الجريدة النموذجية بين العقل الالكتروني والخدمة الصحفية ١_a .. كتاب صحافة الغد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الجريدة النموذجية بين العقل الالكتروني والخدمة الصحفية ١_a .. كتاب صحافة الغد


    الجريدة النموذجية بين العقل الالكتروني والخدمة الصحفية :

    ما هي الجريدة النموذجية ؟ وكيف نتوصل إليها فى العهد الحاضر ؟ إن القارئ لا يدرك ما تقدمه التكنولوجيا الحديثة للصحيفة التي يقرؤها كل صباح. وكل ما يتطلع إليه القارئ هو الخدمة الصحفية والطباعة الجميلة . ولا يهمه بعد ذلك كيف يتم هذا الأمر ، وما مدى المجهود الذي يبذل في قاعة التحرير أو في قاعة الجمع . إنه يريد فقط أن يتمتع بقراءة جريدته المفضلة .

    هذه الجريدة . كيف يمكن أن مفضلة ؟ هناك وسيلتان تجعلان القارئ يفضل جريدة على أخرى. وهاتان الوسيلتان تسيران معاً جنباً إلى جنب . الوسيلة الأولى هي الطباعة الحديثة ، والوسيلة الثانية . الخدمة الممتازة .

    ولكي نصل إلى الطباعة الحديثة لزم على الجريدة أن تصبح نموذجية في المعدات التي تستخدمها ، وتكون دائماً على اتصال بالخبراء التكنولوجيين وبالمستحدثات التي تجد على الصناعة الصحفية .

    وسوف نحاول في هذا الفصل أن نشرح كيف يمكن أن تصبح الجريدة نموذجية ، وأن نبين الخطوات الفنية التى يلزم اتخاذها لترتفع الصحيفة في نظر قارئها ، وتصبح على الدوام شيئاً لا غنى عنه .

    إن المؤسسة الصحفية الناجحة تكافح دائماً ضد « الزمن » ، وكل دقيقة تمر في اليوم ( الصحفى ) دون إنتاج ، يكون لها أثر على الصحيفة وعلى القارئ إن عجلة العمل اليومى تدور على الوجه الآتى :

    ١ - مصدر الخبر .

    ٢ - وصول الخبر إلى التحرير عن طريق التليفون والتيكر (آلة كاتبة كهربائية تعمل عن طريق خط تليفونى أو لاسلكي ) والبريد .

    ٣ - عندما تصبح المواد جاهزة ، يبدأ التحرير في اختيار أفضلها للنشر ،

    ٤ - يستعين التحرير بقسم الأرشيف لاستكمال الموضوعات والأخبار ، ويحدد نوع البنط والمقاس المطلوبين ، أما بالنسبة للصور فإنه يضع عليها المقاسات . ثم يحدد الألوان .

    ه - تبدأ الأقسام الفنية العمل لتجهيز جمع المواد وحفر الصور ، ثم يستكمل بعض هذه العمليات يدوياً كالتصحيح والرتوش .

    ٦ - بعد استخراج البروفات على الأصول المجموعة تبدأ عملية إخراج الصحيفة فنيا ( التوضيب ) .

    ۷ - تطبع نسخة من صفحة سطور الرصاص وكليشيهات الصور بالكبس الساخن على كرتونة ( فلان ) تصب عليها بعد ذلك قوالب الرصاص نصف المستديرة .

    ٨ - تأتى بعد ذلك عملية الطبع والتجميع والربط .

    ٩ - ثم يبدأ التوزيع بجميع وسائل النقل لتصل الصحيفة إلى قارئها في موعدها . وكل هذه الخطوات يجب أن تنتهى فى خلال ساعات معينة ومحددة من النهار أو الليل . ويقوم قسم التحرير بدور كبير لتجهيز النسخة وإعدادها للعمليات الفنية التالية ، والتي تكون مجهزة للمهمة الضخمة التي تؤديها والتي يجب أن تتم بشكل متكامل ، لا يعطلها توقف الآلات العديدة. ولذلك يجد قسم التحرير أنه مضطر قبل إرسال المواد والصور أن يتأكد إلى أى مدى وإلى أى وقت يستطيع أن يستمر في إرسال الأصول والصور ، ثم يتابع هذه العمليات خطوة فخطوة ليتأكد من انتهاء التجهيز للإعداد للطبع . إن هذه الرقابة الفعالة والمستمرة على أقسام الإنتاج ، تجعل قسم التحرير يعرف متى يتوقف عن إرسال المواد والصور ، واختصارها إذا لزم الأمر . ويمكن فى بعض الحالات تعديل الخطة الأولى للعمل وسحب بعض المواد قبل جمعها ، أو سحب بعض الصور قبل حفرها ، حتى لا تتعرض الطبعة الأولى للجريدة لأخطار التأخير الذي قد تنجم . عنه زيادة في النسخ المرتجعة . ولكي تم . هذه العمليات في أضيق وقت ، لا مناص من استخدام الأجهزة الحديثة التي تنتج الصحيفة بأسرع ما يمكن وبصورة أفضل . وأهم هذه الأجهزة هو العقل الإلكتروني.

