#نتابع_في_الأمومة_والأبوة_الواعية: #_التثقيف_الجنسي_للأطفال_بعمر_ماقبل_المدرسة:
الأطفال منذ ولادتهم يحملون إشارات لدوافع جنسية ولكن ليس بمفهوم الكبار والتأثير الجنسي متطور عند الأطفال وليس محصوراً في مرحلة معينة.
الثقافة الجنسية بهذه الفئة العمرية منذ الولادة وحتى عمر ٥ سنوات يجب أن تكون بسيطة وغير مباشرة، ويجب ألّا نقابل أطفالنا بالقمع والردع والتوبيخ حين يثيرون أسئلة محرجة بالقول هذا عيب وخطأ ولاتسأل عنه مرة ثانية؟ ولاتفعل هذا بطريقة تخويفية؟
عموما تبدأ تساؤلات وكلام الأطفال عن الجنس بعمر ٣ سنوات وقبل هذا العمر فإن الاهتمام بتنظيف الأعضاء التناسلية ومعرفة بعض الظواهر التي هي طبيعية ولكنها قد تكون مقلقة ومحرجة للآباء ومنها :
لعب الأطفال بأعضائهم التناسلية والانتصاب عند الذكور والعادة السريّة عند البنات الصغيرات وحتى حركات الاستمناء للأطفال بأعمار صغيرة نظنّها استمناء حقيقياً ولكن كلّها من باب الدغدغة وملامسة أي جزء أخر من الجسم. ونحن ما علينا إلا أن نحمل الطفل بهدوء وحنان ونلهيه بأمور أخرى بطريقة غير مباشرة - بحيث لا يدري أننا نقوم بذلك قصداً كي نتركه هذه العادة أو مراقبته بأسلوب أمني - كأن نلبسه الفوطة أو الثياب حين يلعب بأعضائه أو نجلسه بحضننا ونفرك ظهره أو شعره حين يقوم بحركات استمناء أو نشغله بألعاب أخرى أو نأخذه مشوراً قصيراً أو نشغله عند نومه بحكاية...
بعد عمر ٣ سنوات يبدأ الفضول الجنسي والأسئلة المحرجة، وعموماً غاية الثقافة الجنسية بهذه الفئة العمرية تتركز في أربعة محاور :
١- تعليم الأطفال الخصوصية بحيث نبدأ بالشرح له أن هذه المناطق خاصة بالشخص ولايجوز لأحد أن يطلع عليها أو يلمسها إلا الأم أو الأب أوالطبيب حين الفحص، وندعه يتدرب على ذلك بهدوء كأن نغلق باب الحمّام حين نأخذه لقضاء الحاجة وكذلك البدء بتحميم الأطفال بشكل فردي وليس جماعي بعمر ٣ سنوات.
٢- الهوية الجنسية : بحيث يجب دوماً معاملة الذّكر والأنثى بمعاملة تتناسب مع جنسه من حيث العادات والتقاليد ولانحاول معاملة الذّكر ببعض خصوصيات الأنثى والعكس صحيح من حيث اللباس وقص الشعر !!!وهذه أمور مهمة تنقص نسبة حدوث الشذوذ الجنسي.
٣- التحرّش الجنسي مهم جداً وخاصة في عصرنا هذا والذي يمكن أن يحدث من الأقرباء أكثر من الغرباء في هذه الفئة العمرية. ويجب دوما أن نعلّم ونكرّر دوماً لأطفالنا بمنع أي شخص ملامسة أعضائهم التناسلية وحتى محاولة أحد بإثارته بمواضيع جنسية بأن لا يسمح لأحد بأن يدعه يلمس المناطق الخاصة للآخرين وكذلك تعليمهم ومنعهم من مشاهدة الصور والأفلام الإباحية. وهنا لا بدّ أن أذكّر الوالدين وحين يلاحظون تصرفات أو إيحاءات جنسية لاتتناسب مع عمر الطفل بأن ذلك قد يكون مؤشراً أو إنذاراً لحدوث اعتداء جنسي ولو بسيط والسعي لاستقصائها بشكل دقيق وعقلاني وموضوعي وعلاجها.
٤- الإجابة عن التساؤلات المحرجة مثل : ( كيف أتيت؟) وكيف خرجت من بطنك ماما؟ شو يعني حامل؟) يجب تبسيط الأمور وشرحها بطريقة بسيطة للطفل كأن تشرح له مثلاً نظرية البزرة والبيض : (بابا لديه بزرة وماما بيضة بالبطن بس يلتقوا بيصير بيبي وبس يكبر بيطلع)، ثم نسأله إذا لازال لديه تساؤل آخر وإلا نكتفي هنا.
٥- الأمور الدينية والمحرّمات بأمور الجنس نبسطها وألا تكون الأجوبة عليها التخويف والترهيب من جهنم والعذاب وحرق بالنار.
