٤٢ - تربة بلبان : وتعرف اليوم بجامع بلبان أنشأها أتابك العساكر في دمشق الامير سيف الدين بلبان ودفن بها حينما توفي سنة ٨٣٦ / ١٤٣٢ ودفن فيها ابنه أيضا لها واجهة تشبه المدرسة الجقمقية وفي داخلها قبر ان من الحجر .
٤٣ - المدرسة الخيضرية : تقع في الحي المشهور باسمها بالقرب من سوق الصوف أنشأها سنة ۸۷۸ / ١٤٧٣ قاضي القضاة ابن خيضر ذات مخطط لطيف .
٤٤ - المدرسة الشابكلية : تقع في محلة القنوات غربي القصر العدلي ، بناها سنة ١٤٥٣/٨٥٧ دوادار دمشق الامير شازبك الجلباني المتوفي سنة ٨٨٧ه . تتألف من تربة ومسجد وسبيل ، لها واجهة جميلة وأصيلة .
٤٥ - مئذنة الشحم : تقع في المحلة المشهورة بهذا الاسم على الطريق المستقيم ( بين باب الجابية وباب شرقي ) . بنيت في عام ٧٧٠ ١٣٦٨ كما هو مثبت في الكتابة المنقوشة عليها . لم يبق من المئذنة المملوكية سوى قسمها السفلي .
٤٦ - مسجد الشيخ رسلان : ومكانه عند المقبرة المشهورة به خارج الزاوية الشمالية الشرقية من سور المدينة ، أقيم الى جوار ضريح الشيخ رسلان المتوفي سنة ٥٤٠ / ١١٤٥ . لا يعرف تاريخ بنائه ، ولكن الزخارف التي تغطي واجهته الغربية تعتبر فنا مملوكيا صرفا .
٤٧ - مسجد السقيفة : مبني على ضفة نهر بردى خارج باب توما . بني في عام ١٤١١/٨١٤ . ثم جدد وبقيت واجهته ذات الطراز المملوكي .
٤٨ - مسجد عاصم : مسجد صغير ، له واجهة أثرية جميلة ، عليها كتابة تذكر تاريخ بنائه في عام ٧٧٤ / ۱۳۷۲ ، يقع في محلة الاقصاب في جادة عاصم .
٤٩ - التربتان البدرية والرسيمية : توجد الى جوار مسجد الشيخ رسلان من جهة الشمال قبتان متشابهتان متلاصقتان نعتقد بأن احداهما تنسب الى جمال الدين أقوش الرسيمي المتوفي سنة ٧٠٩ / ۱۳۰۹ والثانية الى الامير بدر الدين حسن ، المتوفي سنة ٨٢٤ هـ وكان قد أنشأها سنة ٨١٤ / ١٤١١ .
٥٠ - المدرسة العادلية الصغرى : بنيت في العهد الايوبي ولكن بابها وجزءاً من واجهتها ينتميان في ريازتهما وزخارفهما الى العهد المملوكي وإن آثار التجديد بادية ولاسيما في قوس الباب المؤلف من فصوص تشبه كعوب الكتب والذي سبق أن قلنا بأنه شاع في هذا العهدو .
٥١ - جامع البزوري : يقع في محلة قبر عاتكة . بقيت منه
مئذنته المربعة الشكل .
٥٢ - تربة بهادر آص : تقع على أطراف مقبرة الباب الصغير قرب التربة الافريدونية تهدمت وبقيت واجهتها داخل تربة مردم الحديثة العهد . شيدت سنة ٧٢١ / ١٢٢١ كما هو مثبت في النص المنقوش عليها . دفن فيها الامير الكبير سيف الدين بها در آص الشمالية المنصوري . سنة ٧٣٠ هـ .
٥٣ - رواق في المدرسة العمرية بنيت المدرسة في عهد نور الدين و أحريت عليها ترميمات في عهود مختلفة. تحوي في داخلها على ..اق جميل على أعمدة، متقن البناء . يرجح أنه بني في عام ٨٤٤ / ١٤٤٠ . بدليل ما أوردته المصادر عن ترميمات قام بها في هذا العام الامير ناصر الدين بن منجك ، وكذلك أسلوب الكتابة المنقوشة على واجهة الرواق ، التي لم نتمكن من قراءتها بعد .
٥٤ - أعمال ترميم وتجديد في الجامع الاموي : يحتوي الجامع الاموي على آثار معمارية وزخرفية عديدة تمت في العهد المملوكي أهمها المئذنة الغربية (الصورة رقم ٥٢) وقد جددت كليا في أيام السلطان قايتباي سنة ۸۹٣ / ١٤۸۸ ، وكذلك أبواب الجامع المصفحة بالنحاس ، كلها من العهد المملوكي .