    ولنبدأ الآن بمنبع (مصدر) الخبر . والمقصود بمنبع الخبر هو العقل الإنساني الذي يبعث بالخبر ( أو المادة ) بشكله الأصلى ، والممثل بالمراسلين الصحفيين الموجودين في الخارج والمندوبين فى الداخل والمخبرين والمصورين والوكالات .. إلى آخره . وهذه المواد تصل إلى المؤسسة الصحفية بطرق الاتصال الحديثة ، قد تصل بالتليفون حيث تسجل على أجهزة التسجيل منعاً لضياع الوقت ، أو تلتقط بالاختزال على الآلة الكاتبة ، التى قد تكون متصلة رأساً بالعقل الإلكترونى ، فيخزنها العقل على شريط تسجيل مغناطيسي فى ذاكرته المركزية. وتصل بعض المواد الأخرى على جهاز التيكر إلى قسم التحرير ، وتخرج الطابعة نسخة مكتوبة ومعها شريط مثقوب ، ويمر هذا الشريط بالعقل الإلكترونى الذي يقوم بتخزينه أيضاً على شريط مغناطيسي فى ذاكرته .

    وتصل كذلك مواد أخرى من المراسلين عن طريق التلغراف أو البريد وتكتب هذه المواد على الآلة الكاتبة المتصلة بالعقل . ويقوم العقل بتخزين كل هذه المواد في ذاكرته . وقبل إرسال هذه المواد إلى العقل يقوم الكاتب على الآلة الكاتبة بوضع رموز معينة قبل الكتابة . وتكون هذه الرموز بمثابة أوامر للعقل ، تقول له ضع هذا الخبر في مخزن الأخبار المحلية ، وضع هذا الموضوع في مخزن الأخبار الخارجية ، وضع هذا التحقيق فى مخزن الحوادث . وهكذا يسجل كل موضوع في كل موضوع رقم فى الذاكرة. ويقوم العقل بمراجعة كل مادة تدخل إليه حتى يستطيع تبويبها ووضعها فى المكان المناسب . وعندما تدخل هذه المواد إلى العقل ويخزنها ، فإنه يخرج فى نفس الوقت نسخة مطبوعة من كل مادة دخلت إليه ، على آلات كاتبة موجودة فى كافة أقسام التحرير . فمثلاً إذا دخلت إليه مواد الرياضة ، فإنه يقوم بتخزينها أولاً ويخرجها في نفس الوقت مطبوعة على آلة كاتبة موجودة في قسم الرياضة . وهكذا يتسلم كل رئيس قسم مادته وأخباره لمراجعتها . وتخرج المادة المطبوعة من العقل وعليها رمز فى أول الموضوع - وهذا الرمز لا يفهمه إلا العقل الإلكترونى - ويدل هذا الرمز على مكان تخزين هذه المادة ، وأمام كل سطر مطبوع رقم معين يبدأ فى أول الموضوع من رقم ١ حتى نهاية الموضوع . وهذا الرقم له فائدة هامة عندما يأتى دور التصحيح والتعديل في النسخة المكتوبة .

    والآن فقط يبدأ قسم المراجعة عمله في الجريدة . ويلاحظ أن هذه الطريقة تتم بشكل مختلف عن الشكل الذى كانت تم به فى الجرائد التي لا تستخدم العقل الإلكترونى . لأن المواد هنا تدخل إلى العقل وتخزن قبل مراجعتها ، أى تخزن كما كتبها المراسل أو المخبر ، ثم تراجع في الخطوة التالية .

    وينتظر العقل بدوره القرارات النهائية ، التى يتخذها قسم المراجعة في قاعة التحرير بشأن كل موضوع ، فيستقبل أولاً الرمز الخاص بالموضوع ثم يبدأ عملية المادة المخزونة . كما أنه يتلقى أيضاً أوامر من التحرير عن تاريخ اليوم والساعة والدقيقة التى سوف ينشر فيها هذا الموضوع أو الخبر .

