الجريدة النموذجية بين العقل الالكتروني والخدمة الصحفية ٣_a .. كتاب صحافة الغد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الجريدة النموذجية بين العقل الالكتروني والخدمة الصحفية ٣_a .. كتاب صحافة الغد

    رأساً . وعندما تصل بوبينة الورق يرفق بها ( بطاقة تشغيل ) مكتوب عليها رقم البوبينة ووزنها وعرضها بالحروف المغناطيسية . وتدخل هذه البطاقات إلى الجهاز القارئ المتصل بالعقل . وعندما ينتهى الطبع ، توزن بقية البوبينة ، وتكتب على البطاقة قبل إدخالها مرة أخرى إلى الجهاز القارئ . وفى كل مرة تدخل البطاقة إلى الجهاز يسجل العقل فى ذاكرته هذه المعلومات، ويضيف إليها العقل موعد الدخول وتاريخ اليوم ورقم الوحدة الطباعية . وكلما توقفت الماكينة عن الطبع ، يتم إخبار العقمل عن سبب التوقف . هل هو بسبب قطع الورق ، أو تعطل الماكينة ، فيسجل الجهاز ، عن طريق العداد ، أعداد الدشت التى تسببت بسبب هذا التوقف. وبذلك تستطيع كافة الأقسام الإدارية وأقسام التوزيع أن تعرف فوراً رقم الأعداد المطبوعة وأعداد الدشت وعدد البوبينات المستهلكة ، وكميات الورق المتبقية في المخازن ، وموعد طلب بوبينات جديدة ، وموعد شراء الورق اللازم قبل أن تفاجأ الدار الصحفية بنفاد الورق بمدة كافية . ويعطى فى نفس الوقت عناوين المصانع التي تبيع هذا النوع من الورق والكمية اللازم شراؤها للأشهر الثلاثة القادمة . وكلما زاد التوزيع - بزيادة الأرقام في العقل - يرفع العقل أرقام طلبيات الورق ويستطيع العقل أن ينبه المشرفين على تجهيز الورق ، أن البوبينة الموجودة في ماكينة الطبع على وشك الانتهاء ، فيستعدون لها قبل أن تتوقف الماكينات . كما يمكنه أن يسأل عمال التربيط ولف الأعداد إذا كانوا قد انتهوا من تجهيز الكميات المطلوبة للمتعهد ، أو يخطرهم بضرورة زيادة الكميات المطلوبة من المتعهد ، وفى نفس الوقت يخطر القائمين على الماكينات بضرورة زيادة هذه الكمية قبل انتهاء الطبع . وهناك برامج محددة توضع فى العقل تساعده على دراسة السوق ، وتعطيه معلومات عن الأحداث الهامة - رياضية وسياسية ، محلية وخارجية – كما تعطيه بيانات عن الطقس والمطر والثلج ، مما يساعد على زيادة أو تخفيض عدد النسخ المطبوعة ، حتى لا تتعرض المؤسسة الخسارة مالية نتيجة لزيادة المرتجع من نسخها المطبوعة . وفي النهاية يعطى العقل أوامره للمطبعة لتتوقف تماماً عن الطبع في الموعد المحدد وبعد طبع الكمية المطلوبة .

    كذلك يستطيع العقل الإلكترونى أن يتحكم في عملية نقل الورق اللازم للطبع ، بوساطة جهاز حديث يمكنه أن يحمل ۱۸۰۰ رطل من بوبينات ورق الصحف من سيارات النقل ، مباشرة إلى المطابع. وعندما يحتاج المشرف على نقل الورق ، إلى بوبينات جديدة ، فإنه يضغط على مفتاح صغير فى المطبعة ، فتنتقل أقرب بوبينة من الحجم واللون المطلوبين على جهاز خاص وتحمل إلى ركيزة البكرة ، ويستطيع هذا النظام أن يكنى جريدة تطبع ٦٤ صفحة بسرعة ٦٠ ألفاً في الساعة تستهلك في بعض الأحيان ١٢٥ طنا من الورق فى الساعة ، بتوزيع قدره مليون ونصف مليون نسخة في اليوم . لذلك كان لهذا الجهاز المتصل بالعقل الإلكترونى أهمية خاصة بالنسبة للجريدة النموذجية الكبرى. ويستطيع العقل أن يتحكم في درجة الحرارة والرطوبة المطلوبتين فى قاعة تخزين الورق حتى لا يصاب بالتلف أو الجفاف مما يعرضه للتمزق أثناء الدوران .