٥٥ - اعمال ترمیم وتجديد في قلعة دمشق : القلعة أيوبية تحدثنا عنها في الفصل السابق ، ولكن ترميمات عديدة أجريت عليها، وجددت أجزاء من أبراجها ولا سيما الباب الشمالي والبرج المجاور له من جهة الغرب ، وبرج الزاوية الجنوبية الشرقية ، حيث نقشت الرنوك والكتابات التي تؤرخ أعمال التجديد التي تمت في مختلف العهود (۱) .
مباني مدينة حلب
١ - جرت أعمال تجديد هامة في السور والابواب نجدها في : باب الحديد الذي تم في عهد قانصوه الغوري ( القرن السادس عشر ) . وفي باب المقام في عهد السلطان برسباي ( القرن الخامس عشر ) وفي باب قنسرين ، في عهد السلطان الغوري ( ٩۰۷ / ١٥٠١ ) ( الصورة رقم ٦٤ ) .
۲ - قلعة حلب : جرت في قلعة حلب أيضاً أعمال ترميم أهمها الى أيام الغوري ، نجد هذه الاعمال في برج الخندق الامامي ( ۹۱۳ هـ ) وفي قاعة العرش ( السلطان قايتباي ، ۸۸۰ ه ) . حيث تتجلى فنون العمارة والزخرفة المملوكية بكل وضوح في واجهتي هذين البناءين (الصورة رقم (٦٥) . وهناك أيضا البرجان المشيدان على سفح القلعة في الشمال والجنوب وكلاهما من عهد الغوري ( بداية القرن العاشر الهجري ) ، وعلى البرج الحامل لقاعة العرش كتابة تذكر أعمال الاشرف خليل بن قلاوون . ولكن لا يوجد من الناحية المعمارية ما يؤيدها لأن طراز البناء أيوبي .
٣ - الجامع الكبير : نجد فيه منبراً رائع الصنع من الخشب المطعم بالعاج صنع في عهد السلطان الناصر محمد ( القرن الرابع عشر الميلادي ) (الصورة (۷۱) . وكان المحراب أيضا قد جدد في عهد والده السلطان قلاوون ( القرن الثالث عشر) .
٤ - جامع الطنبغا : بناه نائب حلب الامير علاء الدين الطنبغا سنة ۷۱٨ / ۱۳۱۸ كما هو مثبت في الكتابة المنقوشة على بابه الغربي وما يزال بحالة جيدة ، ولا سيما الحرم المزود بقبة حجرية ذات مقرنصات والمئذنة المضلعة. ويقع هذا المسجد على السور الشرقي للمدينة في المحلة المعروفة بساحة الملح .
٥ - جامع الاطروش : يقع خلف دار الحكومة ، الى الجنوب من قلعة حلب ، وهو من أحسن الجوامع المبنية في هذا العهد ، يمتاز بواجهاته وبابيه ومئذنته ، وحرمه الذي يحتفظ بأعمدته الصفراء الضخمة و منبره الرخامي ومحرابه ، كذلك التربة ذات القبة الحجرية المزينة بالمقرنصات ، دفن فيها منشىء الجامع الامير أقبغا الاطروش الذي بدأ ببنائه سنة ٨٠١ / ۱۳۹۸ . وتوفي بعد خمس سنوات فأكمله الامير دمرداش الناصري نائب السلطنة في حلب وانتهى من بنائه سنة ٨١١ / ١٤٠٨ ( الصورة رقم ٥٨ ) .
٦ - جامع الطواشي : يقع جنوبي القلعة على يمين الطريق المؤدي الى باب المقام . بناه الامير صفي الدين جوهر الطواشي سنة ٧٧٤ / ١٣٧٢ . أهم ما فيه واجهته الشرقية وبابه ومئذنته ( الصورة رقم ٦١ ) .
۷ - جامع الفستق : وهو في الاصل مدرسة أنشأها أحمد بن يعقوب بن الصاحب سنة ٧٦٥ / ١٣٦٢ . بدليل الكتابة المنقوشة على الباب. ولها واجهة متقنة البناء وباب جميل معقود بالمقرنصات ( الصورة رقم ٦٠ ) .
٨ - جامع الرومي : موجود في محلة باب قنسرين . بناه نائب السلطنة الامير منكلي بغا سنة ٧٦٨ / ١٣٦٦ . حالته جيدة ، أهم مافيه واجهته وباباه ومئذنته المستديرة ( الصورة رقم ٥٧ ) ، ومحرابه الرائع الذي يشبه محراب الفردوس .
۹ - جامع المهمندار : يقع في محلة السويقة بالقرب من المحكمة الشرعية ، أهم ما فيه مئذنته الغنية بالنقوش التي ترجع الى تاريخ بناء الجامع في القرن الثامن الهجري ، وينسب الى الحسن بن بلبان بن المهمندار .
