تويت
عزيزتي الأم ماذا تعرفين عن الإسهال الحاد والوقاية منه عند الأطفال؟
- ماهو الإسهال الحاد؟
هو زيادة عدد مرات التبرز وتحول قوام البراز للمائع وزيادة محتواه من السوائل والشوارد.
- أسبابه؟
ينتج عن التهاب الأمعاء بعوامل ممرضة مختلفة جرثومية وفيروسية وطفيلية... وعدم التحمل الهضمي والتسممات الغذائية. حيث يحدث بعد دخول العوامل الممرضة إلى فم الطفل وبالتالي إلى أمعائه بواسطة الطعام أو الشراب واللهايات وحلمة زجاجة الإرضاع والذباب والأوساخ المتراكمة تحت الأظافر، ويساعد على ذلك التبدلات المناخية كالتعرض للجو الحار أو البرد لفترة طويلة كالنوم تحت مكيفات أو مراوح تؤدي إلى اضطراب حركية الأمعاء وتشنج بعضلات الأمعاء وبالتالي حدوث إسهال حاد.
- الأهمية؟
يعتبر الإسهال أكثر الأمراض شيوعاً عند الأطفال في بلدان العالم الثالث وخاصة في فصل الصيف إذ يصاب به كل طفل عمره أقل من ٣ سنوات ٢ - ٣ مرات بالسنة، وذلك نتيجة تدني الوعي الصحي وانتشار الفقر وسوء التغذية ونقص النظافة وتلوث المياه وانتشار الحشرات، وهو مرض خطير يقتل طفلاً من كل ٢٠٠ طفلاً يصابون به.
وإذا علمنا بأن التجفاف الناتج عن الإسهال يقتل ٣،٥ مليون طفلاً سنوياً أي ربع وفيات الأطفال في العالم، أدركنا مدى خطورة الموضوع وأهمية الوقاية منه.
إن سبب الوفاة بالإسهال هو التجفاف واضطراب شوارد الدم نتيجة فقدان كمية كبيرة من سوائل الجسم وشوارده لذا فإن تعويض السوائل والشوارد باكراً عن طريق الفم يساعد على الشفاء ويقي من الوفاة.
- السوائل والأغذية المناسبة؟
١- محلول إعاضة التجفاف وهو متوفر في الصيدليات وفي المستشفيات والمراكز الصحية.
٢- حليب الأم : فالرضيع المصاب بالإسهال الحاد يحتاج حليب الأم أكثر من الحالة العادية، لذا يجب عدم إيقاف الإرضاع الوالدي خلال الإسهال الحاد، ويجب التركيز وتشجيع الإرضاع الوالدي خلال السنة الأولى من العمر لأنه يقي من حدوث الإسهالات بسبب ما يحويه من عناصر مناعية مقاومة للعوامل الممرضة.
٣- ماء الرز والشوربة والشاي الخفيف واللبن الرائب وعصير الفواكه كالتفاح والجزر والموز والرمان، ويجب أن نستمر بالأغذية أثناء الإسهال الحاد، وعلى الأهل أن يتحلّوا بالّصبر لأن شهية الطفل تصبح سيئة وعملية إطعامه صعبة لكن يجب تشجيعه وملاطفته والبقاء إلى جانبه ليأكل ولو بكميات بسيطة جداً عدّة مرّات يومياً والأطفال الكبار يمكن أن يعطوا أيضا أطعمة لينة مهروسة وحبوب ولحم وسمك....
وبعد توقف الإسهال تتحسن شهية الطفل ومن المناسب إضافة وجبات أخرى للطفل لتعويض الخسارة التي تعرض لها ليعود إلى الوزن الطبيعي.
٤- دور الصادات الحيوية وأدوية الإسهال؟؟
يجب عدم إعطاء الصادات الحيوية والأدوية المضادة للإسهال بناء على وصفة الجيران أو... والطبيب المختص هو من يقرّر متى وكيف ونوع ومدة الأدوية حسب حالة الطفل ونوع العامل الممرض، فهذه الأدوية إمّا عديمة الفائدة أو ضارّة، فالإسهال عادة يشفى عفوياً خلال عدًة أيام.