    وكذلك يستطيع هذا الجهاز المتصل بالعقل ، بالإضافة إلى نقل الورق ، أن يقوم بوزنه وتحويله إلى المكان المحدد، أو يقوم بتزويد المطبعة فوراً بالنوع المناسب منه ، وينقل التالف وبقايا البوبينات من قاعة الطبع إلى الخارج ، بعد أن يسجل في ذاكرة العقل كمية التالف منه .

    ويسجل العقل في ذاكرته نوع الورق ولونه و وزنه ومساحته ، حتى يستطيع أن يلبي الطلبات بسرعة فائقة . إذ يمكنه أن يأمر الجهاز بنقل الورق من سيارات النقل بسرعة خمس بوبينات فى الدقيقة ، ثم يضعها على ميزان ، ويحملها بعد ذلك إلى جهة التكديس ، أو بتوجيه من العقل ، ينقلها رأساً إلى المطبعة الجائعة .

    وتنتقل العملية بعدئذ إلى قسم التربيط ولف الجرائد . وتتصل عدادات هذا القسم بالعقل الإلكترونى مباشرة . ويعطى العقل تعليماته بعدد النسخ المطلوبة لكل كما أنه يضع خطة كاملة لعملية ربط النسخ بحيث تتصل بنظام أماكن التوزيع القريب أولاً ثم الأبعد - فتربط النسخ الخاصة بالمتعهد الموجود في أبعد بلد أولاً ، لكي توضع فى سيارات النقل قبل غيرها . وذلك يسهل عملية التوزيع عند تحميل السيارات ، وتكون عادة نسخ المتعهدين القريبين على السطح . وينظم العقل السيارات في ترتيب خاص مما يسهل عملية سفرها السريع . كما أنه يجهز فواتير المتعهدين أولاً فأول عن طريق الطابعة الكهربائية ( بدون حبر ) .

    إلى جانب هذه العمليات التي يؤديها العقل في المراحل الفنية ، فإنه يقوم بكافة العمليات الإدارية من مرتبات العاملين وأجورهم والحسابات والفواتير والحضور والانصراف . وبذلك يكون العقل قد أدى واجبه كاملاً في المؤسسة الصحفية . وتكون هذه المؤسسة قد استغلت إمكانيات هذا العقل إلى أقصى حد ممكن . وعندئذ يصبح وجود العقل فى المؤسسة عملية اقتصادية سليمة .

    نتوقف هنا قليلاً لنبحث موضوعاً هاماً تحدثت عنه الصحف كثيراً في الأيام الأخيرة . وهذا الموضوع هو ( أزمة الصحافة ) . أن هناك أزمة ؟ هذه الأزمة ؟ وهل أصبحت صناعة الصحافة عملية خاسرة ؟ ولماذا تندمج الصحف وتدخل في احتكارات كبيرة ؟ هناك رأى يقول إن السبب الرئيسي في الخسائر المادية التي تعانيها دور الصحف يكمن فى سوء الإدارة وسوء الخدمة الصحفية التي تقدمها المؤسسة للقارئ . وليس سبب الخسارة - كما تقول المؤسسات الصحفية - عدم دخول عصر الآلية التلقائية .

