علاج المعدة العصبية بالأعشاب الطب البديل

الآثار الجانبية التي قد يسببها استعمال النعناع الآتي:[٤] قد يسبب استخدام النعناع أو زيته ردة فعل تحسسية. حرقة المعدة. الشعور بالحرقان حول فتحة الشرج. يمكن لتناول زيت النعنع أن يفيد في التخلص من أعراض المعدة العصبية، مع أهمية إجراء المزيد من الدراسات السريرية للتأكد من هذه الفعالية. البابونج ما الآثار الجانبية للبابونج؟ ينتمي البابونج Chamomile إلى العائلة النجمية، وهي أنواع الأعشاب المنتشرة بكثرة حول العالم ويتم استخدامه غالبًا في العلاجات المنزلية، ويوجد نوعين من البابونج بشكل أساسي وهما البابونج الألماني والبابونج الإنجليزي، ويعد البابونج الألماني الأكثر استعمالًا في العلاجات المنزلية بالأعشاب حيث يعد الفلافونويد المركب الفعّال في البابونج، ليتم صنع شاي البابونج من خلال إضافة من 3-4 ملاعق كبيرة من البابونج المجفف إلى الماء المغلي ونقعه لمدة من 4-5 دقائق تقريبًا،[٧] ولذلك أجريت دراسة عشوائية عام 2015م في إيران للتأكد من هذه الفعالية على النحو الآتي:[٨] شارك في الدراسة 45 مريضًا، لم يكن لديهم أي مرض عضوي، حيث طُلب منهم تناول 20 نقطة من البابونج يوميًا، ولمدة زمنية حوالي 4 أسابيع. طُلب من المشاركين في الدراسة ملء استبيان الأعراض المرتبطة بالقولون العصبي، لتحديد شدة الأعراض الآتية: آلام البطن. الانتفاخ . الغثيان. عادات الأمعاء المتغيرة
خلصت الدراسة إلى أن "أعراض القولون العصبي قلّت بشكل ملحوظ في الأسبوعين 2 و4 بعد بدء العلاج بواسطة البابونج، كما استمرّ تخفيف الأعراض لمدة تصل إلى أسبوعين بعد انتهاء الدراسة". تم إجراء العديد من التجارب لدراسة فاعلية البابونج على الأشخاص المصابين بالمعدة العصبية ولكن لم يتم إثباتها بشكل قاطع، لذلك ينصح بمراجعة الطبيب أو المختص من أجل تحديد إذا كان يسمح باستخدامه أم لا، كما لخصت الدراسة أن استخدام البابونج عمل على تقليل القلق المسبب للمعدة العصبية بنسبة كبيرة بالمقارنة مع الأشخاص الذين لم يستعملوه،[٧] وعلى الرغم من الفوائد العديدة لاستخدام البابونج إلا أنه قد يوجد بعض الآثار الجانبية التي قد تؤثر على بعض الأشخاص ومن أبرزها ما يأتي:[٩] قد يسبب البابونج ردود فعل تحسسية وبخاصة عند الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الرجيد، الأزهار والأقحوان. قد يزيد من خطر الإصابة بالنزيف وخاصة عند الأشخاص الذين يأخذون مميعات الدم. يستطيع البابونج تخفيف بعض الأعراض المصاحبة للمعدة العصبية، ومع ذلك يجب إجراء المزيد من الدراسات السريرية للتحقق من هذه الفائدة. الكركم والشمر كيف لتناول الكركم والشمر أن يساعد في علاج المعدة العصبية؟ ينتمي الكركم Turmeric إلى الفصيلة الزنجبيلية، حيث يعد من النباتات المعمرة المتواجدة في آسيا والصين وجنوب المحيط الهادئ، وبالتالي يمكن استخدام الكركمين بجرعات علاجية تصل إلى 500 مجم يوميًا مع أو بدون طعام،[١٠] كما أنه من المهم عدم تجاوز هذه الكمية، لاحتمالية تسبب الكركم بالآثار الجانبية الآتية:[١١] اضطراب المعدة. الغثيان. الدوار. الإسهال. عدم انتظام ضربات القلب. أما بالنسبة للشمر fennel فهو ينتمي إلى الفصيلة الخيمية، حيث تُستخدم بذور الشمر بجرعات علاجية تصل إلى 7 جم، كما أنّ موطنه الأصلي في جنوب أوروبا وآسيا الصغرى، ليزرع الآن في الولايات المتحدة والمناطق المعتدلة في أوراسيا، مع أهمية عدم الإفراط في تناوله، لاحتمالية تسبب بالآثار الجانبية الآتية:[١٢] الغثيان. الوذمة الرئوية. القيء فقدان للوعي. الإسهال. الهلوسة. التهاب الجلد التماسي

