الفن ليس مجرد رسائل وحكم ومواعظ إنه تساؤلات ومتعة أيضا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفن ليس مجرد رسائل وحكم ومواعظ إنه تساؤلات ومتعة أيضا

    الفن ليس مجرد رسائل وحكم ومواعظ إنه تساؤلات ومتعة أيضا


    هالة صلاح الصياد: الشباب يحركون المشهد الروائي في مصر.
    السبت 2023/10/14
    ShareWhatsAppTwitterFacebook

    المتعة جزء هام من معادلة الكتابة والفن

    لا ينفصل عالم الكتابة عن عوالم السينما والدراما، بل هي عوالم تتطلب التكامل والتعاون فيما بينها، وهو ما من شأنه تحريك عجلة الإنتاج الفني والأدبي على حد سواء، لكن ذلك غير متوفر عربيا، وهو ما تناقشه "العرب" وتبحث في أسبابه مع الكاتبة والسيناريست المصرية هالة صلاح الصياد.

    تتمتع الكاتبة هالة صلاح الصياد بتكوين معرفي مكنها من الجمع بين الكتابة السردية في القصة والرواية وكتابة السيناريو والإخراج السينمائي والترجمة ودراسة الفنون الجميلة، وقد ألقى ذلك بظلاله على رؤاها وأفكارها فجاءت مفعمة بمختلف الجماليات الفنية انطلاقا من اختيار القضايا محور أحداث أعمالها وأمكنتها وشخصياتها ومحيطها الاجتماعي وانتهاء بتقنيات الكتابة.

    وقد تجلى ذلك في مجموعتيها “كل نكهات الآيس كريم” و”لا تتخل عن أشباحك”، وفيلميها القصيرين “شكلها سما” و”درة حلوة”، وسيناريو “وادي النمل” الفائز جائزة ساويرس للأفلام الطويلة، وروايتيها “مخرج للطوارئ” و”غواية للفناء”.

    تقول هالة صلاح الصياد “القراءة هي الأساس والبداية الحقيقية للكتابة بشكل عام، اعتدت أن أقرأ منذ تعلمت القراءة، كما اعتدت أن أكتب وقتها أيضا، كنت أكتب بشكل يومي تقريبا منذ طفولتي ما بين القصص والخواطر حتى أنني كتبت قصصا مصورة ورسمتها وكونت لنفسي جمهورا صغيرا من أصدقائي وزملائي بالمدرسة”.

    وتضيف “درست في كلية الفنون الجميلة قسم ديكور، ولكنني لم أحب تلك الدراسة، خلال ذلك الوقت كنت مستمرة في القراءة والكتابة، عرفتني صديقتي بالجامعة على منتدى على الإنترنت يمارس فيه الناس الكتابة الأدبية وغيرها من أنواع الكتابة، ومن خلاله كانت تجربتي الأولى في التواصل مع جمهور لا يعرفني ولا أعرفه، وكان تواصلا متبادلا أقرأ لهم ويقرأون لي، نكتب التعليقات عند بعضنا البعض ونشجع كما ننقد بعضنا البعض”.
    الكتابة والفن



    هالة صلاح الصياد: لديّ قناعة شخصية بأن الفن لا يفترض به أن يكون حاملا للرسائل أو ناقلا لحكمة ما أو موعظة


    وتتابع “لأني لم أحب مجال دراستي فلم أحبه أيضا كمهنة بعد التخرج، كنت أحضر ورش كتابة هنا وهناك على فترات حتى قررت الالتحاق بمدرسة السينما بجزويت الإسكندرية، ومنها بدأت تجربتي السينمائية، في المدرسة كنا ندرس عملية صناعة الأفلام بأكملها؛ كتابة السيناريو، التصوير، المونتاج، الإخراج. وقد أحببت الكتابة والمونتاج. بعد مدرسة السينما وحتى الآن، لم أتوقف عن حضور ورش الكتابة ما بين القاهرة والإسكندرية، كما أنني بالطبع لم أتوقف قط عن القراءة. وقد نلت أيضا من خلال الإنترنت دبلوما في الكتابة الإبداعية عن جامعة ويسليان من خلال موقع كورسيرا coursera”.