    وقد قامت مجلة نيوزويك منذ سنتين (نوفمبر ١٩٦٥ ) ببحث كبير عن أسباب هذه الأزمة . وقالت في بحثها :

    إن الموضوع الذى تغطيه الصحف في الولايات المتحدة أسوأ تغطية اليوم هو موضوع الصحافة الأمريكية نفسها ، فصحف الولايات المتحدة البالغ عددها ١٧٦٣ صحيفة تمسك لنفسها مرآة تعكس الصورة مشوهة ، بينما هي صاحبة الخبرة في كل مجال آخر . فالواقع أن الصحف وهى تروى بصورة جزئية فقط ما يحدث لها تحت العناوين المثيرة : ( إغلاق فى نيويورك ) و ( اندماج في سان فرانسيسكو ) و «موت في أنديانا بوليس » و « إضراب في لوس انجلوس » تركت القارئ وقد انطبع في ذهنه أن الصحافة في وضع لا تحسد عليه ، فقد قوضها التليفزيون وأنضب حبرها الأسود وأصبحت على شفا النهاية .

    والحقيقة أن المرض قد أسيء تشخيصه وأن النعى سابق لأوانه ، فالصحف الأمريكية لم تكن تدر في يوم ما من الأرباح أكثر مما تدره الآن، وقد ارتفع عددما يوزع منها فبلغ رقماً قياسياً هو ٦٠,٤ مليون نسخة ، وتتزايد متانة المركز الاقتصادى للصحف شأنها في ذلك شأن الأسهم التى تنشر أسعارها في صفحاتها المالية ، فحدود نسبة الربح كما قدرها أحد كبار موظفى جمعية ناشرى الصحف الأمريكية التي تمثل ٩٦٢ صحيفة يوزع منها ۹۰ فى المائة من جملة التوزيع اليومى للصحف ، تتراوح بين ۸ و ۲۰ في المائة فى حين أن نسبة الربح الذي تحققه صناعة الصلب هي ٦,١ في المائة .

    ليس هناك عيب بطبيعة الحال فى العمل على تحقيق الربح ، ويجب على الصحيفة أن تحقق ربحاً لكى تعيش ، ولكن الداء الحقيقي الذي تعانى منه الصحافة يكمن في شيء آخر . فباستثناء القليل من الصحف المشهورة مثل « النيويورك تايمز » - نرى أن عدداً كبيراً من الصحف قد أصبح يهتم بكثرة عدد الصفحات و بالمظهر الخارجي . في حين أن ما هو مطلوب من صحيفة يومية أصبح غير متمش مع الزمن . إن التخلف عن ( التايمز (( لا يعد جريرة ؛ ولكن هذه الصحف تخلفت عن الزمن - تكنولوجيا ، تخلفت بوصف رجالها أصحاب أعمال كما أنها تخلفت - وهذا أمر مستنكر للغاية - فى مجال الواجبات المهنية من استقاء الأخبار إلى تدوينها وتحريرها .

    لقد أجرى ويليام فلين رئيس مكتب نيوزويك » في سان فرانسيسكو ، الذي عمل في الصحافة أكثر من ٣٠ عاماً ، أحاديث مع العشرات من المحررين ورؤساء تحرير الصحف فى منطقة الساحل الغربي، وبعد ذلك خرج بهذه النتيجة غير المشجعة . إذ قال : « إن صحفاً كثيرة ظل أصحابها ومديروها القدامى هم أنفسهم لم يتغير وا منذ عشرات السنين، وهؤلاء الرجال متساهلون لا يرون في صحفهم عيوباً خطيرة . إنهم يعيشون فى الماضى وهم من الناحية النظرية يقرون القول بأنه يجب على الصحيفة اليومية أن تقدم أنباء محلية أكثر وأفضل حتى تصيب نجاحاً ، ولكنهم لا يستأجرون عدداً إضافياً من المخبرين وما زالوا يستخدمون كتاب المقالات اليومية : الذين لا يهتم أبناء الجيل الحالى بما يكتبون ، وإذا وجهت إليهم أسئلة بشأن صحفهم طلبوا عدم نشر ما يصرحون به ، كما لو كان النشر هو أعظم الأبقار قدسية » . ويقول لويس ليونز : « إن الصحيفة هى أقل المؤسسات تعرضاً للنقد في مجتمعنا ، وهي تتميز باستراتيجية فى علاقتها مع جميع المؤسسات الأخرى إلى الحد الذى