ولذلك أجريت دراسة سريرية عام 2016م في إيطاليا، للتأكد من نشاط الكركمين المضادة للالتهابات، بالإضافة إلى التأثير المضاد للتشنج والطارد للشمر، وبالتالي قدرة مزيج الكركم والشمر معًا على تخفيف أعراض المعدة العصبية، لتكون مجريات الدراسة على النحو الآتي:[١٣] أجريت الدراسة على 121 مريضًا لديهم أعراض خفيفة إلى متوسطة من مرض القولون العصبي، حيث كانت درجة شدة آلام البطن تتراوح من 30-70. تمّ تقسيم المشاركين إلى مجموعتين، قامت إحداهما بتناول 2 كبسولة من علاج الشمر والكركم، ولمدة 30 يومًا، بينما تناولت المجموعة الأخرى الدواء الوهمي. من نتائج الدراسة أن "العلاج بالكركم والشمر معًا، يعد جيد التحمل، كما أنه يخفف من أعراض مرضى القولون العصبي وآلام البطن بعد مرور 30 يومًا من العلاج". يحسن تناول الكركم والشمر من جودة حياة المصابين بالقولون العصبي، كما يخفف أعراض المعدة العصبية، مع أهمية إجراء المزيد من الدراسات للتأكد من ذلك. محاذير استخدام الأعشاب لعلاج المعدة العصبية على الرغم من أن العلاج بالأعشاب شائع جدًا وآمن نسيبًا إلا أنه قد لا يناسب بعض الفئات لذلك ينصح باستشارة الطبيب والمختص من أجل التأكد من مناسبته للشخص. محاذير استخدام النعنع على الرغم من الفوائد الكثيرة للنعنع إلا أنه يحذر استخدامه على فئة معينة ويجب مراجعة واستشارة الطبيب المختص لتحديد ما إذا كان مناسبًا للاستعمال في حالاتهم أم لا، وأبرز هذه الحالات:[٤]
الأشخاص المصابين بحصوة المرارة أو تورم المرارة. فتق الحجاب الحاجز. مرض الارتجاع المعدي المريئي الحاد. محاذير استخدام البابونج يعد البابونج من الأعشاب الآمنة نوعًا ما فتناول عدة كؤوس في اليوم يعد جيدًا، إلا أنه يوجد بعض الأشخاص المستثنيين والذين يجب أن يراجعوا الطبيب وينصح بعدم استعمالهم للبابونج وهم:[١٤] الأشخاص الذين يتناولون مميعات الدم. الأشخاص المقبلين على عمليات جراحية. الحوامل والمرضعات. الأشخاص المصابين بالربو. الأشخاص المصابين بحساسية تجاه عباد الشمس لأنهما يعدّان من نفس العائلة. محاذير استخدام الكركم ما تأثير الكركم على مستوى السكر في الدم؟ يجب تجنب تناول الكركم بجرعاتٍ علاجية أثناء الحمل، لكونه قد يعزز فترة الحيض أو يعمل على تحفيز الرحم، وبالتالي يكون الحمل معرّض للخطر، كما يفضل تجنب تناوله في فترة الرضاعة الطبيعية، بالإضافة إلى أهمية مراعاة المحاذير والاحتياطات الآتية:[١١] يمكن لتناول الكركم أن يجعل من مشاكل المرارة أسوأ، لاسيّما إذا كان لدى الشخص حصى في المرارة أو انسداد في القناة الصفراوية. تناول الكركم قد يبطئ من عملية تخثر الدم، وبالتالي يزيد من خطر تعرض الشخص للكدمات والنزيف. يمكن لمركب الكركمين المتواجد في الكركم، أن يقلل من نسبة تركيز السكر في الدم، بالأخص عند مرضى السكري. يمكن للكركم أن ينتج عنه اضطراب في المعدة، وبالتالي قد يجعل من مشاكل المعدة كارتجاع المريء أسوأ. يقلل الكركم من مستويات هرمون التستوستيرون، وبالتالي يقلل من حركة الحيوانات المنوية عند الرجل، ممّا يسبب ضعف الخصوبة.
ينتج عن تناول كميات كبيرة من الكركمين، منع امتصاص للحديد، وبالتالي يجب استخدام الكركم بحذر لدى المصابين بنقص الحديد. يفيد الكركم في تقديم العديد من الخصائص العلاجية، مع أهمية مراعاة مجموعة من المحاذير والاحتياطات قبل ذلك. محاذير استخدام الشمر ما تأثير الشمر على عملية تخثر الدم؟ لا يوجد ما يكفي من معلومات موثوقة ومؤكدة لتحديد ما إذا كان الشمر آمنًا في أثناء الحمل، لذلك يفضل تجنب استخدامه من قبل الحامل، كما أنه غير آمن في فترة الرضاعة الرطبيعية، لكونه قد يسبب أضرار في الجهاز العصبي الخاص بالأطفال الرضع، ولذلك لا بدّ من مراعاة المحاذير الآتية:[١٥] ينتج عن الشمر رد فعل تحسسي لدى الأشخاص المصابين بحساسية تجاه نباتات الكرفس أو الجزر أو حبق الراعي. قد يبطئ الشمر من عملية تخثر الدم، وبالتالي يؤدي ذلك إلى زيادة خطر تعرض الشخص للنزيف أو الكدمات. قد يعمل الشمر مثل آلية هرمون الإستروجين، وبالتالي إذا كان الشخص مصاب بسرطان الثدي، أو الرحم، أو المبيض، فيجب تجنب تناول الشمر. يستطيع الشمر تخفيف بعض الأعراض المرضية والتخلص منها، ومع ذلك لا بدّ من استشارة الطبيب المختص ومراعاة المحاذير المتعلقة بتناول هذه العشبة