عند تكريمه من قبل الاكاديمية البريطانية للعلوم، ما ان همّ بالدخول الى القاعة الفسيحة والتي اجتمع فيها اطباء العلم والمعارف في مقر الاكاديمية، والا وقف الجميع وصفق طويلًا تحية للعالم الذي انقذ البشرية من بعض الأمراض الجرثومية باكتشافاته الفريدة في علم الاحياء الدقيقة.
لقد ظن هذا العالم ان سبب هذا التصفيق الحار، كان في دخول القاعة بذات الوقت ولي عهد ملكة بريطانيا أميز ويلز العضو في الجمعية الملكية وملك بريطانيا فيما بعد ادوارد السابع.
وكتب يقول في مذكراته : "عندما اعلمني مرافقاي بأن هذا التصفيق كان تقديرا لي ولمكانتي بينهم وليس لولي العهد .. شعرت بالخجل الشديد..".
لويس باستور 1895/1822 والذي قال : "لم أكن أهدر دقيقة واحدة في رحلة عمري خارج عملي بالابحاث والتجارب العلمية والكيميائية"… باستور فقد ثلاثة من اطفاله في مقتبل حياته بالامراض المعدية..ما جعله يكرس جلّ ابحاثه بعبقريته الفريدة لشن حرب لاهوادة فيها على الامراض الجرثومية …