كما أنّ للصّادّات أي (أدوية الالتهاب) أضرار كثيرة منها زيادة مدة الإسهال وتبدل الفلورا المعوية أي القضاء على الجراثيم المفيدة وظهور مقاومة جرثومية للصّادّات؛ ولاتعطى إلّا عند الشك بإنتان جرثومي غازي لجدار الأمعاء وخاصة عند الرضع الصغار والمضعفين مناعياً.
- متى يحتاج الطفل إلى مراجعة الطبيب أو المستشفى أو المركز الصحي؟؟
١- إذا تطور عند الطفل تجفافاً وعلاماته :
- العطش الشديد وجفاف الفم واللسان ومخاطية الفم.
- نقص كمية البول أو انقطاع البول.
- غؤور العينين واليافوخ الأمامي وغياب الدمع.
٢- في حال وجود إقياءات شديدة ومعنّدة.
٣- ارتفاع شديد بحرارة الطفل.
٤- سوء حالة الطفل مع رفضه الطعام والشراب.
٥- وجود دم ومخاط في براز الطفل.
- الوقاية؟
١- التأكيد على الإرضاع الوالدي خلال ٤ - ٦ أشهر الأولى من العمر.
٢- بدء التغذية الإضافية بين عمر ٤ - ٦ أشهر مع الانتباه للنظافة التامة وتجنب الماء غير النظيف والطعام المكشوف والانتباه لنظافة اللّهايات وزجاجات الإرضاع.
٣- غسيل الأيدي جيدا بالماء والصابون عند تحضير الطعام والشراب وعند التعامل مع أي غرض متعلق بالطفل.
٤- تحصين الطفل بكل اللقاحات وخاصة الحصبة.
٥- حفظ الطعام والشراب بعيداً عن الحشرات وفي أوعية مغطاة والبراد.
٦- تنظيف وتعقيم زجاجات الإرضاع والّلهايات باستمرار وعدم وضع الإبهام على حلمة زجاجة الإرضاع أثناء رجّها.
٧- تجنّب التّعرض لتبدلات مناخية مفاجئة كالحرّ الشديد كالتّعرض لأشعة الشمس وبلع المياه في المسابح أو البرد كالنّوم تحت مكيّفات ومراوح لفترات طويلة والتي قد تضعف مناعة الجسم ومحاولة جعلها قريبة من الظروف الطبيعية.
٨ - مراقبة وضبط طعام الطفل من ناحية النوع والكمية.
- ماهو الإسهال الحاد؟
هو زيادة عدد مرات التبرز وتحول قوام البراز للمائع وزيادة محتواه من السوائل والشوارد.
- أسبابه؟
ينتج عن التهاب الأمعاء بعوامل ممرضة مختلفة جرثومية وفيروسية وطفيلية... وعدم التحمل الهضمي والتسممات الغذائية. حيث يحدث بعد دخول العوامل الممرضة إلى فم الطفل وبالتالي إلى أمعائه بواسطة الطعام أو الشراب واللهايات وحلمة زجاجة الإرضاع والذباب والأوساخ المتراكمة تحت الأظافر، ويساعد على ذلك التبدلات المناخية كالتعرض للجو الحار أو البرد لفترة طويلة كالنوم تحت مكيفات أو مراوح تؤدي إلى اضطراب حركية الأمعاء وتشنج بعضلات الأمعاء وبالتالي حدوث إسهال حاد.
- الأهمية؟
يعتبر الإسهال أكثر الأمراض شيوعاً عند الأطفال في بلدان العالم الثالث وخاصة في فصل الصيف إذ يصاب به كل طفل عمره أقل من ٣ سنوات ٢ - ٣ مرات بالسنة، وذلك نتيجة تدني الوعي الصحي وانتشار الفقر وسوء التغذية ونقص النظافة وتلوث المياه وانتشار الحشرات، وهو مرض خطير يقتل طفلاً من كل ٢٠٠ طفلاً يصابون به.
وإذا علمنا بأن التجفاف الناتج عن الإسهال يقتل ٣،٥ مليون طفلاً سنوياً أي ربع وفيات الأطفال في العالم، أدركنا مدى خطورة الموضوع وأهمية الوقاية منه.
إن سبب الوفاة بالإسهال هو التجفاف واضطراب شوارد الدم نتيجة فقدان كمية كبيرة من سوائل الجسم وشوارده لذا فإن تعويض السوائل والشوارد باكراً عن طريق الفم يساعد على الشفاء ويقي من الوفاة.
