«الجدات على حق»... «نقاط ساخنة» بالجسم تنتشر بها الجراثيم
ينبغي تنظيف منطقة ما بين أصابع القدم بشكل مستمر (رويترز)
نُشر: 13:23-4 أكتوبر 2023 م ـ 20 ربيع الأول 1445 هـ
TT
20ذكرت دراسة حديثة أن هناك أماكن معينة في الجسم تعدُّ «نقاطاً ساخنة» للجراثيم والبكتيريا غير الصحية.
وبحسب صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد اختبر الباحثون التابعون لجامعة جورج واشنطن ما أطلقوا عليه اسم «نظرية الجدات»، في إشارة إلى تحذيرات الجدات لأحفادهن بضرورة التنظيف المستمر لبعض المناطق بالجسم، خاصة خلف الأذنين وبين أصابع القدم.
وأجريت الدراسة على 129 طالباً جامعياً وخريجاً تم إجراء مسح جلدي لهم في مناطق دهنية ورطبة محددة بأجسامهم، من بينها منطقة خلف الأذنين، وبين أصابع القدم وفي السرة، بالإضافة إلى مناطق جافة مثل ربلة الساق والساعدين.
ووجد الفريق أن ساعدي الشخص وساقيه، التي غالباً ما يتم تنظيفها باستمرار، تحتوي على تنوع أكبر في الميكروبيوم الجلدي، وهو مجتمع الميكروبات المفيدة التي تعيش على الجلد، في حين انتشرت الميكروبات والجراثيم المسببة للمشاكل في منطقة خلف الأذنين، وبين أصابع القدم وفي السرة.
وقال كيث كراندال، مدير معهد الأحياء الحاسوبية بجامعة جورج واشنطن وأستاذ الإحصاء الحيوي والمعلوماتية الحيوية، الذي أشرف على الدراسة: «كانت جدتي دائماً ترشد أطفال العائلة إلى فرك هذه النقاط الساخنة. وقد أثبتت النتائج الجديدة صحة نظريتها».
وأضاف: «هذه المناطق من الجسم يتم غسلها وتنظيفها عادة بشكل أقل من مناطق الجسم الأخرى، مثل الذراعين والساقين، ويمكن أن تستضيف أنواعاً مختلفة من البكتيريا».
وأكد كراندال إلى أن انتشار البكتيريا والجراثيم بهذه المناطق من الجسم قد يتسبب في أمراض جلدية عديدة أشهرها الإكزيما وحَب الشباب.
ينبغي تنظيف منطقة ما بين أصابع القدم بشكل مستمر (رويترز)
- نيويورك: «الشرق الأوسط»
نُشر: 13:23-4 أكتوبر 2023 م ـ 20 ربيع الأول 1445 هـ
TT
20ذكرت دراسة حديثة أن هناك أماكن معينة في الجسم تعدُّ «نقاطاً ساخنة» للجراثيم والبكتيريا غير الصحية.
وبحسب صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد اختبر الباحثون التابعون لجامعة جورج واشنطن ما أطلقوا عليه اسم «نظرية الجدات»، في إشارة إلى تحذيرات الجدات لأحفادهن بضرورة التنظيف المستمر لبعض المناطق بالجسم، خاصة خلف الأذنين وبين أصابع القدم.
وأجريت الدراسة على 129 طالباً جامعياً وخريجاً تم إجراء مسح جلدي لهم في مناطق دهنية ورطبة محددة بأجسامهم، من بينها منطقة خلف الأذنين، وبين أصابع القدم وفي السرة، بالإضافة إلى مناطق جافة مثل ربلة الساق والساعدين.
ووجد الفريق أن ساعدي الشخص وساقيه، التي غالباً ما يتم تنظيفها باستمرار، تحتوي على تنوع أكبر في الميكروبيوم الجلدي، وهو مجتمع الميكروبات المفيدة التي تعيش على الجلد، في حين انتشرت الميكروبات والجراثيم المسببة للمشاكل في منطقة خلف الأذنين، وبين أصابع القدم وفي السرة.
وقال كيث كراندال، مدير معهد الأحياء الحاسوبية بجامعة جورج واشنطن وأستاذ الإحصاء الحيوي والمعلوماتية الحيوية، الذي أشرف على الدراسة: «كانت جدتي دائماً ترشد أطفال العائلة إلى فرك هذه النقاط الساخنة. وقد أثبتت النتائج الجديدة صحة نظريتها».
وأضاف: «هذه المناطق من الجسم يتم غسلها وتنظيفها عادة بشكل أقل من مناطق الجسم الأخرى، مثل الذراعين والساقين، ويمكن أن تستضيف أنواعاً مختلفة من البكتيريا».
وأكد كراندال إلى أن انتشار البكتيريا والجراثيم بهذه المناطق من الجسم قد يتسبب في أمراض جلدية عديدة أشهرها الإكزيما وحَب الشباب.