بسم الله الرحمن الرحيم
(( شجر الجنة ))
السدر
إنها شجرة مباركة حيث ذكرها أبو نعيم في كتابه الطب النبوي " أن آدم عليه
السلام لما هبط إلى الأرض ، كان أول شيء أكل من ثمارها النبق " .
وإن ورق السدر مبارك ورد ذكره في القرآن الكريم أربع مرات وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق على صحته "
أنه رأى سدرة المنتهى ليلة أسرى به : وإذا نبقها مثل قلال هجر
“السدرة”.. شجرة كثيفة الأوراق.. عميقة الجذور.. متعددة الفروع.. ذات جذع
قوي يصل ارتفاعها إلى أكثر من اثني عشر مترا.. أزهارها خضراء مصغرة، وقد
نالت من الله الخالق سبحانه وتعالى مكانة تكاد تنفرد بها بين النباتات
جميعا.
عُرف السدر من آلاف السنين فهو قديم قدم الإنسان وله عدة أسماء منها،
النبق، والغسل، والأردج والزفزوف والعرج، ويطلق على ثمارها أسماء النبق
والعبري والجنا. والموطن الأصلي للسدر بلاد العرب وتنتشر في الجزيرة
العربية ومصر وبلاد الشام، وعرف في الشرق العربي من أقدم العصور حيث تنمو
بشكل طبيعي، وتستخدم جميعها قشورها وأوراقها وثمارها وبذورها.
والسدر يطلق عليها أيضا النبات المقدس، نبات شجيري شائك، بري وزراعي ينبت
في الجبال والرمال وهو ذو ورق وثمر عظيمين، شوكه قليل لا ينثر أوراقه
وتعيش الشجرة حوالي 120 عاما، ظلالها وارفة.. وتكثر زراعتها للزينة والظل
في الحدائق والشوارع، كما تزرع كمصدات للرياح وحماية التربة من الانجراف..
خشبها قوي جيد متعدد الاستعمالات.
ويؤكد المتخصصون وخبراء الزراعة أن أشجار السدر تعد من أفضل الأشجار
المثمرة من الناحية الاقتصادية فهي لا تكلف أصحاب البساتين أي جهد، مثل
الجهود التي يبذلونها في زراعة الحمضيات وغيرها من الأشجار أو الفواكه،
بالإضافة إلى قدرتها على التكيف مع التغيرات الجوية والتقلبات المناخية،
وشجرة السدر يمكن أن تزرع في أي وقت من السنة أو في أي فصل من الفصول، عدا
مدة قصيرة وهي اشتداد البرد في فصل الشتاء، والأهم من ذلك أنها تعطي
ثمارها مرتين في السنة، مع أواخر الشتاء وبداية الربيع، وفي الصيف.
وشجرة السدر غير متعبة للمزارعين ولا تحتاج إلى نفقات فهي لا تريد إلا الماء والتقليم وبعض السماد
وتختلف ثمار شجرة السدر عن بعضها البعض من حيث الحجم والشكل واللون
والمذاق، فهناك النوع المعروف باسم “التفاحي” للشبه الكبير بينه وبين
التفاح، وهناك الزيتوني لشبهه بالزيتون ويتميز بحجمه الكبير الذي يكون
أحيانا أكبر من الزيتون بالإضافة إلى العديد من الأنواع وتحظى كلها بإقبال
شديد لحلاوة مذاقها ورائحتها ونكهتها الطيبة.
السدر في القرآن
وقد ورد ذكر “السدر” في القرآن الكريم أربع مرات، فهي من أشجار الجنة
يتفيأ تحتها أهل اليمين حيث قال تعالى: “وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا
أَصْحَابُ الْيَمِينِ. فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ. وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ.
وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ” (الواقعة: 27-30). وقال تعالى: “لَقَدْ كَانَ لِسَبَأ
فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِن
رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ.
فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم
بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَي أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ
مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ” (سبأ: 15- 16) وقال سبحانه: “عِندَ سِدْرَةِ
الْمُنْتَهَى. عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا
يَغْشَى” (النجم 14 - 16).
وقال المفسرون إن السدر هي شجرة النبق، والمخضود أي الذي قطع شوكه ويستظل
به، فجعل ذلك مثلا لظل الجنة ونعيمها، وعن ابن عباس أن المخضود هو الموقر
بالثمر والذي لا شوك فيه، فإذا كان سدر الدنيا فيه شوك، فإن سدر الآخرة
على العكس من هذا فهو بدون شوك، كثير الثمر.
