منازل ورحلات سياحية إلى القمر بحلول عام 2040
ما يمكن أن يكون عليه الأمر متروك لخيال رواد الأعمال.
الجمعة 2023/10/13
ShareWhatsAppTwitterFacebook
ناسا تستثير الخيال فهل تنجح بمهمتها
وكالة الفضاء الأميركية شرعت بالتخطيط لبناء منازل على القمر ستكون معدة في البداية لاستقبال رواد الفضاء، وفي مرحلة لاحقة سيتم استخدامها من قبل السياح العاديين القادرين على توفير كلفة الرحلة والإقامة التي لن تكون حتما في متناول الجميع.
واشنطن- منحت وكالة الفضاء الأميركية إحدى شركات تكنولوجيا البناء مبلغ 60 مليون دولار لإنشاء منزل على سطح القمر، وهي خطة ستقرب من موعد الرحلات السياحية التي أعلن عنها في أوقات مختلفة.
وتتمثل الخطة في إطلاق طابعة ثلاثية الأبعاد عملاقة إلى القمر واستخدام الخرسانة القمرية المصنوعة من الصخور والشظايا المعدنية والغبار لإنشاء الهيكل على السطح طبقة بعد طبقة.
وتعمل ناسا أيضا مع الجامعات والشركات الخاصة لبناء الأبواب والبلاط والأثاث لمنزل القمر.
ولا تزال الخطط في مراحلها المبكرة للغاية، ولا تتوفر سوى عروض لرسم صورة لما يمكن أن يبدو عليه المنزل، وقد تتغير الفكرة خلال العقد المقبل.
ريموند كلينتون: الوجود البشري المستدام يتطلب مستوطنات قمرية
وتستخدم شركة أيكون “ICON” التي يقع مقرها في أوستن (تكساس)، والتي حصلت على عقد وكالة ناسا في عام 2022، خبرتها في الطباعة ثلاثية الأبعاد على الأرض، وتقوم ببناء منازل فاخرة طبقة بعد طبقة.
وتتم طباعة جميع مكونات المنزل – على سبيل المثال، الجدران والسقف – بشكل منفصل ثم يتم تجميعها معا بعد ذلك. ويمكن للطابعة إنشاء هذه الهياكل في أقل من 48 ساعة.
وتعمل أيكون في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد منذ عام 2018 وقد قامت ببناء أكثر من 100 منزل في شمال أوستن.
وقال ريموند كلينتون، نائب مدير مكتب العلوم والتكنولوجيا في مركز مارشال لرحلات الفضاء التابع لناسا، لصحيفة “نيويورك تايمز “عندما نتحدث عن الوجود البشري المستدام، فهذا يعني بالنسبة لي أن لديك مستوطنة قمرية وأن لديك أشخاصا يعيشون ويعملون على القمر بشكل مستمر. ما يمكن أن يكون عليه هذا الأمر متروك فقط لخيال رواد الأعمال”.
وأشارت شركة أيكون إلى أن البنية التحتية يجب أن تحمي بشكل أفضل من الحرارة والإشعاع والنيازك الدقيقة.
وسيتعين على ناسا أولا إعداد منصات هبوط للصواريخ لحمل الطابعة ثلاثية الأبعاد إلى سطح القمر.
وستكون هذه المحطات بعيدة عن الموائل للتخفيف من الغبار المتصاعد أثناء الهبوط والإقلاع.
وقال جيسون بالارد، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة أيكون، “لتغيير نموذج استكشاف الفضاء، من هناك والعودة مرة أخرى إلى هناك، سنحتاج إلى أنظمة قوية ومرنة وقادرة على نطاق واسع على استخدام الموارد المحلية للقمر والأجسام الكوكبية الأخرى”.
وتخطط أيكون لاختبار الطابعة الخاصة بها في مركز مارشال لرحلات الفضاء التابع لناسا في فبراير المقبل لمعرفة كيفية تعاملها مع ظروف الفراغ ومستويات الإشعاع في الفضاء.