    والعقل الإلكترونى مجهز بساعة ونتيجة يدلان على الزمن لمدة مائة عام . ولا يمكن أن يخطى في الموعد على الإطلاق . بل يمكنه أن يصحح أخطاء التحرير في المواعيد، إذ يستطيع أن يعرف أن يوم ٢٧ مارس ليس يوم أربعاء كما قال له قسم التحرير فيقوم في الحال بتصحيح اليوم . إن العقل يستقبل كذلك أوامر التحرير بنوع البنط والمقاس المطلوبين فيسجلهما فى ذاكرته . وبعض هذه الرموز يعطى العقل الحق في إزالة المواد التي يمر عليها أكثر من أسبوع أو بعد موعد معين ، ولم يعد التحرير في حاجة إليها . وكذلك يمكنه تأجيل نشر بعض المواد إلى موعد آخر لضيق المساحة ، وفى كل مرة يسأل العقل التحرير - عن طريق الآلة الكاتبة - إذا كان في حاجة إلى هذه المواد أو يزيلها من ذاكرته . كما أنه يستطيع – حسب الأوامر - أن يخرجها من ذاكرته المركزية ويخزنها فى ذاكرة مساعدة احتياطية لحين الحاجة إليها . وهذا النظام يجعل من المستحيل أن يفقد التحرير أي خبر مؤجل ، كما يحدث في معظم الجرائد ، وبذلك تخزن هذه الأخبار دون أن تستوعب مساحات كبيرة من قاعة المطبعة .

    وعندما ينتهى قسم المراجعة من عمله على هذه النسخ المرقمة ، يرسلها إلى الآلات الكاتبة المتصلة بالعقل . فيقوم العامل على الآلة بكتابة الرمز الخاص بالموضوع ثم رقم السطر المطلوب تعديله أو حذفه . وبذلك تصل هذه الأوامر إلى العقل الذى يرسلها بدوره إلى المخزن فتعدل فوراً فى أقل من واحد على مليون من الثانية .

    وكل المواد التي تدخل إلى العقل بعد المراجعة تعالج فوراً من حيث ضبط المسافات والمقاسات ، وتخرج فى الحال على طابعة كهربائية ستاتيكية .

    أو على شكل فيلم في حالات الجمع بالتصوير (الطباعة الباردة ) وهذه البروفات تحتوى على رقم الموضوع وتعليمات الجمع ورقم جديد لكل سطر . لأنه كثيراً ما يحدث أن تضاف في قسم المراجعة فقرات كبيرة أو تحذف أسطر كثيرة مما يغير عدد سطور المقال . ولا يغيب كل هذا عن العمل الإلكترونى ولذلك فإنه يعود إلى إعطاء أرقام جديدة أمام كل سطر من المقال . وعندما تطبع البروفة على المطبعة الكهربائية - ويمكن طلب عدة بروفات من العقل - ترسل هذه البروفة في مواسير شفط الهواء إلى قسم التصحيح ، ويعيدها بدوره مرة أخرى إلى الآلة الكاتبة ، وتعود هذه التصحيحات ثانياً إلى العقل ، وفى سرعة متناهية تم كل هذه التعديلات في ذاكرة العقل الإلكترونى . ويخرج في الحال بروفة نهائية ترسل إلى قسم التحرير .. عندئذ يكتب رئيس قسم المراجعة على هذه البروفة كلمة واحدة : يطبع .

    ويرسل هذا الأمر إلى العقل عن طريق الآلة الكاتبة

    وفى نفس الوقت الذى يتسلم العقل فيه المادة المكتوبة ، يكون سكرتير و التحرير الفنيون قد انتهوا من إعطاء التعليمات الأخرى بالنسبة للصور . فتدخل هذه التعليمات إلى العقل الذي يعطى كل صورة رقماً معيناً ويتسلم تعليمات بالمقاس المطلوب لهذه الصورة ، ويقوم العقل بتخزين هذه التعليمات أيضاً في ذاكرته المركزية . وعند إرسال تعليمات الصور ، تخرج الآلة الكاتبة نسخة مقروءة يستطيع بها قسم التحرير أن يعرف هذه التعليمات حتى لا يختلط عليه الأمر ، ومع التعليمات الخاصة بالصور يتسلم العقل أوامر بموعد نشرها . وقبل الموعد المحدد يعطى العقل الكاتبة في قسم الحفر -تنبيهاً لإعداد الكليشيه المطلوب في الوقت المناسب . وهذه التعليمات تعنى قسم التحرير من الرقابة المستمرة على قسم الحفر .