وقال الأزهري: السدر نوعان بري لا ينتفع به ولا يصلح ورقه للغسول ولا يؤكل
ثمره، وهو الذي يسمى الضال والثاني ينبت على الماء واشجار البوادي لا تسمى
“جنة ولا بستانا”.
صورة نوع الثاني من شجر السدر لي اوراقه واسعة
وجاء في اسباب النزول للسيوطي: أن أهل الطائف كانوا يعجبون بواد عندهم
يسمى “وج” وكان وافر الظلال كثير أشجار الطلح والسدر، وكانوا يسمعون عن
الجنة ووصفها ونعيمها فقالوا يا ليت لنا في الجنة مثل هذا الوادي، فأنزل
الله سبحانه وتعالى “ وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ.
فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ. وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ. وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ. وَمَاء
مَّسْكُوبٍ. وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ. لَّا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ”.
وقد قيل إن معنى “سدر” أي شجر كثير الظل، وسدرة المنتهى هي شجرة “نبق” عن يمين العرش لا يتجاوزها أحد من الملائكة.
السدر في السُنة
وقد ورد ذكر السدر في الأحاديث النبوية الشريفة كثيرا، فعن أنس رضي الله
عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “يخرج من تحت سدرة المنتهى أربعة
انهار، اثنان باطنان واثنان ظاهران، ورأيت ورق الشجرة كآذان الفيلة” وعن
عبد الله بن مسعود أنه لما أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم انتهى به إلى
سدرة المنتهى وهي في السماء السابعة إليها ينتهي ما يعرج به من الأرض.
وفي الحديث أن أعرابيا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول
الله: إن الله تعالى ذكر في الجنة شجرة تؤذي صاحبها فقال: وما هي؟ قال:
السدر فإن له شوكا، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: أليس الله يقول “في
سدر مخضود” خضّد الله شوكه فجعل مكان كل شوكة ثمرة، وأن الثمرة منها تفتّق
عن اثنين وسبعين لونا من الطعام، ما فيها لون يشبه الآخر.
وقد نهى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عن قطع أشجار السدر البرية وحذر
من عاقبة ذلك، وقد جاء في سنن أبي داود أنه صلى الله عليه وسلم قال: “من
قطع سدرة صوب الله رأسه في النار” وقال أبو داود: أي من قطع عبثا وظلما
بغير حق له فيها.
فوائده
وعن فوائد السدر يقول داود الأنطاكي إنه إذا غلي وشرب قتل الديدان وسحيق ورقه يلحم الجروح وينقي البشرة ونواه يجبر الكسور.
وثمر النبق نافع للمعدة، فاتح للشهية، ينقي الأمعاء والدم، ويعيد الحيوية
والنشاط للجسم، ويعالج الأمراض الجلدية والتهابات الحلق والقصبة الهوائية.
وقال ابن القيم إن السدر ينفع من الإسهال ويُسكن الصفراء ويطرد البلغم، ويقوي الأحشاء، ويفيد في حالات الصدر والتنفس.
وأشار الأطباء إلى فوائد السدر للمرأة الحامل لما يحتويه من عناصر غذائية ضرورية من سكريات وغيرها.
وقد ورد في كتاب الطب المصري القديم أن قدماء المصريين استخدموا السدر في
التحنيط من بين المواد التي كانوا يستخدمونها.. واتجه العديد من الدول
حديثا لإنتاج العسل من السدر والذي يعد أجود وأغلى أنواع العسل.
((الأزهار))
و نصح به الرسول محمد صلي الله عليه و سلم نصح به بالغسيل
و في الحديث الصحيح الذي رواه الستة وأحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: " اغسلوه بماء وسدر ". وقال ابن كثير عن قتادة: كنا نحث عن " السدر
المخضود " أنه الموقر الذي لا شوك فيه، فإن سدر الدنيا كثير الشوك قليل
الثمر.
ويضيف التركماني: اجود السدر اخضره، العريض الورق، دخانه شديد القبض،
وصمغه يذهب الحرار ويحمر الشعر.. الورق ينقي الامعاء والبشرة ويقويها،
ويعقل الطبع ومجفف للشعر ويمنع من انتشاره وينضج الاورام والجرعة من هذا
الورق درهم".