۱۰ - جامع الدرج : له واجهة جميلة مزودة بالشبابيك على الطراز المملوكي . يرجح بأنه بني في القرن الخامس عشر، مكانه خارج السور الشرقي في محلة خان السبيل .
٤٣ - المدرسة الخيضرية : تقع في الحي المشهور باسمها بالقرب من سوق الصوف أنشأها سنة ۸۷۸ / ١٤٧٣ قاضي القضاة ابن خيضر ذات مخطط لطيف .
٤٤ - المدرسة الشابكلية : تقع في محلة القنوات غربي القصر العدلي ، بناها سنة ١٤٥٣/٨٥٧ دوادار دمشق الامير شازبك الجلباني المتوفي سنة ٨٨٧ه . تتألف من تربة ومسجد وسبيل ، لها واجهة جميلة وأصيلة .
٤٥ - مئذنة الشحم : تقع في المحلة المشهورة بهذا الاسم على الطريق المستقيم ( بين باب الجابية وباب شرقي ) . بنيت في عام ٧٧٠ ١٣٦٨ كما هو مثبت في الكتابة المنقوشة عليها . لم يبق من المئذنة المملوكية سوى قسمها السفلي .
٤٦ - مسجد الشيخ رسلان : ومكانه عند المقبرة المشهورة به خارج الزاوية الشمالية الشرقية من سور المدينة ، أقيم الى جوار ضريح الشيخ رسلان المتوفي سنة ٥٤٠ / ١١٤٥ . لا يعرف تاريخ بنائه ، ولكن الزخارف التي تغطي واجهته الغربية تعتبر فنا مملوكيا صرفا .
٤٧ - مسجد السقيفة : مبني على ضفة نهر بردى خارج باب توما . بني في عام ١٤١١/٨١٤ . ثم جدد وبقيت واجهته ذات الطراز المملوكي .
٤٨ - مسجد عاصم : مسجد صغير ، له واجهة أثرية جميلة ، عليها كتابة تذكر تاريخ بنائه في عام ٧٧٤ / ۱۳۷۲ ، يقع في محلة الاقصاب في جادة عاصم .
٤٩ - التربتان البدرية والرسيمية : توجد الى جوار مسجد الشيخ رسلان من جهة الشمال قبتان متشابهتان متلاصقتان نعتقد بأن احداهما تنسب الى جمال الدين أقوش الرسيمي المتوفي سنة ٧٠٩ / ۱۳۰۹ والثانية الى الامير بدر الدين حسن ، المتوفي سنة ٨٢٤ هـ وكان قد أنشأها سنة ٨١٤ / ١٤١١ .
٥٠ - المدرسة العادلية الصغرى : بنيت في العهد الايوبي ولكن بابها وجزءاً من واجهتها ينتميان في ريازتهما وزخارفهما الى العهد المملوكي وإن آثار التجديد بادية ولاسيما في قوس الباب المؤلف من فصوص تشبه كعوب الكتب والذي سبق أن قلنا بأنه شاع في هذا العهدو .
٥١ - جامع البزوري : يقع في محلة قبر عاتكة . بقيت منه
مئذنته المربعة الشكل .
٥٢ - تربة بهادر آص : تقع على أطراف مقبرة الباب الصغير قرب التربة الافريدونية تهدمت وبقيت واجهتها داخل تربة مردم الحديثة العهد . شيدت سنة ٧٢١ / ١٢٢١ كما هو مثبت في النص المنقوش عليها . دفن فيها الامير الكبير سيف الدين بها در آص الشمالية المنصوري . سنة ٧٣٠ هـ .
٥٣ - رواق في المدرسة العمرية بنيت المدرسة في عهد نور الدين و أحريت عليها ترميمات في عهود مختلفة. تحوي في داخلها على ..اق جميل على أعمدة، متقن البناء . يرجح أنه بني في عام ٨٤٤ / ١٤٤٠ . بدليل ما أوردته المصادر عن ترميمات قام بها في هذا العام الامير ناصر الدين بن منجك ، وكذلك أسلوب الكتابة المنقوشة على واجهة الرواق ، التي لم نتمكن من قراءتها بعد .
٥٤ - أعمال ترميم وتجديد في الجامع الاموي : يحتوي الجامع الاموي على آثار معمارية وزخرفية عديدة تمت في العهد المملوكي أهمها المئذنة الغربية (الصورة رقم ٥٢) وقد جددت كليا في أيام السلطان قايتباي سنة ۸۹٣ / ١٤۸۸ ، وكذلك أبواب الجامع المصفحة بالنحاس ، كلها من العهد المملوكي .
٥٥ - اعمال ترمیم وتجديد في قلعة دمشق : القلعة أيوبية تحدثنا عنها في الفصل السابق ، ولكن ترميمات عديدة أجريت عليها، وجددت أجزاء من أبراجها ولا سيما الباب الشمالي والبرج المجاور له من جهة الغرب ، وبرج الزاوية الجنوبية الشرقية ، حيث نقشت الرنوك والكتابات التي تؤرخ أعمال التجديد التي تمت في مختلف العهود (۱) .