    أما الإعلانات فإنها تمر بنفس هذه الخطوات. إذ يكتب قسم الإعلانات مواده على الآلة الكاتبة الموجودة فى مكتبه والمتصلة بالعقل الإلكتروني عن طريق خط تليفونى . ويضيف قسم الإعلانات تعليمات أخرى خاصة باسم المعلن ونوع الإعلان . وهذه التعليمات تخزن فى الذاكرة المساعدة ، وتخرج في الوقت المناسب نسخة مطبوعة باسم المعلن وحسابه ورقم تليفونه وعنوانه وسعر الإعلان ومساحته .


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 20-10-2023 18.34_1.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	76.4 كيلوبايت 
الهوية:	172702 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 20-10-2023 18.34 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	91.2 كيلوبايت 
الهوية:	172703 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 20-10-2023 18.35_1.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	100.8 كيلوبايت 
الهوية:	172704 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 20-10-2023 18.35 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	98.5 كيلوبايت 
الهوية:	172705 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 20-10-2023 18.36_1.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	95.8 كيلوبايت 
الهوية:	172706

  • #2

    The model newspaper between the electronic mind and the press service:

    What is a typical newspaper? How do we reach it in the present era? The reader does not realize what modern technology brings to the newspaper he reads every morning. All the reader looks forward to is press service and beautiful printing. He does not care after that how this matter is done, or how much effort is made in the editing room or in the assembly hall. He just wants to enjoy reading his favorite newspaper.

    This newspaper. How can I favorite it? There are two ways that make a reader prefer one newspaper over another. These two methods go hand in hand. The first method is modern printing, and the second method is modern printing. Excellent service.

    In order to reach modern printing, the newspaper must become exemplary in the equipment it uses, and always be in contact with technological experts and innovations found in the journalistic industry.

    In this chapter, we will try to explain how a newspaper can become a model, and to show the technical steps that need to be taken in order for the newspaper to rise in the eyes of its reader, and to always become something indispensable.

    A successful journalistic institution is always struggling against “time,” and every minute that passes in the (journalistic) day without production has an impact on the newspaper and the reader. The wheel of daily work turns as follows:

    1- The source of the news.

    2 - The news reaches the editorial office via telephone, ticker (an electric typewriter that operates via a telephone or wireless line), and mail.

    3 - When the materials are ready, the editor begins selecting the best ones for publication.

    4 - The editor uses the archives department to complete the topics and news, and determines the required font type and size. As for the pictures, he puts the sizes on them. Then he determines the colors.

    E - The technical departments begin work to prepare the collection of materials and engraving the images, then some of these operations are completed manually, such as correction and retouching.

    6 - After extracting the proofs of the collected assets, the process of technically removing the newspaper (packaging) begins.

    7 - A copy of the page of lead lines and image clichés is printed by hot pressing on a cardboard (so-and-so), upon which semi-circular lead molds are then poured.

    8 - Next comes the process of printing, assembling and binding.

    9 - Then distribution begins by all means of transportation so that the newspaper reaches its reader on time. All of these steps must be completed within certain specific hours of the day or night. The editorial department plays a major role in preparing the copy and preparing it for the following technical operations, which is equipped for the huge task it performs, which must be completed in an integrated manner, not disrupted by the stopping of numerous machines. Therefore, the editorial department finds that it is forced, before sending materials and images, to ascertain to what extent and for how long it can continue sending the originals and images, and then follow these processes step by step to ensure that the preparation for printing is complete. This effective and continuous control over the production departments allows the editorial department to know when to stop sending materials and photos, and to shorten them if necessary. In some cases, it is possible to modify the first work plan and withdraw some materials before collecting them, or withdraw some pictures before engraving them, so that the first edition of the newspaper is not exposed to the dangers of delay that may result. There is an increase in returned copies. And to be done. These operations are carried out in the shortest possible time, and it is inevitable to use modern equipment that produces the newspaper as quickly and better as possible. The most important of these devices is the electronic mind.

    Let us now start with the source of the news. What is meant by the source of the news is the human mind that sends the news (or material) in its original form, represented by press correspondents abroad, delegates at home, informants, photographers, agencies, etc. These materials reach the press institution through modern means of communication. They may arrive by telephone, where they are recorded on recording devices to prevent loss of time, or they may be captured by shorthand on a typewriter, which may be connected directly to the electronic mind, and the mind stores them on a magnetic recording tape in its central memory. Some other materials arrive on the ticker machine to the editing department, and the printer outputs a written copy along with a perforated tape. This tape passes through the electronic brain, which also stores it on a magnetic tape in its memory.

