها تغييرات منطقية عندما ننظر إلى «التايمز» وإلى الصحف الأخرى . إننا نسير في اتجاه الكتابة الأكثر إيجازاً ولكن مع أكثر في التحقيق وصبغ الأنباء بالصبغة الإنسانية وجعل الصحيفة على صلة بالحياة اليومية . إن قراءنا سيصبحون في مدى عشر سنوات أكثر ثراء وأفضل تعليما. إن وقت الفراغ لديهم سيكون عمق أطول ، ونريد نحن أن نكون أعظم قوة .

    ويعمد رؤساء التحرير إلى تجنيد خيرة المواهب التي يعثرون عليها حتى يجعلوا ه التايمز » أعظم قوة فأنباء الدين التى كانت يوماً ما تقتصر على تغطية روتينية للعظات والاجتماعات يعالجها الآن معالجة تحليلية جون كوجلى رئيس قسم الشئون الدينية الذي كان في وقت ما رئيس تحرير « الكومنويل » ، كما أن القسم المختص بالأنباء العلمية التي كانت على الدوام من النواحى القوية في « التايمز » قد دعم أخيراً بتعيين ثلاثة مخبرين جدد ، أحدهم للتخصص في التكنولوجيا والثاني في شئون الفضاء والثالث في تغطية الأنباء العلمية العامة ، وبذلك أصبح لدى والتر ساليفان رئيس قسم العلوم هيئة من خمسة كتاب يعملون وقتاً كاملاً ، كذلك دعمت الصحيفة القسم الفني بها بأن عينت فيه أخيراً هيلتون كرامر الذي أخذته من صحيفة «النيوليدر»،

    ويقول دانيل: « إننا نعمل على الوصول إلى عمق أكبر وسمو فكرى أعظم فنحن نريد جوا يجد فيه رجل الفكر الترحاب ، ونحن عندما نحل رجلا محل آخر نحاول بذلك - كما يقول رجال الصناعة – أن نحسن الإنتاج ) ويبتغى دانيل أيضاً كتابة أفضل - ويحصل عليها فعلا – فصفحات التايمز التي كانت في وقت ما متزمتة فى إصرار غدت الآن تتلألأ بمقالات راسيل بيكر وكتابات ليونارد كوبيت وروبرت ليبايت فى شئون الألعاب الرياضية وشاراون كرتيس المشرفة على تحرير صفحة المرأة .

    وينشر في صفحة المرأة أيضاً المزيد من الصور والموضوعات الأكثر إثارة للجدل : أزياء تجاوز التصميمات المألوفة وأفلام سينمائية مما يعرض سراً وموضوعات الأمور التي تحدث في الخفاء .

    ويرى دانيل - وهو رأى يثير الانتباه - أن التايمز تجد في المجلات الإخبارية منافسة شديدة ، وهو يقول : « لقد علمتنا هذه المجلات قيمة التحقيق الكامل الحسن السبك السهل القراءة » . وقد اتجه تفكير دانيل أيضاً إلى تعيين باحثين لمراجعة موضوعات ( التايمز ) وإجراء اتصالات تليفونية روتينية وإعداد موضوعات تكون ویری دانیل بمثابة خلفيات للصور .

    و ينظر سولز برجر إلى صناعة الصحف نظرة جدية كما يفعل رؤساء تحرير صحيفته ، ووجهات نظره فما يتصل بالعلاقات بين رجال هذه الصناعة والعاملين فيها يعدها بعض أصحاب الصحف بدعة من بدع الضلال المتسمة بالجنون ، وهو يقول : « إنى لا أظن أننا نستطيع أن نلوم نقابات العمال على كل متاعبنا . لقد كان تعيين المزيد من العاملين بدلاً من الحصول على المعدات هو الأرخص ، وظل الأمر كذلك لعدة سنين ، ولعدة سنين ظللنا نحن نقبل الأمور التي عادت الآن لتتعقبنا في إلحاح .