ولكن الأمر كله سيتوقف عندما تقوم وكالة ناسا بإعداد منصات الهبوط على القمر.
ومن المقرر أن تطلق وكالة ناسا المرحلة الثانية من مهمة أرتميس في عام 2024، والتي سترسل رواد فضاء حول القمر.
وبعد ذلك، في عام 2025 أو 2026، ستقوم وكالة الفضاء بإعادة البشر إلى القمر في مهمة أرتميس 3.
جيوفاني ليون: منطقة تبلغ مساحتها نحو 5 كم مربع تمتد على حفرتين، هي أفضل مكان ممكن لإنشاء القاعدة الأولى
وكان علماء فضاء قد أعلنوا في وقت سابق العثور على موقع وصفوه بالمثالي لبناء قاعدة في القطب الجنوبي للقمر في منطقة تقع بين حفرتين تتوفر فيها كمية كبيرة من الماء وأشعة الشمس الدائمة، ما قد يتيح بيئة جيدة للبشر للعيش فيها.
ويعد القطب الجنوبي منذ فترة طويلة مكانا جيدا للاستيطان لأن حفره العديدة تتعرض لأشعة الشمس الدائمة والظل، ما يجعل من الممكن توليد الكهرباء باستخدام الألواح الشمسية مع وجود الجليد أيضا لاستخراج المياه.
وتم استكشاف المناطق المحيطة ببعض هذه الحفر بواسطة المركبات القمرية.
وهناك خمس حفر كان يجري النظر فيها بسبب ضوء الشمس الدائم فيها، ولكن يجب أخذ كمية المياه والموارد الأخرى في الاعتبار قبل تحديد الموقع.
وقام العلماء في جامعة أتاكاما في تشيلي بفحص البيانات الموجودة حول الحفر الخمس المحتملة لتحديد أي منها سيكون الأفضل.
وتسمى الحفر الخمس بـ”دي غيرلاش”، و”هنسون”، و”سفيردروب”، و”شاكلتون”، وواحدة منها هي حفرة غير مسماة.
وأخذ العلماء في الاعتبار توزيع الجليد المائي، وزوايا الانحدار، وكمية ضوء الشمس المتاحة لكل حفرة، إلى جانب كثافة ثاني أكسيد الكربون الموجود في الماء المجمد، ومصادر الطاقة المحتملة الأخرى، وسهولة الوصول إليها، وروابط الاتصال مع الأرض.
قال قائد الفريق جيوفاني ليون إن منطقة تبلغ مساحتها نحو 5 كم مربع تمتد على حفرتين، تُعرف مجتمعة باسم سفيردروب – هنسون، هي أفضل مكان ممكن لإنشاء القاعدة الأولى.
ولهذه المنطقة سطح مستو نسبيا، ما يجعل البناء والتنقل أسهل، بالإضافة إلى وجود المزيد من الجليد والمعادن في المناطق المظللة القريبة. وهناك أيضا مناطق تتعرض لأشعة الشمس الدائمة، لتوليد الطاقة، ومواقع لوصلات الاتصال بالأرض.
وأشار ليون “إنها مقايضة بين الماء الموجود في متناول اليد، وفي الوقت نفسه، يجب أن تكون القاعدة مضيئة للحصول على بعض الطاقة”.
وأحد العوامل الفريدة التي يتمتع بها موقع “سفيردروب – هنسون” هو سهولة الوصول إليه، مقارنة بالحفر الأخرى ذات الحواف العالية. ويقول ليون “هناك إمكانية للتوسع في كل مكان، نظرا لوجود إمكانية الوصول المباشر إلى داخل وخارج فوهات سفيردروب – هنسون”.
