"توي أيرلاين" للطيران تستخدم الذكاء الاصطناعي لخفض انبعاثات الكربون
الذكاء الاصطناعي محلّ اهتمام شركات التكنولوجيا العملاقة.
الثلاثاء 2023/10/10
ShareWhatsAppTwitterFacebook
الإقلاع والارتفاع.. العمليتان الأكثر استهلاكا للوقود
برلين - أعلنت الشركة الدولية لاتصالات الطيران (سيتا) أن شركة طيران “توي أيرلاين” التابعة لمجموعة “توي” الألمانية للسياحة، تستخدم الذكاء الاصطناعي لمحاولة خفض الوقود المحترق خلال الإقلاع والارتفاع.
وقالت منظمة سيتا إن استخدام شركة توي للذكاء الاصطناعي من شأنه أن يوفر للشركة ما يصل إلى مئتي كيلوغرام من الوقود و600 كيلوغرام من ثاني أكسيد الكربون لكل طائرة في اليوم.
وقالت منظمة سيتا في بيان في أواخر شهر سبتمبر إن الإقلاع والارتفاع معا هما أكثر جزء استخداما للوقود خلال الرحلة الجوية، وتفيد بيانات صناعة الطيران بأن ما يصل إلى 30 في المئة من الوقود يحترق خلال تلك الفترة.
وقال ماركو تشيومبيرليك، الرئيس التنفيذي لمجموعة توي جروب، “تعهدت توي بالالتزام بأهداف خفض الانبعاثات بحلول 2030 لشركة الطيران والسفن السياحية والفنادق التابعة لها، وبناء عليه سوف يتم خفض الانبعاثات من خطوط توي الجوية بواقع 24 في المئة”.
استخدام الذكاء الاصطناعي من شأنه أن يوفر للشركة ما يصل إلى مئتي كيلوغرام من الوقود لكل طائرة في اليوم
وتقول شركة توي إن طائراتها تشكل سابع أكبر شركة طيران في أوروبا. وتعتقد منظمة سيتا أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يخفض الانبعاثات بواقع 5.6 مليون طن في حال استخدم عبر الصناعة. ووصلت انبعاثات الطيران إلى 800 مليون طن في 2022، أي نحو 80 في المئة من الذروة ما قبل جائحة كوفيد ـ 19.
وأصبح الذكاء الاصطناعي محلّ اهتمام شركات التكنولوجيا العملاقة، فمع تزايد الأضرار الناجمة عن العواصف وحرائق الغابات والجفاف، يُنظر بشكل متزايد إلى الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الرقميّة، على أنه وسيلة للتنبّؤ بتأثيراته والحدّ منها، فيشكل الذكاء الاصطناعي عاملا أساسيا في التحذير من هطول الأمطار الغزيرة واشتداد الأعاصير، وحالات أخرى كالاحتباس الحراريّ. كما يتمّ استخدام الذكاء الاصطناعي أيضا لتتبّع مصادر تلوّث الهواء.
وتقوم أدوات التصوير والتحليل الجويّ أيضاً بدور رئيس في حماية مساحات كبيرة من الغابات والأراضي الرّطبة التي يصعب الوصول إليها، ويمكن أن يكشف التحليل الآليّ للصور من الأقمار الاصطناعيّة، أو الطائرات من دون طيّار، أو طائرات الهليكوبتر، عن عواقب أزمة المناخ على الغابات، أو الإفراط في استغلال الطبيعة.
كذلك تقوم بعض المبادرات والشركات بزرع الشتول بواسطة الطائرات من دون طيّار، ويتحكّم برنامج الذكاء الاصطناعي، جزئيّا، في أسراب هذه الطائرات ويعمل على تقييم أين وفي أيّ بقعة توجد بذور النباتات الأكثر فائدة.
ومن شأن الاعتماد على الذكاء الاصطناعيّ أن يُزوِّد الدول بوسائل تُمكِّنها من التحكّم بالتلوُّث الهوائيّ، لتميِّز بين مسبِّبات التلوُّث الهوائيّ بشكلٍ أسرع وأكثر دقّة مقارنة بالوسائل التقليديّة. ففي حال التسرُّب الغازيّ مثلا، تسمح المجسَّمات الذكيّة بالتصرُّف بسرعة وبدقّة بفضل هذه التكنولوجيا الحديثة، ومن جانب آخر، يمكن لاستخدام الذكاء الاصطناعي التقليل من التلوّث الهوائيّ بطرق مختلفة، مثل السيّارات ذاتيّة القيادة، والتي ستسهم في تقليل الانبعاثات الغازيّة السامّة التي تصدر من وقود المركبات التقليديّة.
