اعتبر المخرج الأميركي مارتن سكورسيزي، أن طريقة التعامل مع السكان الأصليين في القرون التي أعقبت استيطان الأوروبيين للقارة الأميركية "لا تزال جرحاً نازفاً"، وذلك في مقابلة مع وكالة فرانس برس، قبيل طرح فيلمه Killers of the Flower Moon.
يتناول الفيلم المقرر طرحه في دور السينما الأميركية والعالمية الأسبوع المقبل، موضوعات سكورسيزي الكلاسيكية، إذ تتمحور قصته حول العنف والعصابات الإجرامية والحب، لكنه قد يكون أيضاً أحد أكثر الأفلام السياسية للمخرج.
ويصوّر سكورسيزي في هذا العمل طرد رجال بيض أفراد من شعب "أوسايج" للأميركيين الأصليين من أراضيهم، بعد العثور على نفط فيها خلال عشرينات القرن الماضي.
وقال المخرج الأميركي لوكالة فرانس برس، خلال عرض الفيلم خارج المنافسة في مهرجان كان السينمائي "ربما من خلال معرفة تاريخنا وفهم أين نحن، يمكننا إحداث فرق والارتقاء إلى مستوى ما يُفترض أن تكون عليه بلادنا"، مضيفاً "دعونا فقط نعرض القصة، ونرى ما سيحدث".
وتابع سكورسيزي "لا أعتقد أنه فيلم يرتبط بفترة زمنية معينة، الأسئلة التي يطرحها لا تزال قائمة حتى اليوم، آمل أن تستمر الديموقراطية، على الرغم من أنها في بعض الأحيان مصدر انقسام كبير، لكنّ البلاد لا تزال يافعة، ولا تزال تعاني جراح شبابها، هذا الفيلم طريقة للاعتراف بذلك على الأقل".
وفيما تدور أحداث الفيلم في أوكلاهوما في عشرينات القرن الماضي، يعتقد سكورسيزي أن أعمال العنف والجرائم التي صُورت يمكن أن تحدث أيضاً في أيامنا الحاضرة.، لكنه يحرص على الإشارة إلى أن العمل الجديد ليس "فيلما ذا رسالة" يتوجه بها حصراً إلى أشخاص ذوي قناعات محددة و"يبتعد عن إنسانية" الشخصيات.
انفتاح على العالم
أكد سكورسيزي أهمية السينما في انفتاحه على العالم، وقال "لقد جئتُ من زمن، في أميركا خلال خمسينيات القرن العشرين، حين لم يكن بوسعنا أن نقول أشياء معينة"، إلى أن جاء جيل جديد من صانعي الأفلام "أخذوا بعض الأمور على عاتقهم" وتطرقوا إلى "موضوعات لم نكن نتحدث عنها لعامة الناس".
وأضاف "لقد ولدتُ في عائلة مهاجرة (من أصل إيطالي) من دون أي كتب في المنزل. لذلك، وجدتُ معلوماتي الأولى في الشارع، ثم في دُور السينما، وقادتني الأفلام إلى الموسيقى والكتب".
يقول سكورسيزي إنه كان يحلم منذ فترة طويلة بإنجاز عمل سينمائي من نوع "الويسترن"، وهو أسلوب من الأفلام وصل إلى ذروته "في القرن العشرين، ولم يعد موجوداً اليوم".
ويتابع المخرج قائلاً "لقد أحببتُ أفلام "الويسترن"، فهي تعكس هويتنا في ذلك الوقت وجزءاً من هذه الهوية اليوم في بعض النواحي".
يتناول الفيلم المقرر طرحه في دور السينما الأميركية والعالمية الأسبوع المقبل، موضوعات سكورسيزي الكلاسيكية، إذ تتمحور قصته حول العنف والعصابات الإجرامية والحب، لكنه قد يكون أيضاً أحد أكثر الأفلام السياسية للمخرج.
ويصوّر سكورسيزي في هذا العمل طرد رجال بيض أفراد من شعب "أوسايج" للأميركيين الأصليين من أراضيهم، بعد العثور على نفط فيها خلال عشرينات القرن الماضي.
وقال المخرج الأميركي لوكالة فرانس برس، خلال عرض الفيلم خارج المنافسة في مهرجان كان السينمائي "ربما من خلال معرفة تاريخنا وفهم أين نحن، يمكننا إحداث فرق والارتقاء إلى مستوى ما يُفترض أن تكون عليه بلادنا"، مضيفاً "دعونا فقط نعرض القصة، ونرى ما سيحدث".
وتابع سكورسيزي "لا أعتقد أنه فيلم يرتبط بفترة زمنية معينة، الأسئلة التي يطرحها لا تزال قائمة حتى اليوم، آمل أن تستمر الديموقراطية، على الرغم من أنها في بعض الأحيان مصدر انقسام كبير، لكنّ البلاد لا تزال يافعة، ولا تزال تعاني جراح شبابها، هذا الفيلم طريقة للاعتراف بذلك على الأقل".
وفيما تدور أحداث الفيلم في أوكلاهوما في عشرينات القرن الماضي، يعتقد سكورسيزي أن أعمال العنف والجرائم التي صُورت يمكن أن تحدث أيضاً في أيامنا الحاضرة.، لكنه يحرص على الإشارة إلى أن العمل الجديد ليس "فيلما ذا رسالة" يتوجه بها حصراً إلى أشخاص ذوي قناعات محددة و"يبتعد عن إنسانية" الشخصيات.
انفتاح على العالم
أكد سكورسيزي أهمية السينما في انفتاحه على العالم، وقال "لقد جئتُ من زمن، في أميركا خلال خمسينيات القرن العشرين، حين لم يكن بوسعنا أن نقول أشياء معينة"، إلى أن جاء جيل جديد من صانعي الأفلام "أخذوا بعض الأمور على عاتقهم" وتطرقوا إلى "موضوعات لم نكن نتحدث عنها لعامة الناس".
وأضاف "لقد ولدتُ في عائلة مهاجرة (من أصل إيطالي) من دون أي كتب في المنزل. لذلك، وجدتُ معلوماتي الأولى في الشارع، ثم في دُور السينما، وقادتني الأفلام إلى الموسيقى والكتب".
يقول سكورسيزي إنه كان يحلم منذ فترة طويلة بإنجاز عمل سينمائي من نوع "الويسترن"، وهو أسلوب من الأفلام وصل إلى ذروته "في القرن العشرين، ولم يعد موجوداً اليوم".
ويتابع المخرج قائلاً "لقد أحببتُ أفلام "الويسترن"، فهي تعكس هويتنا في ذلك الوقت وجزءاً من هذه الهوية اليوم في بعض النواحي".