في ضوء هذه التطورات، لم تعد فكرة حجز رحلتك القادمة إلى القمر خيالية، هناك حاليا 3 شركات تقدم خدمات الحجز:
• سبايس إكس: وهي شركة أميركية أسسها عام 2002 أيلون ماسك، وتهدف إلى جعل الفضاء متاحا للجميع. تخطط سبايس إكس لإطلاق أول رحلة سياحية حول القمر في عام 2023، بالتعاون مع الملياردير الياباني يوساكو مايزاوا، الذي اشترى ثمانية مقاعد لأشخاص من كل أنحاء العالم لمرافقته في هذه المغامرة. لم تكشف سبايس إكس عن تكلفة هذه الرحلة، لكن يقدر أن يوساكو مايزاوا دفع مئات الملايين من الدولارات لحجزها.
• ناسا: هي وكالة الفضاء الأميركية التي تأسست عام 1958، وتهدف إلى استكشاف الفضاء والأرض والتعاون مع دول أخرى في المجالات العلمية والتقنية. تخطط ناسا لإرسال رجل وامرأة إلى سطح القمر في عام 2024، في أول هبوط مأهول منذ عام 1972. تبلغ تكلفة هذه المهمة التي تحمل اسم “أرتميس” حوالي 28 مليار دولار.
• سبيس أدفنشرز: هي شركة أميركية تأسست عام 1998، وتهدف إلى تقديم خدمات سياحية فضائية للأفراد والمؤسسات. تقدم سبيس أدفنشرز برامج مختلفة لزبائنها، مثل رحلات إلى المحطة الفضائية الدولية، أو رحلات حول القمر، أو رحلات إلى سطح القمر. تبلغ تكلفة رحلة حول القمر حوالي 150 مليون دولار للشخص الواحد، بينما تبلغ تكلفة رحلة إلى سطح القمر حوالي 100 مليون دولار لشخصين.
هل هذا الكلام مشجع لحجز رحلتك القادمة في اتجاه القمر؟
كل ما عليك إذن هو وضع مبلغ 100 مليون دولار لا تحتاج إليه جانبا.
ما يمكن أن يكون عليه الأمر متروك لخيال رواد الأعمال.
الجمعة 2023/10/13
ShareWhatsAppTwitterFacebook
ناسا تستثير الخيال فهل تنجح بمهمتها
وكالة الفضاء الأميركية شرعت بالتخطيط لبناء منازل على القمر ستكون معدة في البداية لاستقبال رواد الفضاء، وفي مرحلة لاحقة سيتم استخدامها من قبل السياح العاديين القادرين على توفير كلفة الرحلة والإقامة التي لن تكون حتما في متناول الجميع.
واشنطن- منحت وكالة الفضاء الأميركية إحدى شركات تكنولوجيا البناء مبلغ 60 مليون دولار لإنشاء منزل على سطح القمر، وهي خطة ستقرب من موعد الرحلات السياحية التي أعلن عنها في أوقات مختلفة.
وتتمثل الخطة في إطلاق طابعة ثلاثية الأبعاد عملاقة إلى القمر واستخدام الخرسانة القمرية المصنوعة من الصخور والشظايا المعدنية والغبار لإنشاء الهيكل على السطح طبقة بعد طبقة.
وتعمل ناسا أيضا مع الجامعات والشركات الخاصة لبناء الأبواب والبلاط والأثاث لمنزل القمر.
ولا تزال الخطط في مراحلها المبكرة للغاية، ولا تتوفر سوى عروض لرسم صورة لما يمكن أن يبدو عليه المنزل، وقد تتغير الفكرة خلال العقد المقبل.
ريموند كلينتون: الوجود البشري المستدام يتطلب مستوطنات قمرية
وتستخدم شركة أيكون “ICON” التي يقع مقرها في أوستن (تكساس)، والتي حصلت على عقد وكالة ناسا في عام 2022، خبرتها في الطباعة ثلاثية الأبعاد على الأرض، وتقوم ببناء منازل فاخرة طبقة بعد طبقة.