    وتؤكد الصياد أن التجربة مع السينما كانت غنية ومكثفة وصعبة في آن واحد، وذلك من حيث عملية الإخراج نفسها، تقول “لقد أخرجت فيلمي القصير الأول كمشروع تخرج من مدرسة السينما وكان أمره أيسر إذ كنت أعمل ضمن فريق من أصدقائي ومن دون ميزانية تقريبا. أما الفيلم الثاني والذي أخرجته بعد أن حصلت على منحة إنتاج من مشروع البلازا التابع لمكتبة الإسكندرية، فقد كانت تجربة على كثافتها، مرهقة وصعبة، أحببت التجربة لكني عرفت أن الإخراج بالنسبة إلي ما هو إلا تجربة كان عليّ أن أمر بها ثم أتجاوزها”.

    وتواصل “أما ما أحبه فعلا فهو الكتابة سواء كانت إبداعية أو سينمائية. ولكن تجربة السينما بالطبع تتخطى فكرة إنتاجها، فالمشاهدة والنقاش والنقد كلها أجزاء أصيلة من التجربة، وقد تعلمت خلال مدرسة السينما أن أشاهد أفلاما من ثقافات متنوعة، أن نحللها ونتكلم عنها. وقد درست كتابة السيناريو لكنني لم أكتف بذلك، بل قرأت الكثير من الكتب عن كتابة السيناريو كما درست أيضا على موقع coursera كما تعلمت بمرور الوقت ومن خلال تجارب القراءة والدراسة وورش العمل المتنوعة، كيف أشاهد الأفلام كيف أحللها وأقف عند اللقطات وأفكر فيها بشكل أعمق”.

    وتوضح أنها بدأت بالقصة القصيرة ولم يكن سهلا الانتقال إلى الرواية، وقد استدعى الأمر منها ما يقرب من خمس سنوات للعمل على روايتها الأولى بشكل متقطع، تكتب ثم تترك شاعرة بالخوف والإحباط ثم ترجع إلى ما كتبت وهكذا. وفي المجمل ورغم صعوبة التجربة فقد منحتها بالنهاية شعورا لا يضاهى بالإنجاز، خاصة مع انتهائها من المسودة الأولى لها.


    ◙ الصياد قرأت كثيرا عن الاكتئاب، ولكن الأهم أنها مرت به بنفسها، فهي تعاني من الاكتئاب منذ سنوات طويلة


    ومع الرواية الثانية لم يكن الموضوع أكثر سهولة، كما تبين الكاتبة، فكل عمل له صعوباته الخاصة به والناشئة منه، ولكن المتغير كان في وجود تجربة سابقة تستند عليها مما منحها القدرة على خلق روتين للكتابة والالتزام به كما منحها أدوات تساعدها على الاستمرار في العمل حين تواجه عقبات سواء كانت متعلقة بالمشروع نفسه أو بحبسه الكتابة أو غير ذلك.

    وحول الشخصيتين الرئيسيتين لرواية “غواية للفناء” التي صدرت أخيرا عن دار صفصافة، وهما من مرضى الاكتئاب، تشير الصياد إلى أنها قرأت كثيرا عن الاكتئاب، ولكن الأهم أنها مرت به بنفسها، فهي تعاني من الاكتئاب منذ سنوات طويلة وقد اختلفت على عيادات الكثير من الأطباء في مدينتها على مدى سنوات، جربت عددا متنوعا من الأدوية كما جربت أنواعا متعددة من أساليب العلاج حتى إنها في فترة من حياتها كانت منتظمة في مجموعة علاج جماعية ولمدة عام.