- السوائل والأغذية المناسبة؟
١- محلول إعاضة التجفاف وهو متوفر في الصيدليات وفي المستشفيات والمراكز الصحية.
٢- حليب الأم : فالرضيع المصاب بالإسهال الحاد يحتاج حليب الأم أكثر من الحالة العادية، لذا يجب عدم إيقاف الإرضاع الوالدي خلال الإسهال الحاد، ويجب التركيز وتشجيع الإرضاع الوالدي خلال السنة الأولى من العمر لأنه يقي من حدوث الإسهالات بسبب ما يحويه من عناصر مناعية مقاومة للعوامل الممرضة.
٣- ماء الرز والشوربة والشاي الخفيف واللبن الرائب وعصير الفواكه كالتفاح والجزر والموز والرمان، ويجب أن نستمر بالأغذية أثناء الإسهال الحاد، وعلى الأهل أن يتحلّوا بالّصبر لأن شهية الطفل تصبح سيئة وعملية إطعامه صعبة لكن يجب تشجيعه وملاطفته والبقاء إلى جانبه ليأكل ولو بكميات بسيطة جداً عدّة مرّات يومياً والأطفال الكبار يمكن أن يعطوا أيضا أطعمة لينة مهروسة وحبوب ولحم وسمك....
وبعد توقف الإسهال تتحسن شهية الطفل ومن المناسب إضافة وجبات أخرى للطفل لتعويض الخسارة التي تعرض لها ليعود إلى الوزن الطبيعي.
٤- دور الصادات الحيوية وأدوية الإسهال؟؟
يجب عدم إعطاء الصادات الحيوية والأدوية المضادة للإسهال بناء على وصفة الجيران أو... والطبيب المختص هو من يقرّر متى وكيف ونوع ومدة الأدوية حسب حالة الطفل ونوع العامل الممرض، فهذه الأدوية إمّا عديمة الفائدة أو ضارّة، فالإسهال عادة يشفى عفوياً خلال عدًة أيام.
كما أنّ للصّادّات أي (أدوية الالتهاب) أضرار كثيرة منها زيادة مدة الإسهال وتبدل الفلورا المعوية أي القضاء على الجراثيم المفيدة وظهور مقاومة جرثومية للصّادّات؛ ولاتعطى إلّا عند الشك بإنتان جرثومي غازي لجدار الأمعاء وخاصة عند الرضع الصغار والمضعفين مناعياً.
- متى يحتاج الطفل إلى مراجعة الطبيب أو المستشفى أو المركز الصحي؟؟
١- إذا تطور عند الطفل تجفافاً وعلاماته :
- العطش الشديد وجفاف الفم واللسان ومخاطية الفم.
- نقص كمية البول أو انقطاع البول.
- غؤور العينين واليافوخ الأمامي وغياب الدمع.
٢- في حال وجود إقياءات شديدة ومعنّدة.
٣- ارتفاع شديد بحرارة الطفل.
٤- سوء حالة الطفل مع رفضه الطعام والشراب.
٥- وجود دم ومخاط في براز الطفل.
- الوقاية؟
١- التأكيد على الإرضاع الوالدي خلال ٤ - ٦ أشهر الأولى من العمر.
٢- بدء التغذية الإضافية بين عمر ٤ - ٦ أشهر مع الانتباه للنظافة التامة وتجنب الماء غير النظيف والطعام المكشوف والانتباه لنظافة اللّهايات وزجاجات الإرضاع.
٣- غسيل الأيدي جيدا بالماء والصابون عند تحضير الطعام والشراب وعند التعامل مع أي غرض متعلق بالطفل.
٤- تحصين الطفل بكل اللقاحات وخاصة الحصبة.
٥- حفظ الطعام والشراب بعيداً عن الحشرات وفي أوعية مغطاة والبراد.
٦- تنظيف وتعقيم زجاجات الإرضاع والّلهايات باستمرار وعدم وضع الإبهام على حلمة زجاجة الإرضاع أثناء رجّها.
٧- تجنّب التّعرض لتبدلات مناخية مفاجئة كالحرّ الشديد كالتّعرض لأشعة الشمس وبلع المياه في المسابح أو البرد كالنّوم تحت مكيّفات ومراوح لفترات طويلة والتي قد تضعف مناعة الجسم ومحاولة جعلها قريبة من الظروف الطبيعية.
٨ - مراقبة وضبط طعام الطفل من ناحية النوع والكمية.