وتتم طباعة جميع مكونات المنزل – على سبيل المثال، الجدران والسقف – بشكل منفصل ثم يتم تجميعها معا بعد ذلك. ويمكن للطابعة إنشاء هذه الهياكل في أقل من 48 ساعة.
وتعمل أيكون في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد منذ عام 2018 وقد قامت ببناء أكثر من 100 منزل في شمال أوستن.
وقال ريموند كلينتون، نائب مدير مكتب العلوم والتكنولوجيا في مركز مارشال لرحلات الفضاء التابع لناسا، لصحيفة “نيويورك تايمز “عندما نتحدث عن الوجود البشري المستدام، فهذا يعني بالنسبة لي أن لديك مستوطنة قمرية وأن لديك أشخاصا يعيشون ويعملون على القمر بشكل مستمر. ما يمكن أن يكون عليه هذا الأمر متروك فقط لخيال رواد الأعمال”.
وأشارت شركة أيكون إلى أن البنية التحتية يجب أن تحمي بشكل أفضل من الحرارة والإشعاع والنيازك الدقيقة.
وسيتعين على ناسا أولا إعداد منصات هبوط للصواريخ لحمل الطابعة ثلاثية الأبعاد إلى سطح القمر.
وستكون هذه المحطات بعيدة عن الموائل للتخفيف من الغبار المتصاعد أثناء الهبوط والإقلاع.
وقال جيسون بالارد، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة أيكون، “لتغيير نموذج استكشاف الفضاء، من هناك والعودة مرة أخرى إلى هناك، سنحتاج إلى أنظمة قوية ومرنة وقادرة على نطاق واسع على استخدام الموارد المحلية للقمر والأجسام الكوكبية الأخرى”.
وتخطط أيكون لاختبار الطابعة الخاصة بها في مركز مارشال لرحلات الفضاء التابع لناسا في فبراير المقبل لمعرفة كيفية تعاملها مع ظروف الفراغ ومستويات الإشعاع في الفضاء.
ولكن الأمر كله سيتوقف عندما تقوم وكالة ناسا بإعداد منصات الهبوط على القمر.
ومن المقرر أن تطلق وكالة ناسا المرحلة الثانية من مهمة أرتميس في عام 2024، والتي سترسل رواد فضاء حول القمر.
وبعد ذلك، في عام 2025 أو 2026، ستقوم وكالة الفضاء بإعادة البشر إلى القمر في مهمة أرتميس 3.
جيوفاني ليون: منطقة تبلغ مساحتها نحو 5 كم مربع تمتد على حفرتين، هي أفضل مكان ممكن لإنشاء القاعدة الأولى
وكان علماء فضاء قد أعلنوا في وقت سابق العثور على موقع وصفوه بالمثالي لبناء قاعدة في القطب الجنوبي للقمر في منطقة تقع بين حفرتين تتوفر فيها كمية كبيرة من الماء وأشعة الشمس الدائمة، ما قد يتيح بيئة جيدة للبشر للعيش فيها.
ويعد القطب الجنوبي منذ فترة طويلة مكانا جيدا للاستيطان لأن حفره العديدة تتعرض لأشعة الشمس الدائمة والظل، ما يجعل من الممكن توليد الكهرباء باستخدام الألواح الشمسية مع وجود الجليد أيضا لاستخراج المياه.
وتم استكشاف المناطق المحيطة ببعض هذه الحفر بواسطة المركبات القمرية.
وهناك خمس حفر كان يجري النظر فيها بسبب ضوء الشمس الدائم فيها، ولكن يجب أخذ كمية المياه والموارد الأخرى في الاعتبار قبل تحديد الموقع.
وقام العلماء في جامعة أتاكاما في تشيلي بفحص البيانات الموجودة حول الحفر الخمس المحتملة لتحديد أي منها سيكون الأفضل.
وتسمى الحفر الخمس بـ”دي غيرلاش”، و”هنسون”، و”سفيردروب”، و”شاكلتون”، وواحدة منها هي حفرة غير مسماة.