مباني مدينة حلب
١ - جرت أعمال تجديد هامة في السور والابواب نجدها في : باب الحديد الذي تم في عهد قانصوه الغوري ( القرن السادس عشر ) . وفي باب المقام في عهد السلطان برسباي ( القرن الخامس عشر ) وفي باب قنسرين ، في عهد السلطان الغوري ( ٩۰۷ / ١٥٠١ ) ( الصورة رقم ٦٤ ) .
۲ - قلعة حلب : جرت في قلعة حلب أيضاً أعمال ترميم أهمها الى أيام الغوري ، نجد هذه الاعمال في برج الخندق الامامي ( ۹۱۳ هـ ) وفي قاعة العرش ( السلطان قايتباي ، ۸۸۰ ه ) . حيث تتجلى فنون العمارة والزخرفة المملوكية بكل وضوح في واجهتي هذين البناءين (الصورة رقم (٦٥) . وهناك أيضا البرجان المشيدان على سفح القلعة في الشمال والجنوب وكلاهما من عهد الغوري ( بداية القرن العاشر الهجري ) ، وعلى البرج الحامل لقاعة العرش كتابة تذكر أعمال الاشرف خليل بن قلاوون . ولكن لا يوجد من الناحية المعمارية ما يؤيدها لأن طراز البناء أيوبي .
٣ - الجامع الكبير : نجد فيه منبراً رائع الصنع من الخشب المطعم بالعاج صنع في عهد السلطان الناصر محمد ( القرن الرابع عشر الميلادي ) (الصورة (۷۱) . وكان المحراب أيضا قد جدد في عهد والده السلطان قلاوون ( القرن الثالث عشر) .
٤ - جامع الطنبغا : بناه نائب حلب الامير علاء الدين الطنبغا سنة ۷۱٨ / ۱۳۱۸ كما هو مثبت في الكتابة المنقوشة على بابه الغربي وما يزال بحالة جيدة ، ولا سيما الحرم المزود بقبة حجرية ذات مقرنصات والمئذنة المضلعة. ويقع هذا المسجد على السور الشرقي للمدينة في المحلة المعروفة بساحة الملح .
٥ - جامع الاطروش : يقع خلف دار الحكومة ، الى الجنوب من قلعة حلب ، وهو من أحسن الجوامع المبنية في هذا العهد ، يمتاز بواجهاته وبابيه ومئذنته ، وحرمه الذي يحتفظ بأعمدته الصفراء الضخمة و منبره الرخامي ومحرابه ، كذلك التربة ذات القبة الحجرية المزينة بالمقرنصات ، دفن فيها منشىء الجامع الامير أقبغا الاطروش الذي بدأ ببنائه سنة ٨٠١ / ۱۳۹۸ . وتوفي بعد خمس سنوات فأكمله الامير دمرداش الناصري نائب السلطنة في حلب وانتهى من بنائه سنة ٨١١ / ١٤٠٨ ( الصورة رقم ٥٨ ) .
٦ - جامع الطواشي : يقع جنوبي القلعة على يمين الطريق المؤدي الى باب المقام . بناه الامير صفي الدين جوهر الطواشي سنة ٧٧٤ / ١٣٧٢ . أهم ما فيه واجهته الشرقية وبابه ومئذنته ( الصورة رقم ٦١ ) .
۷ - جامع الفستق : وهو في الاصل مدرسة أنشأها أحمد بن يعقوب بن الصاحب سنة ٧٦٥ / ١٣٦٢ . بدليل الكتابة المنقوشة على الباب. ولها واجهة متقنة البناء وباب جميل معقود بالمقرنصات ( الصورة رقم ٦٠ ) .
٨ - جامع الرومي : موجود في محلة باب قنسرين . بناه نائب السلطنة الامير منكلي بغا سنة ٧٦٨ / ١٣٦٦ . حالته جيدة ، أهم مافيه واجهته وباباه ومئذنته المستديرة ( الصورة رقم ٥٧ ) ، ومحرابه الرائع الذي يشبه محراب الفردوس .
۹ - جامع المهمندار : يقع في محلة السويقة بالقرب من المحكمة الشرعية ، أهم ما فيه مئذنته الغنية بالنقوش التي ترجع الى تاريخ بناء الجامع في القرن الثامن الهجري ، وينسب الى الحسن بن بلبان بن المهمندار .
۱۰ - جامع الدرج : له واجهة جميلة مزودة بالشبابيك على الطراز المملوكي . يرجح بأنه بني في القرن الخامس عشر، مكانه خارج السور الشرقي في محلة خان السبيل .
تعليق