    لذا تقرّ بأن الكتابة عن الاكتئاب من خلال شخصيات يعانون ذلك المرض النفسي المنتشر بشكل كبير، هي نابعة من تعامل مباشر وشخصي مع المرض، إلى جانب خوض جلسات كثيرة مع أطباء نفسيين، علاوة على التعامل مع أناس يعانون من الاكتئاب سواء كان ذلك على مستوى جلسات العلاج الجماعي أو على مستوى العلاقات الشخصية، تضاف إلى ذلك مشاهدة أعمال درامية أبطالها من مرضى الاكتئاب، وقراءة بعض الكتب التثقيفية والأدبية عنه.

    وتضيف “فكرت في ‘غواية للفناء’ قبل أن أنتهي من كتابة روايتي الأولى، حصل ذلك حين عثرت على مذكرات تخص جد أمي يحكي فيها عن شجرة عائلة أسرتنا وكيف جاء جده الأول إلى مصر صحبة محمد علي الكبير والي مصر، من قولة بتركيا عام 1801، وكيف أنه كان أصلا من ألبانيا، كما أنه حكى عن انتقال الأسرة إلى الإسكندرية واستكمل مذكراته حاكيا عن نفسه وعن أبنائه، ولكني أرجأت المشروع إلى أن أنتهي من الرواية الأولى، ثم بعد الانتهاء منها وقبل نشرها حصلت على منحة إقامة لأجل التفرغ للكتابة من مشروع 6 باب شرق التابع لمعهد جوتة الثقافي، وخلال الإقامة بدأت جديا في الكتابة التي استكملتها أيضا من خلال منحة مفردات للتفرغ للكتابة والتي حصلت عليها عام 2021”.

    تقول الصياد “لديّ قناعة شخصية بأن الفن لا يفترض به أن يكون حاملا للرسائل أو ناقلا لحكمة ما أو موعظة. إن الفنون على مختلف أنواعها تحمل تساؤلات تدفع بالمتلقي إلى التأمل والتفكير، إضافة إلى طرح تساؤلاته الخاصة، مع عدم إغفال جانب المتعة لأنه من رأيي جانب هام في الفن لا يجب التغاضي عنه”.

    وتضيف “في وقتنا الحالي توجد الملايين من الإنتاجات الأدبية والسينمائية فضلا عن المنصات التي تمنح المتصفح بعض المتعة. لا أقول إنها المتعة وحدها هي الأساس ولكنها جزء هام من المعادلة. والمتلقي الآن يجد نفسه في نهاية يومه الشاق أمام عدد ضخم من الخيارات، يبحث من بينها عن شيء يمنحه فسحة من حياته الروتينية ويبث فيه شيئا من الأمل ويمنحه المتعة والتسلية في الوقت ذاته. وجزء من واجب الفنانين تجاه الناس هو منحهم بعضا من تلك المتعة من خلال نصوص تفتح لهم بوابات على عوالم جديدة أو حتى عوالمهم المعتادة، ولكن بتناول مغاير وجديد يدفع بهم إلى تأمل حياتهم اليومية من منظور مختلف”.


    ◙ كلما توغل الكاتب داخل شخصيته الروائية كلما تمكن من فهمها وتوقع ردود أفعالها أو قراراتها


    أما عن الرؤية النفسية التي تتشكل في شخصيات قصصها ورواياتها، فتلفت الصياد إلى أن “ذلك له علاقة بتفضيلاتي فأنا أحب أن أقرأ كثيرا عن الجوانب النفسية للإنسان سواء كان ذلك كتبا علمية أو روايات أو مشاهدة أفلام ومسلسلات تتمحور حول تلك المظلة 'theme' تحديدا. وهو يستهويني أيضا ويدفع بي إلى الكتابة، الجوانب النفسية للإنسان، مخاوفه، دوافعه، التناقض بين باطنه وظاهره كل ذلك مما يغويني ويستفز رغبة الكتابة داخلي”.

