جرتي تيريزا كوري ( Gerty Cori)‏عالمة وأول امرأة تحصل على جائزة نوبل في الطب ‏

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جرتي تيريزا كوري ( Gerty Cori)‏عالمة وأول امرأة تحصل على جائزة نوبل في الطب ‏

    جرتي تيريزا كوري (بالألمانية: Gerty Cori)‏ ‏ (1957-1896) هي عالمة كيمياء حيوية تشيكية أمريكية، تُعتبر ثالث امرأة وأول أمريكية تفوز بجائزة نوبل في العلوم، وأول امرأة تحصل على جائزة نوبل في الطب أو علم وظائف الأعضاء.[7]
    جرتي كوري
    Gerty Cori
    Gerty Theresa Cori.jpg
    جرتي كوري عام 1947
    معلومات شخصية
    اسم الولادة
    جرتي تيريزا رادنيتز
    الميلاد
    15 أغسطس 1896
    براغ، الإمبراطورية النمساوية المجرية
    الوفاة
    26 أكتوبر 1957 (61 سنة)
    غلنديل، ميزوري، الولايات المتحدة
    سبب الوفاة
    تليف نقوي
    الإقامة
    الولايات المتحدة
    مواطنة
    Flag of the Habsburg Monarchy.svg سيسليثانيا
    Flag of the Czech Republic.svg تشيكوسلوفاكيا
    Flag of the United States.svg الولايات المتحدة
    أسماء أخرى
    جرتي تيريزا كوري
    الديانة
    مسيحيَّة رومانيَّة كاثوليكيَّة[1] (يهودية سابقًا)
    عضوة في
    الأكاديمية الوطنية للعلوم[2][3]، والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم، والمجلس الوطني للعلوم [لغات أخرى][4][5]، والجمعية الأمريكية للفلسفة[6]
    الزوج
    كارل كوري
    الأب
    أوتو رادنيتز
    الأم
    مارثا فاينر
    الحياة العملية
    المدرسة الأم
    جامعة كارلوفا في براغ
    المهنة
    عالمة كيمياء حيوية[2]، وعالمة نفس، وطبيبة، وكيميائية، وعالمة وظائف الأعضاء
    مجال العمل
    كيمياء حيوية
    موظفة في
    جامعة واشنطن في سانت لويس
    سبب الشهرة
    بحوث مكثفة حول أيض الكربوهيدرات، كما وصفت دورة كوري، وحددت الغلوكوز 1-فوسفات
    الجوائز
    عدد كبير من الجوائز والتقديرات أهمُها جائزة نوبل في الطب أو علم وظائف الأعضاء عام 1947.

    وُلدت جرتي في براغ تحت اسم جرتي تيريزا رادنيتز، وكلمة "جرتي" ليست لَقب بل هوَ اسم سفينة حربية نمساوية.[8] نشأت جرتي في الفترة التي كانت تعاني فيها النساء من التهميش في مجال العلوم، ودرست جرتي في كلية الطب في جامعة كارلوفا في براغ، وتخرجت منها عام 1920، وفي الكلية تعرفت على كارل كوري الذي تزوجته في نفس عام التخرج. وبسبب تدهور الأوضاع في أوروبا في أثناء الحرب العالمية الأولى قرر الزوجين الانتقال للعيش في الولايات المتحدة، وبعد الانتقال عانت جرتي من صعوبة الحصول على فرصة عمل وخصوصاً مع منع عمل المتزوجين غير الأمريكيين المتزوجين معاً، ولكن بالرغم من هذه الظروف فقد نشرت جرتي وزوجها عدد من الأوراق البحثية المنفردة والمشتركة.[7]

    بالتشارك مع زوجها كارل وعالم وظائف الأعضاء الأرجنتيني برناردو هوساي تلقت جرتي جائزة نوبل في الطب أو علم وظائف الأعضاء عام 1947، وذلك لاكتشافهم "كيفية التحول التحفيزي للغلايكوجين" المعروفة باسم دورة كوري، كما ساهمت في تحديد أحد المركبات الوسطية المُهمة المُسمى إستر كوري، وفي عام 2004 اعترفت الجمعية الكيميائية الأمريكية بأبحاث جرتي وكارل حول أيض الكربوهيدرات وتم اعتبارها حدث تاريخي وطني كيميائي هام في كلية الطب في جامعة واشنطن.[7][9]

    في عام 1957 تُوفيت جرتي بعد صراع دام عشر سنوات مع سرطان التليف النقوي، وقد استمرت جرتي بنشاطها العلمي حتى الأشهر الأخيرة من وفاتها، وتلقت جرتي العديد من الجوائز والأوسمة لاكتشافاتها المُهمة، كما تمت تسمية إحدى الفوهات على القمر باسمها، وأُخرى أيضاً على كوكب الزهرة.[7][10]
    الجوائز والتقديرات عدل