ShareWhatsAppTwitterFacebook
الذكاء الاصطناعي محلّ اهتمام شركات التكنولوجيا العملاقة.
الثلاثاء 2023/10/10
ShareWhatsAppTwitterFacebook
الإقلاع والارتفاع.. العمليتان الأكثر استهلاكا للوقود
برلين - أعلنت الشركة الدولية لاتصالات الطيران (سيتا) أن شركة طيران “توي أيرلاين” التابعة لمجموعة “توي” الألمانية للسياحة، تستخدم الذكاء الاصطناعي لمحاولة خفض الوقود المحترق خلال الإقلاع والارتفاع.
وقالت منظمة سيتا إن استخدام شركة توي للذكاء الاصطناعي من شأنه أن يوفر للشركة ما يصل إلى مئتي كيلوغرام من الوقود و600 كيلوغرام من ثاني أكسيد الكربون لكل طائرة في اليوم.
وقالت منظمة سيتا في بيان في أواخر شهر سبتمبر إن الإقلاع والارتفاع معا هما أكثر جزء استخداما للوقود خلال الرحلة الجوية، وتفيد بيانات صناعة الطيران بأن ما يصل إلى 30 في المئة من الوقود يحترق خلال تلك الفترة.
وقال ماركو تشيومبيرليك، الرئيس التنفيذي لمجموعة توي جروب، “تعهدت توي بالالتزام بأهداف خفض الانبعاثات بحلول 2030 لشركة الطيران والسفن السياحية والفنادق التابعة لها، وبناء عليه سوف يتم خفض الانبعاثات من خطوط توي الجوية بواقع 24 في المئة”.
استخدام الذكاء الاصطناعي من شأنه أن يوفر للشركة ما يصل إلى مئتي كيلوغرام من الوقود لكل طائرة في اليوم
وتقول شركة توي إن طائراتها تشكل سابع أكبر شركة طيران في أوروبا. وتعتقد منظمة سيتا أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يخفض الانبعاثات بواقع 5.6 مليون طن في حال استخدم عبر الصناعة. ووصلت انبعاثات الطيران إلى 800 مليون طن في 2022، أي نحو 80 في المئة من الذروة ما قبل جائحة كوفيد ـ 19.
وأصبح الذكاء الاصطناعي محلّ اهتمام شركات التكنولوجيا العملاقة، فمع تزايد الأضرار الناجمة عن العواصف وحرائق الغابات والجفاف، يُنظر بشكل متزايد إلى الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الرقميّة، على أنه وسيلة للتنبّؤ بتأثيراته والحدّ منها، فيشكل الذكاء الاصطناعي عاملا أساسيا في التحذير من هطول الأمطار الغزيرة واشتداد الأعاصير، وحالات أخرى كالاحتباس الحراريّ. كما يتمّ استخدام الذكاء الاصطناعي أيضا لتتبّع مصادر تلوّث الهواء.
وتقوم أدوات التصوير والتحليل الجويّ أيضاً بدور رئيس في حماية مساحات كبيرة من الغابات والأراضي الرّطبة التي يصعب الوصول إليها، ويمكن أن يكشف التحليل الآليّ للصور من الأقمار الاصطناعيّة، أو الطائرات من دون طيّار، أو طائرات الهليكوبتر، عن عواقب أزمة المناخ على الغابات، أو الإفراط في استغلال الطبيعة.
كذلك تقوم بعض المبادرات والشركات بزرع الشتول بواسطة الطائرات من دون طيّار، ويتحكّم برنامج الذكاء الاصطناعي، جزئيّا، في أسراب هذه الطائرات ويعمل على تقييم أين وفي أيّ بقعة توجد بذور النباتات الأكثر فائدة.
ومن شأن الاعتماد على الذكاء الاصطناعيّ أن يُزوِّد الدول بوسائل تُمكِّنها من التحكّم بالتلوُّث الهوائيّ، لتميِّز بين مسبِّبات التلوُّث الهوائيّ بشكلٍ أسرع وأكثر دقّة مقارنة بالوسائل التقليديّة. ففي حال التسرُّب الغازيّ مثلا، تسمح المجسَّمات الذكيّة بالتصرُّف بسرعة وبدقّة بفضل هذه التكنولوجيا الحديثة، ومن جانب آخر، يمكن لاستخدام الذكاء الاصطناعي التقليل من التلوّث الهوائيّ بطرق مختلفة، مثل السيّارات ذاتيّة القيادة، والتي ستسهم في تقليل الانبعاثات الغازيّة السامّة التي تصدر من وقود المركبات التقليديّة.
ShareWhatsAppTwitterFacebook