    وفي عام ١٩٦٤ بلغت إيرادات «التايمز» من عملياتها الصحفية أكثر من ١٣٦ مليون دولار وكان صافى ربحها ٢,٦ مليون دولار . وينظر معظم أصحاب الصحف إلى كون الربح فى حدود ۲ في المائة نظرة فزع ، ولكن سولز برجر يقول : « نحن ننشر ما نعتقد أنه المطلوب نشره ، أما الميزانية فإننا نلقى بها خارج النافذة إذا انبرى لنا من أبوابها ما يعترض سبيلنا ) .

    أما . ( جريدة الأهرام ) فإنها تحظى بالاحترام الكامل فى كافة الأوساط العالمية . وهى تعتبر أقدم صحيفة معاصرة تطبع باللغة العربية . فقد صدر أول عدد منها في الإسكندرية فى عام ۱۸۷٥ ثم انتقلت إلى القاهرة وظلت تصدر بانتظام إلى يومنا هذا . وظهرت في هذه الفترة عدة صحف منافسة لم يستطع بعضها الصمود أمامها وقد اقتضى ذلك كثيراً من الجهد والعمل . وكانت مؤسسة الأهرام دائماً . على بكبريات شركات الطباعة ، وكانت تحصل باستمرار على أحدث الآلات ، وتشترك في الأبحاث لتطوير صناعة الصحافة العربية . وبذلك استطاعت أن تضع أسس حروف الطباعة العربية مع شركة أنترتايب فى عام ١٩٣٢ ، وكانت أول جريدة في الشرق الأوسط أدخلت العقل الإلكترونى إلى قاعة التحرير في عام ١٩٦٨ كما استعانت بعقل إلكترونى آخر فى الإدارة . وقد تضاعف توزيعها عدة مرات في السنوات العشر الأخيرة. وكان توزيعها في عام ١٩٥٧ . عندما رأس تحريرها محمد حسنين هيكل - حوالى ٧٠ ألف نسخة فى اليوم . وقد ارتفع هذا التوزيع في عام ١٩٦٧ إلى ٣٥٠ ألف نسخة فى اليوم . أما العدد الأسبوعي الذي يصدر يوم الجمعة فقد ارتفع توزيعه وزاد على نصف مليون نسخة . وهو رقم لم يسبق أن وصلت إليه صحيفة تطبع باللغة العربية .

    وهذا الارتفاع الكبير فى التوزيع ليس مرجعه فقط الاهتمام بتحسين الطباعة ومسايرة آخر ما وصل إليه العلم في صناعة الصحافة ، ولكن هناك أسباباً أخرى كما يقول الأستاذ محمد حسنين هيكل رئيس تحرير « الأهرام » أهمها ( الخدمة الصحفية الممتازة ) . فقد استطاع «الأهرام» خلال السنوات العشر الماضية أن يقدم كثيراً من الخدمات الصحفية لقرائه ، إلى جانب السبق الصحفي الذي يحرزه ويتفوق به على الصحف الأخرى ، مما جعله يحصل على شهرة عالمية واسعة . ولهذا السبب اختير ( الأهرام ) ضمن ١٤ صحيفة عالمية تتمتع باحترام القراء .

    والخدمات الصحفية التي استطاع أن يحققها هي :

    ١ - الاشتراك في ( الخدمة الخارجية ) التي تقدمها جريدة ( الأوبزرفر ) اللندنية . وهي جريدة أسبوعية يحررها كبار الكتاب ولها ثقلها في الميادين السياسية .


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 20-10-2023 18.45_1.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	86.4 كيلوبايت 
الهوية:	172737 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 20-10-2023 18.45 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	96.3 كيلوبايت 
الهوية:	172738 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 20-10-2023 18.46_1.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	103.9 كيلوبايت 
الهوية:	172739 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 20-10-2023 18.46 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	96.1 كيلوبايت 
الهوية:	172740 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 20-10-2023 18.46 (2)_1.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	94.9 كيلوبايت 
الهوية:	172741

  • #2

    6 - Dagen Nichter, which is issued in Sweden.

    7- Borba, which is issued in Bogoslavia.

    8 - Al-Ahram, which is issued in the United Arab Republic.