    وتشير إلى أنه كلما توغل الكاتب داخل شخصيته الروائية كلما تمكن من فهمها وبالتالي توقع ردود أفعالها أو قراراتها ويستطيع بالتالي أن يسمع صوتها وأسلوبها في الكلام وحركات جسدها وما إلى ذلك. كما أن الكشف عن الجوانب النفسية للشخصيات يحيلها إلى شخصيات حقيقية يتمكن القارئ من فهم دوافعها والتعاطف معها وكراهيتها أحيانا أو التعلق بها.

    وترى الصياد أن القراءة كان لها التأثير الأكبر على رؤيتها الفنية لأن الترجمة حديثة بالنسبة إليها، والقراءة بالطبع ليست متعلقة بالأدب العربي فقط فقد قرأت المئات من الأعمال المترجمة كما قرأت أعمالا باللغة الإنجليزية لغة العمل الأصلية وأعمال أخرى مترجمة إلى الإنجليزية. تجربة القراءة من ثقافات متعددة تمنح رؤى مختلفة وجديدة، إذ قد تطرح قضايا ليست شائعة بقوة في الكتابات العربية مما يساعد على تفتح العقل واستقباله أفكارا متنوعة وتعلم تقبل الآخر. وقد ينعكس ذلك كله في الكثير من الأحيان على أدوات الكاتب، مثل قدرته على رسم شخصيات لا تتشابه في منظورها إلى الحياة، شخصيات لديها أيديولوجيات وخلفيات ثقافية متنوعة مبنية على تجاربها المختلفة في الحياة.

    وتضيف “كما أن القراءة تمنح الكاتب القدرة على التعاطف مع شخصياته مهما اختلفت عنه، والكتابة عنها دون محاكمتها، وذلك عامل مهم في الكتابة من وجهة نظري. وأنا حين أقرأ كثيرا أنحاز لأعمل عن أعمال، أو أساليب سردية عن أخرى. كما أن هناك أعمالا قد تفتح في ذهني تساؤلات وتلهمني بالكتابة، القراءة بشكل عام تساعدني على التواصل مع ذاتي بشكل أعمق وهو ما ينعكس على أسلوبي في الكتابة، كما أن دراسة السيناريو ودراسة السينما بشكل عام دفعتني إلى الانحياز إلى الصورة في الكتابة، أو الميل إلى أسلوب ‘أظهر لا تقل’ (Show dont tell) أي أن أحكي من خلال الصورة وأبعث الحياة والمشهدية في الكتابة”.
    مشهد أدبي وسينمائي



    ◙ المشهد الروائي المصري ليس سيئا عموما رغم بعض السوء الذي يشوبه


    تؤكد الصياد أن المشهد الروائي المصري ليس سيئا عموما رغم بعض السوء الذي يشوبه. بمعنى أنه في مصر الآن الكثير من الكتاب الشباب. كما توجد المئات من المجموعات المتعلقة بالقراءة على منصات التواصل الاجتماعي. هذا حراك رائع ومفيد على كل المستويات سواء كان ذلك للقراء أو للكتاب أنفسهم. تتعلق المشكلة فيما يظهر على السطح من كتابات ليست على قدر عال من الجودة مما يجعل الكتابات الجيدة تختفي إلى حد ما ولا تصل إلى القراء، إذ تتوه بين المئات من الأعمال الأخرى التي ربما تتلقى دعاية مدفوعة الأجر، وهو نوع من الدعاية الضارة يدفع بذلك النوع من الأعمال على السطح ويجعل منه نموذجا.

    وهي أعمال تعتبر في النهاية تجارب أولى أو ثانية تحتاج إلى المزيد من العمل عليها والمزيد من الثقل في تجربة الكاتب نفسه وهذا لا يعيبها في شيء، إلا أنها لا تصلح لتحوّلها إلى نماذج يحتذى بها الكتّاب الأصغر حين ينطلقون نحو أعمالهم الأولى.