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 20-10-2023 18.38 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	103.1 كيلوبايت 
الهوية:	172716 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 20-10-2023 18.39_1.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	98.2 كيلوبايت 
الهوية:	172717 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 20-10-2023 18.39 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	101.3 كيلوبايت 
الهوية:	172718 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 20-10-2023 18.40_1.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	93.2 كيلوبايت 
الهوية:	172719 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 20-10-2023 18.40 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	96.9 كيلوبايت 
الهوية:	172720

  • #2

    Upside down. When it arrives in a paper container, an operating card is attached to it, with the container number, weight and width written in magnetic letters. These cards enter the reader device connected to the mind. When printing is finished, the remainder of the bill is weighed and written on the card before entering it again into the reader. Every time the card is entered into the device, the mind records this information in its memory, and the mind adds to it the date of entry, today’s date, and the printing unit number. Whenever the machine stops printing, the worker is told the reason for the stop. Is it due to a cut of paper, or a breakdown of the machine? The device records, via a counter, the numbers of dashes that were caused by this stoppage. Thus, all administrative departments and distribution departments can immediately know the number of printed issues, the number of newspapers, the number of coupons consumed, the quantities of paper remaining in the stores, the date for requesting new coupons, and the date for purchasing the necessary paper before the press house is surprised by the fact that it runs out of paper for a sufficient period of time. At the same time, the addresses of the factories that sell this type of paper and the quantity needed to be purchased for the next three months are given. As the distribution increases - by increasing the numbers in the mind - the mind raises the numbers of paper orders and the mind is able to alert those supervising the paper preparation that the paper in the printing machine is about to be finished, so they prepare for it before the machines stop. He can also ask the workers of binding and wrapping the numbers if they have finished preparing the quantities required for the contractor, or notify them of the necessity of increasing the quantities required from the contractor, and at the same time notify those in charge of the machines of the necessity of increasing this quantity before the end of printing. There are specific programs placed in the mind that help it study the market, and give it information about important events - sports and political, local and foreign - and also give it data on weather, rain and snow, which helps to increase or decrease the number of copies printed, so that the institution does not suffer financial loss as a result of increased returns. From its printed copies. In the end, the mind gives orders to the printing press to completely stop printing on the specified date and after printing the required quantity.

    The electronic mind can also control the process of transporting the paper needed for printing, using a modern device that can carry 1,800 pounds of newsprint paper from transport vehicles, directly to the printing presses. When the paper transport supervisor needs new rollers, he presses a small switch on the printing press, and the nearest roller of the required size and color is moved to a special device and carried to the reel substrate. This system can create a newspaper that prints 64 pages at a speed of 60,000 per hour, which is consumed in Sometimes 125 tons of paper per hour, with a distribution of one and a half million copies per day. Therefore, this device connected to the electronic mind had special importance for the major model newspaper. The mind can control the required temperature and humidity in the paper storage room so that it does not become damaged or dry, which exposes it to tearing during rotation.

    Likewise, this device connected to the mind can, in addition to transporting paper, weigh it and transfer it to the specified place, or supply the printing press immediately with the appropriate type of paper, and transport the damaged and remnants of the paper from the printing hall to the outside, after recording in the mind’s memory the quantity of the damaged paper.

    The mind records in its memory the type of paper, its colour, its weight and its area, so that it can fulfill requests very quickly. He can order the device to transfer paper from the transport cars at a speed of five tubes per minute, then place it on a scale, and then carry it to the stacking area, or under the guidance of the mind, transport it directly to the hungry printing press.