    9 - Jin Min Jie, which is issued in China.

    10 - Asahi, which is issued in Japan.

    11 - La Prensa, which is issued in Argentina.

    12 - Times of India India.

    13 - The Times, which is published in Britain.

    14 - The New York Times, which is published in the United States of America. We will choose two newspapers from these fourteen newspapers that were chosen by the American University, from among the newspapers of the whole world, to explain the reason for this choice from the point of view of each of the two countries in which these two respected newspapers are published. They are the New York Times newspaper in the United States, and Al-Ahram newspaper in the United Arab Republic. Knowing that the New York Times has not yet entered the field of electronic minds, while Al-Ahram newspaper has entered it.

    It was stated in an American study of the New York Times newspaper that this newspaper represents a class that does not include other newspapers. It is fully respected in the United States and is the most comprehensive newspaper in the world. It is classified and kept in files, photographed on small films (microfilm), and preserved in many The role of books in the United States and abroad. As the record-breaking newspaper, the 114-year-old Times has become as much an institute as a newspaper. However, it shares many of the problems of other less comprehensive newspapers, as it has been slow in introducing amendments, and its owner, Arthur Oakes Souls Berger, 41 years old, says: “We in particular do not like change, and when we make changes we like to make them stealthily so that he does not notice them.” Our Readers: Sometimes innovations had to be introduced surreptitiously so that the editors stuck to their trenches would not notice them, and they were accustomed to doing things in a certain way with the peace of mind that, they thought, they were making a great newspaper, while they were - by Solzberger's standards - the newspaper's chief man. Now, Turner Catledge, its managing editor, and Clifton Daniel, its managing editor, did not do that, and in some cases they still do not. The Times is still unbalanced. It is weak in some aspects and extremely weak in others.

    Most of the criticism directed at The Times focuses on its encyclopedism, which often publishes news and topics to fill the void that are characterized by excessive length and lack of importance. But the newspaper has just begun using more pictures and red ink, and its owner, Solz Berger, says he may change its typeface to make it easier to read. The Times: For cultural topics, especially its presentation of cinema, books, and theater, this coverage is not highly appreciated by intellectuals.

    A major change has occurred in the field of local news, which is the area to which the newspaper revived. For a long time, New York City news continued to occupy third place after its proud national and international news, which made the competing newspaper, the New York Herald Tribune, decide to make its attempt to Obtaining a larger share of Al-Sabah readers by focusing on covering local news that has a severe impact, such as the series of investigations that it has been publishing for five months under the title “A City in Crisis.” But thanks to A. M . Rosenthal, 43, a Pulitzer Prize-winning foreign correspondent selected two years ago for the New York City news section, responded to the Tribune's challenge.

    This took some effort from Rosenthal, given that he had inherited a staff of about 150 informants and writers, many of whom had little talent and an abhorrent fanaticism for doing things the old way. Rosenthal energized the newspaper's New York City section by carefully and carefully defining topics to write about, editing stories in a highly campaigning tone, and appointing carefully selected informants (within a budgetary framework). His action provoked a storm of discontent. This action inspired some of the department's employees from the old ranks to resign, and they had begun to wage | They sneakily attacked the new system and blamed it for modern writing that the Times was not familiar with. The Rosenthal era produced investigations written in a thoughtful and scientific manner about the increasingly tangible role played by people suffering from homosexuality in the life of New York City, and the problems faced by mixed marriages between whites and Negroes from the city, and other topics that were usually ignored by newspapers. The Times takes a close look at the Mafia and the Ku Klux Klan. Rosenthal says: “We are more interested in looking inward at social research, political innovation, and even psychological aspects to some extent.”

    Managing editor Daniel says that the other changes being introduced now appear to be logical changes when we look at The Times and other newspapers. We are moving in the direction of more concise writing, but with more investigation, humanising the news and making the newspaper relevant to daily life. In ten years, our readers will be richer and better educated. Their free time will be more profound, and we want to be the greatest force.