رماد السدر مع الخل ينفع لمن لدغته الحية او التعابين
(( شجر الجنة ))
السدر
إنها شجرة مباركة حيث ذكرها أبو نعيم في كتابه الطب النبوي " أن آدم عليه
السلام لما هبط إلى الأرض ، كان أول شيء أكل من ثمارها النبق " .
وإن ورق السدر مبارك ورد ذكره في القرآن الكريم أربع مرات وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق على صحته "
أنه رأى سدرة المنتهى ليلة أسرى به : وإذا نبقها مثل قلال هجر
“السدرة”.. شجرة كثيفة الأوراق.. عميقة الجذور.. متعددة الفروع.. ذات جذع
قوي يصل ارتفاعها إلى أكثر من اثني عشر مترا.. أزهارها خضراء مصغرة، وقد
نالت من الله الخالق سبحانه وتعالى مكانة تكاد تنفرد بها بين النباتات
جميعا.
عُرف السدر من آلاف السنين فهو قديم قدم الإنسان وله عدة أسماء منها،
النبق، والغسل، والأردج والزفزوف والعرج، ويطلق على ثمارها أسماء النبق
والعبري والجنا. والموطن الأصلي للسدر بلاد العرب وتنتشر في الجزيرة
العربية ومصر وبلاد الشام، وعرف في الشرق العربي من أقدم العصور حيث تنمو
بشكل طبيعي، وتستخدم جميعها قشورها وأوراقها وثمارها وبذورها.
والسدر يطلق عليها أيضا النبات المقدس، نبات شجيري شائك، بري وزراعي ينبت
في الجبال والرمال وهو ذو ورق وثمر عظيمين، شوكه قليل لا ينثر أوراقه
وتعيش الشجرة حوالي 120 عاما، ظلالها وارفة.. وتكثر زراعتها للزينة والظل
في الحدائق والشوارع، كما تزرع كمصدات للرياح وحماية التربة من الانجراف..
خشبها قوي جيد متعدد الاستعمالات.
ويؤكد المتخصصون وخبراء الزراعة أن أشجار السدر تعد من أفضل الأشجار
المثمرة من الناحية الاقتصادية فهي لا تكلف أصحاب البساتين أي جهد، مثل
الجهود التي يبذلونها في زراعة الحمضيات وغيرها من الأشجار أو الفواكه،
بالإضافة إلى قدرتها على التكيف مع التغيرات الجوية والتقلبات المناخية،
وشجرة السدر يمكن أن تزرع في أي وقت من السنة أو في أي فصل من الفصول، عدا
مدة قصيرة وهي اشتداد البرد في فصل الشتاء، والأهم من ذلك أنها تعطي
ثمارها مرتين في السنة، مع أواخر الشتاء وبداية الربيع، وفي الصيف.
وشجرة السدر غير متعبة للمزارعين ولا تحتاج إلى نفقات فهي لا تريد إلا الماء والتقليم وبعض السماد
وتختلف ثمار شجرة السدر عن بعضها البعض من حيث الحجم والشكل واللون
والمذاق، فهناك النوع المعروف باسم “التفاحي” للشبه الكبير بينه وبين
التفاح، وهناك الزيتوني لشبهه بالزيتون ويتميز بحجمه الكبير الذي يكون
أحيانا أكبر من الزيتون بالإضافة إلى العديد من الأنواع وتحظى كلها بإقبال
شديد لحلاوة مذاقها ورائحتها ونكهتها الطيبة.
السدر في القرآن
وقد ورد ذكر “السدر” في القرآن الكريم أربع مرات، فهي من أشجار الجنة
يتفيأ تحتها أهل اليمين حيث قال تعالى: “وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا
أَصْحَابُ الْيَمِينِ. فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ. وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ.
وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ” (الواقعة: 27-30). وقال تعالى: “لَقَدْ كَانَ لِسَبَأ
فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِن
رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ.
فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم
بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَي أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ
مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ” (سبأ: 15- 16) وقال سبحانه: “عِندَ سِدْرَةِ
الْمُنْتَهَى. عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا
يَغْشَى” (النجم 14 - 16).
وقال المفسرون إن السدر هي شجرة النبق، والمخضود أي الذي قطع شوكه ويستظل
به، فجعل ذلك مثلا لظل الجنة ونعيمها، وعن ابن عباس أن المخضود هو الموقر
بالثمر والذي لا شوك فيه، فإذا كان سدر الدنيا فيه شوك، فإن سدر الآخرة
على العكس من هذا فهو بدون شوك، كثير الثمر.