    جرتي وكارل كوري أثناء حصولهما على جائزة نوبل في ستوكهولم في 10 ديسمبر 1947
    في عام 1947 أصبحت جرتي ثالث امرأة وأول أمريكية تفوز بجائزة نوبل في العلوم، وأول امرأة تحصل على جائزة نوبل في الطب أو علم وظائف الأعضاء،[22] وفي عام 1953 تم اختيارها كزميل للأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم.[23]

    اعتبرت الجمعية الكيميائية الأمريكية مُختبر جرتي وكارل في جامعة واشنطن والذي لا تتجاوز مساحته 25 قدم مربع معلم تاريخي وطني هام، ولم يكتفِ كارل وجرتي بإجراء البحوث في هذا المُختبر، بل قاما بإرشاد ومساعدة عدد كبير من العُلماء فيه، ستة منهم تأهلو للفوز بجائزة نوبل.[8]


    طابع جرتي كوري البريدي.
    تمت تسمية إحدى الفوهات القمرية وإحدى الفوهات على كوكب الزهرة باسم "فوهة كوري" تكريماً لجرتي،[24][25] وقد تشاركت جرتي وزوجها بنجمة في ممر الشهرة في سانت لويس.[24] تُعتبر جرتي وكارل من أواخر الأعضاء الرحلين في الجمعية الأمريكية للكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية وَالأكاديمية الوطنية للعلوم وَالجمعية الكيميائية الأمريكية وَالجمعية الأمريكية للفلسفة، وفي عام 1946 قدمت الجمعية الكيميائية الأمريكية إليهما جائزة الوسط الغربي، وفي عام 1947 حصلا على جائزة سكويب في علم الغدد الصم، وبالإضافة لذلك تلقت جرتي كوري وسام جارفان-أولين (1948)[26] وجائزة سانت لويس (1948) وجائزة بحوث السكر (1950) وجائزة بوردن (1951) وحصلت على درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم من جامعة بوسطن (1948) وكلية سميث (1949) وجامعة ييل (1951) وجامعة كولومبيا (1954) وجامعة روتشستر (1955). وقد تلقى كارل (عضو في الجمعية الملكية (لندن) وعضو في الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم) ميدالية جيبس ويلارد (1948) وجائزة المؤسسة لبحوث السكر (1947 وَ1950) وحصل على درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم من جامعة كيس وسترن ريسرف (1946) وجامعة ييل (1946) وجامعة بوسطن (1948) وجامعة كامبريدج (1949)، كما كان رئيس المؤتمر الدولي الرابع للكيمياء في فيينا (1958).

    وفي أبريل عام 2008 تم تكريم جرتي كوري بإصدار الخدمة البريدية للولايات المتحدة طابع بريد يحمل اسمها،[27] وفي أثناء توزيع الطابع أبلغت وكالة الأنباء الأمريكية أسوشيتد برس عن وجود خطأ مطبعي في الصيغة الكيميائية للغلوكوز 1-فوسفات (إستر كوري)، ولكنَ عملية توزيع الطابع استمرت على الرغم من الخطأ المطبعي فيه.[28]

    تم وصف جرتي في "ورقة العلماء الأمريكيين" على أنها:

    جرتي كوري الكيميائية جرتي كوري (1896-1957) وبالتعاون مع زوجها كارل، قاما باكتشافات مهمة تضمنت اكتشاف مُشتق جديد للجلوكوز والذي يوضح خطوات أيض الكربوهيدرات ويساهم في فَهم وعلاج مرض السُكري والأمراض الأيضية الأُخرى. في عام 1947 تلقى الزوجان نصف جائزة نوبل في الطب أو علم وظائف الأعضاء[29] جرتي كوري
    وقد تضمنت هذه الورقة عدد من العلماء مِثل الكيميائي لينوس باولنغ، وَالفلكي إدوين هابل، وَالفيزيائي جون باردين.

    وفي عام 1952 تم تعيين جرتي من قبل الرئيس الأمريكي الثالث والثلاثين هاري ترومان كعضو في مجلس إدارة الأكاديمية الوطنية للعلوم، وهو المنصب الذي شغلته حتى وفاتها،[11][18] وفي عام 1949 مُنحت نتيجة لمساهماتها الكبيرة والهامة عضوية وطنية فخرية في بي سيغما أيوتا،[30] وفي عام 2004 اعترفت الجمعية الكيميائية الأمريكية بأبحاث جرتي وكارل حول أيض الكربوهيدرات كحدث تاريخي وطني كيميائي هام في كلية الطب في جامعة واشنطن.[9][31]

    وفي الفترة ما بين 2015-2016 أطلقت وزارة الطاقة الأمريكية اسم "كوري" على أحدث الحواسيب الفائقة الخاصة بمركز الأبحاث الوطنية للطاقة الحاسوبية العلمية (إن أي آر إس سي-8).[32]
يعمل...
X