    Editors-in-chief are recruiting the best talents they can find in order to make The Times the greatest force. Religious news, which was once limited to routine coverage of sermons and meetings, is now treated analytically by John Cogley, head of the religious affairs department, who was at one time editor-in-chief of the Commonwealth. The science news section, which has always been a strong part of The Times, was recently strengthened by the appointment of three new informants, one to specialize in technology, the second in space affairs, and the third in covering general science news. Thus, Walter Sullivan, head of the science department, now has a staff of Five writers work full-time. The newspaper also supported its technical department by recently hiring Hilton Kramer, whom it took from the Newleader newspaper.

    Daniel says: “We are working to reach greater depth and greater intellectual height. We want an atmosphere in which the intellectual will find welcome. When we replace one man with another, we are trying to do so - as the industrialists say - to improve production.” Daniel also wants better writing - and he actually gets it. - The pages of the Times, which were once austere in their insistence, now sparkle with articles by Russell Baker and writings by Leonard Cubitt and Robert Lippitt on sports affairs, and by Sharon Curtis, the supervising editor of the women's page.

    The women's page also publishes more pictures and the most controversial topics: fashion that goes beyond familiar designs, cinematic films that expose secrets, and topics of things that happen in secret.

    Daniel believes - and this is an interesting opinion - that the Times finds intense competition in news magazines, and he says: “These magazines have taught us the value of complete, well-presented, easy-to-read investigation.” Daniel's mind also turned to appointing researchers to review articles for The Times, making routine telephone calls, and preparing topics that, for Daniel, would serve as backgrounds for pictures.

    Solzberger looks at the newspaper industry seriously, as do the editors of his newspaper, and his views on the relations between the men of this industry and its workers are considered by some newspaper owners to be a heresy of delusion characterized by madness, and he says: “I do not think that we can blame the trade unions.” For all our troubles. It was cheaper to hire more people than to get equipment, and it has been that way for many years, and for many years we have been accepting the things that are now coming back to haunt us with urgency.

    In 1964, The Times’ revenues from its newspaper operations amounted to more than $136 million, and its net profit was $2.6 million. Most newspaper owners look at the profit being in the range of 2 percent with horror, but Solzberger says: “We publish what we believe is required to be published, but as for the budget, we throw it out the window if something comes out of its doors that gets in our way.”

    As for . (Al-Ahram Newspaper) It enjoys full respect in all international circles. It is considered the oldest contemporary newspaper printed in the Arabic language. The first issue of it was published in Alexandria in 1875, then it moved to Cairo and has continued to be published regularly to this day. During this period, several competing newspapers appeared, some of which were unable to withstand them, and this required a lot of effort and work. Al-Ahram Foundation has always been... It was affiliated with the largest printing companies, and was constantly obtaining the latest machines, and participating in research to develop the Arab press industry. Thus, it was able to lay the foundations of Arabic typography with the Intertype Company in 1932, and it was the first newspaper in the Middle East to introduce an electronic brain into the editorial hall in 1968. It also used another electronic brain in management. Its distribution has increased several times in the last ten years. It was distributed in 1957. When it was edited by Muhammad Hassanein Heikal - about 70 thousand copies per day. This circulation increased in 1967 to 350 thousand copies per day. As for the weekly issue, which is published on Friday, its circulation has increased and exceeded half a million copies. This is a number that has never been reached by a newspaper printed in the Arabic language.

    This significant increase in circulation is not due only to the interest in improving printing and keeping up with the latest developments in the press industry, but there are other reasons, as Professor Mohamed Hassanein Heikal, editor-in-chief of Al-Ahram, says, the most important of which is (excellent press service). Over the past ten years, Al-Ahram has been able to provide many journalistic services to its readers, in addition to the scoops it achieves that outperform other newspapers, which has made it gain wide international fame. For this reason, Al-Ahram was chosen among 14 international newspapers that enjoy the respect of readers.

    The journalistic services he was able to achieve are:

    1 - Subscribe to the “foreign service” provided by the London newspaper “The Observer”. It is a weekly newspaper edited by prominent writers and has influence in political fields.

    تعليق

    يعمل...
    X