فؤاد مسعد نجمة” فيلم روائي قصير جديد موجه للأطفال من تأليف وإخراج محمد سمير طحان وإنتاج المؤسسة العامة للسينما، بطولة: مي مرهج، فراس الفقير، عبير بيطار، آيات الطرش، والطفلتين يانا العائدي وشهد الشطة، والطفل نور الدين طحان، يتناول في محوره الأساسي تداعيات الزلزال على المنكوبين حيث تفقد عائلة منزلها بسبب الدمار الذي لحق به، وتعاني الشقيقتان الصغيرتان من فقدان لعبتهما التي تدعى نجمة، هذا ما يؤكده مخرج الفيلم سمير طحان حيث قال: ان هناك خطاً درامياً في الفيلم يُظهر الفقد الإنساني الحقيقي الذي عانى منه الكثير من منكوبي الزلزال، مشيراً إلى أن الفيلم ينقسم إلى مستويين من المشاهدة، حيث نتابع في الواجهة حزن وكآبة طفلتين شقيقتين هما شمس وقمر دون أن نعلم ما السبب لتتضح الصورة شيئاً فشيئاً ومدى الأثر السلبي عليهما جراء فقد لعبتهما “نجمة” وطرح إمكانية عودتها من عدمه، وعندما تعود كيف سيكون شكلها وحالتها وما المطلوب وقتها، وفي المستوى الثاني لدينا “ماري” السيدة الفاقدة لابنتها حيث نراها طيلة أحداث الفيلم مع طرح قصتها تدريجيا لإثارة الفضول حولها عند المشاهد وعما سيؤول له حالها مع الوقت .
وحول كيفية معالجة فكرتي الزلزال والفقد القاسيتين ضمن إطار مناسب للأطفال كممثلين في الفيلم وكمشاهدين له، يقول: “راعينا في تصوير مشهد الزلزال شروط المشاهدة للأطفال فلم نضع أي مشاهدة قاسية من جروح ودماء أو وفيات، واكتفينا بحالة الذعر والهلع التي أحدثها الزلزال وهي مقاربة ضرورية للحدث ليشعر بها الأطفال وبقية الشرائح من المشاهدين.
أما الأطفال المشاركين في التمثيل فتم إعدادهم مسبقاً لهذا المشهد الصعب على كافة المستويات، حيث كان هو المشهد الاخير الذي نصوره، وراعينا شروط السلامة والأمان للجميع لأننا كنا نصور في منطقة تحوي الكثير من الدمار والتهدم في المباني”. ويؤكد المخرج طحان أنه يحاول في أفلامه مراعاة كل الشرائح العمرية لتلقي رسائل الفيلم، فدائماً هناك قصة تجذب الأطفال وفي العمق هناك الكثير من الرسائل الموجهة للكبار، يقول: “لا مستقبل لنا دون مراعاة الأطفال ومعالجة قضاياهم وتخليصهم من الآثار السلبية للحرب والزلزال” .
وحول كيفية معالجة فكرتي الزلزال والفقد القاسيتين ضمن إطار مناسب للأطفال كممثلين في الفيلم وكمشاهدين له، يقول: “راعينا في تصوير مشهد الزلزال شروط المشاهدة للأطفال فلم نضع أي مشاهدة قاسية من جروح ودماء أو وفيات، واكتفينا بحالة الذعر والهلع التي أحدثها الزلزال وهي مقاربة ضرورية للحدث ليشعر بها الأطفال وبقية الشرائح من المشاهدين.
أما الأطفال المشاركين في التمثيل فتم إعدادهم مسبقاً لهذا المشهد الصعب على كافة المستويات، حيث كان هو المشهد الاخير الذي نصوره، وراعينا شروط السلامة والأمان للجميع لأننا كنا نصور في منطقة تحوي الكثير من الدمار والتهدم في المباني”. ويؤكد المخرج طحان أنه يحاول في أفلامه مراعاة كل الشرائح العمرية لتلقي رسائل الفيلم، فدائماً هناك قصة تجذب الأطفال وفي العمق هناك الكثير من الرسائل الموجهة للكبار، يقول: “لا مستقبل لنا دون مراعاة الأطفال ومعالجة قضاياهم وتخليصهم من الآثار السلبية للحرب والزلزال” .