لقاء مع عمر رضا ''الأيادي: قصة حياة''
وأنا أتصفح الأنترنت ظهرت لي سلسلة صورة لفتة إنتباهي وجعلتني أمنحها اهتماما لما تحتويها من مشاعر، لكن المفاجئة كانت أن صاحبها مصور عربي ما جعلني أفتخر بهذا العمل وأتواصل معه لتنويهه بجودة عمله. جمعني حوار شيق معه والذي أظن أنه سيكون بمثابة تحفيز لمصورين يرغبون بشق نفس الطريق، أتحدث عن عمر رضا ذو 33 سنة، يعمل كمدير إبداعي في شركة دعاية وإعلان في الرياض، من مواليد طرابلس، لبنان. يعمل في مجال الإعلانات منذ 12 سنة عندما انتقل للعيش في الرياض لكن حسب قوله فالتصوير مجرد هواية بدأت عند التحاقه بصف التصوير أثناء دراسته للتصميم الجرافيكي في الجامعة. يصف أسلوبه في التصوير بمعظمه عبارة عن نقل نمط حياة الناس، حيث أنه يحاول ان تكون صوره جسرا بين الثقافات، الدينات والطبقات الإجتماعية. الصور التي ينتجها هي جد طبيعية، بعيدًا عن اضاءات الاستوديو والكاستينغ. أترككم مع الحوار الذي جمعنا:- هل تتذكر يا عمر أول صورة قمت بالتقاطها؟
آتمنى ان اتذكرها، ولكن اتذكر أني التقطت صورة مميّزة لبرج ساعة “التل” في عام ٢٠٠٣. الصورة اصبحت شهيرة في مدينتي لأنها التقطت من زاوية جديدة و هي بفيلم الأبيض والأسود .- بمن تأثرت في هذا المجال؟
طبيعي أن أكون تأثرت بمصورين عالمين في بداياتي مثل أنسل آدمز. ولكن اليوم طريقة تصويري تعود لعشقي منذ الصغر لمصوري ناشيونال جيوغرافيك.- ما هي الصورة أو السلسة الصور الفوتوغرافية التي تعتبرها مدعاة فخر لك، وما السبب؟
السلساة المميّزة هي ''الأيادي: قصة حياة''. أما بالنسبة للصور، عندي ٣ مميّزين، الأولى لم أنشرها بعد وهي لفتاة قيرغيزية وسوف أقوم بنشرها قريبًا على انستقرام.
الثانية هي لفتاة مع الحصان، التقطها في دولة بوتان. أما الثالثة فهي تعود ليد طفل من قبيلة الماساي الموجودة في السلسلة.- كيف جاءة فكرة مشروعك الآخير ''الأيادي: قصة حياة''
أعشق تصوير وجوه الناس، فهي تعبر عن الكثير وتحكي ما هو مخفي. ولكني اكتشفت أن الأيادي أيضًا تعبر عن معاناة ونمط حياة الإنسان. فكل مهنة وطريقة عيش تترك آثارها على الكف، الأصابع والأظافر. تلك التفاصيل كانت كافية لتوصيل هذه الرسالة.بعض صور سلسلة الأيدي: قصة حياة:
- ماهي العقبات التي واجهتها أثناء العمل على المشروع؟
أهم عقبة كانت استغراب الناس لأنني طلبت صورة ليدهم. فكان في معظم الأوقات يتم التعجب وفي بعض الأحيان الاستهزاء. منهم من يعتقد اني من الشرطة ومنهم من يعتقد اني سوف استعمل بصماته لغايات شخصية… وعقبة أخرى هي اختيار اليد، في بعض الأحيان تمضي ساعات وأيام دون التقاط صورة واحدة.- هل تمنح للمعدات اهتماما وماهي معداتك المفضل التي ترافقك دائما؟
المعدات ليست هي الأهم بالنسبة لي. أنا استخم كاميرات نصف احترافية وهي أوليمبس المايكرو 4/3 EM1. - هل كان لجمهورك تأثير على نجاحك؟
من الصعب جدًا آن تلقى من يقدر صور هذه السلسلة في عالمنا العربي لأن لها معنى أعمق من المتعارف عليه، وفي بعض الأحيان تم الاستهزاء والسخرية من هذا المشروع من قبل محيطي وأصدقائي. أما بالنسبة للصور الأخرى، ساعدني كثير من الناس على المضي قدمًا، خصوصًا أني أنقل ثقافات لا يعرفها الكثير من الناس.- ماهي الإنجازات و الجوائز التي حصل عليها عمر؟
أهم الإنجازات أن صوري أصبحت مشهورة على أهم مواقع التصوير، التصاميم، الأخبار في العالم.