وقال الأزهري: السدر نوعان بري لا ينتفع به ولا يصلح ورقه للغسول ولا يؤكل
ثمره، وهو الذي يسمى الضال والثاني ينبت على الماء واشجار البوادي لا تسمى
“جنة ولا بستانا”.
صورة نوع الثاني من شجر السدر لي اوراقه واسعة
وجاء في اسباب النزول للسيوطي: أن أهل الطائف كانوا يعجبون بواد عندهم
يسمى “وج” وكان وافر الظلال كثير أشجار الطلح والسدر، وكانوا يسمعون عن
الجنة ووصفها ونعيمها فقالوا يا ليت لنا في الجنة مثل هذا الوادي، فأنزل
الله سبحانه وتعالى “ وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ.
فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ. وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ. وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ. وَمَاء
مَّسْكُوبٍ. وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ. لَّا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ”.
وقد قيل إن معنى “سدر” أي شجر كثير الظل، وسدرة المنتهى هي شجرة “نبق” عن يمين العرش لا يتجاوزها أحد من الملائكة.
السدر في السُنة
وقد ورد ذكر السدر في الأحاديث النبوية الشريفة كثيرا، فعن أنس رضي الله
عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “يخرج من تحت سدرة المنتهى أربعة
انهار، اثنان باطنان واثنان ظاهران، ورأيت ورق الشجرة كآذان الفيلة” وعن
عبد الله بن مسعود أنه لما أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم انتهى به إلى
سدرة المنتهى وهي في السماء السابعة إليها ينتهي ما يعرج به من الأرض.
وفي الحديث أن أعرابيا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول
الله: إن الله تعالى ذكر في الجنة شجرة تؤذي صاحبها فقال: وما هي؟ قال:
السدر فإن له شوكا، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: أليس الله يقول “في
سدر مخضود” خضّد الله شوكه فجعل مكان كل شوكة ثمرة، وأن الثمرة منها تفتّق
عن اثنين وسبعين لونا من الطعام، ما فيها لون يشبه الآخر.
وقد نهى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عن قطع أشجار السدر البرية وحذر
من عاقبة ذلك، وقد جاء في سنن أبي داود أنه صلى الله عليه وسلم قال: “من
قطع سدرة صوب الله رأسه في النار” وقال أبو داود: أي من قطع عبثا وظلما
بغير حق له فيها.
فوائده
وعن فوائد السدر يقول داود الأنطاكي إنه إذا غلي وشرب قتل الديدان وسحيق ورقه يلحم الجروح وينقي البشرة ونواه يجبر الكسور.
وثمر النبق نافع للمعدة، فاتح للشهية، ينقي الأمعاء والدم، ويعيد الحيوية
والنشاط للجسم، ويعالج الأمراض الجلدية والتهابات الحلق والقصبة الهوائية.
وقال ابن القيم إن السدر ينفع من الإسهال ويُسكن الصفراء ويطرد البلغم، ويقوي الأحشاء، ويفيد في حالات الصدر والتنفس.
وأشار الأطباء إلى فوائد السدر للمرأة الحامل لما يحتويه من عناصر غذائية ضرورية من سكريات وغيرها.
وقد ورد في كتاب الطب المصري القديم أن قدماء المصريين استخدموا السدر في
التحنيط من بين المواد التي كانوا يستخدمونها.. واتجه العديد من الدول
حديثا لإنتاج العسل من السدر والذي يعد أجود وأغلى أنواع العسل.
((الأزهار))
و نصح به الرسول محمد صلي الله عليه و سلم نصح به بالغسيل
و في الحديث الصحيح الذي رواه الستة وأحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: " اغسلوه بماء وسدر ". وقال ابن كثير عن قتادة: كنا نحث عن " السدر
المخضود " أنه الموقر الذي لا شوك فيه، فإن سدر الدنيا كثير الشوك قليل
الثمر.
ويضيف التركماني: اجود السدر اخضره، العريض الورق، دخانه شديد القبض،
وصمغه يذهب الحرار ويحمر الشعر.. الورق ينقي الامعاء والبشرة ويقويها،
ويعقل الطبع ومجفف للشعر ويمنع من انتشاره وينضج الاورام والجرعة من هذا
الورق درهم".
رماد السدر مع الخل ينفع لمن لدغته الحية او التعابين