    Other materials also arrive from correspondents by telegraph or mail, and these materials are written on the typewriter connected to the mind. The mind stores all these materials in its memory. Before sending these materials to the mind, the writer places certain symbols on the typewriter before writing. These symbols act as commands to the mind, telling it to put this news in the local news store, put this topic in the foreign news store, and place this investigation in the accident store. Thus, each subject in each subject records a number in memory. The mind reviews every material that enters it so that it can classify it and place it in the appropriate place. When these materials enter the mind and it stores them, it produces at the same time a printed copy of every material that entered it, on typewriters located in all editorial departments. For example, if sports materials enter him, he stores them first and takes them out at the same time printed on a typewriter located in the sports department. Thus, each department head receives his own material and news for review. The printed material comes out of the mind with a symbol at the beginning of the subject - and this symbol is understood only by the electronic mind - and this symbol indicates the place where this material is stored, and in front of each printed line there is a specific number starting at the beginning of the subject from number 1 until the end of the subject. This number has an important benefit when it comes to correcting and amending the written copy.

    Only now does the review department begin its work in the newspaper. It is noted that this method is done differently from the form in which it was done in newspapers that do not use the electronic brain. Because the materials here enter the mind and are stored before reviewing them, that is, they are stored as the reporter or informant wrote them, and then reviewed in the next step.

    The mind, in turn, awaits the final decisions made by the review department in the editing room regarding each topic. It first receives the code for the topic and then begins the process of storing the stored material. He also receives orders from the editor regarding the day, hour and minute in which this topic or news will be published.

    The electronic mind is equipped with a clock and a result that indicates time for a period of one hundred years. He cannot miss the deadline at all. Rather, he can correct editing errors in the dates, as he can know that March 27 is not a Wednesday, as the editorial department told him, so he immediately corrects today. The mind also receives editing commands in the required font type and size and records them in its memory. Some of these symbols give the mind the right to remove material that has passed more than a week or after a certain date, and the editor no longer needs it. He can also postpone the publication of some materials to another date due to space constraints, and each time the mind asks the editor - via a typewriter - if he needs these materials or removes them from his memory. He can also - according to orders - remove it from his central memory and store it in a backup auxiliary memory until it is needed. This system makes it impossible for the editorial office to lose any postponed news, as happens in most newspapers, and thus this news is stored without taking up large areas of the printing press hall.

    When the review department finishes its work on these numbered copies, it sends them to the typewriters connected to the mind. The worker on the machine writes the code for the topic and then the line number to be modified or deleted. Thus, these commands reach the mind, which in turn sends them to the store, where they are immediately modified in less than one millionth of a second.

    All materials that enter the mind after review are immediately processed in terms of controlling distances and sizes, and are immediately printed on an electrostatic printer.

    Or in the form of a film in cases of compilation by photography (cold printing). These proofs contain the subject number, instructions for compilation, and a new number for each line. Because it often happens that large paragraphs are added in the review section or many lines are deleted, which changes the number of lines in the article. All of this is not absent from electronic work, and therefore it returns to giving new numbers in front of each line of the article. When the proof is printed on the electric printing press - and it is possible to request several proofs from the mind - this proof is sent through air suction pipes to the correction department, which in turn returns it again to the typewriter, and these corrections return again to the mind, and in an extremely rapid speed all these modifications are made in the mind’s memory. Electronic. A final proof is produced immediately and sent to the editing department. Then the head of the review department writes one word on this proof: print.

    This command is sent to the mind via a typewriter

    At the same time that the mind receives the written material, the technical secretary and editor have finished giving other instructions regarding the images. These instructions enter the mind, which gives each image a specific number and receives instructions for the size required for this image. The mind also stores these instructions in its central memory. When instructions for pictures are sent, the typewriter produces a readable copy with which the editorial department can know these instructions so as not to confuse the matter. With instructions for pictures, the mind receives orders regarding when to publish them. Before the specified date, the writer in the engraving department is given a warning to prepare the required cliché at the appropriate time. These instructions provide the editorial department with continuous oversight of the drilling department.

    As for advertisements, they go through these same steps. The advertising department writes its materials on the typewriter in its office, which is connected to the electronic brain via a telephone line. The Advertisements section adds other instructions regarding the name of the advertiser and the type of advertisement. These instructions are stored in the auxiliary memory, and a printed copy is produced at the appropriate time with the advertiser’s name, account, phone number, address, and the price and area of ​​the advertisement.

    تعليق

    يعمل...
    X