الأطفال منذ ولادتهم يحملون إشارات لدوافع جنسية ولكن ليس بمفهوم الكبار والتأثير الجنسي متطور عند الأطفال وليس محصوراً في مرحلة معينة.
الثقافة الجنسية بهذه الفئة العمرية منذ الولادة وحتى عمر ٥ سنوات يجب أن تكون بسيطة وغير مباشرة، ويجب ألّا نقابل أطفالنا بالقمع والردع والتوبيخ حين يثيرون أسئلة محرجة بالقول هذا عيب وخطأ ولاتسأل عنه مرة ثانية؟ ولاتفعل هذا بطريقة تخويفية؟
عموما تبدأ تساؤلات وكلام الأطفال عن الجنس بعمر ٣ سنوات وقبل هذا العمر فإن الاهتمام بتنظيف الأعضاء التناسلية ومعرفة بعض الظواهر التي هي طبيعية ولكنها قد تكون مقلقة ومحرجة للآباء ومنها :
لعب الأطفال بأعضائهم التناسلية والانتصاب عند الذكور والعادة السريّة عند البنات الصغيرات وحتى حركات الاستمناء للأطفال بأعمار صغيرة نظنّها استمناء حقيقياً ولكن كلّها من باب الدغدغة وملامسة أي جزء أخر من الجسم. ونحن ما علينا إلا أن نحمل الطفل بهدوء وحنان ونلهيه بأمور أخرى بطريقة غير مباشرة - بحيث لا يدري أننا نقوم بذلك قصداً كي نتركه هذه العادة أو مراقبته بأسلوب أمني - كأن نلبسه الفوطة أو الثياب حين يلعب بأعضائه أو نجلسه بحضننا ونفرك ظهره أو شعره حين يقوم بحركات استمناء أو نشغله بألعاب أخرى أو نأخذه مشوراً قصيراً أو نشغله عند نومه بحكاية...
بعد عمر ٣ سنوات يبدأ الفضول الجنسي والأسئلة المحرجة، وعموماً غاية الثقافة الجنسية بهذه الفئة العمرية تتركز في أربعة محاور :
١- تعليم الأطفال الخصوصية بحيث نبدأ بالشرح له أن هذه المناطق خاصة بالشخص ولايجوز لأحد أن يطلع عليها أو يلمسها إلا الأم أو الأب أوالطبيب حين الفحص، وندعه يتدرب على ذلك بهدوء كأن نغلق باب الحمّام حين نأخذه لقضاء الحاجة وكذلك البدء بتحميم الأطفال بشكل فردي وليس جماعي بعمر ٣ سنوات.
٢- الهوية الجنسية : بحيث يجب دوماً معاملة الذّكر والأنثى بمعاملة تتناسب مع جنسه من حيث العادات والتقاليد ولانحاول معاملة الذّكر ببعض خصوصيات الأنثى والعكس صحيح من حيث اللباس وقص الشعر !!!وهذه أمور مهمة تنقص نسبة حدوث الشذوذ الجنسي.
٣- التحرّش الجنسي مهم جداً وخاصة في عصرنا هذا والذي يمكن أن يحدث من الأقرباء أكثر من الغرباء في هذه الفئة العمرية. ويجب دوما أن نعلّم ونكرّر دوماً لأطفالنا بمنع أي شخص ملامسة أعضائهم التناسلية وحتى محاولة أحد بإثارته بمواضيع جنسية بأن لا يسمح لأحد بأن يدعه يلمس المناطق الخاصة للآخرين وكذلك تعليمهم ومنعهم من مشاهدة الصور والأفلام الإباحية. وهنا لا بدّ أن أذكّر الوالدين وحين يلاحظون تصرفات أو إيحاءات جنسية لاتتناسب مع عمر الطفل بأن ذلك قد يكون مؤشراً أو إنذاراً لحدوث اعتداء جنسي ولو بسيط والسعي لاستقصائها بشكل دقيق وعقلاني وموضوعي وعلاجها.
٤- الإجابة عن التساؤلات المحرجة مثل : ( كيف أتيت؟) وكيف خرجت من بطنك ماما؟ شو يعني حامل؟) يجب تبسيط الأمور وشرحها بطريقة بسيطة للطفل كأن تشرح له مثلاً نظرية البزرة والبيض : (بابا لديه بزرة وماما بيضة بالبطن بس يلتقوا بيصير بيبي وبس يكبر بيطلع)، ثم نسأله إذا لازال لديه تساؤل آخر وإلا نكتفي هنا.
٥- الأمور الدينية والمحرّمات بأمور الجنس نبسطها وألا تكون الأجوبة عليها التخويف والترهيب من جهنم والعذاب وحرق بالنار.