    وترى أن في مصر الكثير من ورش الكتابة، ولكن الدراسة النظامية أو الجامعية للكتابة الإبداعية ليست متوفرة وهو شيء سيء للغاية وضار، إضافة إلى أن ورش الكتابة نفسها بعضها مفيد فعلا، ولكن الكثير منها غير جيد وضار بالكتّاب الشباب، فأنت ترى كاتبا لم ينشر إلا كتابا واحدا أو اثنين ثم يدعو الشباب إلى ورشته للكتابة وهو من يحتاج إلى الدراسة أصلا فكيف به يعطي خلاصة تجربة ليست متوفرة عنده من الأساس؟


    ◙ في مصر اليوم الكثير من الكتاب الشباب كما توجد مئات المجموعات المتعلقة بالقراءة على منصات التواصل الاجتماعي


    وتتابع “مشهد الكتابة في العالم تطور بشكل كبير، هناك الدراسة المتخصصة في الجامعات حيث يخوض الطلبة ليس فقط تجربة الكتابة، ولكن أيضا حلقات جماعية تناقش كتاباتهم ويتم نقدها بشكل مفصل وأحيانا قاس، يتعلمون هم أنفسهم كيف ينقدون أعمالا كلاسيكية لكتاب خلدوا أسماءهم في التاريخ، كما ينقدون بعضهم البعض وهو جانب مهم وأساسي في العملية الإبداعية يمنح الكاتب نظرة نقدية لأعماله هو نفسه”.

    وتذكر أن الأعمال الأدبية في الخارج لا تخرج إلى النور قبل المرور على المحرر مرة بعد أخرى، ثم تمر على مجموعة القراءة أو focus group المكون من قراء عاديين وليسوا كتّابا ليناقشوا العمل ويبدون آراءهم فيه، ثم يعود العمل للكاتب ليعاود الكتابة ثم المحرر… إلخ، وهكذا كل تلك الآليات تصنع أعمالا فيها أفكار عميقة وتساؤلات وحكايات مشوقة خالية من التفزلك والثرثرة اللغوية، وهي غائبة عن المشهد الأدبي في مصر تماما.

    وترى الصياد أن المشهد السينمائي في مصر بائس وفقير إلى حد مؤلم، ولا يرجع ذلك إلى فقر الإبداع أو قلة المبدعين من كتاب السيناريو، بل على العكس يوجد المئات بل الآلاف من منتجي الأفلام المبدعين في مصر والذين لا تتوفر لهم فرصة طرح أعمالهم على الجمهور. وإنما يرجع ذلك إلى عوامل سياسية واجتماعية لا تعد ولا تحصى، ولكنها في المجمل تؤثر تأثيرا سلبيا دفع بالمشهد السينمائي إلى ترد لم نشهد مثله من قبل.

    وتضيف “الأعمال الجيدة موجودة وإن كانت شديدة الندرة وتخضع أيضا لرقابة وقص وحذف تجعل من المنتج النهائي كائنا مشوها. وفي ظل الظروف الرقابية الحالية لا يجد المبدعون في أنفسهم الرغبة ولا القدرة على إنتاج أعمال جيدة وأصيلة تعبر عنهم، إلا قليل جدا وليس في السياق التجاري وإنما في سياق السينما المستقلة”.

    وتلفت إلى أنه في الآونة الأخيرة بدأ بعض المخرجين يلتفتون إلى الأعمال الأدبية لتحويلها إلى أعمال سينمائية أو تلفزيونية، ومن أفضل تجارب الأعمال الدرامية القائمة على روايات خلال العشر سنوات الأخيرة كان مسلسل “أفراح القبة” القائم على رواية نجيب محفوظ العظيمة.

    وتذكر أنه قد خرجت أيضا بعض الأعمال السينمائية الجميلة على مستوى السينما المستقلة، ومن ذلك مثلا فيلم للمخرجة الموهوبة هند بكر “جولة ميم المملة” وهو فيلم وثائقي بديع عن الكاتب العظيم محمد حافظ رجب. وإن كانت تلك النماذج قليلة جدا فهي تمنحنا ومضة من الأمل تبرق بعيدا في الأفق.

    ShareWhatsAppTwitterFacebook

    محمد الحمامصي
يعمل...
X