أما بالنسبة للجوائز، اشتركت مرة واحدة ولكني لم أفز.- ماهي المخططات المستقبلة التي تعمل من أجلها؟
أحاول أن أبقي التصوير كشغف وليس كمهنة. سوف أوصال السفر حول العالم والتعرف على ثقافات جديدة.
قريبًا سوف أنشر صور لطبيعة قرغستان الخلابة من منظور جديد كليًا.- هل لديك طموحات في مجال الفيديو أيضا؟
ممكن في المستقبل، ولكنه مجال مختلف عن التصوير الفوتغرافي.كلمة أخيرة
يجب على الفنان في أي مجال أن لا يأخذ الأمور شخصيًا، ليس بإمكان أحد أن يرضي كل أذواق الناس. يجب أن لا ندع الانتقضات توقف ابداعنا وتفكيرنا.
كل ماعلينا فعله هو المضي قدمًا وأن يكون التحفيذ الذاتي والثقة الذاتية دائمًا موجودة.لمتابعة أعمل عمر رضا:
الموقع الإلكتروني: www.omarreda.net
إنستغرام: http://www.instagram.com/omarreda
وأنا أتصفح الأنترنت ظهرت لي سلسلة صورة لفتة إنتباهي وجعلتني أمنحها اهتماما لما تحتويها من مشاعر، لكن المفاجئة كانت أن صاحبها مصور عربي ما جعلني أفتخر بهذا العمل وأتواصل معه لتنويهه بجودة عمله. جمعني حوار شيق معه والذي أظن أنه سيكون بمثابة تحفيز لمصورين يرغبون بشق نفس الطريق، أتحدث عن عمر رضا ذو 33 سنة، يعمل كمدير إبداعي في شركة دعاية وإعلان في الرياض، من مواليد طرابلس، لبنان. يعمل في مجال الإعلانات منذ 12 سنة عندما انتقل للعيش في الرياض لكن حسب قوله فالتصوير مجرد هواية بدأت عند التحاقه بصف التصوير أثناء دراسته للتصميم الجرافيكي في الجامعة. يصف أسلوبه في التصوير بمعظمه عبارة عن نقل نمط حياة الناس، حيث أنه يحاول ان تكون صوره جسرا بين الثقافات، الدينات والطبقات الإجتماعية. الصور التي ينتجها هي جد طبيعية، بعيدًا عن اضاءات الاستوديو والكاستينغ. أترككم مع الحوار الذي جمعنا:- هل تتذكر يا عمر أول صورة قمت بالتقاطها؟
آتمنى ان اتذكرها، ولكن اتذكر أني التقطت صورة مميّزة لبرج ساعة “التل” في عام ٢٠٠٣. الصورة اصبحت شهيرة في مدينتي لأنها التقطت من زاوية جديدة و هي بفيلم الأبيض والأسود .- بمن تأثرت في هذا المجال؟
طبيعي أن أكون تأثرت بمصورين عالمين في بداياتي مثل أنسل آدمز. ولكن اليوم طريقة تصويري تعود لعشقي منذ الصغر لمصوري ناشيونال جيوغرافيك.- ما هي الصورة أو السلسة الصور الفوتوغرافية التي تعتبرها مدعاة فخر لك، وما السبب؟
السلساة المميّزة هي ''الأيادي: قصة حياة''. أما بالنسبة للصور، عندي ٣ مميّزين، الأولى لم أنشرها بعد وهي لفتاة قيرغيزية وسوف أقوم بنشرها قريبًا على انستقرام.