وأخذ العلماء في الاعتبار توزيع الجليد المائي، وزوايا الانحدار، وكمية ضوء الشمس المتاحة لكل حفرة، إلى جانب كثافة ثاني أكسيد الكربون الموجود في الماء المجمد، ومصادر الطاقة المحتملة الأخرى، وسهولة الوصول إليها، وروابط الاتصال مع الأرض.
قال قائد الفريق جيوفاني ليون إن منطقة تبلغ مساحتها نحو 5 كم مربع تمتد على حفرتين، تُعرف مجتمعة باسم سفيردروب – هنسون، هي أفضل مكان ممكن لإنشاء القاعدة الأولى.
ولهذه المنطقة سطح مستو نسبيا، ما يجعل البناء والتنقل أسهل، بالإضافة إلى وجود المزيد من الجليد والمعادن في المناطق المظللة القريبة. وهناك أيضا مناطق تتعرض لأشعة الشمس الدائمة، لتوليد الطاقة، ومواقع لوصلات الاتصال بالأرض.
وأشار ليون “إنها مقايضة بين الماء الموجود في متناول اليد، وفي الوقت نفسه، يجب أن تكون القاعدة مضيئة للحصول على بعض الطاقة”.
وأحد العوامل الفريدة التي يتمتع بها موقع “سفيردروب – هنسون” هو سهولة الوصول إليه، مقارنة بالحفر الأخرى ذات الحواف العالية. ويقول ليون “هناك إمكانية للتوسع في كل مكان، نظرا لوجود إمكانية الوصول المباشر إلى داخل وخارج فوهات سفيردروب – هنسون”.
48 ساعة الوقت الذي تحتاجه الطابعة لإنشاء هيكل المنزل من مواد متوفرة على سطح القمر
في ضوء هذه التطورات، لم تعد فكرة حجز رحلتك القادمة إلى القمر خيالية، هناك حاليا 3 شركات تقدم خدمات الحجز:
• سبايس إكس: وهي شركة أميركية أسسها عام 2002 أيلون ماسك، وتهدف إلى جعل الفضاء متاحا للجميع. تخطط سبايس إكس لإطلاق أول رحلة سياحية حول القمر في عام 2023، بالتعاون مع الملياردير الياباني يوساكو مايزاوا، الذي اشترى ثمانية مقاعد لأشخاص من كل أنحاء العالم لمرافقته في هذه المغامرة. لم تكشف سبايس إكس عن تكلفة هذه الرحلة، لكن يقدر أن يوساكو مايزاوا دفع مئات الملايين من الدولارات لحجزها.
• ناسا: هي وكالة الفضاء الأميركية التي تأسست عام 1958، وتهدف إلى استكشاف الفضاء والأرض والتعاون مع دول أخرى في المجالات العلمية والتقنية. تخطط ناسا لإرسال رجل وامرأة إلى سطح القمر في عام 2024، في أول هبوط مأهول منذ عام 1972. تبلغ تكلفة هذه المهمة التي تحمل اسم “أرتميس” حوالي 28 مليار دولار.
• سبيس أدفنشرز: هي شركة أميركية تأسست عام 1998، وتهدف إلى تقديم خدمات سياحية فضائية للأفراد والمؤسسات. تقدم سبيس أدفنشرز برامج مختلفة لزبائنها، مثل رحلات إلى المحطة الفضائية الدولية، أو رحلات حول القمر، أو رحلات إلى سطح القمر. تبلغ تكلفة رحلة حول القمر حوالي 150 مليون دولار للشخص الواحد، بينما تبلغ تكلفة رحلة إلى سطح القمر حوالي 100 مليون دولار لشخصين.
هل هذا الكلام مشجع لحجز رحلتك القادمة في اتجاه القمر؟
كل ما عليك إذن هو وضع مبلغ 100 مليون دولار لا تحتاج إليه جانبا.