تويت
فيجا، لوبي دي ( Vega, Lope de )
فيجا، لوبي دي (1562 - 1635م). واحد من أهم الكتاب المسرحيين في العصر الذهبي الأسباني. تجاوز عدد المسرحيات التي كتبها عدد مسرحيات أي مؤلف آخر. تم تكريمه بسبب إنجازه 1,800 مسرحية طويلة، إضافة إلى كتابة 400 مسرحية دينية قصيرة، وهذا عدد مبالغ فيه إلا أن الأدباء يتفقون على أنه كتب أكثر من 400 مسرحية. تقع مسرحياته ضمن تصنيفين الأول: يشتمل على مسرحيات حول موضوع الدسائس والمكايد جُمعت تحت عنوان الرِّداء والسيف والثاني: يشتمل على المسرحيات التاريخية مثل أفضل عمدة ؛ الملك (1616م) وكذلك مسرحية فيونتوفيجينا (1619م).
عرض لوبي وجهة نظره في الدراما في كتاب له صدر عام (1609م) تحت عنوان الفن الجديد في كتابة المسرحيات حيث رفض فكرة الوحدات الدرامية التي تُقيد العمل الدرامي وتحصره من حيث الزمان والمكان، وكان يعتقد أن أفضل الأفكار الدرامية هي التي تتناول مفهوم ورمز الصراع بين الشرق الأسباني والعاطفة بشكل عام. تفتقر شخصياته الدرامية بشكل عام إلى عنصر الشخصية الفردية إلا أن أسلوبه كان أسلوبًا شاعريًا، والمواقف التي تعرض لها كانت مثيرة ومشوّقة. كان تأثيره على الكتَّاب الدراميين في عصره تأثيرًا قويًا، لذا فقد تم تكريمه لأنه كان السبَّاق في إنشاء وإبداع الدراما الوطنية الأسبانية.
ولد لوبي فليكس دي فيفا كابريو في مدريد، وعاش حياة مليئة بالمغامرات والمتاعب، وظل كذلك فترة حتى دخل الكنيسة، وأصبح قسيسًا بها بعد عام 1614م.
★ تَصَفح أيضًا: المسرحية ؛ الأسباني، الأدب.
المصدر: الموسوعة العربية العالمية
فيجا، لوبي دي (1562 - 1635م). واحد من أهم الكتاب المسرحيين في العصر الذهبي الأسباني. تجاوز عدد المسرحيات التي كتبها عدد مسرحيات أي مؤلف آخر. تم تكريمه بسبب إنجازه 1,800 مسرحية طويلة، إضافة إلى كتابة 400 مسرحية دينية قصيرة، وهذا عدد مبالغ فيه إلا أن الأدباء يتفقون على أنه كتب أكثر من 400 مسرحية. تقع مسرحياته ضمن تصنيفين الأول: يشتمل على مسرحيات حول موضوع الدسائس والمكايد جُمعت تحت عنوان الرِّداء والسيف والثاني: يشتمل على المسرحيات التاريخية مثل أفضل عمدة ؛ الملك (1616م) وكذلك مسرحية فيونتوفيجينا (1619م).
عرض لوبي وجهة نظره في الدراما في كتاب له صدر عام (1609م) تحت عنوان الفن الجديد في كتابة المسرحيات حيث رفض فكرة الوحدات الدرامية التي تُقيد العمل الدرامي وتحصره من حيث الزمان والمكان، وكان يعتقد أن أفضل الأفكار الدرامية هي التي تتناول مفهوم ورمز الصراع بين الشرق الأسباني والعاطفة بشكل عام. تفتقر شخصياته الدرامية بشكل عام إلى عنصر الشخصية الفردية إلا أن أسلوبه كان أسلوبًا شاعريًا، والمواقف التي تعرض لها كانت مثيرة ومشوّقة. كان تأثيره على الكتَّاب الدراميين في عصره تأثيرًا قويًا، لذا فقد تم تكريمه لأنه كان السبَّاق في إنشاء وإبداع الدراما الوطنية الأسبانية.
ولد لوبي فليكس دي فيفا كابريو في مدريد، وعاش حياة مليئة بالمغامرات والمتاعب، وظل كذلك فترة حتى دخل الكنيسة، وأصبح قسيسًا بها بعد عام 1614م.
★ تَصَفح أيضًا: المسرحية ؛ الأسباني، الأدب.
المصدر: الموسوعة العربية العالمية