الثانية هي لفتاة مع الحصان، التقطها في دولة بوتان. أما الثالثة فهي تعود ليد طفل من قبيلة الماساي الموجودة في السلسلة.- كيف جاءة فكرة مشروعك الآخير ''الأيادي: قصة حياة''
أعشق تصوير وجوه الناس، فهي تعبر عن الكثير وتحكي ما هو مخفي. ولكني اكتشفت أن الأيادي أيضًا تعبر عن معاناة ونمط حياة الإنسان. فكل مهنة وطريقة عيش تترك آثارها على الكف، الأصابع والأظافر. تلك التفاصيل كانت كافية لتوصيل هذه الرسالة.بعض صور سلسلة الأيدي: قصة حياة:
صورة من سلسلة الأيدي: قصة حياة - حلاق |
صورة من سلسلة الأيدي: قصة حياة - حداد |
صورة من سلسلة الأيدي: قصة حياة - فتاة مزارعة |
صورة من سلسلة الأيدي: قصة حياة - بستاني |
صورة من سلسلة الأيدي: قصة حياة - رجل مقدس |
صورة من سلسلة الأيدي: قصة حياة - مكانيكي |
صورة من سلسلة الأيدي: قصة حياة - سباك |
صورة من سلسلة الأيدي: قصة حياة - جندي |
صورة من سلسلة الأيدي: قصة حياة - طفل قبيلي |
صورة من سلسلة الأيدي: قصة حياة - رجل عجوز قبيلي |
صورة من سلسلة الأيدي: قصة حياة - فتاة قبيلية |
أهم عقبة كانت استغراب الناس لأنني طلبت صورة ليدهم. فكان في معظم الأوقات يتم التعجب وفي بعض الأحيان الاستهزاء. منهم من يعتقد اني من الشرطة ومنهم من يعتقد اني سوف استعمل بصماته لغايات شخصية… وعقبة أخرى هي اختيار اليد، في بعض الأحيان تمضي ساعات وأيام دون التقاط صورة واحدة.- هل تمنح للمعدات اهتماما وماهي معداتك المفضل التي ترافقك دائما؟
المعدات ليست هي الأهم بالنسبة لي. أنا استخم كاميرات نصف احترافية وهي أوليمبس المايكرو 4/3 EM1. - هل كان لجمهورك تأثير على نجاحك؟
من الصعب جدًا آن تلقى من يقدر صور هذه السلسلة في عالمنا العربي لأن لها معنى أعمق من المتعارف عليه، وفي بعض الأحيان تم الاستهزاء والسخرية من هذا المشروع من قبل محيطي وأصدقائي. أما بالنسبة للصور الأخرى، ساعدني كثير من الناس على المضي قدمًا، خصوصًا أني أنقل ثقافات لا يعرفها الكثير من الناس.- ماهي الإنجازات و الجوائز التي حصل عليها عمر؟
أهم الإنجازات أن صوري أصبحت مشهورة على أهم مواقع التصوير، التصاميم، الأخبار في العالم.
أما بالنسبة للجوائز، اشتركت مرة واحدة ولكني لم أفز.- ماهي المخططات المستقبلة التي تعمل من أجلها؟
أحاول أن أبقي التصوير كشغف وليس كمهنة. سوف أوصال السفر حول العالم والتعرف على ثقافات جديدة.
قريبًا سوف أنشر صور لطبيعة قرغستان الخلابة من منظور جديد كليًا.- هل لديك طموحات في مجال الفيديو أيضا؟
ممكن في المستقبل، ولكنه مجال مختلف عن التصوير الفوتغرافي.كلمة أخيرة
يجب على الفنان في أي مجال أن لا يأخذ الأمور شخصيًا، ليس بإمكان أحد أن يرضي كل أذواق الناس. يجب أن لا ندع الانتقضات توقف ابداعنا وتفكيرنا.
كل ماعلينا فعله هو المضي قدمًا وأن يكون التحفيذ الذاتي والثقة الذاتية دائمًا موجودة.لمتابعة أعمل عمر رضا:
الموقع الإلكتروني: www.omarreda.net
إنستغرام: http://www.instagram.com/omarreda