    The process then moves to the binding and newspaper rolling department. The counters of this section are connected directly to the electronic mind. The mind gives its instructions on the number of copies required for each, and it also develops a complete plan for the process of linking copies so that they are connected to the system of the nearest distribution places first, then the farthest - so the copies of the contractor located in the farthest country are linked first, so that they are placed in transport vehicles before others. This facilitates the distribution process when loading cars, and copies of nearby contractors are usually placed on the roof. The mind organizes cars in a special order, which facilitates the process of rapid travel. It also prepares contractors' invoices first and foremost using an electric printer (without ink).

    In addition to these operations that the mind performs in the technical stages, it performs all administrative operations, including employees’ salaries and wages, accounts, invoices, attendance, and departure. Thus, the mind has fully performed its duty in the journalistic institution. This institution has exploited the capabilities of this mind to the maximum extent possible. Then the presence of the mind in the institution becomes a sound economic process.

    We pause here for a moment to discuss an important topic that newspapers have talked about a lot in recent days. This topic is (the crisis of journalism). That there is a crisis? This crisis? Has the journalism industry become a losing business? Why do newspapers merge and enter into large monopolies? There is an opinion that says that the main reason for the financial losses suffered by newspaper houses lies in mismanagement and poor journalistic service that the institution provides to the reader. The reason for the loss - as press institutions say - is not the failure to enter the era of automaticity.

    Two years ago (November 1965), Newsweek magazine conducted extensive research into the causes of this crisis. She said in her research:

    The subject that newspapers in the United States cover the worst today is the subject of the American press itself. The 1,763 newspapers in the United States hold a mirror to themselves that reflects a distorted image, while they have the expertise in every other field. In fact, the newspapers, while only partially narrating what is happening to them under the sensational headlines: “Shutdown in New York,” “Merger in San Francisco,” “Death in Indianapolis,” and “Strike in Los Angeles,” left the reader with the imprinted on his mind that the press is in An unenviable situation. Television has undermined her, her black ink has dried up, and she is on the verge of death.

    The truth is that the disease has been misdiagnosed and the mourning is premature. American newspapers have never generated more profits than they do now, and the number of them distributed has increased, reaching a record number of 60.4 million copies. The economic position of newspapers is increasing in strength, as is the case with them. For stocks whose prices are published on their financial pages, the limits of the profit percentage, as estimated by one of the senior employees of the American Newspaper Publishers Association, which represents 962 newspapers, of which 90 percent of the total daily circulation of newspapers is distributed, range between 8 and 20 percent, while the profit percentage achieved by the industry Steel is 6.1 percent.

    There is, of course, nothing wrong with working to make a profit, and a newspaper must make a profit in order to survive, but the real disease that journalism suffers from lies in something else. With the exception of a few famous newspapers, such as the New York Times, we see that a large number of newspapers have become concerned with the number of pages and the external appearance. While what is required of a daily newspaper has become out of step with the times. Lagging behind (The Times) is not considered a crime, but these newspapers have fallen behind the times - technologically, they have fallen behind in the description of their men as business owners, and they have fallen behind - and this is extremely reprehensible - in the field of professional duties from obtaining news to recording and editing it.

    Newsweek's San Francisco bureau chief, William Flynn, who has worked in journalism for more than 30 years, conducted conversations with dozens of editors and chief editors of newspapers on the West Coast, and then came up with this discouraging result. He said: “In many newspapers, the old owners and managers have remained the same for decades, and these men are lenient and do not see serious defects in their newspapers. They live in the past and in theory they agree that a daily newspaper must provide more and better local news in order to be successful, but they do not hire additional informants and still use daily columnists: the people of the current generation do not care what they write. They asked them questions about their newspapers and asked not to publish what they declared, as if publishing was the most sacred of cows. Lewis Lyons says: “The newspaper is the institution least exposed to criticism in our society, and it is characterized by a strategy in its relationship with all other institutions to the extent that

    تعليق

    يعمل...
    X